عبدون الغليمي: نطالب بالبقع ونرفض الشقق
عبدون الغليمي |
*[size=24] كيف تفسر هذا الانسجام بين العدالة والتنمية والجمعية المغربية لحقوق الانسان في تأجيج احتياج سكان الصفيح، رغم الاختلاف بين حزبكم والجمعية في المذهب والقناعات...؟
** نحن كسكان سيدي مومن القديم من التجأ للجمعية من أجل الدفاع عن ملفنا المطلبي وليس الجمعية هي التي جاءت عندنا فنحن ذهبنا للجمعية للدفاع عن مطالبنا، فسيدي مومن يضم أهل الغلام، والرحامنة، وطوما، وزاربة، ودوار الغالية وهي كاريانات تنتمي كلها لمقاطعة سيدي مومن، كل هذه الأحياء الصفيحية تم منح المستفيدين منها بقعا أرضية سواء كان كاري أو مكثري أو صاحب ملك، مع منح تعويض الملاك. بينما في كاريان سيدي مومن القديم تم تعويضنا بشقق لا تتجاوز مساحتها 50 متر في تجزئة المنتزه بالقرب من التشارك، وهي شقق عبارة عن مقابر لا تصلح للسكن. نحن كساكنة سيدي مومن القديم حاولنا الاستفسار عن سبب إقصائنا من البقع وتقابلنا مع رئيس المقاطعة ومع شركة العمران التي قالت لنا أنها لا دخل لها بنا وأن الأمر مرتبط بشركة إدماج سكن، هذه الأخير بدورها أرادت التملص من التزاماتها بل حتى الشوارع التي تكفلت بإنجازها في المنطقة لا تحترم الشروط والمعايير الجاري بها العمل. رغم أن المسؤولين يقولون ان الشركة استثمرت بالمنطقة 9 مليار سنتيم. في سنة 2006 جمع بريجة مجموعة من النساء وقال لهم أنه سيمنحهم شققا في عين المكان وبأنه لن يتم ترحيلهم عن المنطقة.و في ذلك الوقت صفق له الجميع وتم التصويت عليه في انتخابات 2007، ولما أصبح برلمانيا تملص من جميع وعوده. نحن نطالب بأن يتم منحنا بقعا كما حدث في الأول، أي أن كل أسرتين في بقعة، نحن نرفض الشقق وحتى إذا لم يكن الوعاء العقاري غير متوفر فإننا على استعداد لترحيلنا للضواحي. كما يجب تعويض الملاك قبل هدم براريكهم، نفس الأمر بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية يجب منحهم محلات في الأسواق النموذجية التي يتم بنائها. عموما السلطة المحلية متواطئة، فالقايد ورئيس الدائرة والمقدم جلهم يمارسون ضغوطات شديدة على السكان بسيدي مومن القديم كي يقبلوا بالشقق.
عضو في العدالة والتنمية بسيدي مومن
[/size]** نحن كسكان سيدي مومن القديم من التجأ للجمعية من أجل الدفاع عن ملفنا المطلبي وليس الجمعية هي التي جاءت عندنا فنحن ذهبنا للجمعية للدفاع عن مطالبنا، فسيدي مومن يضم أهل الغلام، والرحامنة، وطوما، وزاربة، ودوار الغالية وهي كاريانات تنتمي كلها لمقاطعة سيدي مومن، كل هذه الأحياء الصفيحية تم منح المستفيدين منها بقعا أرضية سواء كان كاري أو مكثري أو صاحب ملك، مع منح تعويض الملاك. بينما في كاريان سيدي مومن القديم تم تعويضنا بشقق لا تتجاوز مساحتها 50 متر في تجزئة المنتزه بالقرب من التشارك، وهي شقق عبارة عن مقابر لا تصلح للسكن. نحن كساكنة سيدي مومن القديم حاولنا الاستفسار عن سبب إقصائنا من البقع وتقابلنا مع رئيس المقاطعة ومع شركة العمران التي قالت لنا أنها لا دخل لها بنا وأن الأمر مرتبط بشركة إدماج سكن، هذه الأخير بدورها أرادت التملص من التزاماتها بل حتى الشوارع التي تكفلت بإنجازها في المنطقة لا تحترم الشروط والمعايير الجاري بها العمل. رغم أن المسؤولين يقولون ان الشركة استثمرت بالمنطقة 9 مليار سنتيم. في سنة 2006 جمع بريجة مجموعة من النساء وقال لهم أنه سيمنحهم شققا في عين المكان وبأنه لن يتم ترحيلهم عن المنطقة.و في ذلك الوقت صفق له الجميع وتم التصويت عليه في انتخابات 2007، ولما أصبح برلمانيا تملص من جميع وعوده. نحن نطالب بأن يتم منحنا بقعا كما حدث في الأول، أي أن كل أسرتين في بقعة، نحن نرفض الشقق وحتى إذا لم يكن الوعاء العقاري غير متوفر فإننا على استعداد لترحيلنا للضواحي. كما يجب تعويض الملاك قبل هدم براريكهم، نفس الأمر بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية يجب منحهم محلات في الأسواق النموذجية التي يتم بنائها. عموما السلطة المحلية متواطئة، فالقايد ورئيس الدائرة والمقدم جلهم يمارسون ضغوطات شديدة على السكان بسيدي مومن القديم كي يقبلوا بالشقق.
عضو في العدالة والتنمية بسيدي مومن
عدل سابقا من قبل رياضي في الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:40 pm عدل 1 مرات