منتدى الرياضي للعمل النقابي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بمستجدات العمل السياسي والنقابي محاولا رسم صورة مغايرة على ما عليه الوضع الان


2 مشترك

    ناجي العلي وفلسطين

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:21 am

    ناجي العلي

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    ناجي العلي وفلسطين 1صفحة المسودة (غير مراجعة)

    اذهب إلى: تصفح, البحث

    ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987. قام الفنان نور الشريف بعمل فيلم له باسم ناجي العلي أثار ضجة في وقتها وطالب بعض المحسوبين على الحكومة المصرية بمنع الفيلم، بسبب انتقاده للنظام المصري.

    محتويات

    [أخف]


    //


    [عدل] سيرته الذاتية


    لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، ولكن يرجح أنه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، بعد قيام الكيان الصهيوني هاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة، ثم هاجر من هناك وهو في العاشرة، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطاته المعادية للاحتلال، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. وكذلك قام الجيش اللبناني باعتقاله أكثر من مرة وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن. سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات. تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وحسنية.
    [عدل] رسومه


    كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961.
    في سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية.
    [عدل] حنظلة


    حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبياً في العاشرة من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية كلها وخاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو شاهد صادق على الاحداث ولا يخشى احد.
    ولد حنظلة في 5 حزيران 1967، ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية. dada
    [عدل] مقولات لناجي العلي



    • اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو: ميت.
    • هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب.
    • الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة.
    • متهم بالإنحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت".
    • أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية.

    وعن حنطلة يقول ناجي: ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء. واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع.
    وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته.
    فيلم وثائقي قصير عن حنظلة ناجي العلي "الأيقونة" إخراح: هناء الرملي
    [عدل] شخصيات أخرى


    كان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه. شخصية فاطمة، هي شخصية لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا. في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا، كمثال الكاريكاتير الذي يقول فيه زوجها باكيا: سامحني يا رب، بدي أبيع حالي لأي نظام عشان أطعمي ولادي فترد فاطمة: الله لا يسامحك على هالعملة. أو مثلا الكاريكاتير الذي تحمل فيه فاطمة مقصا وتقوم بتخييط ملابس لأولادها, في حين تقول لزوجها: شفت يافطة مكتوب عليها "عاشت الطبقة العاملة" بأول الشارع, روح جيبها بدي أخيط كلاسين للولاد. أما شخصية زوجها الكادح والمناضل النحيل ذي الشارب، كبير القدمين واليدين مما يوحي بخشونة عمله.
    مقابل هاتين الشخصيتين تقف شخصيتان أخرتان, الأولى شخصية السمين ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له (سوى مؤخرته) ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة الإنتهازيين. وشخصية الجندي الإسرائيلي, طويل الأنف, الذي في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال, وخبيثا وشريرا أمام القيادات الانتهازية.
    [عدل] اغتياله


    يكتنف الغموض اغتيال ناجي العلي فاغتيالة هناك جهات مسؤولة مسؤولية مباشرة الأولى الموساد الإسرائيلي والثانية منظمة التحرير الفلسطينية كونه رسم بعض الرسومات التي تمس القيادات آنذاك اما قضية الاغتيال ان جاز التعبير قد تنتهي بفرضية التصفية او بعض الانظمة العربية الرجعية (سوريا السعودية الاردن ....الخ ) بسبب انتقاده اللاذع لهم . اطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي في لندن بتاريخ 22 يوليو عام 1987 فاصابه تحت عينه اليمنى، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.
    قامت الشرطة البريطانية، التي حققت في جريمة قتله، باعتقال طالب فلسطيني يدعى إسماعيل حسن صوان ووجدت أسلحة في شقته لكن كل ما تم اتهامه به كان حيازة الأسلحة. تحت التحقيق، قال إسماعيل أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم مسبق بعملية الاغتيال. رفض الموساد نقل المعلومات التي بحوزتهم إلى السلطات البريطانية مما أثار غضبها وقامت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء حينذاك، بإغلاق مكتب الموساد في لندن[1].
    لم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. وإختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيل أم منظمة التحرير الفلسطينية أو المخابرات العراقية او انظمة عربية رجعية كـ سوريا. ولا توجد دلائل ملموسة تؤكد تورط هذه الجهة أو تلك.
    يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة[2].
    يتهم آخرون م.ت.ف وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة التي وجهها لقادة المنظمة. بحسب تقرير للبي بي سي فإن أحد زملاء ناجي العلي قال أن بضعة أسابيع قبل إطلاق النار عليه التقى بناجي العلي مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه فقام ناجي العلي بعد ذلك بالرد عليه بنشر كاريكاتير ينتقد ياسر عرفات ومساعديه [3]. ويؤكد هذه الرواية شاكر النابلسي الذي نشر عام 1999 كتابا بعنوان "أكله الذئب" كما يدعي أيضا في كتابه أن محمود درويش كان قد هدده أيضا ويورد مقتطفات من محادثة هاتفية بينهما كان العلي قد روى ملخصها في حوار نشرته مجلة الأزمنة العربية (عدد 170 /1986/ ص14)[4]. ويتهم اخرون سوريا او انظمة عربية رجعية سوريا او السعودية او الاردن .....الخ , فمثلا نشر كاريكاتر يقول فيه مقطع من الانجيل (اعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الغظنفر) الغظنفر هو اسم من اسماء الاسد ( حيث المقطع الاصلي من الانجيل يقول (اعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الشرير)
    دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191. وأصبح حنظلة رمزاً للصمود والإعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس بناجي العلي.
    [عدل] الهوامش




      <LI id=cite_note-0>^ نقلا عن تقرير ذي ديلي تيليغراف 5 نيسان/أبريل 1998.
      <LI id=cite_note-1>^ بمناسبة الذكرى الـ13 لإغتيال ناجي العلي نشرت صحيفة الاتحاد الحيفاوية في ملحقها الأسبوعي بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2000 مقالة لبشير شلش بعنوان "ناجي العلي:الغزال الذي جف دمه" جاء فيها: "بعد سلسلة العمليات الفاشلة التي مني بها "الموساد" الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.... نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية لائحة العمليات الاستخبارية "المظفرة" وفيها، ولأول مرة، اعترفت إسرائيل باغتيالها هذا الغزال الهادر، ناجي العلي، وجاء نص المعلومة كالتالي: 22 تموز 1987 - لندن - تصفية فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي في ضاحية ويمبلدون في لندن.". وقد تعذّر عليّ الحصول على النص الأصلي لتقرير يديعوت أحرونوت.
      <LI id=cite_note-2>^ تقرير عرب تايمز.
    1. ^ تقرير ناجي العلي... أكله الذئب عن موقع إسلام أونلاين.

    [عدل] وصلات خارجية


    موقع ناجي العلي

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:47 am

    دعوات فلسطينية لاستعادة جثمان ناجي العلي من لندن لدفنه بفلسطين في ظل احياء الذكرى الـ 23 لاغتياله

    وليد عوض

    رام الله ـ 'القدس العربي' تعالت الاصوات الفلسطينية الرسمية والشعبية التي تطالب باستعادة جثمان رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي من بريطانيا لدفنه في فلسطين، وذلك خلال احياء الفلسطينيين للذكرى الـ 23 لاغتياله.وفيما نظم احتفال كبير في رام الله احياء لذكرى اغتيال العلي اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الخميس عن مبادرة لاستعادة جثمانه من لندن ليدفن في أرض الوطن الى جانب توثيق اعماله.
    وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي على هامش مشاركتها في افتتاح ندوة حول العلي ورسوماته نظمتها نقابة الصحافيين، بالتعاون مع مركز بلدنا الثقافي ووزارة الثقافة 'إن الأطراف جميعا مطالبة بضرورة العمل على استعادة جثمان ناجي العلي، والذي لم يتمكن من العيش حيا في هذا الوطن، فلا أقل من أن يسترد جثمانه إلى تراب وطنه'. وقالت 'هذه مناسبة هامة لنستذكر فيها مدى غزارة الإنتاج الذي قدمه الشهيد، عبر رسومات وطنية، لذلك فان الحد الأدنى هو نستذكره بمعرض يعكس هذه الإبداعات'.
    ومن جهته ناشد نقيب الصحافيين عبدالناصر النجار القيادة الفلسطينية وكافة المسؤولين للمساعدة في إعادة جثمان ناجي العلي، وبالتنسيق مع أهله، من لندن، مشيراً بمرارة إلى أن 'ناجي يسكن تراباً غير تراب وطنه، في قبر بلا شاهد'.
    وكان العلي دفن في لندن، بعد اغتياله هناك قبل 23 عاما، في مقبرة خاصة، ولا يوجد شاهد يشير إلى شخصيته أو اسمه على القبر.
    وأكد النجار أن المبدعين الفلسطينيين في فن الكاريكاتير تقدموا الصفوف الأولى في الحرب الإعلامية مع رواية التغييب والتهجير التي يطرحها الاحتلال.
    وأضاف 'لذلك كان ناجي العلي بفنه الذي وصل العالمية خطرا على الاحتلال. هم اعتقدوا أن الرصاص سيسكت ناجي، ولكن حنظلة ظل واقفاً، وظل ناجي حياً في ضمير كل حر في العالم'.
    وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، عمر نزال، إن النقابة تعمل على تخليد ذكرى الصحافيين الفلسطينيين.
    وأضاف 'نفتقد المضامين التي عكسها فن ناجي، فهو مثّل مرحلة نضوج الثورة، واستطاع أن يستشرف المستقبل ويستشف معالم المرحلة التي نعيشها'.
    وأشار نزال إلى أن المعرض الذي افتتح الاربعاء لرسومات العلي اشتمل على 50 لوحة، معظمها لم ينشر، حصلت عليها نقابة الصحافيين من مصادر خاصة. وأضاف أن اللوحات تمثل مراحل تطور شخصية حنظلة، فهو غائب في بعضها، ويظهر بأشكال مختلفة في لوحات معينة، وصولاً إلى شخصيته المعهودة ضاما يديه إلى ظهره ومديراً ظهره للقراء
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:49 am

    ناجي العلي




    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/7993alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 7993alsh3er[/url]

    بقلم ناجي العلي:
    اسمي ناجي العلي.. ولدت حيث ولد المسيح ، بين طبرية والناصرة ، في قرية الشجرة بالجليل الشمالي، أخرجوني من هناك بعد 10 سنوات ، في 1948 إلى مخيم عين الحلوة في لبنان .. أذكر هذه السنوات العشر أكثر مما أذكره من بقية عمري، أعرف العشب والحجر والظل والنور ، لا تزال ثابتة في محجر العين كأنها حفرت حفراً .. لم يخرجها كل ما رأيته بعد ذلك .
    .. أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة – أي قبيلة – إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا .
    متهم بالانحياز ، وهي تهمة لا أنفيها .. أنا لست محايداً ، أنا منحاز لمن هم “تحت” .. الذين يرزحون تحت نير الأكاذيب وأطنان التضليلات وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات، أنا منحاز لمن ينامون في مصر بين قبور الموتى ، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم ، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها .. ولمن يقرؤون كتاب الوطن في المخيمات.
    كنت صبياً حين وصلنا زائغي الأعين ، حفاة الأقدام ، إلى عين الحلوة .. كنت صبياً وسمعت الكبار يتحدثون .. الدول العربية .. الإنكليز .. المؤامرة .. كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم .. ورأيت من دنت لحظته يموت وهو ينطلق إلى الأفق في اتجاه الوطن المسروق ، التقط الحزن بعيون أهلي ، وشعرت برغبة جارفة في أن أرسمه خطوطاً عميقة على جدارن المخيم .. حيثما وجدته مساحة شاغرة .. حفراً أو بالطباشير..
    وظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقاً بذاكرتي عن الوطن ، وما كنت أراه محبوساً في العيون، ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيش اللبناني ، حيث كنت أقضي في ضيافتها فترات دورية إجبارية .. ثم إلى الأوراق .. إلى أن جاء غسان كنفاني ذات يوم إلى المخيم وشاهد رسوماً لي، فأخذها ونشرها في مجلة ” الحرية”وجاء أصدقائي بعد ذلك حاملين نسخاً من ” الحرية ” وفيها رسوماتي … شجعني هذا كثيراً.
    حين كنت صبياً في عين الحلوة ، انتظمت في فصل دراسي كان مدرسي فيه أبو ماهر اليماني ..وعلمنا أبو ماهر أن نرفع علم فلسطين وأن نحييه ، وحدثنا عن أصدقائنا وأعدائنا .. وقال لي حين لاحظ شغفي بالرسم ” ارسم .. لكن دائماً عن الوطن ” ..

