منتدى الرياضي للعمل النقابي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بمستجدات العمل السياسي والنقابي محاولا رسم صورة مغايرة على ما عليه الوضع الان


2 مشترك

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 10:47 am


    حميد أيت يوسف :المغرب بين واقع الاستبداد والنضال من أجل تحقيق سلطة الشعب
    بقلم :حميد ايت يوسف
    المغرب بين واقع الاستبداد والنضال من أجل تحقيق سلطة الشعب
    عادت كلمة استبداد للتداول على نطاق واسع منذ نهاية سنة 2010 ،خاصة مع بداية الانتفاض ضد الأنظمة الاستبدادية في كل من تونس و مصر، ليصبح فيما بعد مطلب إسقاطه عنوانا لكل الانتفاضات التي أعقبتهما،حتى لا نقول ثورات،لأن الثورة في مفهومها تعني الانتقال من بنية اجتماعية إلى أخرى ومدخله هدم السلطة السياسية القائمة واستبدالها بسلطة نقيض،وإحداث تغيير جذري في البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشيء الذي لم يحدث في البلدين المذكورين،نظرا لغياب قيادة ثورية تنظر لها،مما مكن التيارات الإسلامية المدعومة من قبل الامبريالية من الاستفادة من هذه الانتفاضات بالرغم من عدم مشاركة معظمها في الحراك الاجتماعي. وقد كان للكلمة حضور قوي أيضا في شعارات حركة 20فبرايربالمغرب ،حيث صدحت آلاف الحناجر بإسقاطه نظرا لملازمته للميادين السياسية والاقتصادية والثقافية.

