أثارت وفاة طالبة تبلغ من العمر 22 سنة، بعد الاعتداء عليها من طرف منحرفين حاولا سرقة حقيبتها اليدوية مساء الخميس الماضي، موجة غضب وسط سكان حي سيدي مومن بالدارالبيضاء،حيث تظاهر عشرات الأشخاص،صباح أمس الأحد،أمام الدائرة الأمنية سيدي مومن الواقعة بشارع الأميرة لالة أسماء احتجاجا على غياب الأمن بالمنطقة الذي أدى إلى وفاة الطالبة بالشارع المذكور بعد الاعتداء عليها من طرف منحرفين،ونظمت عائلة الضحية، بمعية عدد من سكان سيدي مومن مسيرة احتجاجية انطلقت من بيت الضحية ،إلى مقر الدائرة الأمنية وعدم تجاوب عناصر الدائرة مع الحادث الذي أودى بحياة الطالبة.
وقال مصدر قريب من عائلة الضحية، أن الضحية اعترض سبيلها شخصان كانا يريدان الاستيلاء على حقيبتها اليدوية،غير أن دخولها في صراع مع الشخصين المذكورين من أجل الحيلولة دون سرقة حقيبتها اليدوية جعلهما يدفعانها بقوة وسط الشارع الذي كانت تمر به شاحنة من الحجم الكبير صدمت الضحية بقوة وأصابتها بجروح بليغة بمختلف أنحاء جسدها.
وأمام التأخر الكبير الذي عرفه تدخل الشرطة وعدم حضور سيارة الإسعاف رغم اتصالاتهم المتكررة،نقلت الضحية على متن سيارة أجرة إلى إحدى المصحات الخاصة القريبة التي رفضت قبولها نظرا لتدهور الشديد لحالتها الصحية، فنقلوها بعد ذلك إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الذي ظلت تقاوم به جراحها إلى أن فارقت الحياة صباح يوم الجمعة الماضي.
من جهتها كلفت الشرطة القضائية لدائرة أناسي بالتحقيق في حادث الاعتداء الذي أودى بحياة الطالبة التي كانت تدرس بالماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدارالبيضاء بدل الدائرة الأمنية سيدي مومن.
المساء
مقتل فتاة يفجر احتجاجًا على غياب الأمن
تحت عنوان "مصرع شابة إثر محاولة سرقة يثير الاحتجاج في سيدي مومن"، كتبت "الأحداث المغربية" أن العشرات من سكان سيدي مومن في الدار البيضاء احتجوا، أمس الأحد، أمام الدائرة الأولى لأمن سيدي مومن، على غياب الأمن، بعد أن قضت فتاة في مقتبل العمر نحبها في حادثة سير، الجمعة الماضية، نتيجة مقاومتها للصين حاولا تجريدها من حقيبتها اليدوية.
وأكدت أن العشرات من المحتجين الغاضبين من قاطنة المجموعة 6 في سيدي مومن الجديد، احتجوا بكثافة وطوقوا مقر الدائرة الأمنية الأولى في سيدي مومن، رغبة منهم في إسماع صوتهم ونقل إحساسهم بانعدام الأمن، مباشرة بعد أن تعرضت فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، لمحاولة سرقة على يد مجهولين، إلا أن الفتاة قاومت بشدة، وتمسكت بقوة بحقيبتها، ليقرر أحدهما التخلص منها برفسها برجله، وهو ما أدى إلى سقوطها، لتدهسها شاحنة تابعة لإحدى شركات الصباغة، وتعجل بوفاتها.