    وتوجهت بعد ذلك إلى دراسة الفن أكاديمياً ، فالتحقت بالأكاديمية اللبنانية لمدة سنة ، أذكر أني لم أحاول خلالها إلا شهراً أو نحو ذلك ، والباقي قضيته كما هو العادة في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية .. كانوا يقبضون علينا بأية تهمة ، وبهدف واحد دائماً: هو أن نخاف ، وكانوا يفرجون عنا حين يملون من وجودنا في السجن ، أو حين يتوسط لديهم واحد من الأهل أو الأصدقاء.
    ولآن الأمور كانت على ما كانت عليه ، فقد فكرت في أن أدرس الرسم في القاهرة ، أو في روما ، وكان هذا يستلزم بعض المال ، فقررت أن أسافر إلى الكويت لأعتل بعض الوقت .. وأقتصد بعض المال .. ثم اذهب بعدها لدراسة الرسم ..
    ووصلت بالفعل إلى الكويت عام 1963، وعملت في مجلة” الطليعة ” التي كانت تمثل التيار القومي العربي هناك في ذلك الوقت .. كنت اقوم أحياناً بدور المحرر والمخرج الفني والرسام والمصمم في آن واحد .. وبدأت بنشر لوحة واحدة .. ثم لوحتين ..وهكذا .. وكانت الاستجابة طيبة .. شعرت أن جسراً يتكون بيني وبين الناس ، وبدأت أرسم كالمحموم ، حتى تمنيت أن أتحول إلى أحد آلهة الهند القدامى .. بعشرين يداً .. وبكل يد ريشة ترسم وتحكي ما بالقلب .. عملت بصحف يومية بالإضافة إلى عملي ، ونشرت في أماكن متفرقة من العالم .
    كنت أعمل في الكويت حين صدرت جريدة” السفير ” في بيروت . ولقد اتصل بي طلال سلمان وطلب مني أن أعود إلى لبنان لكي أعمل فيها . وشعرت أن في الامر خلاصاً ، فعدت ولكني تألمت وتوجعت نفسي مما رأيت ، فقد شعرت أن مخيم عين الحلوة كان أكثر ثورية قبل الثورة ، كانت تتوفر له رؤية أوضح سياسياً ، يعرف بالتحديد من عدوه وصديقه ، كان هدفه محدداً فلسطين ، كامل التراب الفلسطيني .
    لما عدت ، كان المخيم غابة سلاح ، صحيح ، ولكنه يفتقد إلى الوضوح السياسي، وجدته أصبح قبائل ، وجدت الأنظمة غزته ودولارات النفط لوثت بعض شبابه ، كان هذا المخيم رحماً يتشكل داخله مناضلون حقيقيون ، ولكن كانت المحاولات لوقف هذه العملية . وأنا اشير بإصبع الاتهام لأكثر من طرف ، صحيح أن هناك تفاوت بين الخيانة والتقصير ، ولكني لا أعفي أحداً من المسؤولية ، الأنظمة العربية جنت علينا ، وكذلك الثورة الفلسطينية نفسها .
    وهذا الوضع الذي اشير إليه يفسر كثيراً مما حدث أثناء غزو لبنان .
    عندما بدأ الغزو كنت في صيدا ، الفلسطينيون في المخيمات شعروا أنه ليس هناك من يقودهم ، اجتاحتنا إسرائيل بقوتها العسكرية ، انقضت علينا في محاولة لجعلنا ننسى شيئاً اسمه فلسطين ، وكانت تعرف ان الوضع عموماً في صالحها ، فلا الوضع العربي ، ولا الوضع الدولي ولا وضع الثورة الفلسطينية يستطيع إلحاق الهزيمة بها ، والأأنظمة العربية حيدت نفسها بعد ” كامب ديفيد “.
    في الماضي كانت الثورة الفلسطينية تبشر بحرب الأغوار بالرجب الشعبية ، العدو جاء باتجاهنا وكل قياداتنا العسكرية كانت تتوقع الغزو، وبتقديري ، ورغم أنني لست رجلاً عسكرياً ولم أطلق رصاصة في حياتي ، أنه كان من الممكن أن تجتاح إسرائيل لبنان بخسائر أكبر بكثير ، وهنا تشعر أن المؤامرة كانت واردة من الأنظمة ومن غير الأنظمة ، أقصد مؤامرة تطهير الجنوب والقضاء على القوة العسكرية الفلسطينية وفرض الحلول ” السلمية” وتشعر أنه مقصود أن تقدم لنا هذه “الجزرة” لكي نركض وراء الحل الأمريكي.
    هذا هو الوضع العربي والوضع الفلسطيني جزء منه ، بتقديري أنه كان يمكن أن نسدد ضربات موجعة لإسرائيل ، ولكن مخيماتنا ظلت بلا قيادة ، وكيف لأهاليها أن يواجهوا الآلة العسكرية الإسرائيلية !
    الطيران والقصف اليومي من البر والبرح والجو ، بالإضافة إلى أن الوضع كان عملياً مهترئاً ، قيادة هرمت ، ومخيمات من زنك وطين، اجتاحها الإسرائيليون وجعلوها كملعب كرة قدم ، ومع ذلك وصل الإسرائيليون إلى بيروت وحدود صوفر ، والمقاومة لن تنقطع من داخل المخيمات وبشهادات عسكريين إسرائيلين وبشهادتي الشخصية اعتقلت أنا وأسرتي كما اتعقلت صيدا كلها وقضينا 3 أو 4 أيام على البحر .
    بعد أن تم الاحتلال ، كان همي أن أتفقد المخيم لأعرف طبيعة المقاومة والقائمين بها ، أخذت معي ابني _وكان عمره 15 سنه وذهبنا في النهار ، كانت جثث الشهداء ما زالت في الشوارع والدبابات الإسرائيلية المحروقة على حالها على أبواب المخيم لم يسحبها الإسرائيليون بعد ، تقصيت عن طبيعة المقاومين فعرفت أنهم أربعون أو خمسون شاباً لا أكثر ، كان الإسرائيليون قد حرقوا المخيم والأطفال والنساء كانوا مازالوا في الملاجئ، وكانت القذائف الإسرائيلية تنفذ إلى الأعماق وكان قد سقط مئات الضحايا من الأطفال في المخيم وفي صيدا .
    وبشكل تلقائي عاهد هؤلاء الشباب أنفسهم أنهم لن يستسلموا وأنها الشهادة أو الموت ، وفعلاً لم تستطع إسرائيل أن تأسر أي واحد من هؤلاء الشباب . في النهار ، في ضوء الشمس كانت إسرائيل تنقض عليهم . وفي الليل يخرجون هم بالأر بي جي . فقط .
    هذه صورة مما حدث في مخيم عين الحلوة ، وأنا شاهد ولكني أعرف أن هناك صوراً أخرى في مخيمات صور والبرج الشمالي والبص والرشيدية .
    كان الناس في الملجأ وفي الشارع يدعون لله ويسبون الأنظمة وكل القيادات ويلعنون الواقع ولا يبرئون أحداً ، ويشعرون أنه ليس لهم إلا الله ويتحملون مصيرهم .
    جماهير الجنوب بما فيها جماهيرنا الفلسطينية المعترة (الفقيرة ) هي التي قاتلت وهي التي حملت السلاح ووفاء لهذا الشعب العظيم الذي أعطانا أكثر مما أعطانا أي طرف آخر، وعانى وتهدم بيته ، لابد من أن يقول المرء هنا إن مقاومي الحركة الوطنية اللبنانية قد جسدوا روح المقاومة بما يقارب الأسطورة .
    وفي رأيي أن الإعلام العربي مقصر في عملية توضيح روح المقاومة الحقيقية .

    #gallery-1 { margin: auto; } #gallery-1 .gallery-item { float: right; margin-top: 10px; text-align: center; width: 25%; } #gallery-1 img { border: 2px solid #cfcfcf; } #gallery-1 .gallery-caption { margin-left: 0; }





    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:51 am


    لا أعرف متى تعرفت على ناجي العلي، ولا متى أصبحت رسومه ملازمة لقهوتي الصباحية الأولى، ولكنني أعرف انه جعلني أبدأ قراءة الجريدة من صفحتها الأخيرة·


    كان آخر من رأيت في بيروت بعد الرحيل الكبير الى البحر، كانت بيروته الاخيرة وردة تبكي، وكان يسخر من نفسه لأن الغزاة في صيدا ظنوه شيخا طاعنا في السن بسبب بياض شعره، سألني الى اين سأرحل، قلت: سأنتظر الى ان اعرف، وسألته ان كان سيبقى، قال انه سينتظر الى ان يعرف·


    لم يكن احد منا خائفا، لأن المشهد الدرامي في بيروت كان اكبر من أية عاطفة، فرسم بيروت وردة وحيدة، ولم نعلم، لم يعلم احد، ان وراء الوردة وحشا يتقدم من مخيماتنا، لم نعلم ان الحناجر والسكاكين كانت تشحذ جيدا، في ذلك الليل، لتقطع اثداء أمهاتنا، فقد كنا غائبين عن وعي التكهن·· ونحن ننظر الى البحر الغارق في البحر·


    ورأيته، للمرة الأخيرة في باريس، يتذكر الا بيروت، قلت له مازحا: أما زلت تنجو لأن الغرباء يظنون انك شيخ طاعن في السن؟ كان يشكو من رئيس التحرير السابق: عدت الى المقهى لأضربه فلم اجده، قلت له: اهدأ، فقد آن لك ان تجد التوازن بين يدك الذهبية ومزاجك العاصف، وكان يهدأ رويدا رويدا·· خطرت له خاطرة: تعال نعمل معا، انت تكتب·· وأنا ارسم·


    وكنا صديقين دون ان نلتقي كثيرا، لا اعرف عنوانه ولا يعرف عنواني، تكلمنا مرة واحدة حين امتنعت جريدته عن نشر احدى مقالاتي التي ادافع فيها عن نفسي أمام هجمات احدى المجلات، قال: سأدافع عن حقك في التعبير، وسأتخذ موقفا، قلت له اهدأ·


    وكنت أكتب، وكان يرسم·


    جميع الذين عملوا معه كانوا يقولون انه اصبح جامحا، وان النار المشتعلة فيه تلتهم كل شيء، لأن قلبه على ريشته، ولأن ريشته سريعة الانفعال والاشتعال لا تعرف لأي شيء حسابا، ولأنه يحس بأن فلسطين ملكيته الخاصة التي لا يحق لأحد ان يجتهد في تفسير ديانتها، فهي لن تعود بالتقسيط، لن تعود الا مرة واحدة·· مرة واحدة من النهر الى البحر·· والا، فلن يغفر لأحد، ولن ينجو احد من تهمة التفريط، ولقد ازدادت نزعة التبسيط السياسي فيه اثناء غربته في لندن، فأعلن الخلاف مع الجميع، وخدش الجميع بريشة لا ترحم، ولا تصغى الى مناشدة الأصدقاء والمعجبين الذين قالوا له:

    يا ناجي، لا تجرح روحك الى هذا الحد، فالروح جريح·

    وكان الأعداء يسترقون السمع الى هذا الخلاف، كانوا يضعون الرصاصة في المسدس، كانوا يصطادون الفرصة·

    كنت أكتب، وكان يرسم·

    وحين استبدل عبارتي بيروت خيمتنا الأخيرة بعبارته اللاذعة محمود خيبتنا الأخيرة، كلمته معاتبا: فقال لي: لقد فعلت ذلك لأني احبك، ولأني حريص عليك من مغبة ما انت مقدم عليه، ماذا جرى·· هل تحاور اليهود؟ اخرج مما أنت فيه لأرسمك على الجدران·

    لم يكن سهلا عليّ ان اشرح له بأن تدخلنا في أزمة الوعي الإسرائيلي ليس تخليا عن شيء مقدس، وبأن استعدادنا لمحاورة الكتّاب الاسرائيليين الذين يعترفون بحقنا في انشاء دولتنا الوطنية المستقلة على ترابنا الوطني ليست تنازلا منا، بل هو محاولة اختراق لجبهة الاعداء·

    لم يكن سهلا ان تناقش ناجي العلي الذي يقول: لا أفهم هذه المناورات·· لا افهم السياسة، لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية·

    كان غاضبا على كل شيء، فقلت له: مهما جرحتني فلن اجرحك بكلمة، لأنك قيمة فنية نادرة، ولكن، بعدما صرت خيبتك الأخيرة لم يعد من الضروري ان نكتب وان نرسم معا، وافترقنا، كما التقينا، على الهواء·

    اذكر تلك المكالمة، لأن صناعة الشائعات السامة قد طورتها من عتاب الى تهديد، طورتها ونشرتها الى حد الزمني الصمت، فلقد ذهب الشاهد الوحيد دون ان يشهد احد انه قال ذلك، على الرغم من ان احدى المجلات العربية قد نشرت على لسانه انني عاتبته، وعلى الرغم من انه ابلغ رئيس تحرير القبس بأنه ينوي كتابة رسالة مفتوحة اليّ يشرح فيها عواطفه الايجابية، على الرغم من كل ذلك فإن صناعة الشائعات مازالت تعيد انتاج الفرية، التي لا املك ردا ازاءها غير التعبير عن الاشمئزاز مما وصل اليه المستوى الأخلاقي العام من قدرة على ابداع الحضيض تلو الحضيض·

    حين استشهد ناجي العلي، سقطت من قلبي اوراق الأغاني لتسكنه العتمة، الاختناق في الحواس كلها، لا لأن صديقا آخر، صديقا مبدعا، يمضي بلا وداع فقط، بل لأن حياتنا صارت مفتوحة للاستباحة المطلقة، ولأن في وسع الأعداء ان يديروا حوار الخلاف، بيننا الى الحدود التي يريدونها ليعطوا للقتيل صورة القاتل التي يرسمونها وليتحول القتلة الى مشاهدين·

    لذلك، فإن اغتيال ناجي العلي، في لحظة الخلاف العائلي العابرة، هو جريمة نموذجية اتقن الأعداء صناعتها بقدرتها على تأويل جرائم اخرى ليس اقلها دناءة التشهير بتربيتنا الأخلاقية، بل محاولة منعنا من تطوير ما يميزنا، قليلا، عما يحيط بنا من انحطاط، وهو: حق الاختلاف في الرأي، ومحاولة محاصرتنا بأحد خيارين: أما القطيع، وإما القطيعة·
    كان في وسعنا، ومن حقنا، ان نختلف وان نواصل التعبير عن الاختلاف، في مناخ افضل، على ما يعتقد كل واحد منا انه الطريق، أو الأداة، او اللغة، او الشكل، الاقرب الى بلوغ الحرية والوطن، فذلك هو احد مكونات حريتنا الذاتية ووطننا المعنوي، واحدى سمات نشاطنا الوطني المغايرة لامتثال القطيع، لذلك، فإن اختراق العدو جبهة حوارنا هو محاولة لايصال العلاقة بين من استعصوا على ان يكونوا قطيعا الى علاقة القطيعة·


    من هنا، فإن الوفاء لشهدائنا ولذاتنا لا يتم بالقطيعة، بل بتطوير مضامين هويتنا الديمقراطية، وخوض معركة الحرية ومعركة الديمقراطية داخل الحالة الفلسطينية بلا هوادة وبلا شروط·

    فلا الورد الملكي يبكي علينا·

    ولا مسدسات الاغتيال ولغة الاغتيال تجهز من أجل الوطن·

    فلماذا يغتالون الشهداء مرة ثانية، بأن يُضفوا عليهم هوية ليست لهم·

    إن ناجي العلي لنا، منا، ولنا·· ولنا·

    لذا، ليس من حق سفاحي الشعب الفلسطيني ان يسرقوا دمعنا، ولا ان يخطفوا منا الشهيد· فهذا الشهيد الذي كان شاهدا علينا هو شهيد ثقافتنا، شهيد الطرق المتعددة الى الوطن·· وهو أحد رموز الرأي المغاير داخل الحالة الفلسطينية المغايرة لما يحيط بها من قمع·

    إن ناجي العلي احد مهندسي المزاج الوطني، وهو احد نتاجات الابداع الوطني هو ابننا واخونا ورفيق مذابحنا وأحلامنا، وخالق حنظلة الخالد، القادر على ان يُسمي هويتنا بتأتأة تضحكنا وتبكينا·

    لقد رحل، ولكنه خلّف خلفه تراثا هو تراثنا الجماعي، تراث شعب يتكون بكل ما يمتلك من وسائل التكوّن·

    من الطبيعي ان يتكاثر الذباب حول الدم· فهل أخذ الذباب وقتا كافيا ليعتاش من دمنا المسفوك في كل ناحية؟ كفى، كفى·