    لكن ماذا يعني الاستبداد؟وكيف السبيل إلى إسقاطه؟
    في الأصل:
    لا يكاد تاريخ شعب من شعوب الأرض، يخلو من فصول استبداد ،عمل الحكام من خلالها على إحكام سيطرتهم على مصائر الشعوب ومقدراتها،والتصرف فيها بشكل مطلق.وبالعودة إلى التاريخ نجد أن مواجهته كانت تتخذ تعبيرات متعددة تراوحت بين الخضوع التام له أو مقاومته ،وغالبا ما كانت تنتهي بحمامات دم تنهيه ،أو تأتي باستبداد جديد على أنقاضه.
    في المعنى:
    إن المصادر المتعددة التي تناولت مفهوم الاستبداد بالتعريف،تكاد تكون متطابقة ،بحيث نجد أن الاستبداد في القاموس العربي الإسلامي”يعني الحزم و عدم التردد في اتخاذ القرار”و تنفيذه.
    ولسان العرب يعرف كلمة “استبداد”بأنها تصرف بصورة مطلقة،غير قابل للاعتراض”،ويعرفها نفس المعجم بأنها تعسف،تسلط ،تحكم،كما يورد أن كلمة “استبداد” ظلم ،وفرض الإرادة من دون مبرر.
    أما موسوعة السياسة فتورد تعريف “استبداد”على أنه حكم أو نظام يستقل بالسلطة فيه فرد أو مجموعة من الأفراد دون خضوع لقانون أو قاعدة و دون النظر إلى رأي المحكومين”.
    و يتضح من خلال مجمل التعاريف أن الاستبداد هو مصادرة للسلطة دون الخضوع لضوابط قانونية و التعسف في استعمالها في حق من هم أحق بها قصد إخضاعهم كرها لنزوات و رغبات الحاكم.
    تمظهراته:
    لقد ارتبط الاستبداد بالحقل السياسي واجدا في توظيف الأيديولوجيا الدينية،التي تمكن الحاكم من بناء سلطته المطلقة،وتبرير تسلطه باعتباره مستمدا من “الإله” خير سند،و شكل فقهاء البلاط عبر العصور أشد المدافعين عن هذا التوظيف الفج للدين من أجل استمرار الاستبداد، على اعتبار أن الحاكم المستبد ،خليفة الله في الأرض،و كل خروج عليه ،يعد عصيانا “لله”، وزيغا عن الصراط المستقيم.ولعل الحضور القوي للأيديولوجيا الدينية بمضمونيها الرجعي و الظلامي جعل هذه الخلافة تختلف في أشكالها وتتشابه في جوهرها، فمن مراجع الشيعة، إلى أمراء السنة و خلفائها، الجميع ينصبون أنفسهم أوصياء على مصائر الشعوب،بتوظيف مؤسسات الدولة وأجهزتها ،في الوقت*(1)الذي يفترض بالدولة أن تكون محايدة بالكامل في ما يخص أديان الناس و عقائدهم و أيديولوجياتهم،إلا حين يحدث التعارض بين حق الدولة وحق المواطن.
    وقد لعب المذهب السني دورا كبيرا في بناء الفكر السياسي السني و إنتاج الاستبداد،و تشكيل غطاء له ،من خلال تبرير الأمر الواقع وتحريم الثورة عليه “مخافة الفتنة “ويتضح ذلك من خلال فكر الغزالي الذي اعتبر السلطة القهرية، إحدى طرق الحكم الثلاثة، إضافة إلى النص والتفويض من رجل ذي شوكة، وقال: *2″لو لم يكن بعد وفاة الإمام إلا قرشي واحد مطاع متبع فنهض بالإمامة وتولاها بنفسه ونشأ بشوكته وتشاغل بها واستتبع كافة الخلق لشوكته وكفايته وكان موصوفا بصفات؛ قد انعقدت إمامته ووجبت طاعته فإنه تعين بحكم شوكته وكفايته ،وفي منازعته إثارة الفتن”.وأضاف:*3″إن السلطان الظالم الجاهل مهما ساعدته الشوكة وعسر خلعه وكان في الاستبدال به فتنة ثائرة لا تطاق ،وجب تركه ووجبت الطاعة له”.
    و هذا يحمل في طياته الدعوة إلى الطاعة العمياء للحاكم و تحريم مساءلته أو محاسبته أو الثورة عليه،بغية إغلاق حقل السياسة وإحاطته بهالة من القداسة،لتظل ممارستها حكرا عليه.فهو المؤهل الوحيد لاتخاذ ما يراه مناسبا لشعبه،ومادون ذلك مروق وخروج عن الطاعة.شفيعنا في ذلك ما ذهب إليه محمد عابد الجابري بخصوص الفكر السياسي السني حيث يقول :”إن ما بقي “ثابتا “في الفكرالسياسي السني هو الأيديولوجيا السلطانية.لقد انتهت سجالات المتكلمين وتكييفات الفقهاء إلى الاعتراف بشرعية الواقع”.”من اشتدت وطأته وجبت طاعته”*(4)
    المغرب ومصادرة إرادة الشعب:
    تعتبر مصادرة إرادة الشعوب شكلا من أشكال الاستبداد،حيث تحرمها من تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والثقافي واختيار شكل الحكم الذي ترتضيه.
    والظاهر أن المغرب يمثل نموذجا لهذه المصادرة من خلال الدساتير الممنوحة التي تنفرد الطبقة الحاكمة بصياغتها وفرضها على الشعب المغربي عن طريق استفتاءات يتفق الجميع على التزوير الفاضح الذي يطال نتائجها ،ودون الأخذ بعين الاعتبار الكتلة الشعبية العريضة التي تقاطعها. ولنا في”دستور فاتح يوليوز2011″ المؤبد للاستبداد والحكم الفردي المطلق،خير دليل فهو وإن خص بعض المؤسسات بصلاحيات محدودة متحكم فيها ومحددة سلفا، بخطاب التاسع من مارس لسنة2011،الذي أعلن(بكسر اللام) من خلاله مراجعة الدستور دون إعمال للمعايير الكونية لحقوق الإنسان ،لا على مستوى الشكل فقط،بل على مستوى المضمون أيضا ،فإنه لم يمس الجوهر الاستبدادي للحكم الذي حاولت الوثيقة الدستورية إخفاءه ببعض المساحيق الحقوقية.
    كما أن المجال الاقتصادي بدوره لا يزال محتكرا من قبل الطبقة الحاكمة التي تعمل على*(5) إعادة إنتاج التوازنات الطبقية وتحرص على الدعم المستمر للطبقة السائدة من خلال تمكين فئاتها من الاستحواذ على أكبر حصة من الثروة التي يتم إنتاجها بعمل و تضحيات و جهود الطبقات الشعبية* ولعل الارتباط الوثيق للطبقة الحاكمة بمصالح الامبريالية العالمية والاستعمار الجديد جعلها ترهن اقتصاد البلاد بهذه القوى من خلال اختيارات لا شعبية ولا ديمقرطية لقطع الطريق أمام أي محاولة لتحريره من التبعية.نفس الشيء تقوم به المؤسسات الأيديولوجية لدولة الاستبداد إذ تعمل على نشر ثقافة ماضوية مبنية على الخرافة والخنوع و الاستلاب ،رغم مساحيق الحداثة و العصرنة التي تحاول إلباسها قسرا إياها.
    بهذا استطاع الحكم إرساء دعائم الاستبداد سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا، وصادر حق الشعب في ديمقراطية حقيقية تكون منه وإليه،واتخذ من القمع والتضليل أسلوبا لمنع قيام سلطة الشعب التي مازالت قواه الديمقراطية التقدمية تناضل من أجل تحقيقها ، ويعتبر شعار الموتمرالوطني السابع لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي انعقد بتاريخ 30 أبريل 2012 “بالنضال المستمر تتحقق سلطة الشعب” إقرار على استمرار الاستبداد ببلادنا وانعدام سلطة الشعب التي هي نقيض الاستبداد.
    من سبل إسقاط الاستبداد:
    إذا كانت سلطة الشعب هي نقيض الاستبداد وبديلا عنه،فإن قيامها على أنقاضه يفرض نضالا مريرا، تتحدد أشكاله انطلاقا من موازين القوى،وموقع الطبقة العاملة و حلفائها في الصراع الطبقي الدائرة رحاه في المجتمع ،وقدرة القوى الديمقراطية التقدمية على تغييره لصالحها ولصالح عموم الشعب الكادح.
    وقد سبق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن دعا منذ أبريل سنة 1989 إلى تشكيل جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية ،لم تفقد بعد راهنيتها، وتهدف حسب الحزب إلى خلق تحالف سياسي يضم جميع القوى الديمقراطية المناضلة واليسار الحقيقي والمنظمات والهيئات النقابية والمهنية والحقوقية والشبابية والنسائية والفنية والثقافية،وجميع الحركات الاحتجاجية المناضلة ،وشخصيات وطنية مناضلة ومناصرة لقضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية،وقادر على قلب موازين القوى لصالح الطبقات الشعبية في مواجهتها للتحالف الطبقي المسيطر.
    من المعلوم أيضا أن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يتبنى الاشتراكية العلمية كمنهجية وهدف،*(6)قوامها الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج والتبادل،يتصرف فيها المنتجون بواسطة تنظيماتهم ،وجهاز الدولة الذي يكون جهازا في خدمتهم وتحت مراقبة تنظيماتهم الحزبية والمهنية.كما يدخل ضمن أهدافه الإستراتيجية،تحقيق الديمقراطية بمضمونها الشامل سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا،بمحتواها الاشتراكي.و يعتبر مسألة قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية جزءا لا يتجزأ من برنامجه المرحلي الآني.
    إن دعوة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي إلى تشكيل وبناء جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية،لدليل على غياب الديمقراطية الحقيقية بالبلاد،وأن إرساءها يدخل ضمن مهام القوى الوطنية و الديمقراطية المعنية بهذه الدعوة من أجل التغيير الديمقراطي الشامل،ويرى الفقيد *(7)عبد الغني بوستة السرايري أن هذا التغيير يجب أن يشمل البنية الفوقية السائدة مصحوبا بتغييرات في البنية التحتية كذلك،وعلى رأس التغييرات في البنية الفوقية تأتي مسألة التعديل الجذري و الشامل للدستور في اتجاه إرساء سلطة الشعب كمبدأ ديمقراطي لا محيد عنه، يؤدي حتما إلى إرساء أسس دولة الحق و القانون.وهذا التغيير في البنية الفوقية على الصعيدين القانوني و الأيديولوجي،لابد أن يصاحبه تغيير في البنية التحتية،اقتصاديا واجتماعيا،في اتجاه تحرير الاقتصاد الوطني من التبعية،ووضع حد لكل المظاهر الإقطاعية في النشاط الاقتصادي،كمظاهر الاستبداد واستغلال النفوذ و الرشوة والمحسوبية والريع،و فرض احترام حقوق المواطنة،وسيادة القانون الذي يحمي حقوق الإنسان الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية ويحدد واجباته في آن معا،ضمن مبادئ المساواة في الحظوظ و التنافس الإيجابي الحر و النزيه.
    وتحقيق هذه التغييرات في المستويات القانونية و الأيديولوجية والاقتصادية و الاجتماعية و السياسية،هي ما يشكل مضمون التغيير الديمقراطي،الذي لن يتحقق إلا بإحداث تحول جدري في موازين القوى الراهنة عن طريق النضال الديمقراطي المختلف عن النهج الانتخابي الذي تنحصر أهدافه في الظفر بمقاعد المؤسسات المخزنية الفاقدة للمصداقية و الشرعية الشعبية و السياسية،إنه نضال يومي و كفاح دؤوب و مستميت على كل الواجهات من أجل تحقيق مصالح الجماهير الشعبية.
    ومن وجهة نظر الفقيد عبد الغني بوستة السرايري ،فإن هذا الكفاح يشتمل على حلقتين مترابطتين و متكاملتين.
    أولاهما :حلقة الرفض الواعي للديمقراطية المخزنية الشكلية،و المقاطعة النضالية النشيطة لكل محاولة تستهدف تزوير الإرادة الشعبية عبر مؤسسات تتولى تقنين و تطبيع الاستبداد و الحكم المطلق،وقد يختلف البعض مع هذا الطرح إذا ما تم الأخذ بعين النظر أن موقف مقاطعة الانتخابات لا يجب أن يكون موقفا مبدئيا واستراتيجيا في برامج الأحزاب الثورية،*(Coolباستحضارما قاله كارل ماركس عام 1872 في “هاغ ” عند انعقاد مؤتمر الأممية الأولى ،حيث يرى إمكانيات للعمال لأخذ زمام السلطة في أمريكا وبريطانيا العظمى ويحتمل في هولندا بوسائل سلمية بعد أن شكل العمال أغلبية من المواطنين الذين يحق لهم التصويت*(9)وتلخيص لينين لهذا الموقف في كتابه”اليسارية المرض الطفولي للشيوعية”بأن الاشتراك في الانتخابات البرلمانية وفي النضال على منبر البرلمان أمر لابد منه لحزب البرولتاريا الثورية،وذلك بالضبط لأغراض تربية الفئات المتأخرة من العمال،وما دمنا عاجزين عن حل البرلمان البورجوازي وسائر المؤسسات الرجعية أيا كانت فلا بد من العمل داخلها”كما أن البرلمان منصة لنشر المواقف الاشتراكية وفضح اليمين ومساعدا في تنظيم النضالات خارجه،واعتبر(بكسر الباء) أيضا كوما من القمامة ،إذا وقف على قمته الاشتراكي المنتخب يصل صوته إلى مكان أبعد،ويكسبه مكبر صوت يستطيع استخدامه للتحريض الاشتراكي.هذا دون إغفال السياق التاريخي الذي تبلور فيه هذه الموقف.
    و ثانيهما:حلقة الفعل و النضال الديمقراطي الدؤوب في كافة الواجهات الاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية و الحقوقية و التربوية و الثقافية و السياسية.و يعتبر الفقيد عبد الغني بوستة السرايري النضال الديمقراطي بهذا المعنى ،السبيل الوحيد لإحداث تغيير فعلي في موازين القوى لصالح الجماهير و بفعلها الجماعي الواعي المنظم،لأن التغيير الديمقراطي الحقيقي لا يمكن أن يحققه سوى الشعب المغربي، ليس ككتلة هلامية فضفاضة بل كشعب واع منظم عبر قواه الحية ومنظماته الجماهيرية من نقابات عمالية و فلاحيه،ونقابات التجار الصغار و الحرفيين،و حركة طلابية مناضلة و جمعيات مهنية و حقوقية و ثقافية و تربوية…..،و ليس سواه من الأفراد و الزعامات و المجموعات.
    و قد أكد الفقيد عبد الغني بوستة السرايري على أربع ثوابت، لا بد منها لتشكيل الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية.
    أولها:المحتوى الطبقي و مبدأ الخط الفاصل بين أنصار الديمقراطية وخدامها، و بين أعدائها و المتواطئين مع الحكم في تزوير الإرادة الشعبية.
    ثانيها:التحالف المبدئي،ويعني الالتقاء الموضوعي الواعي والصريح حول أهداف المرحلة بشكل استراتيجي مع احتفاظ كل مكون من مكونات الجبهة الوطنية بقناعته و اختياراته الأيديولوجية و أهدافه البعيدة المدى الخاصة به،و التحالف من أجل إنجاز المهام المرحلية المستعجلة بعيدا عن التحالف المصلحي الظرفي المبني على الانتهازية ،والذي لايضع في الحسبان مصالح الكتلة الشعبية و نضالاتها من أجل التغيير الديمقراطي الحقيقي.
    ثالثها:البرنامج الديمقراطي،حيث أن الجبهة الوطنية الديمقراطية المبنية على أسس مبدئية،لا بد أن تحدد لنفسها برنامجا واضحا تتفق عليه جميع مكونات الجبهة عن قناعة والتزام،يعتمد على نقط الالتقاء و الاتفاق التي تشكل القاسم المشترك في البرامج الخاصة لكل مكون من مكونات الجبهة ،مع العمل على توظيف جميع طاقاتها النضالية من أجل إنجازه،و البرنامج لا يتعلق بالحد الأدنى،بالمعنى الإصلاحي،و لا بالحد الأقصى بالمعنى المتطرف المغامر.
    و في هذا الصدد يطرح عبد الغني بوستة السرايري في مساهمته حول الجبهة بديلا ديمقراطيا،حيث يلح على ضرورة تنصيص البرنامج النضالي للجبهة على تغيير الدستور تغييرا شاملا في اتجاه التنصيص على الأسس الديمقراطية الآتية:
    *الإقرار بالسيادة الكاملة للشعب المغربي،وإليه تعود صلاحيات مراقبة ممارسة تلك السلطات و إخضاعها لإرادته.والسيادة الشعبية هنا مطروحة بمفهومها الكامل”المتعارف عليه”
    *احترام حقوق الإنسان بمضمونها الشامل الإنساني الكوني،لكن بتطبيقها الفعلي و الكامل كحقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية.
    *الفصل الفعلي و التطبيقي مابين السلط التشريعية والتنفيذية والقضائية،ونزاهته بشكل خاص.
    *التنصيص على دولة الحق والقانون الذي يعلو ولا يعلى عليه،وعلى حقوق المواطنة كاملة غير منقوصة.
    *التعددية السياسية والمنافسة الفكرية والسياسية الحرة والنزيهة والتعددية الثقافية ضمن ثقافة وطنية متعددة المكونات،وفي إطار وحدة الشعب المغربي التاريخية الراسخة المقدسة.
    *إقامة مؤسسات تمثيلية فعلية تعكس إرادة واختيارات المواطنين عبر انتخابات حرة ونزيهة،مؤسسات تتمتع بالسلطات الواسعة في مراقبة الجهاز التنفيذي والحرص على تطبيق التوجهات والخيارات والسياسات المنبثقة عن الاقتراع الشعبي.
    مع العلم أن البرنامج المقترح في حاجة إلى المزيد من التدقيق،في ظل الظروف الراهنة.
    لقد أكد الرفيق الفقيد عبد الغني بوستة السرايري أن التغيير الشامل والجذري للدستور،لايمكنه أن يكون من صنع حزب أو طرف معين،ولا حتى من صنع الجبهة نفسها،بل يجب أن يتم عبر إطار يضم ممثلين حقيقيين للشعب المغربي،منتخبين بشكل مباشر من طرفه،وذلك قبل أن يعرض للاستفتاء العام والمباشر أيضا،ومن وجهة نظره فإن الصيغة الملائمة لذلك هو المجلس التأسيسي الذي يضم نواب الشعب المنتخبين،كمطلب للشعب المغربي منذ مطلع الاستقلال السياسي،وكصيغة أقبلت عليها الشعوب عبر العالم في مراحل أساسية من مراحل تحررها وتقدمها.
    وإذا كان التغيير الجذري والشامل للدستور عبر مجلس تأسيسي هو المدخل القانوني لفتح طريق الديمقراطية،فإنه لامناص لبرنامج الجبهة أن يشمل أيضا مسألة تحرير الاقتصاد الوطني من مظاهر التبعية المطلقة للدوائر الرأسمالية الأجنبية،وتحريره أيضا من المظاهر الإقطاعية في النشاط الاقتصادي من استبداد ورشوة ومحسوبية واستغلال للسلطة والنفوذ…..يضيف الفقيد.
    رابعها:الديمقراطية الداخلية،وتهم السير الداخلي للجبهة على أسس ديمقراطية تتجاوزالسلطوية والهيمنة والاحتواء والهيمنة والانفراد بالقرارات الأساسية والزعامات المبنية على الأوهام والشعارات،والديمقراطية الداخلية تبدأ أول ماتبدأ من طريقة تأسيس الجبهة نفسها مادام الهدف منها تحقيق الديمقراطية في البلاد.
    لقد تطرقنا بشكل مقتضب لما أورده الفقيد عبد الغني بوستة السرايري حول مسألة الجبهة الوطنية الديمقراطية،مع التأكيد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار في الوقت الراهن المتغيرات التي يعرفها الواقع السياسي بالمغرب، خاصة ظهور حركة 20فبرايرالتي مازالت تناضل من أجل إسقاط الاستبداد والفساد،وتحالف الاستبداد والظلام،واستهداف الحركات الاحتجاجية ومناضلي اليسار من قبل أجهزة القمع لدولة المخزن والاستبداد،واستخلاص الدروس من المآل الذي أل إليه الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عاشته بعض البلدان المغاربية والعربية على السواء.
    فهل ستجد دعوة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية وتجديده الدعوة إلى النضال في إطار جبهة واسعة للنضال من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي ،من خلال بيان لجنته المركزية الصادر بتاريخ 15 أبريل 2012، وما تلاه من بيانات استجابة من قبل قوى الصف الديمقراطي التقدمي المناضلة الحاملة للمشروع الاشتراكي؟وهل ستشكل سبيلا من سبل إسقاط الاستبداد وإرساء أسس الديمقراطية الشاملة و تحقيق سلطة الشعب؟ وهل ستتمكن من إعادة الحيوية للنضال الجماهيري والحراك الشعبي وتتجاوز عوائق العمل المشترك في المجالات النقابية والجمعوية وتبني قواعده المحلية لانجاز ما ينتظرها من مهام نضالية مستقبلية كما دعا إلى ذلك حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في بيان لجنتة المركزية المذكور؟
    إن الإجابة على هذه الأسئلة رهين بتوفر الشروط الذاتية والموضوعية لكل مكون من مكونات الصف الديمقراطي التقدمي للتفاعل إيجابا مع الدعوة إلى تأسيس جبهة للنضال من أجل التغيير، ومدى الاستعداد لتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة،خاصة وأن الجميع أصبح مقتنعا بضرورتها.
    حميد ايت يوسف
    ميدلت في:26 يوليوز 2012
    إحالات:
    *(1) العلمانيّون بين الانتفاضة والاستبداد: الخطاب الزائف ـ محمد ديبوـ شاعر و كاتب سوري ـ الأخبار
    (2)- الغزالي، الاقتصاد في الاعتقاد، ص 105، 106، 107
    (3)-الغزالي، إحياء علوم الدين الجزء 2 ص 140
    *(4) - الجابري، العقل السياسي العربي، ص 362
    *(5)مشروع التقرير الاقتصادي المقدم للمؤتمر الوطني السابع لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي*
    *(6)كتاب الاستمرارمنشورات الطريق
    *(7)حول مسألة الجبهة الوطنية الديمقراطية_عبد الغني بوستة السرايري_”منشورات الطريق”بتصرف.
    (Cool الدولة بين ماركس ولينين *حميد كشكولي *العدد 3738 *25/5/2012* الحوار المتمدن.
    *(9)اليسارية المرض الطفولي للشيوعية(لينين)

