بيــــــــــان حقـــيقــــة
طالعتنا صحيفة الصباح الجمعة 13/08/2010 عدد 3217 بمقال اتخذ له كاتبوه عنوان " توضيحات من عمالة مقاطعات البرنوصي" محاولين فيه تفنيد أحداث ووقائع أثبتتها الشهادات و الضحايا على أرض الواقع، ليكون بذلك أول خروج إعلامي لها بعد أن سكتت عن الكلام المباح، وبعد أن اكتفت سابقا باستعمال العصا الغليظة و الاعتقالات و الضرب بالرأس و الرفس و الحشر في سيارات الأمن واصطناع الملفات الأمنية للمواطنين الأبرياء و لأعضاء جمعيتنا .
يتحدث المقال عن مرور العملية في ظروف عادية، متناسيا سيادته الإنزال الأمني الذي تم قبل الاقتحام بيوم،و الذي تم فيه استعراض قوات أمنية فائقة التجهيز والعدد، سقطت فيه عدة نسوة مغشي عليهن و ليصاب أطفالهن بصدمات لن تمحى من ذاكرتهم الطفولية، كما هو الحال مع الطفل أسامة السالك الذي أصبح عاجزا عن الكلام جراء صدمته من مشهد الإنزال الكبير لقوات الأمن، والذي يمكنه أن يحكي لمن شاء عن "الظروف العادية" التي تم فيها الاقتحام السلمي ل"مواقع العدو" في اليوم الموالي وفي الساعة القانونية السادسة والنصف صباحا والتي يشتغل بها جهازنا الإداري
كما نساءل السيد العامل المسؤول الأول عن قرار تنفيذ أوامر الإفراغ والمخول الوحيد بإيقاف هذه المسألة لوجود مواطنين لا مأوى لهم في حال تنفيذ قرار الإفراغ وهو ما قام به سلفه فيما يخص سكان دوار ماريا، حيث مازال الأمر على ما هو عليه وما زال السكان في منازلهم، كما نساءل سيد العامل ممثل السلطة المركزية في المنطقة، ما مصير هؤلاء المواطنين الذين يبيتون في العراء مفترشين الأرض و ملتحفين السماء ، وإلى متى سيبقون على هذه الوضعية التي تذكرنا بمواطنين عرب في فلسطين المغتصبة ...
لن نناقش صاحب التوضيحات في القرارات القضائية التي أصبحت تنفد بقدرة قادر في العقارات غير المحفظة و التي كان يملكها المعمرون الأجانب أيام الاستعمار البغيض لتؤول في العهد الجديد إلى لوبيات عقارية وليرمى أصحابها الذين سكنوها منذ زمن طويل (1935) ، كما حدث للعربي هريمش وكما يحدث الآن للعربي بن امسيك وكما سيحدث إذا في أماكن أخرى ، ولكن نطرح عليه سؤالا بسيطا ما مصير الأحكام القضائية التي لا يملك أصحابها وسيلة من وسائل الضغط من أجل تنفيذها لصالحهم ، ولنا في الأحكام الصادرة لصاح العمال خير مثال؟ فهل ستأمر سيادتكم في إخراج تلك القوة الكبيرة من أجل استخلاص حقوقهم؟ سؤال نعرف جوابه لأن أمثال من نفذتم لصالحه هو من لا ينفذ الأحكام الصادرة ضده
عن الجمعية رياضي نور الذين
الهاتف : 06 74 31 27 44
البريد الالكتروني : riaditadamon@gmail.com