    ان تعميم ابداع ناجي العلي على جيل اليوم وعلى جيل الغد هو مهمتنا، وان تكريم هذا المبدع المتميز هو واجبنا· ومن كان منا بلا خطأ أو خطيئة، فليطبق بصوابه المطلق على عمرنا كله·

    لذلك، فإن من أول شروط الوفاء لهذا المسير الطويل الى الوطن والحرية والإبداع، ان ندعو الى تشكيل لجنة وطنية لتخليد ذكرى ناجي العلي، الذي امضى عمره حاملا ريشته الفذة، حافرا في كل صخر اسم وطنه الذي يستعصي على النسيان، الاسم المنذور للنصر·

    محمود درويش
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:53 am

    تحية حب اليكم من الشهيد الرسام ناجي العلي


    كلمات وريشة ناجي العلي
    رحم الله الرسام ناجي العلي
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8037alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8037alsh3er[/url]

    <BLOCKQUOTE>
    <BLOCKQUOTE>
    اللي بدو يكتب عن فلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت ، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي ـ
    ناجي العلي
    </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    <BLOCKQUOTE>
    الصورة عندي هي عناصر الكادحين والمقهورين والمطحونين ، لأانهم هم الذين يدفعون كل شيء ثمناً لحياتهم ، غلاء الأسعار ، الذود عن الوطن تحمل أخطاء ذوي السلطة ، كل شيء لديهم صعب الحصول عليه ، كل شيء قاس يحاصرهم ويقهرهم لكنهم يناضلون من أجل حياتهم ويموتون في ريعان الشباب ، في قبور بلا أكفان ، هم دائماً في موقع دفاع مستمر لكي تستمر بهم الحياة ، أنا في الخندق معهم أراقبهم وأحس نبضهم ودماءهم في عروقهم ، ليس لي سلطة أن أوقف نزفهم أو أحمل عنهم ثقل همومهم ، لكن سلاحي هو التعبير عنهك بالكاريكاتير / وتلك هي أنبل مهمة للكاريكاتير الملتزم
    </BLOCKQUOTE>
    ناجي العلي
    (مجلة الموقف العربي " أغسطس " آب 1983 )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ


    <BLOCKQUOTE>
    <BLOCKQUOTE>

    أنا ضد التسوية ولكن مع السلام .. وانا مع تحرير فلسطين وفلسطين هنا ليست الضفة الغربية أو غزة فلسطين بنظري تمتد من المحيط إلى الخليج
    </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
    ناجي العلي
    (مجلة الموقف العربي " أغسطس " آب 1983 )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8040alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8040alsh3er[/url]

    " إنني لست حزيناً ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ، أستطيع أن اقول انني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين . إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني . والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً

    وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة .. بل هي أنبل من الفرح ، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح ، أما الحزن فلا "
    ناجي العلي
    (مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز " يوليو " 1981 )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8041alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8041alsh3er[/url]

    "لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز للسلام ..والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيه الحمامة ، إني أراها أحيناً ضمن معناها أنها غراب البين الحائم فوق رؤوسنا ، فالعالم أحب السلام وغصن الزيتون ، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين

    لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به هو على حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم شعوري ببراءة الحمامة "
    ناجي العلي
    (مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز " يوليو " 1981 )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8042alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8042alsh3er[/url]
    (أنا اعرف خطاً أحمر واحداً ,انه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف واستسلام " لإسرائيل " قضيتنا مع هذا الكيان هي قضية مصيرية وتاريخية فلن يعجز أبناؤنا وأحفادنا ، بأي حق يرضون بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية والعربية المقبلة ، ليتحدثوا عن المفاوضات والمؤتمرات والدولة الفلسطينية ماحلا لها الحديث ، وهم يعرفون أنه لا يوجد نظام عربي واحد يتمنى وجود دولة فلسطينية حرة وديموقراطية ، وأنا لا أقول بأن تحرير فلسطين مهمة الشعب الفلسطيني وحده ، هذا وهم ، تحرير فلسطين مرهون بالشعوب العربية ، والأنظمة الحالية تعتبر نفسها غير معنية ، هكذا أفهم الصراع وشروط هذا الصراع هو أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب )

    ناجي العلي
    (غانم غباش ، الأزمنة العربية ، قبرص، آب 1987)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ



    (ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي )

    ناجي العلي
    (رده على تهديده ب" حرق أصابعه بالاسيد )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8044alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8044alsh3er[/url]

    (كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم بالمستقبل) .

    ناجي العلي
    (مجلة كل العرب ، مصر " أغسطس" آب 1985 )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8045alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8045alsh3er[/url]

    (بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح ، كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال الصحفي واكتشفت أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل ...)

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    صادفني مرة الشهيد غسان كنفاني في إحدى سهرات المخيم ورأى بعض إنتاجي فدهش له وأخذ منع بعض النماذج .. بعد فترة قصيرة فوجئت بنشرها . هذا الأمر شكل عندي حافزاً للمواظبة على تنمية هذه الموهبة )

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8047alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8047alsh3er[/url]

    <BLOCKQUOTE>

    مهمة الكايكاتير ليست إعلامية مجردة ، بل مهمة تحريضية وتبشيرية ، تبشر بالامل والمستقبل ، وعليها واجب كسر حاجز الخوف بين الناس و السلطة .
    </BLOCKQUOTE>
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8048alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8048alsh3er[/url]
    (مهمة الكاريكاتور تعرية الحياة بكل معنى الكلمة ... الكاريكاتور ينشر الحياة دائماً على الحبال وفي الهواء الطلق وفي الشوارع العامة ، إنه يقبض على الحياة أينما وجدها لينقلها إلى أسطح الدنيا حيث لا مجال لترميم فجواتها ولا مجال لتستير عوراتها .. هذا الفن يجب أن يكون عدوانياً على موضوعاته على وجه الخصوص ، قد يكون صديقاً حميماً على من يتعاملون معه لكنه صديق مشاكس.. صديق لا يؤمن جانبه )

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8049alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8049alsh3er[/url]
    (لي موقف من الجماهير الكادحة والمسحوقة والمغبونة تاريخياً .. أحاول التقاط همومها ، فتمتزج في داخلي الهموم .. وفي ظلها أرسم حتى أنني أعشق همومي )
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8050alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8050alsh3er[/url]
    (بالنسبة لي لا يهمني أن يحمل رسومي من يسعون إلى الضحك ، ومن تهتز كروشهم صخباً .. يهمني أن يعيشها الإنسان العادي ، الأمي والمثقف ، وأن تصل الفكرة بكل أبعادها وصدقها ، ربما تأخذ شكلاً تحريضياً حيناً وشكلاً ثورياً حيناً آخر )
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    (لقد جعلتني هذه الحرب ـ يعني حرب لبنان ـ أكثر انسانية وأيماناً بقضيتي وأكثر تعلقاً بلبنان، لم اباغت بالحرب وبنتائجها السياسية والعسكرية ، فهذا موسم الحصاد ، وهذا ما زرعته هذه الأنظمة وهذه الثورة ... جاءت " إسرائيل" لتقطف بمنجلها الحربي كل هذا الموسم ...
    لأول مرة في حياتي أفكر بحمل السلاح بعد احتلال بيروت مع الإشارة إلا أنني طول عمري وعمر الثورة لم أطلق رصاصة واحدة ولم أحمل السلاح ).
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8052alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8052alsh3er[/url]
    (إن الكاريكاتور يستحسن أن يكون بلا تعليق ليصل إلى مستوى اللغة والتواصل مع أي طرف مهما كانت هويته ، وأنه يؤدي لتعدد وجهات النظر بين القراء ، لكن الكلمة عندي هي نوع من الآذان والصراخ ، ووسيلة للتواصل مع الناس وفي بعض الأحيان أشعر بإنني بحاجة إلى الصراخ وإلى تثبيت موقف سياسي واضح كالشمس ، فاستعمل التعليق ليصل إلى البسطاء الذين أخصهم بالدرجة الأولى ).

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8053alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8053alsh3er[/url]
    (القاريء عندي ليس متفرجاً فقط ، فأنا أحاول أن انقله من وضعه ليكون ضمن كادر الصورة ) .
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    انا شخصيا منحازا لطبقتي، منحاز للفقراء، وانا لا اغالط روحي ولا اتملق احدا، القضية واضحة ولا تتحمل الاجتهاد. الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية.المناضل الحقيقي دائم العطاء، ويأخذ حقه من خلال حق الآخرين وليس على حسابهم .

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    "... كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي .. أنا أعرف خطا أحمر واحدا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف و استسلام لإسرائيل"

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8056alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8056alsh3er[/url]
    حملت بحنظلة إلى الكويت ... ولدته هناك ..خفت أن أتوه ، أن تجرفني الأمواج بعيدا عن مربط فرسي فلسطين .... وولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي وتحفظني من الانزلاق....
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8057alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8057alsh3er[/url]
    " لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8058alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8058alsh3er[/url] [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8058alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8058alsh3er[/url][url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8059alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8059alsh3er[/url]
    إن هذا الطفل هو أيضا من مخيم عين الحلوة وأنه شاهد علي طفولتي بطفولتي نفسها أنه أنا بعينه .
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8060alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8060alsh3er[/url]
    "أنا ياعمي سأبقى أميناً لفاطمة وحنظلة ..لأنني منهم ولأنهم أهلي ..أهلي كل المواطنين العرب المقهورين".

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8061alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8061alsh3er[/url]
    "لم أكن فلسطينيا خالصا في حياتي الشخصية والثقافية. صار مضمون الانتماء الفلسطيني بالنسبة لي لباً يأخذ أشكالاً قومية وإنسانية عامة. هذا شعور وليس قرار .. هذا الشعور استمر عندي حين كانت تقوى النزعات القطرية وتشتد عند الناس العديدين المحيطين بي، كان أحدهم يكتشف فجأة أنه لبناني أو فلسطيني أو سوري، أنا كنت دائماً أقاوم هذا التشتت لأنني كنت أرى دائما مجالا لشعور إضافي غامر يتمثل في وحدة أهدافنا جميعاً".
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8062alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8062alsh3er[/url]

    وعندما سئل عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته ، ومع ذلك يبقى التعب الأكبر وهو مواصلة المشوار بكل ما فيه من تناقضات وهموم ويبقى في الأعماق تعب الوطن ذلك الذي يبشر به حنظلة بكثير من الأمل .
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    لقد شكل عملي في صحيفة السفير في بيروت عام 1971 الجزء الأهم والأكثر إنتاجا من مسيرتي. هناك واجهت بقلمي كل يوم ما يحيط بي من عنف من قبل عدة جهات وآخرها الغزو الإسرائيلي على لبنان. لم اشعر بالخوف، الفشل أو اليأس، ولم استسلم. واجهت الجيوش برسومي الكاريكاتيرية ولوحات عن الأزهار والأمل والرصاص. اجل، إن الأمل ضروري دائما. عملي في بيروت جعلني مرة أخرى قريبا من اللاجئين في المخيمات والفقراء المسحوقين.

    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8064alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8064alsh3er[/url]
    " أريد أن أؤذن في آذان الناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون "
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8065alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8065alsh3er[/url]
    "أسميته حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمته كطفل فلسطيني ،لكنه مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .."
    ناجي العلي عن حنظلة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    مهمة الكاريكاتير ليست إعلامية مجردة ، بل مهمة تحريضية وتبشيرية تبشر بالأمل والمستقبل."
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8067alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8067alsh3er[/url]

    أن بدأ وعيي السياسي يتشكل من خلال
    علاقتي بمحيطي البائس ، فوجدت نفسي مجبر على أن أخط هموم شعبي ومأساته . أول محاولة لي شبه جدية في الكاريكاتير، كانت فيالسجن فقد اعتقلتني الشعبة الثانية أكثر من مرة وكانت لغة الرسمهي المتنفس لي بين القضبان . كنت ارسم على جدران السجن وأحياناعلى ورق الأكياس التي كانت تتوافر لي من خلال إدخال بعضالحاجات الغذائية . هكذا كانت البدايات الأولى.
    ناجي العلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:01 am

    <BLOCKQUOTE>
    دعوات فلسطينية لاستعادة جثمان ناجي العلي من لندن لدفنه بفلسطين في ظل احياء الذكرى الـ 23 لاغتياله

    وليد عوض


    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/7991alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 7991alsh3er[/url]

    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/7992alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 7992alsh3er[/url]
    رام الله ـ 'القدس العربي' تعالت الاصوات الفلسطينية الرسمية والشعبية التي تطالب باستعادة جثمان رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي من بريطانيا لدفنه في فلسطين، وذلك خلال احياء الفلسطينيين للذكرى الـ 23 لاغتياله.وفيما نظم احتفال كبير في رام الله احياء لذكرى اغتيال العلي اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الخميس عن مبادرة لاستعادة جثمانه من لندن ليدفن في أرض الوطن الى جانب توثيق اعماله.
    وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي على هامش مشاركتها في افتتاح ندوة حول العلي ورسوماته نظمتها نقابة الصحافيين، بالتعاون مع مركز بلدنا الثقافي ووزارة الثقافة 'إن الأطراف جميعا مطالبة بضرورة العمل على استعادة جثمان ناجي العلي، والذي لم يتمكن من العيش حيا في هذا الوطن، فلا أقل من أن يسترد جثمانه إلى تراب وطنه'. وقالت 'هذه مناسبة هامة لنستذكر فيها مدى غزارة الإنتاج الذي قدمه الشهيد، عبر رسومات وطنية، لذلك فان الحد الأدنى هو نستذكره بمعرض يعكس هذه الإبداعات'.
    ومن جهته ناشد نقيب الصحافيين عبدالناصر النجار القيادة الفلسطينية وكافة المسؤولين للمساعدة في إعادة جثمان ناجي العلي، وبالتنسيق مع أهله، من لندن، مشيراً بمرارة إلى أن 'ناجي يسكن تراباً غير تراب وطنه، في قبر بلا شاهد'.
    وكان العلي دفن في لندن، بعد اغتياله هناك قبل 23 عاما، في مقبرة خاصة، ولا يوجد شاهد يشير إلى شخصيته أو اسمه على القبر.
    وأكد النجار أن المبدعين الفلسطينيين في فن الكاريكاتير تقدموا الصفوف الأولى في الحرب الإعلامية مع رواية التغييب والتهجير التي يطرحها الاحتلال.
    وأضاف 'لذلك كان ناجي العلي بفنه الذي وصل العالمية خطرا على الاحتلال. هم اعتقدوا أن الرصاص سيسكت ناجي، ولكن حنظلة ظل واقفاً، وظل ناجي حياً في ضمير كل حر في العالم'.
    وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، عمر نزال، إن النقابة تعمل على تخليد ذكرى الصحافيين الفلسطينيين.
    وأضاف 'نفتقد المضامين التي عكسها فن ناجي، فهو مثّل مرحلة نضوج الثورة، واستطاع أن يستشرف المستقبل ويستشف معالم المرحلة التي نعيشها'.
    وأشار نزال إلى أن المعرض الذي افتتح الاربعاء لرسومات العلي اشتمل على 50 لوحة، معظمها لم ينشر، حصلت عليها نقابة الصحافيين من مصادر خاصة. وأضاف أن اللوحات تمثل مراحل تطور شخصية حنظلة، فهو غائب في بعضها، ويظهر بأشكال مختلفة في لوحات معينة، وصولاً إلى شخصيته المعهودة ضاما يديه إلى ظهره ومديراً ظهره للقراء.