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب %D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 10:54 am



    تحية صمود عالية للرفيق المناضل حميد ايت يوسف الذي وقف شامخا في وجه أعداء
    الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مصاصي دماء الشعب المغربي وخصوم الحرية
    والديمقراطية ...



    بعد مرور سنة من إحداث عمالة ميدلت، ماذا استفاد الأمازيغ من إحداث إقليم ميدلت؟



    بعد مرور ما يناهز سنة على تعيين علي خليل على رأس العمالة الجديدة ميدلت، ارتفعت حدة النقاش حول حصيلة إحداث الإقليم بين مختلف الفعاليات السياسية بمدينة التفاح من مرجعيات إيديولوجية مختلفة.
    فبينما يرى البعض أن إحداث إقليم ميدلت غير وجه المدينة وقرب الإدارة من المواطنين الذين لم يعودوا مضطرين لقطع مسافة 140 كلم صوب عمالة خنيفرة، ناهيك عن كون إحداث الإقليم ساهم في تعزيز البنيات التحتية بالمدينة (إعادة هيكلة الطريق الرئيسية، تدشين قنطرة واد وطاط، توسيع المدارر الحضري، بناء القاعة المغطاة، المحطة الطرقية، بناء المستشفى الإقليمي..) وخلق العديد من المشاريع الاجتماعية؛ يرى البعض الآخر بالمقابل أن إحداث إقليم ميدلت لم يتم بناء على رؤية إستراتيجية واضحة المعالم تروم تنمية منطقة ظلت بالنسبة للدولة خزانا بشريا لملء الثكنات والحفاظ على التوازنات الانتخابية، بل تحكمت فيه المقاربة الأمنية. فإحداث إقليم ميدلت -حسب أصحاب هذا الرأي- لم يخفف من معاناة الساكنة التي تعاني من الإقصاء والتهميش والفقر والبطالة المتفشية في صفوف حاملي الشهادات المعطلين الذين مازالوا يبحثون عن محاور في ظل ضعف الاستثمارات بالإقليم، ناهيك عن تخبط السلطات -في نظرهم- في ما يخص ملف البناء العشوائي الذي يتم استثماره في الحملات الانتخابية، بالإضافة إلى الخصاص الكبير في الموارد البشرية بمختلف المصالح الخارجية (الصحة، التعليم، الأوقاف..).
    «الوطن الآن» زارت إقليم ميدلت، والتقت بالعديد من الفعاليات السياسية والمدنية وناقشتها حول موقفها من الحصيلة