    </BLOCKQUOTE>
    ناجي العلي وفلسطين Iktibas4-6 ناجي العلي وفلسطين Iktibas4-1
    عفواً يا نقابة الصحافيين حنضلة ما زال حياً
    [url=http://www.jammoul.net/Forum/imgcache/2/8092alsh3er.jpg]ناجي العلي وفلسطين 8092alsh3er[/url]

    أيمن أبو كنعان

    لوسألنا حنضلة بصفته الشاهد على العصر الذي لا يموت، إن كان سيوافق على نقل جثمان رمزنا الفلسطيني الخالد ناجي العلي لتوارى الثرى في قريته الشجرة أو في مدينة رام الله، فيظل الظروف الحالية وعدم تحقق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
    سيرفض حتماً حنضلة ابن العاشرة رفضاً قاطعاً المبادرة التي أطلقتها ما تسمى " نقابة الصحافيين" في رام الله – أحد افرازات الانقسام الفلسطيني، مع احترامنا للجهات الأخرى المشاركة في هذه المبادرة لعودة جثمان ناجي العلي لتوارى الثرى في بلدته الشجرة، أو في مدينة رام الله، لأن هذه المبادرة من نقابة الصحافيين هدفها تلميع السياسة التي قتلت ناجي، وتريد أن تقتله مرة ثانية.

    لا نريد تكرار الخطيئة الكبرى التي أقدمت عليها سلطة أوسلو بدفن جثمان الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش في مدينة رام الله، فتلك المدينة الكئيبة التي تقمع المناضلين والكتاب والصحافيين وبوضعها الراهن لا تصلح مكاناً لدفن العظماء والمناضلين، قبل أن تتخلص من أوساخ التسوية التي لحقت بها، والمقاطعة التي تفوح منها روائح التنازلات والخضوع والاستسلام والفساد، والتنسيق الأمني الكريهة.
    هل ستوافق الأم فاطمة الملازمة دائماً للوحات الشهيد ناجي، والتي لا تهادن أبداً، وذات الرؤية شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبطريقة حلها أن تمر جثمان الشهيد العلي عبر حواجز الاحتلال وأقسام التفتيش في المطارات والمعابر قبل مواراتها الثرى؟، وهي تعرف تماماً أنه مات ثائراً رافضاً لحلول التسوية والتطبيع، مؤمناً بكامل التراب الوطني وضرورة عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم إلى هذا الوطن الكامل، فناجي كان دوماً مع تحرير فلسطين، وفلسطين عنده ليست الضفة المحتلة أو غزة، ففلسطين بنظره تمتد من المحيط إلى الخليج.
    كيف سيوافق زوج فاطمة المناضل الفقير والكادح التي تبدو على ملامحه الشقاء بحياة اللجوء أن تبادر نقابة الصحافيين ( نقابة رشيدة مهران سابقاً) التي يسيطر عليها أصحاب الكروش والمؤخرات العارية، بنقل جثمان رمزنا ناجي العلي، والجميع يعرف أن هذه النقابة فاقدة الشرعية تشكلت عبر قرار داخلي في الحركة إياها، ويسيطر عليها المسخ إياه الذي اختطف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات !!!، والذي وضع طرطوراً مسيراً لأعمال النقابة باسمه!!!.
    ناجي العلي كما الحكيم الراحل د.جورج حبش يعرفان جيداً طريقهما إلى فلسطين، وهي عبر الثورة والمقاومة، وليست عبر التسويات والمفاوضات والتطبيع.
    كيف سيقبل ناجي العلي مبادرة هؤلاء وهم هددوه بالسابق بحرق أصابعه بالأسيد؟، هل وزارة الثقافة إياها كرمته في يوم من الأيام؟ أو وزارة التمتمة والتعتيم خصصت مادة عنه في المنهاج الفلسطيني؟؟؟، ومن يدري ربما يطلب العدو من السلطة ألا يكتب اسمه على القبر فترضخ السلطة وقد تكتبه بالعبري.
    ارث ناجي العلي في رقبتنا، لا ينبغي تلويثه بمبادرات كهذه من جهات اعتادت على الضجيج واختارت التسول والتسوية والتطبيع لغة لها لاسترجاع الحق، فالمبادرة الصحيحة هو أن تعود جثمان ناجي العلي إلى مخيم عين الحلوة في لبنان لتدفن هناك، إلى أن تعود يوماً برفقة اللاجئين إلى دولة فلسطين الديمقراطية، بعد التحرر والتخلص بالكامل من التسوية والتطبيع والاحتلال.
    أما نقابة الصحافيين، فإنني أدعوها لتنظيف بيتها الداخلي وإعادة الشرعية له ليصبح حصناً منيعاً بعيداً عن الانتهازيين، والمفرطين قبل أن تبادر بهكذا مبادرات مرفوضة لمناضلين رفضوا في حياتهم العودة في ظل وجود الاحتلال.
    صدقت يا ناجي... نقابة الصحافيين ما زالت كما هي ورشيدة مهران ما زالت مسيطرة على الأمور هناك : أحد الأشخاص يسأل الثاني : بتعرف نقابة الصحافيين؟؟ .. الثاني يجيب : لا .. الأول يسأل : سمعت فيها ؟؟ ... الثاني يجيب : لا .. الأول يقول للثاني : ما بتعرف نقابة الصحافيين ولا سامع فيها !! وكيف صرت عضو بالأمانة العامة للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ؟ .. لكان مين اللي داعمك بهالمنظمة يا أخو الشليتة؟؟
    كفاكم عبثاً واستهتاراً بمناضلينا ورموزنا أصحاب الثوابت والضمائر التي لا تستطيع أن تهزها العواصف ولا مواقف الاستسلام ... ولا تقتلوا ناجي العلي مرتين... لا تقتلوه مرتين... وان كان لا بد من عودته يوماً ما إلى قريته ، هناك ، في الشجرة، بإرادة وبندقية الثوريين الحقيقيين والمناضلين الأفذاذ الذين لا يخضعون لتسوية أو تطبيع أو تفريط بالأرض
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:19 am

    كاريكاتيرات من اجمل ما رسم ناجي العلي

    اترككم مع الصور


    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380315

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380386

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380447

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380497

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380549

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380593

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380648

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380742

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380807

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380910

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181380960

    ناجي العلي وفلسطين 19193_01181381058
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:24 am

    ناجي العلي وفلسطين 60-naji-alali1
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:34 am



    احتفالات عربية بذكرى المناضل والرسام ناجي العلي


    <td width=1>
    ناجي العلي وفلسطين 662549
    ناجي العلي
    تحلّ اليوم الذكر الـ22 لرحيل رائد فن الكاريكاتير العربي الشهيد المناضل ناجي العلي، الذي اغتالته رصاصة مجهولة في أحد شوارع عاصمة الضباب لندن التي رحل اليها مع صديقه -الذي لم يفارقه- "حنظلة" هارباً بريشته بعد أن ضاقت بنضاله بلاد العرب لتنتهي رحلة إبداعه في 29 أغسطس 1987 ويسقط "حنظلة" لتغطي الدماء وجه بعيدا عن وطنه فلسطين.

    جاهد ناجي العلي بريشته وفجر هموم وطنه وألمه وصموده في أكثر من 50 ألف رسم كاريكاتيري، وأصدر ثلاثة كتب ضمت مجموعة من رسوماته المختارة، وحصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 و،1980 واختارته صحيفة “أساهي” اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم.

    وباتت تحفة ناجي العلي وصديقة الكاريكاتيري الذي لم يفارقه "حنظلة" تميمة الكفاح للنضال الفلسطيني، والذي قال عنه: "أنا إنسان عربي فقط، اسمي حنظلة، اسم أبي مش ضروري، أمي اسمها نكبة ونمرة رجلي لا أعرف لأنني دائماً حافي.. ولدت في 5 حزيران عام 1967"! .. "هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد، وربما لا أبالغ إذا قلت إنني قد أستمر به بعد موتي".

    <td width=1>
    ناجي العلي وفلسطين 443545
    حنظلة يرمي بالحجارة
    وتحتفي العواصم والمدن العربية بذكري رحيل "ضمير الثورة" ناجي العلي رسام الكاريكاتير الفلسطيني عبر إقامة فاعليات وندوات ومعارض للإحتفال بهذا المناضل الذي ارقت ريشته منام العدو وبات علي رأس المطلوبين لديها حتي كان لها ما أرادت، ولكن ورغم مضي هذه المدة الطويلة التي تجاوزت العقدين لا تزال رسومه في ذاكرة العرب الذين طالعوها في الصحف والمجلات ابان حياته او عبر معارض كثيرة منذ وفاته.

    ولد ناجي سليم حسين في قرية الشجرة الواقعة بين مدينتي الناصرية وطبريا في الجليل الشمالي الشرقي من فلسطين في عام 1936، درس أربع سنوات في مدرسة القرية التي ولد فيها وبعد النكبة لجأ مع عائلته إلى لبنان واستقر في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا، وفي المخيم نما وعيه السياسي، ونتيجة مشاركته في المظاهرات ونشاطه السياسي القي به في السجن، وعلى جدران زنزانته تطورت موهبته في التعبير بالرسم، ثم نثر رسومه على جدران بيوت المخيم.

    والتحق بالقسم الفني في أحد المعاهد المهنية في طرابلس اللبنانية وتخرج فيه في العام 1953، بدأت ميوله الفنية تبرز من خلال تأليفه وتمثيله لمسرحيات قصيرة أخذ يعرضها مع زملاء له في المخيم، التحق بالأكاديمية اللبنانية للفنون في عام 1960 لكن الظروف السياسية عطلت استكمال دراسته، فسافر إلى الكويت وعمل في مجلة "الطليعة" منذ عام 1963 وفيها أبدع عدة رسومات لرواية "العبيد أو اللوتس الأحمر الميت" لغسان كنفاني.

    <td width=1>
    ناجي العلي وفلسطين 443550
    من رسومه
    ابتكر ابنه "حنظلة" في عام 1969 وهي شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبي في العاشرة من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته.. ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تحفظ روحه من الانزلاق، وهو نقطة العرق التي تلسع جبينه اذا ما جبن أو تراجع .. وعندما سئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته.

    عاد الى لبنان في عام 1974 وشهد الحرب الاهلية والغزو الاسرائيلي عام 1982، قبل أن يعود أدراجه الى الكويت في وظيفة دائمة في جريدة القبس الكويتية، وبعد مضايقات رقابية كثيرة انتقل الى لندن ليرسم للطبعة الدولية من الصحيفة.

    يوم الأربعاء الموافق 22 يوليو 1987 وأمام المنزل رقم واحد بشارع ايفز أطلق مجهول النار على ناجي العلي فأصابه إصابة مباشرة في وجهه، نقل على أثرها إلى المستشفى وبقي في حالة غيبوبة إلى أن وافته المنية يوم 29 أغسطس عام 1987، ودفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن، في قبر يحمل الرقم 230190 يرتفع فوقه العلم الفلسطيني رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده ليرحل عن عالمنا وقد تجاوز الخمسين عاما بقليل ويترك حنظلة رمزاً للصمود والاعتراض على ما يحدث.

    ونعاه شاعر العامي المصري عبد الرحمن الابنودي:
    قتلت ناجي العلي لما رسم صورة
    يواجه الحزن فيها براية مكسورة
    لما فضحني ورسمني صورة طبق الأصل
    ما عرفشي يكذب ...ولا يطلع قليل الأصل
    الناس بترسم بريشة ... وهوه ماسك نصل


    مزيد من الأسرار في حياة ناجي العلي
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:43 am

    ناجي العلي

    رقم القصيدة : 82186 نوع القصيدة : عامي ملف صوتي: لا يوجد

    أمايه.. وانتى بترحى بالرحى..
    ...
    على مفارق ضحى..

    ـ وحدك ـ وبتعددى

    على كل حاجه حلوه مفقوده

    ماتنسيش ياامه في عدوده

    عدوده من أقدم خيوط سودا في توب الحزن

    لاتولولى فيها ولا تهللى..

    وحطى فيها اسم واحد مات

    كان صاحبى يا امه..

    واسمه

    ناجى العلى

    ـــــــــــــــ

    ياقبر ناجى العلى وينك ياقبر

    ياقبر معجون بشوك مطلى بصبر

    الموت يقرب عليك .. يرتد خوف

    واذا ماخافش الموت.. يرتد جبر

    ****

    ياقبر ناجى العلى .. يادى الضريح

    كان ميتك ..للأسف .. وطنى صريح

    تحتك فتى ناضر القلب ..غض

    كان قلبه .. أرض مخيمات الصفيح.

    ****

    الأرض متغربه .. والحلم ِمْلك

    خريطه شبه الوطن محاصرها سِلك

    واقف وراها شريد عاقد إيديه

    حن الوطن ذلك .. للأرض .. تلك

    ****

    غشيم فى حب الوطن .. طبعا غشيم

    ياللى تحب الوطن .. من الصميم

    على طريقة العرب في الحب .. عيش

    ولىِ .. نقى .. متقى .. لكن لئيم

    ـــــــــــــــــــــــ

    أمايه.. وانتى بترحى بالرحى..

    على مفارق ضحى..

    ـ وحدك ـ وبتعددى

    على كل حاجه حلوه مفقوده

    ماتنسيش ياامه في عدوده

    عدوده من أقدم خيوط سودا في توب الحزن

    لاتولولى فيها ولا تهللى..

    وحطى فيها اسم واحد مات

    كان صاحبى يا امه..