    حسن أبطوي، النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي: تغير وجه ميدلت منذ إحداث الإقليم

    مطلب إحداث عمالة بإقليم ميدلت كان من جملة المطالب التي تضمنها برنامجنا الانتخابي خلال استحقاقات 2007. وأعتقد أن إحداث عمالة إقليم ميدلت أعطى الشيء الكثير للمدينة سواء من الناحية التنموية أو من ناحية تقريب الإدارة من المواطنين، وهو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين.
    فمن الناحية التنموية تم تدشين العديد من المشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإضافة إلى المشاريع التي تم تدشينها في إطار مشاريع تأهيل المدينة، والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها ما بين 2008 و2010.
    إن وجود عامل لإقليم ميدلت، بالإضافة إلى المجلس البلدي، مكن من الإشراف عن قرب وتحقيق النتائج المرجوة، والتي كان لها وقع لدى المواطنين. وكما لاحظت فإن وجه المدينة تغير منذ إحداث عمالة ميدلت، وكل زائر للمدينة سيلمس وجود هذا التحسن. كل هذا تحقق بوسائل وإمكانات بسيطة وميزانية بسيطة للمجلس البلدي.. لكن هناك إرادة حقيقية، سواء من طرف العامل أو من طرف المجلس البلدي وبمساهمة وزارة الإسكان، في ترميم القصور التاريخية مثل قصر عثمان أوموسى وقصر تاشاوين، بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من الأحياء: أيت الربع، إروملين، ازاكرن، الشعبة، سوق الأربعاء، عبر تبليط الأزقة وتوفير الإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي. ورغم كل هذه الجهود لابد من المزيد من العمل على المستوى العمراني وضرورة إعادة تأهيل المدينة عبر تقوية البنية الطرقية والمساحات الخضراء وإحداث الساحات العمومية وإحداث نواة جامعية بالإقليم... وكل هذا يتطلب اعتمادات كبيرة، علما أن السكن قطاع استراتيجي لخلق الشغل وتحقيق التنمية.. والأهم في اعتقادي هو برمجة مدينة ميدلت ضمن مدارات المدن السياحية وفتح بعض المسالك المهمة، مثل ممر جعفر بجبل العياشي الذي يعتبر من الممرات العالمية، وكذا الاعتناء بمناجم أحولي وإمبلادن التي تحولت إلى متحف طبيعي، وهو ما سيساهم في النهوض بالقطاع السياحي.

    5000 مواطن مهدد بطوفان واد وطاط

    بعد إحداث الوكالة الحضرية بميدلت تم إعداد مخطط لإنقاذ ميدلت من الفيضان. وهو المخطط الذي لم يتم تفعيله لحدود الآن -حسب بعض المراقبين- علما أن العديد من الأحياء السكنية بميدلت مهددة بفيضان واد وطاط، نذكر منها: حي الشعبة، حي ألمو على امتداد شارع أوتحلي وشارع عبد الكريم الخطابي، حي أيت الربع، الجزء السفلي من حي تاداوت، حي أكصيرا، الجهة العليا من حي عثمان أو موسى. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لحماية الأحياء السكنية المهددة بالفيضان، والتي تقدر ساكنتها بـ 5000 نسمة؟

    ميدلت تنتظر المنتزه الوطني للديناصورات

    تترقب ساكنة مدينة التفاح بشغف كبير إقامة المنتزه الوطني للديناصورات، وهو مشروع إذا تحقق سيمكن من تحقيق نهضة سياحية واقتصادية مهمة بميدلت وضمان إشعاع مهم للمدينة، علما أن هناك بقايا ديناصور موجودة الآن بالمنطقة، وهناك اتصالات جارية بين المجلس البلدي لميدلت مع عالم في مجال تركيب أجزاء الديناصور، حسب ما أكده مصدر مسؤول ببلدية ميدلت لـ «الوطن الآن»، الذي أشار أيضا إلى أن المجلس البلدي لميدلت أعد دراسة خاصة بالمشروع الذي تقدر كلفته المالية بـ 2 مليار سنتيم. وسيضم المنتزه -حسب نفس المصدر- هيكل ديناصور المنطقة، بالإضافة إلى مستحدثات أخرى ومعادن محلية ووطنية بحكم تواجد المنتزه ضمن منطقة معدنية بامتياز.
    ويتوقع أن يجلب المنتزه ما بين 500 إلى 600 زائر يوميا، وهو ما سيمكن المجلس البلدي لميدلت من مداخيل قارة ستساهم في تنمية المنطقة. فهل سيتحقق حلم إقامة المنتزه الوطني للديناصوات بميدلت؟

    حميد أيت يوسف، كاتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بميدلت: إحداث الإقليم تحكمت فيه المقاربة الأمنية

    أعتقد أن إحداث إقليم ميدلت لم يتم بناء على رؤية إستراتيجية واضحة المعالم تروم تنمية منطقة ظلت بالنسبة للدولة خزانا بشريا لملئ الثكنات والحفاظ على التوازنات الانتخابية، بل تحكمت فيه المقاربة الأمنية نتيجة تصاعد وتيرة الاحتجاجات خلال السنوات الأخيرة كمؤشر على تردي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجماهير الشعبية، على الرغم من الموارد الطبيعية التي يزخر بها الإقليم والتي تستفيد منها حفنة من المتنفذين والانتهازيين.
    إن إحداث إقليم ميدلت لم يخفف من معاناة الجماهير الشعبية التي تعاني من الإقصاء والتهميش والفقر. فمعدل البطالة في ارتفاع مستمر في صفوف حملة الشهادات المعطلين الذين لم يجدوا لحدود الساعة محاورا لهم، بالإضافة إلى تردي الخدمات الاستشفائية حيث يضطر المرضى والنساء الحوامل إلى قطع مسافات طويلة في ظروف صعبة للعلاج في المراكز الاستشفائية لبعض الأقاليم المجاورة. كما أن القدرة الشرائية لأوسع الجماهير الشعبية مازالت ضعيفة، لأن الغالبية العظمى لساكنة الإقليم تعيش من عائدات الزراعة المعاشية، أو الرواتب الهزيلة للتقاعد بالنسبة للذين سبق لهم أن انخرطوا في سلك الجندية أو أفنوا أعمارهم داخل مناجم أحولي وميبلادن وزايدة، وانتهوا بأمراض مزمنة. وفيما يخص التشغيل، فغياب الشغل القار يدفع النساء والأطفال ما دون السن القانوني للشغل والشباب إلى العمل الموسمي في الضيعات الفلاحية، حيث يتعرضون لأبشع استغلال: أجور متدنية، ساعات عمل طويلة، غياب التأمين، أخطار المواد الكيماوية المستعملة للأشجار، التحرش الجنسي بالنساء.

    خصاص كبير في الموارد البشرية

    مازالت العديد من الفعاليات بمدينة ميدلت تشير إلى أن جميع المصالح الخارجية بعمالة إقليم ميدلت بما فيها العمالة تعاني من خصاص في الأطر وضمنهم رؤساء المصالح مثل وزارة التربية الوطنية ، وزارة الأوقاف، وزارة الصحة العمومية، قطاع السجون
    وحسب بعض فعاليات المدينة، فإنه كان من الضروري منح الإقليم المستحدث ثلث الأطر والموارد البشرية التي تتوفر عليهما كل من عمالتي خنيفرة والراشدية واللتين انبثقت عنهما عمالة ميدلت، لكن هذه القاعدة الإدارية لم تحترم مما أفقد عمالة ميدلت الحديثة قيمتها المضافة للمنطقة.

    زحف سكاني واستفحال البناء العشوائي

    حسب علي العروسي (فاعل سياسي)، فإن من جملة الجوانب السلبية التي طرحت بقوة بميدلت، منذ إحداث العمالة، هو مشكل تفشي البناء العشوائي. فإحداث العمالة جلب عددا من السكان من المدن والقرى المجاورة للإقليم رغبة في الاستفادة من عامل القرب من المصالح الإدارية الداخلية والخارجية، وهو ما أدى إلى انفجار أزمة السكن بمدينة التفاح حيث ارتفعت أثمان العقار. فمثلا اكتراء شقة لا تتعدى مساحتها 100 متر مربع بتجزئة الرياض (أحد الأحياء الراقية) يتطلب مبلغا قد يصل إلى 3000 درهم شهريا، أما ثمن المتر المربع الواحد فيصل إلى 4000 درهم بنفس التجزئة وهو مبلغ كبير بالنسبة لمدينة من حجم ميدلت.
    مشكل الارتفاع المهول لأثمان العقار بسبب الهجرة وكذا بسبب محدودية الوعاء العقاري للمدينة (يمتد الوعاء العقاري لميدلت من قصبة أسماء إلى محطة البنزين إفريقيا بمدخل المدينة)، دفع العديد من المواطنين إلى السكن بالأحياء الهامشية مما أدى إلى تفشي البناء العشوائي. وما زاد من تفاقم الوضع كون جل الأراضي تابعة للجماعات السلالية بالإضافة إلى أملاك خاصة غير محفظة.. وهو وضع لا يتلائم معه تصميم التهيئة القديم (يرتقب أن تنتهي صلاحيته سنة 2014)، حيث سبق لعمالة ميدلت أن طالبت بتجديد تصميم التهيئة أو تجديد التصميم بشكل استثنائي لتغيير تنطيق أراضي أحدث بها مقر العمالة وكذا مقر البلدية. كما اقترحت اقتناء الأراضي التابعة للأملاك المخزنية وتمليكها للخواص (تقع وراء المقر الجديد للعمالة). المجلس البلدي لميدلت هو الآخر سبق أن صادق على قرار يقضي باقتناء أراضي الأملاك المخزنية وإعادة تمليكها للساكنة حفظا لكرامتهم، لكن لحدود الآن لم يتم تفعيل هذا القرار بسبب غياب أي رد من إدارة الأملاك المخزنية.
    ويتساءل علي العروسي عن خلفيات تراخي مسؤولي عمالة ميدلت إبان الحملات الانتخابية في ما يخص ملف البناء العشوائي، علما أن العمالة تعاملت بصرامة وصلت حد الهدم في بدايتها، وأن ساكنة البناء العشوائي بميدلت محرومون من أبسط الحقوق الإنسانية (نموذج ساكنة حي أيت غياث وحي الشعبة وإروملين الذين يفتقرون للماء والكهرباء والصرف الصحي، وهم الذين لايبعدون إلا بأمتار قليلة عن المدينة).

    عزيزة القندوسي، برلمانية عن حزب العدالة والتنمية: إحداث العمالة خفف العبء عن المواطن

    إحداث عمالة ميدلت، إلى جانب المصالح الخارجية، خفف عن المواطن عبء التنقل لمسافة 140 كلم إلى خنيفرة. وقد اتضحت بوادر الخير من خلال إعادة هيكلة الطريق الرئيسية وتدشين قنطرة واد وبطاط من طرف الملك محمد السادس السنة الماضية، وهي القنطرة التي كانت تتسبب في فيضانات بالمدينة، بالإضافة إلى توسيع المدار الحضري وبناء المستشفى الإقليمي ومقر العمالة في مدخل طريق مكناس. وفيما يخص العمل الجماعي كنا نأمل أن إحداث عمالة ميدلت سيمكن من الرقابة على العمل الجماعي، لكن للأسف نسجل وجود تلكؤ، علما أن هناك جماعات قريبة من العمالة تسجل فيها العديد من الخروقات من قبيل ملف عمال الإنعاش التابعين للبلدية والذين لا يتقاضون أجورهم ويتعرضون للاستغلال في الحملات الإنتخابية. هناك أيضا ملف البناء العشوائي المتفشي بمدينة ميدلت حيث تسلم رخص البناء ورخص التزود بالماء والكهرباء في خرق واضح للقانون، ناهيك عن مشكل توزيع المال العام عبر «بونات الإسمنت» وعلى مرأى ومسمع من الجميع. وهذا ما نعيبه على العمالة.

    مصطفى بحماد، رئيس الفرع الإقليمي لمركز حقوق الإنسان: السلطات أقصت الجمعيات النشيطة من تسيير المشاريع

    عرفت ميدلت تدشين مرافق عمومية مهمة منذ إحداث العمالة، مثل المحطة الطرقية، القاعة المغطاة، المشاريع التي دشنها الملك في زيارته الأخيرة... إلا أن السؤال الذي يطرح هو كيف يتم انتقاء الجمعيات التي تسلمت تسيير المشاريع التي دشنها الملك مثل مركز التكوين والتوجيه السياحي ومركز التكوين الخاص بالصناعة التقليدية ومركز إعادة تأهيل المعاقين ذهنيا. فنحن نعرف أن هذه الجمعيات لم تكن أبدا معروفة داخل المدينة وتفتقر لرصيد وتجارب جمعوية؛ بالمقابل تم تغييب وإقصاء الجمعيات التي كان من الممكن أن تساهم في تنمية المدينة من قبيل جمعية ملوية العليا للسياحة والبيئة التي سبق لها أن أنجزت مشروع الشلال بشارع علال بن عبد الله، وكذا جمعية شجرة لكل المدن التي أحدثت عدة مشاريع، وكنا نتمنى أن تأخذ السلطات الإقليمية مجهوداتها بعين الاعتبار واستشارتها بخصوص المشاريع التي دشنها الملك. فمن السهل الاطمئنان لجمعيات ذات مردودية، عوض تكوين جمعيات من طرف أشخاص وتقديمهم للملك كفعاليات جمعوية من أجل الإستفادة من هذه المشاريع.

    العدد452
    إعداد: هشام ناصر
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 11:01 am