    واسمه

    ناجى العلى
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:29 pm

    من قتل ناجي العلي رفاق النضال ام الموساد

    لأعوام مضت على رحيل صاحب ألريشه المقاتلة وسؤال يتردد صداه في الأفاق من قتل الفنان ناجي العلي؟؟
    وينطلق بنا الخيال دون قيد في أسئلة ليست معلقه على غيمة الوهم فلا أحدا" ينكر أن ناجي كان يسبح ضد التيار ويسير في طريق ملغم ووعر00وان لوحاته جسدت نضال شعبة للخروج من وسط إلا نفاق التي حفرها السماسرة والمنتفعين وأصحاب الكروش .... ناجي رسم معاناة شعب مؤجلة أحلامه وواقع تحت نير الأكاذيب والتزييف والتظليل فكان خلافه معروفا مع قيادة المنظمة حين صار استسلامها ضرورات واقعية !! وعندما بدأت تقمع كل صوت معارض لنهجها السياسي ( السياحي) كما يسميه ناجي وتقدم التنازلات عن خطوط كانت حمراء لايتجراء أحدا" أن يتجاوزها ..ناجي يقول عن ذلك ( هنالك خطا احمر واحد هو انه ليس من حق اكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف أو استسلام لإسرائيل ) لأنه يرى أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير كامل التراب فيصطف معه الثوار والشرفاء و المهمشين في المخيمات وفي الشتات ... فتعبر لوحاته عن سخرية مره من تلك الشعارات الطنانه والفارغة عن التحرير والنصر والصمود ولان الانحراف عن مبادئها كان واضحا كتب على إحدى لوحاته ( الثورة بدها رجال بدها رجال إعمال) ولوحة الفقمازير وهو مقطع من كلمتين الفقمة رمز الرخاوة والخنازير عنوان للنذاله والخسة
    ناجي العلي المولود عام 1936 في قرية الشجرة في فلسطين اكتشف موهبته الشهيد الأديب غسان كنفاني حين زار مخيم عين الحلوة في لبنان فأعجب برسومه وأخذها ونشرها في مجلة الحرية يقول ناجي عن تلك اللحظة التي جاء بها أصدقاءه ومعهم نسخ من المجلة فيها رسوماته انه كان يوما سعيدا ومميزا وفتح أمامه آفاقاً جديدة.

    لكن ماالذي جرى قبل أن يغتال ناجي بطلقة من مسدس كاتم للصوت بيد خنزير ظل يحدق فيك مليا وتخر صريعا في الساعة الخامسة من مساء تموزي حزين عام1987وتبقى تصارع الموت لغاية نهاية شهر أب
    هل كانت لوحه النكتة والتي نشرتها جريده اللابزيرفور اللندنية والتي يسخر فيها ناجي العلي من عشيقه الرئيس عرفات الصحفية التونسية رشيدة مهران هي التي عجلت باغتياله وقد وصفها البعض بأنها اللوحة التي قتلت صاحبها !! فبعد أن طفح الكيل بالدور الذي لعبته تلك ألسيده التي كانت تركب بالطائرة الخاصة وترتب حقائب سفر الختيار وتكتب كتابا عن سيرة قائد الثورة أسمته أبو عمار الهي أو البعض يقول أن اسم الكتاب ياسر عرفات الرقم الصعب
    وتلعب دورا مهما في عمل الاتحاد

    للكتاب والأدباء الفلسطينين رسم ناجي هذه اللوحة التي اسماها (ألنكته) و اغتيل بعدها ناجي بأيام !!! وخصوصا أن مسؤولا" فلسطينيا اخبر ناجي العلي من تونس بان حياته في خطر
    ولنعد الى عام 1985 عندما طلب أبو عمار من الحكومة الكويتية طرد ناجي العلي من أراضيها والتي اعتبرها البعض محاوله لتصفيته في الخارج سيما وانه في عام 75 وقف الرئيس الفلسطيني متسائلا( أيه إلي بيعملوا ناجي العلي إذا لم يسكت سأضع أصابعه في الاسيد ) وبلغ التضييق عليه ومحاوله تشويه صورته عندما رفضت مشاركته في معرض (يوم الأرض) المقام في الكويت الذي يفترض الاحتفاء به وخصوصا" انه العربي الوحيد الذي حصل على اعلي جائزة فنيه هي جائزة أساهي العالمية من بين أفضل عشره رسامين في العالم


    ولان ناجي العلي اختار طريق المقاومة والتحرير فقد كانضد التخاذل والخنوع رافضا نهج الشاعر محمود درويش حين دعا الى أتباع خط استسلامي خائب لتبرير التعامل مع المحتل الصهيوني وذلك بمد الجسور مع اليسار الإسرائيلي فرسم لوحه اسماها ( محمود خيبتنا الاخيره )التي أغضبت درويش فاتصل بناجي العلي مهددا ومتوعدا ونشر نص المكالمة في صحيفة الأزمنة الحديثة في لقاء أجرته معه
    نص المكالمة

    درويش : شو بشوفك مستلمنا هاليومين يا ناجي… حاط دبساتك على طحيناتنا.. شو في؟ العلي : يا عمي ما تزعل مني.. هاي الشغلة مش ضدك شخصيًا.. أنا ما في بيني وبينك إلا كل خير ومحبة.. وانت عارف؟
    درويش : لا .. أنا زعلان بجد.. ليش كل اللي رسمته وكتبته ما بخليني أزعل؟
    العلي : يا محمود أنت إلك حق تزعل.. لو أني ما تعرضت إلك وأهملتك.. مثل ما بهمل دائمًا الساقطين.. أنا انتقدتك لأنك مهم لشعبك، وأنت لازم تفرح.. مش تزعل؟
    درويش : (بغضب مكتوم): مش أنت اللي بصنفني مهم ولا لأ. وبعد حوار تأرجح بين الغضب والنقد.
    قال العلي: يا عمي انتو بتقولوا بمد الجسور مع اليسار الإسرائيلي.. مدو زي ما بدكوا… بركي الجسور بتقيدكم مستقبلاً.. أما أنا وجماعتي فلا.. إحنا يا عمي إلنا جسورنا..جسورنا إحنا مع الناس المشردة.. ممدودة بخط واحد ما في غيره.. من باب المخيم لباب الحرم.. مع أهلنا في الداخل.. هاي جسورنا وما بنعرف غيرها.. وإحنا بننتقد كل واحد بيحكي هالحكي..
    درويش (مهددًا): آه.. بس انت مش قدي يا ناجي.
    العلي (مستعبطًا): شو يعني .. مش فاهم.. الشغلة صارت شغله قدود.. قدك وقد غيرك.. والله أنا لما برسم ما بحسب قد لحدا.. وأنت عارف يا محمود؟ ثم بعد وصلة حوار تهديد من درويش واستعباط من العلي
    قال درويش: هلا مش وقت المزح.. بدي ياك تفهم يا ناجي منيح اليوم.. إني أنا محمود درويش.. إللي قادر يخرجك من لندن في أية لحظة.
    العلي: (ساخرًا بمرارة وحزن): أووف… والله هاي جديدة يا زلمة.. بالله عليك بتعملها يا محمود؟ وشو هالسطات اللي صارت عندك.. والله أبو رسول (الاسم الحركي لمدير المخابرات الأردنية الأسبق محمد رسول الكيلاني) بزمانه ما قال هالحكي.. ولا صلاح نصر قبله (..) على كل حال انتو يا عمي السلطة.. انتو الدولة والشيلة (..) هاي مش أول مرة بتصير ولا آخر مرة.. مش عملتوها قبل سنتين في الكويت وخرجتوني؟ وقبلها قال الختيار (الاسم الذي يطلق على ياسر عرفات من قبل أنصاره) قائدك وصديقك في ثانوية عبد الله السالم في الكويت في الـ 75 أنو راح يحط أصابعي في الأسيد إن ما سكت.. بعدين هالشغلة صارت مش فارقة معي هالخد صار معود عاللطم
    مالذي غير مواقف الشاعر محمود درويش من الفنان ناجي العلي الم يقول عنه سابقا (ذلك الصعلوك الذي يصطاد الحقيقة بمهارة نادرة والذي اصبح خبزنا اليومي ) لكن قساة القلوب أخوه يوسف في المنظمة ومنهم الشاعر درويش لم يهزهم حدث اغتيال العلي فالتزموا الصمت ولم تكتب صحيفة الكرمل التي يرأس تحريرها درويش حرفا واحدا ينعى شهيد فلسطين وهو العضو المؤسس للجريدة !! والذي تعد لوحاته التي تجاوزت الأربعين ألف وثائق تسجل نضال الشعب الفلسطيني في حين نعاة العالم حتى الذين كانوا محسوبين على خصومه
    لكن ماذا نقول عن الأخوة الذين منعوا أن يصل جثمانه إلى مخيم عين الحلوة كيلا يحمل المهمشين والفقراء وأصحاب القضية نعشه هاتفين الموت للقتلة ! وان لاتبكي عليك لوحاتك المرسومة على جدرانه.... وخصوصا" أن المرارة في الحلق بعد أن رفضت إسرائيل دفنك في مسقط راسك في قرية الشجرة
    فتضطر عائلتك إلى دفنك في مقبرة( بروك وود) بدون شاهده ماعدا رقم القبر ٢٣٠١٩ وفوقك علم الحبيبة فلسطين ....
    وعندما أنجز الفنان شربل فارس تمثالا لناجي العلي في عمل استغرق ستة أشهر ونصب في باب المخيم ..توجهت نحوه بنادق الاخوه لتمطره باطلاقاتها ويسقط التمثال ويسحب بعيدا الى المجهول
    يبقى سؤال ملح عن دور الموساد وهل دخل مستثمرا تلك ألازمه بين العلي وقياده المنظمة وما السر في طلب اخرجه من الكويت بأمر عرفات الايضع ذلك علامات استفهام كثيره و هل هنالك تنسيق بينهما لاغتياله ؟؟
    المجد لك ياناجي العلي رمز المقاومة والكفاح الاصيل

    المصادر - بعض المواقع الالكترونية
    (1) أكله الذئب - للكاتب شاكر النابلسي
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:43 pm

    رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !

    هل فكرت مرة كيف مات ناجي العلي، أشهر رسام كاريكاتير في العالم العربي؟؟

    لقد قتل ناجي العلي ولم يمت موتة طبيعية، وإن فاجأك هذا فاستعد لتصدم حين تعرف من هو الذي قتل ناجي العلي

    ناجي العلي وفلسطين Najialiwh6
    <BLOCKQUOTE style="TEXT-ALIGN: right">
    الاول بيسأل الثاني بتعرف رشيده مهران الثاني بيرد : لا …… فالأول بيسأله: سامع فيها ؟ الثاني يجيب: لا …… الأول يقول للثاني : ما بتعرف رشيده مهران و لا سامع فيها و كيف صرت عضو بالأمانه العامة للكتاب الصحفيين الفلسطنيين ؟ لكان من اللي داعمك بهالمنظمة يا أخو الشليته ؟</BLOCKQUOTE>
    هذه المقالة تتضمن:


    1- تلخيص لتفاصيل اغتيال ناجي العلي.
    2- رواية د. باسم سرحان وشهادته عما حصل بينه وبين ناجي العلي قبل يومين من اغتياله.
    3- الفلم الكامل “لا لكاتم الصوت” وثائقي درامي رائع مع لقطات حقيقية لحياة ناجي ومقتله.
    4- روابط مفيدة وكاريكاتورات.


    ناجي العلي وفلسطين Naji_arafat





    نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية الشهيرة (The Observer) الكاريكاتير أعلاه للشهيد ناجى العلى تحت عنوان “النكتة التى كلفت الرسام حياته” وذلك بعد اغتياله فى لندن فى تموز يوليو1987..

    أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم، فعنها يقول الصحفييون أنها (رشيدة مهران) كانت عشيقة لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه “عرفات الهى” وأنها كانت مسموعة الكلمة فى الاوساط الفلسطينية.

    مجلة الازمنة العربية والتى كان يصدرها في قبرص الشهيد غانم غباش وتمثل وجهة المعارضة فى الامارات نشرت وبعد الاغتيال فى عددها رقم 170 الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين فى منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد. جاء فيه أن عرفات وقف عام 1975في مدرسة عبد الله السالم فى الكويت ليخطب في الطلبة قائلا:

    من هو هذا ناجى العلى..؟؟ قولوا له ان لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه فى الأسيد…
    كاتب اللقاء غانم غباش نقل عن ناجى العلى قوله:
    <BLOCKQUOTE style="TEXT-ALIGN: right">
    هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
    لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
    تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم</BLOCKQUOTE>



    1- تلخيص الأحداث

    تناول الدكتور باسم سرحان في مقال له حمل عنوان “أمانة من ناجي العلي ” ، معلومات خطيرة تتعلق باغتيال رسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي في لندن عام 1987 ، متهما الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

    وناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله “شخص مجهول” في لندن عام 1987.

    ويشار إلى أن إحدى سفن كسر الحصار عن قطاع غزة التي انطلقت من لبنان تحمل اسم ناجي العلي تخليدا لذكراه وهي السفينة التي رافقت “مريم” من لبنان إلى أن ضغوطا عربية ودولية لا زالت تعرقل إبحارها باتجاه قطاع غزة المحاصر.

    ويروي رئيس تحرير المستقبل العربي شاكر الجوهري ، حادثة تهديد تولى هو شخصيا نقله ناجي العلي قبيل ابعاده من الكويت بطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى لندن، كان: “إن لم تتوقف فإن ثمنك هو رصاصة ثمنها عشرة فلوس”.. وصاحب هذا التهديد كان صلاح خلف (أبو اياد)، الرجل الثاني في حركة “فتح” في حينه.

    يومها التقى الجوهري مع ناجي مقابل مبنى صحيفة “القبس” ونقل له تهديد أبو إياد..هز ناجي رأسه في إشارة تزاوج بين التعبير عن الحزن لما آل إليه حال هذه القيادة، واللامبالاة، بالتهديد، والإصرار على متابعة كشف وفضح مآلات التنازلات التي كانت بدأت هذه القيادة تقدمها منذ ما قبل الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982..!

    أما أن ينقلب خلف إلى ناصح لناجي ليغادر بريطانيا فورا، وعبر اتصال هاتفي، لأن قرار قتله قد صدر، فهذا الاتصال يجد لنفسه أكثر من تفسير ، بدأ بانفجار الخلافات بين خلف وعرفات في ذلك الوقت، ولا تنتهي برغبة خلف بالتنصل من تبعات هذه الفعلة المجنونة أمام الرأي العام..!