    إقليم ميدلت .....ولادة قيسرية من أحشاء بركان


    سبق و أشرنا في مناسبات عديدة أن إحداث إقليم ميدلت ،لم ينبن على رؤية استراتيجيه واضحة المعالم تروم إحداث قطيعة فعلية مع سنوات من التهميش والإقصاء ،عن طريق خلق تنمية حقيقية يكون منطلقها و هدفها الإنسان، تنمية قادرة على انتشال المواطنين من براثين الجهل والفقرو الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية،بل إن منطلقات الدولة في الإحداث ،انبنت على مقاربة أمنية، لاحتواء مخزون الغضب الكامن في صدور المواطنات و المواطنين تجاه اختيارات طبقية لا شعبية ولا ديمقراطية ،كرست وضعهم في المجتمع كرعايا.
    هذا المخزون من الغضب الذي ينفجر باستمرار ،و يتخذ أشكالا احتجاجية متنوعة تتراوح بين الوقفات و الاعتصامات والمسيرات، تم اللجوء للحل الإداري للجمه والتحكم فيه، مخافة اتساع رقعته ،اعتقادا بأن إحداث الإقليم قادر على زرع الوهم في النفوس بإمكانية تغير الحال.وبعودة بسيطة إلى الماضي سنجد أن المناطق التي ألحقت بالإقليم عرفت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تعرضت ساكنتها لعقاب جماعي خلال سنوات الجمر والرصاص ،إما بشكل مباشر أو انطلاقا من تأثيرات لها علاقة بتلك الانتهاكات ،فمدينة الريش عانت ساكنتها من إقصاء و تهميش ممنهجين أثرا بشكل سلبي على تطور بنياتها ومرافقها واقتصادها،حيث ظلت وإلى حدود أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأوائل ثمانينياته لا يتوفر فيها من البنيات سوى تلك الموروثة عن عهد الحماية، و التي لا زال البعض منها يضم مرافق وإدارات ،ومرد ذلك قربها من معتقل تازمامارت السري السيئ الذكر،الذي تضررت من تواجده المدينة وساكنتها خاصة مع العسكرة التي عرفتها المنطقة آنذاك، حتى أن أبناء جيلي كانوا يرددون في سمرهم الليلي أغنية "غطيني بالخيش حتى نفوت الريش^ و البالا والبيش في حكام الريش"وهذا دليل قاطع على عمق المعاناة والإحساس "بالحكرة"والخوف وتعبير صارخ عن الوضع الدوني الذي كانوا يعيشونه.وغير بعيد منها منطقة إملشيل التي عرفت أحداث سونتات و بوزمو ،والتي ظلت في نظر الدولة المخزنية منطقة تمرد لما كانت تختزنه من طاقات نضالية، انفجرت في وجه الاستبداد و التسلط المطلق،وقد أدت ساكنتها ثمنه حرمانا من الصحة والتعليم والعيش الكريم، وتسييحا للبؤس من خلال" موسم الخطوبة".
    أما ميدلت فباعتبارها مدينة معدنية، يختزن باطنها ثروات هامة ،لم تستثمر عائداتها في خلق تنمية حقيقية، رغم الدور الاقتصادي الهام الذي لعبته في تنمية بعض المجالات الحضرية المجاورة، لتتحول بعد التوقف النهائي لاستغلال المعادن في بداية الثمانينات من القرن الماضي، إلى شبح مدينة إدارية و ملاذا للعدانين القدامى الذين أنهكتهم الأمراض المزمنة ،وملجأ للجنود المتقاعدين والأرامل .
    وبالقرب من ميدلت نجد مركز بومية الذي عمل المسؤولون آنذاك على تكريس وضعه كمحطة عبور للباحثين عن المتعة بغية طمس التاريخ النضالي لبناته وأبنائه، لم يستثن بدوره من التهميش،و بمحاذاته يوجد مركزي ايتزر وتونفيت اللذان يزخران بثروة غابوية هائلة، اغتنت من استغلالها لوبيات الفساد والنخبة المخزنية،بينما الفئة العظمى من الساكنة تعيش الفقرو التهميش،كما أن الموت لازال يحصد أرواح أطفال تونفيت منذ2007 بسبب البرد القارس و الأمراض و سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية.
    ودون عناء تحليل، يخلص الباحث في تاريخ علاقة مواطنات و مواطني الإقليم المحدث بالدولة المخزنية، أنهم في حاجة إلى جبر للضر الجماعي جراء ما لحقهم ،على الرغم من أن جبر الضرر الجماعي لا يشكل آلية كافية لمعالجة الانتهاكات الجسيمة،في ظل إفلات الجناة من العقاب ،خاصة وأن هيئة الإنصاف والمصالحة اقتصرت على شبه مشاريع ممولة من طرف الاتحاد الأوروبي ،و صندوق الإيداع والتدبير لفائدة بعض الجمعيات ،فيما انسحبت الدولة ،مع العلم أنها المسؤولة عن الأضرار التي لحقت ساكنة الإقليم، ، الشيء الذي جعلها تفشل في تحقيق آليات العدالة الانتقالية و المصالحة الحقيقية.
    ولعل الخروج اليومي للمواطنات و المواطنين للاحتجاج، لأصدق دليل على التردي الخطير الذي تعرفه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالإقليم،والذي يعمل الإعلام الرسمي على طمس معالمه من خلال تسويق تدخل الدولة للتخفيف من آثاره، مع العلم أن ماتقدمه بعض المؤسسات غير الدستورية من هبات و مساعدات ،لايعدو كونه درا للرماد في العيون ،وحلولا ترقيعية لن توفر الاحتياجات الأساسية والخدمات الاجتماعية للجميع،و تكريسا لثقافة التسول، للتنصل من خلق تنمية حقيقية ترمي إلى تجفيف منابع الفقر والمرض والتخلف وجعل حد للظلم الاجتماعي. وحتى لا يكون ما نقوله كلاما في الهواء ،نحيل القارئ على ما نقلته بوابة إقليم ميدلت ، وبعض الجرائد الوطنية وتقارير هيئات حقوقية من صور و مشاهد لاحتجاجات تنوعت أشكالها، ولم تختلف مطالبها منذ إحداث الإقليم، فمن إملشيل إلى كرامة وميدلت و نواحيها و ايتزر وبومية و تونفيت ،صوت واحد يوحد الجميع في المطالبة بالإنصاف و رفع التهميش وتوفير الشغل و السكن و التعليم والرعاية الصحية والعيش الكريم والحد من تسلط بعض رموز السلطة.
    لكن الغريب في الأمر هو أسلوب المناورة المفضوح الذي تلجأ إليه السلطات الإقليمية في تعاطيها مع مطالب المواطنات و المواطنين، والمبني على اعتراض سبيل المحتجين حتى لا يتمكنوا من نقل احتجاجاتهم إلى الرباط، بعد أن تأكد لديهم بالملموس عدم جدوى الحوارات المغشوشة التي تتم دعوتهم إليها بهدف احتواء مطالبهم، هذا بعد أن جربت أسلوب القمع و الترهيب مع محتجي بومية وايتزر، و لم تفلح في تثنيهم عن الاستمرار في المطالبة بحقوقهم.
    إن الاحتجاج بإقليم ميدلت أصبح أمرا مألوفا، و أسلوب التعاطي معه من طرف السلطات الإقليمية أصبح معروفا،فلا مطالب المواطنات والمواطنين بالإقليم تمت الاستجابة إليها،ولا صيحات المعطلين وجدت لها أذانا صاغية، ولا تصريحات مندوب الصحة ،ومنطق البر و الإحسان المعمول به في الإقليم أوقفا حصد الموت لأرواح الأطفال والشيوخ والنساء،ولا سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل المسؤول عن التعليم وفرت للأطفال تعليما جيدا وأوقفت إضرابات الشغيلة التعليمية،ولا توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة حققت جبرا الضرر الجماعي .فمتى تتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه مواطنيها بهذا الإقليم ؟ و متى ينعم هذا الإقليم المحدث بمسؤولين تتوفر فيهم الكفاءة اللازمة لحل مشاكل المواطنين؟
    نعلم أن الجواب على هذين السؤالين أمر بالغ الصعوبة،لأنه مرتبط أساسا بطبيعة الاختيارات الطبقية اللاديمقراطية واللاشعبية للطبقة الحاكمة،الهادفة إلى تأبيد الاستبداد،و تعميق الفوارق الطبقية،ليبقى النضال هو الخيار الأوحد لمواجهتها قصد رفع القهر و الظلم و التهميش عن الجماهير الشعبية و عموم الشعب الكادح الذي يكتوى بنارها ،و إنجاز مهام التحرير و الديمقراطية و الاشتراكية.



    حميد ايت يوسف
    ميدلت في 9 مارس
    2012
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 11:05 am

    الرفيق حميد أيت يوسف أمام ابتدائية ميدلت في جلسة ثالثة يوم 30 ابريل 2009

    كتبهاالشبيبة الطليعية بميدلت ، في 28 أبريل 2009 الساعة: 15:07 م

    الرفيق حميد أيت يوسف أمام ابتدائية ميدلت في جلسة ثالثة يوم 30 ابريل 2009

    ستعقد المحكمة الابتدائية بميدلت جلستها الثالثة للنظر في الملف ، الذي يتابع فيه الرفيق حميد أيت يوسف رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، و كاتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يوم الخميس 30 أبريل 2009 ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا .

    و للتذكير فقد سبق لنفس المحكمة أن استمعت إلى الرفيق حميد ايت يوسف مع باقي المتابعين في الملف على خلفية الشكاية التي رفعها ضده كاتب المجلس الحضري بميدلت الذي هو في نفس الوقت كاتب لفرع حزب الاستقلال ، بعد ان كان يؤدي واجبه النضالي في اطار الجمعيةالمغربية لحقوق الانسان ، و بالتحديد مؤازرته لوقفة احتجاجية نظمها بعض تجار ميدلت بتاريخ 29/01/2009، وينتظر خلال هذه الجلسة أن يتم الاستماع الى إفادات الشهود ، و إذا كانت قضيت الرفيق حميد أيت يوسف قد حضيت بتعاطف و تضامن واسعين محليا و وطنيا . فإننا ندعو كافة المناضلات و المناضلين ، و المدافعين عن قضايا حقوق الانسان الى الحضور المكثف الى قاعة المحكمة ، تجسيدا لهذا التضامن ، و تنديدا بالحرب التي يشنها بالوكالة أزلام المخزن ، المتاجرون بآلام الجماهير الشعبية على المناضلين الشرفاء .



    عن مكتب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بميدلت
    http://pads2010.maktoobblog.com/1616925/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%AF/
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 11:09 am

    http://www.midelt-online.com/inf-ar/articles-action-show-id-55.htm



    في ضيافة شفيق السحيمي
    المخرج المبدع، المناضل والفنان والإنسان




    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 04f37f4ad6fddc




    في ليلة 8 فبراير 2012 بينما كانت الطبيعة تبطش بأجساد المنبوذين الذين اختاروا الاستقرار برقعة من جغرافيا المغرب العميق والمعروفة باسم ميدلت ،وبدون عناء في تحديد موعد مسبق كما عودنا على ذلك بعض دجالي الفن والإبداع ، نتمكن من مقابله المخرج والمبدع شفيق السحيمي بحضور صديق عزيز، حل بالمدينة من الدار البيضاء وهو من أعز أصدقائه"فتاح حبيب الدين" بإقامته المؤقتة بميبلادن ـ ميدلت ـ.
    ونظرا لموقفنا السلبي المسبق مما يعرض من أعمال على شاشة التلفزيون الرسمي ،حيث أغلبها لا يحترم ذوق المشاهد ولا يراعي الحدود الدنيا من المعايير المعروفة لدى الخاص والعام المفروض توفرها في أي عمل فني، كان تخوفنا كبيرا من أن تكون مقابلتنا للمخرج والممثل شفيق السحيمي ،عاملا إضافيا لتجديد مقاطعتنا لكل الإنتاجات الوطنية الرديئة ،لكن المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة إلينا حيث وجدنا أنفسنا أمام مخرج يختلف تماما عن الصورة التي كرسها في أدهاننا الإعلام الرسمي ، عن مخرجين وفنانين لا يحملون من الكلمة إلا الاسم.
    قد يتساءل القارئ عن هذا الموقف السلبي مما يسمى بالإنتاج الوطني، وقد يعتبره تعاليا واحتقارا للمجهودات التي تبذل من أجل الرقي به إلى مستوى يعفي المغاربة من التنقل بين القنوات التلفزيونية العربية والعالمية، بحثا عما يعوضهم عن الرداءة والإسفاف اللذان يطبعان معظم هذه الأعمال ،لكن الحقيقة أن كل من سنحت له فرصة الاطلاع على الفن الراقي الهادف المحترم لذوق المتفرج والمعانق لهمومه سيتفهم الأمر، ولن يحتاج إلى كبير عناء للتمترس إلى جانب هذا الموقف ،لأن دور الفن في الحياة يتجاوز التهريج و التدجين والضحك على الذقون، كما أن غالبية الأعمال تمول من المال العام،الشيء الذي يجعل من حق المغاربة أن يكون لهم رأي فيها من الواجب أخذه بعين الاعتبار.
    إن تصالحنا مع الانتاجات الوطنية مسألة لا زالت بعيدة المنال، ما دامت الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية للحاكمين ليس على المستوى
    السياسي والاقتصادي والاجتماعي البادية اثارها الكارثية على البلاد و العباد فقط ،بل على المستوى الثقافي، تعليما وتثقيفا وتربية وتكوينا أيضا ،بهدف إعادة إنتاج نفس البنية، نهجا أوحدا لاستمرار الاستبداد والتسلط والقمع والإقصاء من الحق في المشاركة في إنتاج وخدمة أنشطة المجتمع والاستفادة منها.
    في ظل ظروف كالتي تمت الإشارة إليها، قد يلتمس البعض العذر للمبدعين فيما هم عليه من رضوخ لتجار الفن، وأصحاب القرار، إلا أن ذلك لن يعفيهم من مسؤوليتهم التاريخية تجاه الشعب الذي ينتمون إليه ويوجهون إليه انتاجاتهم، فبقليل من الشجاعة والمواجهة والتضحية المفروض على كل واحد بذلها من أجل المبادئ التي يؤمن بها، يمكن قلب الموازين، ولنا في ما تعرض له المخرج شفيق السحيمي من منع لتنفيذ مشروعه الفني،" شوك السدرة" حيث قال في هذا الصدد أنه كان المقصود بالمنع وليس المسلسل الذي تعب من أجله مدة طويلة، خير دليل على أن خيار المقاومه هو الأنسب، حيث خاض جميع أشكال الاحتجاج، وعانى من العوز والحاجة ،دون أن يجد في ذلك مبررا للرضوخ والتراجع عن قناعاته ومبادئه ،وإيمانه بعدالة قضيته.
    فبعد مواجهة شرسة مع الجهات التي تعمل جاهدة على وأد إبداعاته، تمكن من الشروع في تصوير عمل ضخم بالقريتين المنجميتين اللتان كانتا إلى حدود منتصف الثمانينيات من القرن العشرين ،تشكلان الشريان الاقتصادي لمدينة ميدلت، وقد توفق في اختياره حيث من المتوقع أن تنافس هذه المواقع وارزازات، إذا كانت إرادة النهوض بها حاضرة لدى المسؤولين.


    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 04f37f655eefc0

    إن العمل الذي ينكب على تصويره حاليا المخرج شفيق السحيمي، والذي لم يأخذ حقه في المتابعة والتغطية، لا من قبل الإعلام الرسمي ، ولا الجرائد الوطنية ،باكورة عمل مضن امتد لسنوات، استطاع من خلالها المخرج تبييئ رواية البؤساء للكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوغو ملبسا إياها لبوسا مغربيا، ينفذ إلى عمق الواقع المغربي بتعقيداته و تعدده و تنوعه.ويتكون المسلسل الذي اختار له المخرج عنوان" شوك السدرة "من 60 حلقة، تتناول تاريخ المغرب إبان الحقبة الاستعمارية
    الممتدة ما بين 1933 و 1956 يشارك في أداء الأدوار الرئيسية بالإضافة إليه ،ممثلات وممثلين شباب وأطفال.
    لعل ما يسترعي الانتباه في شخصية المخرج و الممثل شفيق السحيمي، تواضعه و بساطته وتكوينه الأكاديمي العالي ،وغنى تجربته الإنسانية التي جعلت منه مؤلفا و مخرجا وممثلا، نهل من تجارب عدة ،حيث كان مناضلا تقدميا قوميا وأمميا، عانق هموم شعبه، وهموم الكادحين عبر العالم ،و شارك الشعب الفلسطيني كفاحه، بحمل السلاح مقاوما للعدو الصهيوني ، في إطار منظمة "أيلول الأسود" بعد أن كان في البداية قد التحق بحركة فتح ،والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،كما أنه عانى المنفى والغربة والقمع خلال سنوات الجمر والرصاص، و كيف لا وهو ابن شهيد من مؤسسي منظمة الهلال الأسود المغربية، وهذه حقبة من تاريخ المغرب يعتذر المخرج عن الحديث عنها، لأنه كما يقول لم يعشها .
    انتهت مقابلتنا مع المخرج و المبدع شفيق السحيمي، خلال الساعات الأولى من صبيحة 9فبراير، على فنجان شاي من إعداده، حيث كان الأحلى مما شربنا طوال حياتنا. ودعنا ببشاشته المعهودة، وحفاوته الزائدة ، على أمل مقابلات أخرى طيلة مقامه بميبلادن، بعد أن غيرت فينا الجلسة معه العديد من المواقف المسبقة حول الإنتاج الدرامي المغربي ،وحدت بنا إلى العودة للاستمتاع بأعماله "تريكة البطاش" "العين والمطفية "وجع التراب."مسجلين أسفنا على عدم مواكبتنا لأعمال هذا المبدع العبقري، املين أن نتدارك ما فاتنا وأن نولي الاهتمام اللازم لكل الأعمال التي تستحق ذلك
    ولمبدعيها ،وفي مقدمتهم "عزيزي" أو" ابا "كما يناديه المقربون منه وعشاقه.و نسجل بأسف استمرار سياسة الاهتمام بالأجانب، وتجاهل أبناء البلد، حيث لا أحد من مسؤولي إقليم ميدلت زار المخرج و لو من باب المجاملة، بل هنالك من حاول ترهيبه، ظنا منه أنه من كراكيز الفن المبتذل الرخيص ،الذين تعودوا التزلف والانبطاح .

    ميدلت في:10فبراير2012
    حميد ايت يوسف
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 11:14 am



    الشباب يريد التغيير



    حميد ايت يوسف كاتب فرع حزب الطليعة بميدلت

    كتبهاالشبيبة الطليعية ، في 21 مايو 2009 الساعة: 23:09 م



    بشائر التجديد في كنف العهد الجديد
    حميد ايت يوسف
    كاتب فرع حزب الطليعة بميدلت


    ذون الحديث عن الظروف التي مرت فيها عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية, حيث ناب العديد من المرشحين المرتقبين للانتخابات الجماعية المقبلة عن المواطنين ,في الحضور الى مكاتب التسجيل ودون الدخول فيما اذا كانت اللجن الساهرة على هذه العملية, قد قامت بالدور الذي يحدده لها القانون ام لا…؟وبعيدا عن الخوض في طبيعة الانتخابات في هذا البلد والهدف منها, وحتى لا ندخل في نقاشات وتحاليل لا اخر لها عن النظام السياسي ومؤسساته والدستور المؤطر لها سنكتفي برصد بعض تجليات الافساد التي تقف وراءها مافيا الفساد الانتخابي بميدلت.عن سبق اصرار وترصد, وفي سباق محموم ضد الساعة تتفنن المافيا في ابداع طرق جديدة لشراء الدمم بأبخس الاثمان ,



    وهي الوسيلة "الناجعة" المجربة عبر التجارب الانتخابية السابقة التي مكنت اعداء الشعب المغربي ,من نهب مقدراته الاقتصادية والعبث بمستقبله السياسي والاجتماعي والثقافي ,ومصادرة ارادته في التحرير والديمقراطية والاشتراكية.



    فإذا كانت الانتخابات هي لحظة مكثفة للصراع الطبقي بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية ,وساهمت في تحقيق التغيير في العديد من البلدان ,واذا كان دور المجالس قد ساهم الى حد بعيد عبر "السوفيتيات"في التعجيل بإنهاء حكم القيصر في روسيا دون ان ننسى " كمونة باريس التي الهمت رفيقنا ومظرنا كارل ماركس ,فإنها في بلدنا العزيزعلى العكس من ذلك,كانت ولازالت وسيلة للاغتناء اللامشروع ,والترقي الاجتماعي ونهب المال العام,وتأبيد الاستبداد.