    وتكشف معلومات أخرى عن أنه في اللحظات التي تم فيها إطلاق النار على ناجي العلي في لندن، جاءت سيارة مجنونة تنهب الأرض بسرعتها، ثم بـ “تشحيطها” كي تتمكن من الوقوف عند مكتب عرفات في تونس، ويقفز منها ضابط كبير (تتحفظ المصادر على اسمه)، صعد درجات سلم المكتب قفزا، واقتحم غرفة مكتب عرفات، ليبلغه بفرح: تم إنجاز المهمة..!









    2- شهادة د. باسم سرحان



    هذه الشهادة نشرها د. سرحان في مقالة قال فيها إنه ينقل الأمانة متأخرا.. نشرت المقالة الشهر الماضي، اغسطس 2010.
    أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام قال لي ناجي العلي “أحملك أمانة. كائنا من كان قاتلي، أن قاتلي هو ياسر عرفات”.

    ذهبت أنا وابني في زيارة خاصة إلى لندن واستضافنا الأخ ناجي العلي في منزله. عندما وصلت إلى بيته قادما من الكويت وجدت ناجي متوترا ومضطربا إلى أبعد الحدود، ويعيش ثورة غضب عارمة. بادرني بالقول “إنهم يهددونني بالقتل”. سألته من هم. قال “السفلة أولاد …..”. وسرد لي قصة المكالمات الهاتفية التي وردته من عدد من المثقفين الفلسطينيين في أعقاب نشر كاريكاتير “رشيدة مهران”. كانت معظم المكالمات تأخذ طابع التهديد المبطن بالحرص على حياته. ذكر لي ما ورد في كل مكالمة (مشكلتي أنني لا أسجّل) وذكر لي عدة أسماء لا أزال أذكر منها الشاعر محمود درويش وبسّام أبو شريف وشخص من قريته يدعى أبو فارس (نسيت اسمه) كان مسؤولا في حركة فتح الانتفاضة وما لبث أن التحق بياسر عرفات في تونس. قال إن أبو فارس خاطبه من باب صلة القرابة وحذره بأن خطرا داهما يهدد حياته. وقال أن أحدهم (لا أذكر اسمه) قال له “يا ناجي هذه فرصتك الأخيرة للبقاء على قيد الحياة. أرسم رسما تمدح فيه الختيار” (أي عرفات). وقال لي ناجي أنه ردّ عليهم جميعا بالشتائم والسباب. ولم يذكر ناجي إطلاقا أن أحد هؤلاء المحذرين أو المنذرين قالوا له إن “الموساد” سيقتله أو أنه مستهدف من “الموساد” أو من “إسرائيل”.

    ثم قال لي “اتصل بي الأخ أبو إياد (صلاح خلف) وقال لي حرفيا: يا ناجي لقد صدر القرار. أخرج فورا من بريطانيا، أو على الأقل أخرج واختفي في إحدى القرى البريطانية”. [هذه كانت أبلغ رسالة من المسؤول الفلسطيني الأمني الأول الذي عرف حتما بالقرار الذي أصدره ياسر عرفات شخصيا باغتيال ناجي العلي].

    تداولنا فيما يجب أن يفعله ناجي. وكانت زوجته السيدة وداد حاضرة جميع هذه الأحاديث والمداولات. بادرني بالقول: إنهم سيقتلونني فماذا أنتم فاعلون في حركة فتح الانتفاضة؟ كيف ستحمونني؟

    اتصلت هاتفيا حوالي منتصف الليل بالدكتور راجي مصلح (صديق ومسؤول في حركة فتح الانتفاضة) وطلبت منه إبلاغ الأخ أبو خالد العملة والأخ أبو موسى (قادة فتح الانتفاضة) بأمر التهديد بالقتل الذي تلقاه ناجي العلي من عدة أشخاص في تونس. بعد نصف ساعة تقريبا اتصلت ثانية بالدكتور راجي مصلح فقال لي أن حركة فتح الانتفاضة تستطيع حماية ناجي العلي في سوريا وليبيا فقط، وأنها لا تستطيع حمايته إذا عاد إلى لبنان. وأضاف: أن تقدير الأخ أبو خالد العملة هو أن التهديد حقيقي وأن على ناجي أن يغادر لندن فورا.

    كنت أتحدث مع الدكتور راجي من هاتف منزل ناجي العلي وهو إلى جانبي. أبلغته برأي قادة فتح الانتفاضة فال لي: لا أستطيع العيش في سوريا أو ليبيا لأنني سأبقي حيا ولكن ميتا لأنهم سيمنعونني من مواصلة التعبير الحر المطلق بالرسومات.

    تركت ابني في بيت ناجي وسافرت بمفردي في زيارة لأصدقاء خارج لندن بعد أن اتفقت على مقابلته عصر يوم عودتي في مقر جريدة “القبس” الكويتية. حال عودتي إلى لندن عصر يوم 23 تموز/يوليو 1987 اتصلت هاتفيا بمنزل ناجي لأسأل عن عنوان “القبس” فردت عليّ ابنته الكبرى “ليال” وقالت بصوت مرتعش أطلقوا الرصاص على والدي وهو الآن في مستشفى (نسيت اسمه). أوقفت تاكسي وذهبت إلى المستشفى حيث وجدت عددا من الأشخاص أذكر منهم الشاعر أحمد مطر. مكثت حتى وقت متأخر من الليل، ولم يكونوا يسمحوا لأحد بدخول الغرفة التي يرقد فيها ناجي (باستثناء زوجته التي كانت في الغرفة ولم تخرج). نمت ليلتها في منزل ناجي العلي وكان في المنزل أحد أقربائه أو أقرباء زوجته (لا أذكر اسمه) الذي قال لي “أخيرا قتله ياسر عرفات” (وكان هذا الرجل يعمل في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية). لم أمكث بعدها في لندن بل غادرت على عجل إلى دمشق ومنها إلى الكويت.





    خلفية تهديدات عرفات لناجي العلي

    مثلي مثل ملايين الفلسطينيين والعرب كنت أحرص كل صباح على قراءة رسم ناجي العلي في صحيفة “السفير” اللبنانية ثم في صحيفة “القبس الكويتية”، لكنني لم أتعرف شخصيا على ناجي العلي أو أقابله إلا في الكويت عام 1984. يومها، وفي عز الصراع مع ياسر عرفات ونهجه الاستسلامي كتبت في صحيفة “الوطن” الكويتية مقالا موجزا بعنوان “ناجي العلي ثروة وطنية وقومية”. وقال لي صديق مشترك ناجي العلي يريد أن تزوره في منزله. كانت هذه الزيارة فاتحة تعارفنا وصداقتنا الشخصية، رغم أننا نلتقي فكريا وسياسيا. وذات يوم هاجمني بعض الكتاب الفلسطينيين من أنصار ياسر عرفات في إحدى الصحف الكويتية. اتصل بي ناجي العلي ودعاني إلى منزله وقال لي فكرت بأن يكون عنوان رسم الغد في القبس “ردّ على باسم واحد اسمه باصم” لكنني غيّرت رأيي لئلا يبدو الأمر تبادل الثناء بيننا.


    وذكر لي ناجي بعد أسابيع حادثتين حصلتا معه. قال إنه كان ذاهبا إلى عمله في جريدة “القبس” عندما حاول سائق شاحنة كبيرة الارتطام بسيارته وتحطيمها (أي قتله) لكنه نجا من الاصطدام بأعجوبة. وقال ناجي أنه يشك دون أن يجزم بأنها محاولة لاغتياله بحادث سير (وهو أسلوب معروف لدى بعض المخابرات العربية).

    أما الحادثة الثانية فكانت تهديدا مباشرا وصريحا. قال لي أنه كان في مكتبه في صحيفة “القبس” يحضّر بعض الرسومات عندما دخل عليه رجل فلسطيني وقال له: أنا من جهاز أمن الـ 17 (أمن الرئاسة التابع لعرفات) وحضرت لأبلغك تحذيرا نهائيا، إن لم تتوقف عن الرسم ضد الختيار سنقتلك.

    وقال لي ناجي: عندها فقدت صوابي وهجمت عليه أشتمه وأصرخ في وجهه ووجه جهازه القذر وكل من أرسله لتهديدي ففر هاربا من مقر الجريدة.




    المواجهة مع عرفات



    هذه حادثة بارزة ومميزة. يبدو أن آل الصقر (أصحاب جريدة “القبس” وهم من أسرة كويتية وطنية وعروبية تدعم المقاومة الفلسطينية دعما كبيرا) أرادوا تهدئة الوضع بين عرفات وناجي العلي. واقترح السيد محمد جاسم الصقر على ناجي العلي عقد حوار موسع مع عرفات. فهمت لاحقا أن ناجي تردد في الموافقة على اللقاء لقناعته بأن لا جدوي منه. لكن بناء على إصرار آل الصقر وافق وذهب بصحبتهم إلى قصر الضيافة حيث ينزل عرفات. وكان عرفات قد دعا إلى ذلك اللقاء قادة حركة فتح ومنظمة التحرير في الكويت. نسيت كافة التفاصيل التي رواها لي ناجي حول المواجهة الكلامية. لكن ما أذكره أن عرفات بادره بالقول: لماذا تهين شعبك بالرسومات يا ناجي؟ فردّ عليه ناجي: “أنت تهين شعبك حين تتكلم باللهجة المصرية وأنت قائد فلسطيني”. المهم أن المواجهة استمرت ولم يستطع عرفات كسر إرادة ناجي. والعبارة الأخرى التي أذكرها جيدا وقالها لي ناجي العلي بعد المواجهة (التي لم أحضرها ولم أدع إليها) أنه أثناء خروج عرفات وآل الصقر وناجي قبض عرفات على خاصرة ناجي وقرصها قرصة موجعة. وقال لي ناجي” إن قبضته آلمتني وشعرت أنها قرصة الموت”.




    لماذا قتل عرفات ناجي العلي؟




    حاول كثيرون التغطية على دور عرفات باغتيال ناجي العلي من خلال قصص العملاء الفلسطينيين المزدوجين (المخابرات الفلسطينية والموساد). وبعضهم تحدث عن تقاطعات لعدة أجهزة مخابرات عربية لها مصلحة في الخلاص من ناجي العلي. أنا أرفض كل هذه التحليلات.

    أولا، أنا مع تدمير الكيان الصهيوني، لكن لا يمكن إقناعي بأن دولة إسرائيل وجهاز الموساد كان يجد في ناجي العلي مصدر خطر يجب القضاء عليه. ولو افترضنا أن لجهاز الموساد دور في تصفية ناجي العلي فمن المؤكد أنه قد شارك بهذه المهمة كخدمة (إن لم نقل بتكليف) لعرفات أو لجهاز أمن عرفات. والآن ظهرت إلى العلن الخدمات المتبادلة بين الجهازين الأمنيين.

    ثانيا، في رأيي أن المسألة لا تقتصر على انتقاد ناجي لمحمود درويش أو رشيدة مهران، بل إن الانتقاد اليومي المتواصل لسياسة عرفات التفريطية بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتعرية ما يقوم به عرفات من تنازلات مجانية وانحرافه عن الخط الوطني الذي قامت عليه حركة فتح هو السبب الحقيقي في قرار الاغتيال، خاصة وأنه كان يستحيل على عرفات تحمل ناجي العلي وهو (أي عرفات) يعرف مسبقا ماذا يخطط ويعلم أنه سيأخذ القضية الفلسطينية إلى الهاوية ثم التصفية النهائية. قوة أي رسم من رسومات ناجي العلي تعادل قوة عشرات المقالات التحليلية والناقدة، وذلك ببساطة لأن موهبة ناجي وعبقريته مكنته من التعبير برسم يوصل رسالة جوهرية حالما يقع عليها البصر ولا يستغرق استيعابها أكثر من ثوان من قبل العامة والخاصة، ومن قبل الفلاح الفلسطيني البسيط شبه المتعلم والمثقف الفلسطيني على حد سواء.
    ختاما، أعتقد أنني قد نقلت الأمانة ولو متأخرا كثيرا (كنت قد رويتها مرات عدة لأشخاص مختلفين). وأقول أنني حين أقارن بين هذين الرجلين الفلسطينيين أجد أن ياسر عرفات هو الرمز الفلسطيني الزائف وناجي العلي هو الرمز الفلسطيني الحقيقي والأصيل.










    [b]3- كاريكاتورات ناجي العلي:



    أ. من موقع “فلسطيني”:



    http://www.falestiny.com/cartoon/
    ب. من موقع أسسه فلسطيني كندي:



    http://najialali.com/drawings/index.php








    4- فلم “لا لكاتم الصوت” إنتاج الجزيرة 2010





    وهذا فلم وثائقي رائع من إنتاج الجزيرة 2010، يوثق حياة ناجي العلي من ولادته لاغتياله بصورة درامية وثائقية رائعة

    الفلم من حلقتين كل واحدة مقسمة ل5 أجزاء

    يمكن مشاهدة الجزء الأخير من الأخير من الحلقة الثانية، وهي تتناول “من اغتال العلي”.. رغم أني انصح بمشاهدة كل الفلم لأنه رائع بحق.




    ما تقولون ؟؟؟

























































    [/b]

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي السبت ديسمبر 11, 2010 3:41 am

    <td style="PADDING-LEFT: 7px" vAlign=top>ناجي العلي وفلسطين ThumbnailServer2?app=smh&contentid=51151e9501aaded0&offsetms=5000&itag=w160&sigh=5wYZpagBOpmXUlUgoo0Oc-IZMIE&h=60&w=80&sigh=__XUPyPa60ENGYbGv3EhBc8cTZ29Q= ناجي العلي وفلسطين Play_c
    ناجي العلي - جزء 1 filfil.net
    70 دقيقة/دقائق - 19 كانون الثاني (يناير) 2007

    <td style="PADDING-LEFT: 7px" vAlign=top>ناجي العلي وفلسطين Default ناجي العلي وفلسطين Play_c
    فيلم ناجي العلي 02/11
    10 دقيقة/دقائق - 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2009
    تم التحديث بواسطة tafatefo007

    youtube.com
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي السبت ديسمبر 11, 2010 3:51 am








    google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

    [size=25]ناجي العلي.. ارسم لكن عن الوطن فقط




    ناجي العلي


    احذروا "ناجي" فالكون عنده أصغر من فلسطين، وفلسطين عنده هي المخيم، إنه لا يأخذ المخيم إلى العالم، ولكنه يأسر العالم في مخيم فلسطين.. ناجي لا يقول ذلك، ناجي يقطر، ويدمر، ويفجر لا ينتقم بقدر ما يشك، ودائمًا يتصبب أعداء، وليس فلسطينيو "ناجي" بالوراثة وحدها، كل الفقراء في عالم ناجي فلسطينيون، والمظلومون والمسحوقون والمحاصرون والمستقبل والثورة.. كلهم فلسطينيون.. هكذا خرجت كلمات الشاعر محمود درويش تأتي توصيفا وملخصا لهذا الرجل: ناجي..