    وسنسوق على سبيل الذكر لا الحصر,بعض مظاهر التخلف التي تكرسها لوبيات الفساد الانتخابي بميدلت لإحتلال الموقع الذي يمكنها من السيطرة الكاملة على موارد المنطقة ,واقتصادها ,فخلال شهر مارس المنصرم ,انتهز احد الذين أوصلتهم المهازل الانتخابية السابقة الى كرسي محلي واخروطني , فرصة ازدياد مولود جديد للاحتفال بأطول عقيقة في التاريخ , اذ ظل يطعم بكرم حاتمي غير مسبوق كل من بلغوا سن الرشد ,فتساوى على موائده المتخم والجائع لأكثر من شهر ,فدعا له الدكتور والمحامي ,والمعلم والاستاذ ,بل شمل كرمه حتى الدراويش الذين قدموا من كل فج عميق ,وبعد أن مسحوا ايديهم طمعوا في كرمه الزائد ,فطلبوا منه بقعة ارضية لبناء ناد للذكر والعبادة ,وربما قد يستجيب لطلبهم ليتمكنوا من ممارسة طقوسهم تحت انظار السياح .



    أكل الجميع حتى التخمة ,ودعا الفقيه الله أن يجعل الوليمة في الميزان المقبول ,و أن تكون لما تبقى من الاشقاء عونا على السيطرة على ما تبقى من مقاعد الجهة والاقليم .



    تستمر عملية حشو البطون ,والتحكم في العقول والضحك على الدقون فيظهر فارس قادم من دار المخزن حرر اليدين المتشابكتين, وركب عربة جرار ابن جرير,فاصبح يوصي بالجار ,ويطعم من عليه الزما ن جار,ويهتف باعلى صوته وسط الجموع الجائعة, ناظرا الى الوجوه المتملقة خدوا نصيبكم من فائض القيمة, الذي راكمه اجدادي من ولائهم للمخزن والاعيان, وراكمت جزءا منه بامتصاص دم العمالة الرخيصة في خدمة السياح ,على ان ابعث في مجلسكم كالجان وأحصن مصالحي كما فعل اهل الميزا ن فتالله لن يهدا لي بال حتى اشتت شملهم واجعل اعزتهم اذلة, واخرجهم عبر الابواب التي دخلوها أول مرة صاغرين .



    فتح سوق النخاسة الانتخابية أبوابه, وحدد النخاسون الاثمان ,ونصب المخزن زبانيته حرسا لها ,وجاؤوا بالقوم السكارى لينحتوا لجلاديهم ثماثيل, ياتيها الباطل من كل جانب, يسبحون بنقم الفساد, ويكفرون بتعاليم الديمقراطية التي تحرم عليهم النعم. يبحثون عن الف مبرر ومبرر لشرعنة الفساد ,يشربون نخب خيانتهم ,ونخب تأمرهم, يأكلون النعمة ويسبون الملة ,ويناصرون من كانوا لهذا البلد سبب العلة ,والذين تقول فيهم كلمات اغنية الفقيد الشيخ امام عيسى ,



    من منكو ميعرفش عليوة



    شيال المينا الكحيان



    في ثواني تمول وتحول







    بقى مسيو عليوة عليان



    ازاي ما هي بوظة ومفتوحة



    على حس اولاد المفضوحة







    وارانب صاحية ومدبوحة




    ونحن نشهد فصول مهزلة انتخابية جديدة, في ظل ديمقراطيتنا العتيدة, ليس في وسعنا سوى القول: انها "تباشير التجديد في كنف العهد الجديد" لكن نحن على درب النضال سنظل سائرين ,ولكل مظاهر الفساد فاضحين ,ولكل من صادر إرادتنا متصدين .





    حميد ايت يوسف



    كاتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بميدلت





    حركة20فبراير*ميدلت*بيان استنكاري

    هذا عيب هذا عار ... الدستور بالبندير و النفار

    على إثر الهجمة الوحشية الإجرامية التي تعرض لها المواطنون أثناء الوقفة الاحتجاجية السلمية التي دعت لها حركة 20 فبراير بميدلت و المجلس المحلي الداعم لها يوم الأحد 26 يونيو 2011 ، في سياق مقاطعة دستور العبيد ، الذي يكرس الحكم الفردي المطلق و التيوقراطي ، فإن هذا الهجوم الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف مناضلي الحركة و كذا عامة المتظاهرين و الذي أدى إلى إصابة المناضلين منير بودكيك و حميد آيت يوسف ، كان وراءه خليط من البلاطجة و ذوي السوابق و مجموعة من الأحزاب الجبانة الملتحمة عضويا بالفساد و الاستبداد. و إذ نعلن للرأي العام عموما و لساكنة ميدلت على الخصوص استغرابنا لهذا السلوك الرجعي المقيت نؤكد ما يلي : * تشبثنا بمطالب حركة 20 فبراير كما صاغتها أرضيتها التأسيسية ، و كذا تمسكنا بحق التظاهر و الاحتجاج السلميين ، مؤكدين موقفنا الرافض للانجرار نحو أي شكل من أشكال العنف . * مساندتنا للمناضلين منير و حميد اللذين تعرضا لإصابات بليغة على مستوى الوجه و الساق نقلا على إثرها إلى المستشفى . * تنديدنا و استنكارنا للتلاعب بالنار الذي ما انفك نظام الاستبداد يصرفه لتدبير المرحلة ، و الذي بلغ حد تهديد الحق في الحياة و التعبير ، محملين في ذلك المسؤولية لقوات (الأمن) القمع بكل أشكالها و ألوانها و على رأسها عامل الاقليم. * تضامننا اللامشروط مع كافة مناضلي و معتقلي الحركة و الرأي في كل أرجاء بلاد المغرب المقموع ، و اسعدادنا لتطوير أشكالنا الاحتجاجية. * دعوتنا كافة الشرفاء و الاحرار إلى مقاطعة مسرحية الاستفتاء على الدستور المرفوض و الفاقد للشرعية و المشروعية
    حركة 20 فبراير ميدلت
    تحية للشعب المغربي
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يوليو 30, 2012 11:18 am


    الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع ميدلت- في لقاء تواصلي بكرامة

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 441



    07-05-2012 12:18
    مصطفى مازوز


    انعقد يوم الاحد 06 ماي 2012 بمقر الجماعة القروية بكرامة لقاء تواصلي بين الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ميدلت مع منخرطيها خاصة و ساكنة كرامة عموما وكان موضوع اللقاء، التعريف بالجمعية المغربية لحقوق الانسان ، تاريخا، مبادئا ، أهدافا .
    وقد أطر اللقاء عضوا المكتب المحلي لهذه الجمعية بميدلت كل من حميد ايت يوسف بصفته نائب الرئيس و عبد العالي بن امحمد باعتباره كاتبا .
    وقد ساد اللقاء جو من التواصل تمكن من خلاله العضوين من إبلاغ الرسالة (التعريف بالجمعية من خلال تاريخها ،مبادئها ،اهدافها ووسائل اشتغالها ) كما كان فرصة فريدة وثمينة لمنخرطي الجمعية بكرامة وساكنتها للتعرف بشكل مباشر عن هذا الاطار والمسار النضالي الذي مر منه وسيستمر فيه في سبيل الدفاع عن كرامة الانسان المغربي وتحقيق حلمه في مغرب تسوده العدالة الاجتماعية وتحكمه دولة الحق والقانون .
    وتجدر الاشارة الى ان الحضور ساهم بشكل فعال في اغناء ارضية النقاش بتدخلاته الجادة والجريئة احيانا مما اضفى على اللقاء الصفة التي حملها عنوانه

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 04fa7b07d30674
    avatar
    محمد الدليمي


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 05/09/2012

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب Empty رد: حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب

    مُساهمة من طرف محمد الدليمي الخميس سبتمبر 20, 2012 1:01 am

    http://www.midelt-online.com/inf-ar/news-action-show-id-852.htm

    همس في أذن الوفا... السومة الكرائية "لمدرسة" أومزا بنيابة ميدلت ترهق كاهل الاباء للسنة الثالثة على التوالي

    http://www.midelt-online.com/inf-ar/news-action-show-id-849.htm

    سكان ايت احنيني تيقاجوين يطالبون بالرحيل الفوري لخليفة مركز تيقاجوين ومحاسبته على التلاعبات في لوائح ذوي الحقوق

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 849

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 05059dcd2e59e6

    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 05059df8c2a62c



    حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 05059e0b6cb084حميد ايت يوسف... مناضل من حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي...نضال مستمر حتى تحقيق سلطة الشعب 05059e32eb643a

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 1:48 pm