    وُلد "ناجي سليم حسين العلي" في قرية الشجرة بفلسطين عام 1936 وخرج منها عام 1948م بعد الاجتياح الإسرائيلي.. ومن هذا الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم "عين الحلوة" بلبنان، وتعلم في مدرسة "اتحاد الكنائس المسيحية" حتى الابتدائية، اتجه كعامل بسيط إلى بساتين الحمضيات والزيتون، لكنه وجده عملا مملا، وآثر أن يرحل إلى طرابلس ليتعلم مهنة يكتسب منها قوت يومه؛ فالتحق بمدرسة مهنية هناك وتعلم الميكانيكا، ومنها سافر للسعودية ليعمل ميكانيكيًّا لمدة عامين، ولكن هاجس الفن كان يصطرع داخله فعاد إلى لبنان ليلتحق بأكاديمية لبنانية للرسم، لكنه لم يمكث بها أكثر من شهر بسبب ملاحقة الشرطة له بعد التحاقه بحركة القوميين العرب.

    بدأ ولعه بالرسم منذ كان صبيًا صغيرًا.. فقد عشق حصص الرسم في طفولته وشجعه معلمه "أبو ماهر اليماني" على الرسم، وما زالت كلماته عالقة في ذهن ناجي: "… ارسم.. لكن دائمًا عن الوطن"، وظل كذلك بالفعل ونقل رسمه من ورق الكراسات إلى جدران المخيمات ثم جدران السجون والزنزانات فيما بعد.. وأول ظهور لأعمال ناجي كرسام كاريكاتير معترف به كان على يد الصحفي "غسان كنفاني" حينما حضر إلى مخيم عين الحلوة، وشاهد لوحات ناجي فأخذها ونشرها في جريدة

    الحرية، وكانت أولى لوحاته عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد مصممة على التحرير، وفي مجلة "الحرية" العدد (88) تاريخ الإثنين 25 أيلول 1961 وتحت عنوان "ينتظر أن نأتي!" قدم غسان كنفاني ناجي العلي للإعلام.

    ويقول ناجي العلي عن هذه الفترة: "المرحوم غسان كنفاني هو الذي اكتشفني وقدمني للإعلام، ففي إحدى زياراته الدورية لمخيم عين الحلوة وقع على ثلاثة رسوم لي وضعها تحت إبطه ومضى، وبعد فترة فوجئت بها منشورة في مجلة الحرية حيث كان يعمل في تلك الفترة؟

    لم تصدق عيناي ما رأتا ولا كذلك قلبي الذي أخذ يتراقص فرحًا بهذا الإنجاز الكبير، شعرت بعد ذلك أن غسان كنفاني هو أب من نوع استثنائي خاص.. أب للإبداع يكتشفه ويقدمه ويشجعه على المضي في المغامرة".

    وفي عام 1963 سافر ناجي للكويت ليعمل محررًا ورسامًا ومخرجًا صحفيا ثم تنقل في عمله من جريدة لأخرى فكانت محصلة تجاربه ثرية ما بين (الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، وأخيرًا القبس الدولية).

    وللرسم.. عذاب!

    من الصعب أن تعبر عما تموج به نفسك بكلمات على ورق، ولكن الأصعب هو أن تعبر عنه بالرسم؛ فالرسم وتحديدًا الكاريكاتير هو الفن الذي برع وأبدع فيه ناجي فقد عبّر عما بداخل أي عربي وليس ذاته فقط.. امتازت لوحاته بالسخرية الباكية، مؤمنًا بـأن "شر البلية ما يضحك"، وكانت أقرب ما تكون من العفوية والصدق.. بخلاف هذا امتازت كل لوحاته بالحس الوطني القومي، فقد نجح ناجي في أن يعبر عن نفسه بالرسم، وأن يجعل الكاريكاتير سلاحا ماضيا في المقاومة.. وكأن قدر الأجساد النحيلة أن تحمل همما عالية فقد كان لناجي روح قتالية، وهي كما تتعدى حدود جسده الضئيل فهي تتعدى الانتماءات الضيقة الحزبية والطائفية؛ فهو يقول عن نفسه: "أي بندقية تتوجه إلى العدو الإسرائيلي تمثلني، وما سوى ذلك فلا".. كان يرى أن فن الكاريكاتير وجد للنقد وليس للترفيه.

    رغم كثرة أعماله وتعددها (نشر له أكثر من 40 ألف لوحة بخلاف ما مُنع نشره) فإنها أبدا لم تكن تأتيه كيفما اتفق بل كان يعاني كثيرا أثناء عملية الإبداع، ربما لأن همه الذي حمله صدره كان كبيرًا، وهذا ما يفسر تلك السعادة الغامرة التي تعتريه حينما ينهي إحدى لوحاته فقد عبر عن ذلك قائلا: "الرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي وهو عزائي، ولكنه يشكل لي عذابًا كذلك".

    وهذا الهم والألم الذي يعتصره كل لحظة لم يكن ليغير من روح الطفل التي يحملها بين جوانحه ويتأمل بها مع إبداعه، ومن طريف ما روي عن ناجي أنه إذا استعصت عليه فكرة ناقشها مع أحد أصدقائه حتى تستوي الفكرة في ذهنه.. حتى إذا شرع في الرسم استلقى على بطنه كطفل صغير وبدأ في الرسم، لم تكن لوحات ناجي مجرد خطوط سوداء على ورق أبيض وإنما تميزت جميعها بنكهة ذات مذاق خاص.. خاصة بعد ميلاد "حنظلة" شخصيته الرئيسية وبطله الرمزي، ومنهجه البسيط الذي اعتمد فيه على الترميز فحينما يرسم شخصا ما متنكرا متكرشا فهو يعني السلطة.. أما النحيل رث الملابس فهو المواطن المنسحق المقهور، أعجب كثيرا بلوحات "صلاح جاهين"، و"رجائي"، و"بيار صادق.."، لكنه لم يحاكهم في الرسم.

    حنظلة.. سأستمر به بعد موتي

    وُلد حنظلة في الكويت عام 1969 في السياسة الكويتية.. ولم يطلب به ناجي الشهرة أو التميز عن باقي الفنانين بقدر ما طلب من حنظلة نفسه أن يكون ضميره اليقظ وقلبه النابض.

    رسمه صبياً في العاشرة من عمره واختار أن يكون طفلاً ليعبر عن البراءة والصدق وأسماه بحنظلة كرمز لمرارة الألم، لم يكن حنظلة شخصية ثابتة غير نامية، وإنما كان شخصية حية نابضة تختلف مواقفها حسب سياق الواقع من حولها ففي بداياته قدمه ناجي صبيًّا فتيًّا مقاتلاً متفاعلاً فتارة يكون شاعرًا وتارة يكون جنديًّا.. وفي مستوى آخر فإنه في الفترة الأخيرة من حياة ناجي قدمه بصورة مغايرة تمامًا وذلك بعد حرب 73 فقد أدار حنظلة ظهره للقراء وتشابكت يداه الصغيرتان معًا خلف ظهره، وسكت عن الكلام ربما ليكون مجرد شاهد وضمير أمة؛ وذلك لأن ناجي كان يرى أن تلك الفترة ستشهد عملية تطويع وتطبيع.

    كان ناجي يحب حنظلة وربما توحد معه أو كان معبرا عنه فقد قال عنه بكل فخر: "هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد، وربما لا أبالغ إذا قلت إنني قد أستمر به بعد موتي"، وأعتقد أنه كان له ما أراد...

    ناجي.. بين التكريم والتخوين!!

    نال ناجي في حياته وبعد مماته تكريما واحتفاء شديدين فقد أُقيم لناجي معارض عديدة في بيروت ودمشق وعمان والكويت وواشنطن ولندن… بالإضافة إلى أنه فاز بالجائزة الأولى في معرض الكاريكاتير العربي بدمشق (المعرض الأول والثاني) عام 79 و80م… وحصل كذلك في عام 88 على جائزة "قلم الحرية الذهبي" من قبل الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس؛ فكان أول عربي يحصل على الجائزة، كما اختارته صحيفة "أساهي" اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامين للكاريكاتير في العالم. بالإضافة إلى التكريم الذي ناله بعد اغتياله؛ فقد أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه "مركز ناجي العلي الثقافي"، كما حمل اسم ناجي العلي اسم مسابقة أقامتها جريدة السفير، كما تسابق الشعراء المجيدون لرثائه، مثل: "نزار قباني"، "عبد الرحمن الأبنودي"، و"أحمد مطر" في قصيدته ما أصعب الكلام...

    ولعل ما كان يناله من تكريم هو الذي أيقظ عليه من يكرهونه فحينما أخرج الفنان "عاطف الطيب" فيلمًا عن ناجي العلي قام ببطولته الفنان "نور الشريف"، هاج الكثيرون وماجوا وأعلنوها حربا شعواء على الرجل ونشروا أعماله الكاريكاتيرية التي يرونها مسيئة إلى العرب وإلى مصر تحديداً.. ورغم أن أعماله اتصفت دوما بالقسوة، لكنها قسوة الابن على أوضاع أسرته المتردية.. ومَن مِن المثقفين والمناضلين لم يقسُ على بلادنا العربية وهي تتنكر للكفاح والتحرر وتُقبل على التطبيع والخنوع؟

    ناجي اغتيل مرتين.. لكن حنظلة لا يزال حيا..


    كل من تتربص به العيون وتكيد له العقول قد يقاتل مرة واحدة.. إلا أن ناجي اغتيل مرتين الأولى في 22-7-1987 حينما كان ناجي في طريقه للعمل في شوارع لندن حيث كان يعمل في جريدة القبس الدولية.. أطلق عليه النار شخص مجهول الهوية اخترقت الرصاصة صدغه الأيمن لتخرج من الأيسر وفر الجاني هاربًا.. سقط ناجي في بركة من دمائه وفي يده اليمنى مفاتيح سيارته، وتحت إبطه الأيسر رسومات يومه، ذلك الرفيق الذي لم يفارقه يوما، تاركًا خلفه زوجته "وداد" أخت صديقه الحميم "محمد نصر" وأم أولاده: خالد، أسامة، ليال، جودي.

    وظل في غيبوبة بعد أن نُقل للعناية المركزة حتى وافته المنية في 29-8-87، ودُفن في مقابر "بروك وود الإسلامية" بلندن بعدما رفضت السلطات البريطانية نقل جثمانه إلى مخيم عين الحلوة كما وصَّى.

    والثانية حينما نحت له الفنان "شربل فارس" تمثالا بالحديد يبلغ طوله 275 سم وعرضه 85 سم جعله "شربل فارس" حاملاً رسومه في يده اليسرى، وشكّل كفه الأيمن على هيئة قبضة قوية تظهر منها العروق بوضوح.. نُقل التمثال إلى مدخل عين الحلوة، ولم يمكث هناك طويلاً فقد تم تفجيره وإطلاق النار على عينه اليسرى، ثم تم حمله، ولم يعرف مكانه حتى الآن!!

    يُذكر أنه في 17-8-87م تم القبض على "إسماعيل حسن صوان" فلسطيني يعمل بالجيش الأردني ينتمي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاشتباه بعلاقته باغتيال ناجي، وحكم عليه بالسجن 11 عامًا، لكن ليس بسبب اغتيال ناجي، لكن بسبب حيازة الأسلحة.

    وما زالت الاتهامات تتفاوت ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والموساد الإسرائيلي.. وقد يكون كلاهما!!

    وبالطبع لم تكن يا ناجي مبالغا حين قلت: "لا أبالغ إذا قلت إنني قد أستمر به بعد موتي" فقد ظل حنظلة يذوق المرار ونذوقه معه كمدا وأسفا، ولا أدري إن ظل ناجي معنا حتى يومنا هل كان سيكتفي حنظلة بإدارة ظهره وعقد كفيه أم تراه سيتمدد ميتا من أثر المرار؟
    [/size]
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي السبت ديسمبر 11, 2010 12:57 pm


    ناجي العلي .. شاعر القصيدة المرسومة
    منذ زمن والكاريكاتير الصحفي سلاح إعلامي ساخر، ذكي.. وجارح.
    منذ قرن ونصف القرن لم يتم اغتيال إلا رسام كاريكاتير واحد بسبب رسومه، هذا الرسام اسمه ناجي العلي..!
    ولد ناجي العلي عام 1938م في قرية الشجرة شمال فلسطين
    أجبر على النزوح إلى لبنان مع عائلته إثر نكبة فلسطين عام 1948م حيث أقام في مخيم عين الحلوة.
    حصل على دبلوم " الميكانيكا " ولم يتمكن من استكمال دراسته في أكاديمية الفنون في لبنان عام 1960م
    نتيجة مضايقات الأجهزة الرسمية اللبنانية.
    عمل مدرساً في مدينة صور اللبنانية ثم سافر عام 1963م إلى الكويت حيث عمل في مجلة " الطليعة "
    وبعدها في جريدة " السياسة ".غادر الكويت عام 1977م وعمل في جريدة السفير اللبنانية.
    عام 1979م انتخب رئيس رابطة الكاريكاتير العربي.
    عام 1983م عمل في جريدة القبس الكويتية ثم جريدة القبس الدولية في لندن وجريدة الخليج الإماراتية عام 1985م.
    له ثلاثة كتب صدرت أعوام 1976 _ 1983 _ 1985 م.
    أقام العديد من المعارض وحصل على العديد من الجوائز ورسم أكثر من 40 ألف عمل في حياته.
    بعد ظهر يوم 22 يوليو 1987م غادر ناجي العلي بيته متجهاً إلى مكتبه في صحيفة " القبس " الكويتية في لندن، وعندما وصل شارع " آيـفـز" حيث مقر عمله اقترب منه شاب وسدد رصاصة مسدس أصابته قرب أنفه، سقط بعدها قابضاً على رسومه، متشبثاً بها، ونقل فاقد الوعي إلى أحد مستشفيات لندن حيث أسلم الروح بعد 38 يوماً من إصابته بالطلقة الغادرة وذلك في الساعة الثانية من صباح 29-8-1987م وتم دفنه في مقبرة " بروك رود " حيث ارتفع علم فلسطين فوق قبرة.
    ومن حينها هبّ الوسط الثقافي والسياسي والإعلامي ليستنكر الاغتيال بأسطع الكلمات وأقواها، وليعلن وقوفه إلى جانب الضحية شاجباً عمل المجرمين أو من يقف وراءهم وليسمي ناجي العلي ضميراً للقضية الفلسطينية..



    لماذا اغتالوا ناجي العلي.؟؟
    ناجي العلي الشهيد الراحل كان قد اخترق كل الخطوط الحمراء لم يقبل أدنى مساومة ولم يخضع لأي ابتزاز قبل سقوطه صريعاً بعيداً عن عالمه العربي فمن كان الجاني ؟؟
    كان ناجي العلي .. صوت الحق.. وريشة العــدل.. كان القلب الصادق بينهم.. أراد إظهار الحقيقة ووضعــها في مكان تلك المزيفة.. وكانت النتيجة..
    مالم يتوقعها يوماً !!
    ســـؤال لا يعرف إجــابته البعض.. وأنا أولهم.. وبالصدفة حصلت على الإجابة التي زرعت بداخلي الكثير من الاسئله..
    ولسانها حال الأمة.. ..!!
    بعد هذه السنوات على اغتيال سيد " القصيدة المرسومة " فنان الكاريكاتير العربي بامتياز ثمة حقيقة لا شك فيها وهي إن اليد الآثمة التي أطلقت النار على جسده النحيل إنما فعلت ذلك لأنه لم يتملق أو يدخل لعبة الخطوط الرمادية التي بدأت تسود تلك الأيام بل لأنه ظل فناناً مقاتلاً يرسم ويقول الحقيقة رغم معرفته المسبقة أنها قد تصيب مقتلاً فهل كان مشاكساً إلى حد اختياره قدره ؟
    هل كان ضحية حصار اللونين الأبيض والأسود فلم يتقن إضافة لون جديد إليهما أو لغة جديدة إلى مفرداته المباشرة ؟؟
    ربما ؟ لأنه كان من جيل تربي في زمن الحلم العربي فهو المتظاهر الغاضب الذي عرفته الزنزانة أكثر من مرة والذي كان أول رسومه على جدرانها الرطبة، وحيث أصبحت خطوطه تعكس وجهة نظر الشارع العربي ورؤاة في الأحداث ولذلك لخصت " نيويورك تايمز " المسألة بقولها
    " إذا أردت أن تعرف رأي العرب في أمريكا فانظر إلى رسوم ناجي العلي "
    فمن أين استمد هذا الرجل قوة تأثيره
    بالثورة. " مهمة الكاريكاتير تعرية الحياة بكل ما تعني الكلمة، ينشر الحياة دائماً على الحبال وفي الهواء الطلق وفي الشوارع العامة، إنه يقبض على الحياة أينما وجدها لينقلها إلى أسطح الدنيا حيث لا مجال لترميم فجواتها ولا مجال لتستير عوراتها، مهمة الكاريكاتير عندي تبشيرية بالأمل.. بالثورة .. بولادة إنسان جديد
    على هذا الطريق جاء ناجي العلي بـ " حنظلة " عام 1969م " إنه الشاهد والشهيد والمقاوم والمتمرد الباكي والمجروح والمطعون والطافح ألماً "
    وإضافة إلى حنظلة ذي الشعر الذي بشبة الشوك والذي يدير ظهره باستمرار للمتأملين والذي يعقد يديه خلف ظهره، والذي قال عنه ناجي
    "إنه شاهد العصر الذي لا يموت الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبداً إنه الشاهد الأسطورة وهذه الشخصية غير قابلة للموت ولدت لتحيا وتحدت لتستمر. إضافة إلى شخصية فاطمة الجميلة الشامخة وشخصية الأم العربية الطيبة بوجهها الحزين وسماسرة القضية بخطوط خالية من الجمال وهو ما يشير إلى جوهرهم كما تكررت عند ناجي شخصية " السيد المسيح " رمزاً للفداء والظلم والمطاردة.
    فماذا كانت مهمة الكاريكاتير عند ناجي ؟؟
    " كسر حاجز الخوف بين السلطة والناس.. كيف ؟
    إن على الرسام أن يحك عقل القارئ ولعل سر نجاحه في لعب هذا الدور بمهارة أن مجلة "التايم " وصفته قائلة
    " هذا الرجل العظيم يرسم بالعظم البشري "
    أما صحيفة أساهي اليابانية فذكرت
    " إن ناجي العلي يرسم بحامض الكبريتيك "
    أما هو فقد أعتبر الكلمة نوعاً من الصراخ، ووسيلة للتواصل مع الناس " في بعض الحيان أشعر بحاجة إلى الصراخ فالقارئ عندي ليس متفرجاً فقط، أنا أحاول أن أنقله من وضعه ليكون في كادر الصورة "
    تعــــجب..!
    بسبب كاريكاتير.. تُسلب الأرواح.. هذا ببساطه سبب اغتيال.. ناجي العلي..
    شاهد الحقيقة وفهمها وحين كتب عنها.. أسكتوه للأبد.!!
    السبــب..
    نشرت جريدة الأوبز يرفور اللندنية الشهيرة هذا الكاريكاتير للشهيد ناجى العلى تحت عنوان النكتة التي كلفت الرسام حياته وذلك بعد اغتياله في لندن في تموز يوليو1987..
    الأول يسأل الثاني.....
    سامع فيها.....!!!!
    الثاني يجيب لا....
    الأول يقول للثاني ما بتعرف رشيدة مهران ولا سامع فيها وكيف صرت عضو بالأمانة العامة للكتاب والصحفيين الفلسطينيين...!!! لكان مين ياللى داعمك بها المنظمة يا أخو الشليتة....!!!
    يقول الصحفيون أن رشيدة مهران كانت قريبه لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه "عرفات الهي" وأن رشيدة كانت مسموعة الكلمة في الأوساط الفلسطينية.
    وقد نشرت مجلة الأزمنة العربية وبعد الاغتيال في عددها رقم 170الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين في منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد جاء فيه أن عرفات وقف عام1975في مدرسة عبد الله السالم في الكويت ليخطب في الطلبة قائلا....
    من هو هذا ناجى العلى..؟؟قولوا له إن لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه في الأسيد...
    هكــذا غادر.. ناجي العلي.. وضلت رسوما ته تنتقل من مكان لأخــر.. مابين مؤيد ومعارض..
    وهنــاك مازال "البعض" يحرص على أن يظل مكانه ولا يتعدى بعض " الحدود"...!
    حين يأتي ذكر ناجي العلي لابد إن يذكر توأم روحة احمد مطر وهو الذي قال:
    ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
    من عارنا، وعلوت للعلياء
    اصعد ، فموطنك السماء ، وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء
    "احمد مطر " لن أزيد عن مقالة الشاعر المبدع احمد مطر
    مات ناجي العلي وبقي حنظله بثوبه المرقع ينعى حالنا الرديئة
    مات ناجي وحنظلة لازال يشهد العصر بأمل حذر وبؤس مخيف
    وأخير سيبقى ناجي العلي حاضرا في وجدان الأمة وسيبقى حنضلة مراقبا وهو كذلك..
    معاً على نفس الطريق .

    فـاصـلـة :
    ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا.. أو يضمد جرحا.. أو يرقأ دمعة.. أو يطهر قلباً
    أو يكشف زيفاً ..
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي السبت ديسمبر 11, 2010 1:11 pm

    ناجي العلي وفلسطين Picture12900
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty في ذكرى الاغتيال22 يوليوز 2012

    مُساهمة من طرف رياضي الأحد يوليو 22, 2012 4:03 am

    ناجي العلي وفلسطين 47214_114149321973200_1259390_n







    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الأحد يوليو 22, 2012 4:17 am














    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الأحد يوليو 22, 2012 4:29 am














    avatar
    عم عبده


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 26/04/2012

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف عم عبده الأحد يوليو 22, 2012 7:22 am



    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الأحد يوليو 22, 2012 1:16 pm

    ناجي العلي وفلسطين 427466_10151067375188249_347456346_n



    في مثل هذا اليوم من عام 1987 ... تم إغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي صاحب شخصية حنظلة الشهيرة والرسومات الشهيرة للقضية الفلسطينية التي ما زالت تحاكي واقعنا إلى اليوم ...

    في الصوره ناجي العلي في جنازة صديقه ورفيقه غسان كنفاني 1972, بيروت


    8 تموز 1972 الموساد تغتال غسان كنفاني وفي 10 نيسان 1973 تغتال كمال كمال ناصر وكمال عدون وابو يوسف النجار وزوجته في عملية فردان التي قادها ايهود باراك بتسهيل من قوى لبنانية معروفة. وفي ايار 1973 اشعال معارك بين الجيش اللبناني والفدائيين الفلسطينيين . كلها صناعة اسرائيلية بادوات محلية.
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الخميس أغسطس 02, 2012 5:07 pm





    avatar
    عم عبده


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 26/04/2012

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف عم عبده الأربعاء أغسطس 29, 2012 1:33 pm

    يقول زملاء المدرسة وشركاء الطفولة لرسام الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي الذي تصادف ذكرى رحيله الخامسة والعشرون اليوم الأربعاء إن العلي تميز بموهبة رسم وروح ساخرة منذ طفولته.

    الحاج هاني ذيابات أبو نعمان (75 عاما) ابن قرية ناجي العلي...
    ، (السجرة قضاء الناصرة) التي دمرتها القوات الصهيونية عام 1948 يستعين بذاكرته القوية لاستعادة ذكريات ست سنوات جمعتهما على مقاعد الدراسة.

    أبو النعمان اللاجئ في قرية طرعان المجاورة يوضح أن المدرسة كانت صغيرة وضمت نحو 60 طالبا ويعدد أسماء معظمهم وكل المعلمين.

    ويشير ذيابات إلى أن معلما من بيسان يدعى "حريص" قد علمهما الرياضة والأناشيد الوطنية والقومية والرسم، وقد تنبه مبكرا لموهبة ناجي العلي.

    رسام الحي
    ويتابع أنه منذ طفولته اعتبر ناجي العلي رسام المدرسة والحي، وخلال اللهو في لعبة "الحيزة" كان ناجي يتولى مهمة رسم المربعات على الأرض.


    أبو نعمان الذي يعذبه الحنين لموطنه يشير إلى أنه وأترابه كانوا "يسرقون" حجارة الجير "الطباشير" من المدرسة لتزويد ناجي بها فيرسم على الجدران وبوابات البيوت الحديدية.

    وذكر أن الراحل كان يكثر من رسم الحيوانات كقطعان الماعز والجمال والطيور بسرعة ودقة فائقتين، وكان بمقدوره أن يرسم حيوانا أو طيرا في ثوان بعدما يمر من أمامه بلمح البصر.

    وأشار إلى أن ناجي العلي نزح مع عائلته إلى قرية العزير المجاورة ومنها إلى لبنان نتيجة تصاعد اعتداءات العصابات الصهيونية على (السجرة) وأن العلاقات بينهما انقطعت منذ النكبة عام 1948.

    الجزيرة نت
    مشاهدة المزيد
    صورة: يقول زملاء المدرسة وشركاء الطفولة لرسام الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي الذي تصادف ذكرى رحيله الخامسة والعشرون اليوم الأربعاء إن العلي تميز بموهبة رسم وروح ساخرة منذ طفولته. الحاج هاني ذيابات أبو نعمان (75 عاما) ابن قرية ناجي العلي، (السجرة قضاء الناصرة) التي دمرتها القوات الصهيونية عام 1948 يستعين بذاكرته القوية لاستعادة ذكريات ست سنوات جمعتهما على مقاعد الدراسة. أبو النعمان اللاجئ في قرية طرعان المجاورة يوضح أن المدرسة كانت صغيرة وضمت نحو 60 طالبا ويعدد أسماء معظمهم وكل المعلمين. ويشير ذيابات إلى أن معلما من بيسان يدعى "حريص" قد علمهما الرياضة والأناشيد الوطنية والقومية والرسم، وقد تنبه مبكرا لموهبة ناجي العلي. رسام الحي ويتابع أنه منذ طفولته اعتبر ناجي العلي رسام المدرسة والحي، وخلال اللهو في لعبة "الحيزة" كان ناجي يتولى مهمة رسم المربعات على الأرض. أبو نعمان الذي يعذبه الحنين لموطنه يشير إلى أنه وأترابه كانوا "يسرقون" حجارة الجير "الطباشير" من المدرسة لتزويد ناجي بها فيرسم على الجدران وبوابات البيوت الحديدية. وذكر أن الراحل كان يكثر من رسم الحيوانات كقطعان الماعز والجمال والطيور بسرعة ودقة فائقتين، وكان بمقدوره أن يرسم حيوانا أو طيرا في ثوان بعدما يمر من أمامه بلمح البصر. وأشار إلى أن ناجي العلي نزح مع عائلته إلى قرية العزير المجاورة ومنها إلى لبنان نتيجة تصاعد اعتداءات العصابات الصهيونية على (السجرة) وأن العلاقات بينهما انقطعت منذ النكبة عام 1948. الجزيرة نت‏


    ناجي العلي وفلسطين 424641_10151153880223249_696135889_n




    ناجي العلي وفلسطين 305208_343786985708233_756399805_n

    في مثل هذا اليوم 29/8/1987 توفي ناجي العلي في لندن جراء اصابته بالرصاص و هو ذاهب إلى جريدة " القبس" الدولي بتاريخ 22/7/1987 ...
    رحم الله شهيـد فلسطيــــــــن \ ناجـــى العلى



    ناجي العلي وفلسطين 582792_343785109041754_1840755222_n


    ناجي العلي وفلسطين 527906_439825402734677_223316373_n


    ناجي العلي وفلسطين 582698_201848879946189_198439080_n
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف رياضي الخميس أغسطس 30, 2012 11:30 am

    ناجي العلي وفلسطين 545869_10151052956881819_1315653682_n



    تقول وداد صالح نصر زوجة ناجي العلي … أتذكر أن ناجي كان إنسانا حساسا، شفافا، صريحا، صادقا مع نفسه ولديه جرأة رهيبة لا تخيفه من أحد عندما كان ينتقد أي شيء.. وهي صفة ميزته عن الآخرين.

    أما حياتي معه فقد بدأت منذ أن تزوجنا في العام 1966م ولا بد من الإشارة إلى أن تجربتي النضالية كانت متواضعة بالنسبة إليه، إضافة إلى تفاوت العمر فقد كان يكبرني بأحد عشرة سنة وزواجي منه بصورة
    تقليدية فقد كان صديق أخي والعائلة.
    avatar
    عم عبده


    عدد المساهمات : 325
    تاريخ التسجيل : 26/04/2012

    ناجي العلي وفلسطين Empty رد: ناجي العلي وفلسطين

    مُساهمة من طرف عم عبده الأحد سبتمبر 02, 2012 3:04 am

    ناجي العلي وفلسطين 538923_423318534381529_432648040_n

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 7:24 am