ابناء لاعب دولي مهددون بالافراغ

توصلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي 25-1-2014 بشكاية من عائلةاللاعب الدولي المتوفي الادريسي مشيشي مولاي عبدالله المهددة بالافراغ رغم تاديتها للسومة الكرائية ورغم ان العائلة التي رفعت دعوى الافراغ ليست بحاجة الى العين المكتراة بعضها اغنته الكرة والبعض اهمله الزمن مثلما حدث مع حارس المنتخب الذي توفي معدما

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع البرنوصي اليوم 27 02 2014 وقفة تضامنية مع عائلة الا عب الدولي السابق الذي لعب لفريق الطاس و الفتح الرباطي عبد الله المشيشي وذالك بسبب الحكم الجائر الصادر في حقهم بالافراغ


















الإسم الكـامــل .الإدريسي المشيشي مولاي عبد الله تاريخ الازدياد 1937 بأولاد سعيد إقليم سطات المشوار الرياضي. مارس مولاي عبدالله كرة القدم بقسم الفتيان بمدرسة الاتحاد البيضاوي ثم بقسم الشبان سنة 1952 ثم لعب بفئة الكبار حينما كان الاتحاد البيضاوي بالقسم الوطني الثالث والثاني. ثم التحق بفريق الفتح الرباطي سنة1960.59 الذي كان يلعب أنداك بالقسم الوطني الثاني حيث ساعده على الصعود إلى القسم الوطني الأول.ثم عاد إلى فريقه الأم الطـاس الذي نزل بدوره إلى القسم الوطني الثاني فعزز صفوفه’ في نفس السنة صعد فريق الاتحاد البيضاوي إلى دوري الدرجة الأولى بفضل قلب هجومه المرحوم مولاي عبد اللــه.اختير مولاي عبد الله للعب للمنتخب الوطني لأول مرة ضد منتخب مالطا بالملعب الشرفي ’ حيث دشن دخوله بتسجيل إصابة رائعة. ثم لعب ضد تونس’ واسبانيا’والعديد من المقابلات الرسمية. ثم انتقل إلى ميدان التدريب والتكوين بمدرسة الاتحاد البيضاوي التي كان يسهر على برامجها’ حيث تخرج على يديه غالبية لاعبي الاتحاد البيضاوي أمثال كريمو والغزواني . ثم التحق كمدرب بفريق وفاء وداد بالقسم الوطني الثاني وفي نفس الوقت كان يدرب فريق شبان الاتحاد البيضاوي. هدا إلى جانب أنشطته التربوية داخل وزارة الشبيبة والرياضة ’ كما أسندت له مهمة مدير المركب الرياضي لسيدي البرنوصي حيث قام بتسييره لأشهر قليلة قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى بثاريخ 24 شتنبر 1981.رحم اللــه الفقيـد وأسكنـه فسيـح جنـاتــه.

زمن رحل الفقيد إفتقد البيت إلى الحقوق التي تكُفل للكائن البشري والمرتبطة بطبيعته كحقه في الحياة والمساواة وغير ذلك من الحقوق المتعلقة بذات الطبيعة البشرية التي ذكرتها المواثيق والإعلانات العالمية بعدما ترعرع الأخوات في أحضان الجدار داك البيت اليوم أتى المكري من بعد هجره المكان مايزيد عن 40 سنة حمل معه الحكم بالإفراغ ورغم أن منزل في الطبقة التالتة فارغ وعائلة الفقيد كانت تعطي أجرة لكراء كل شهر مند 40 سنة كما أكد الشهود الحي على أن المكري يريد تطبيق مقولة ( لعصى في رويضة) و قانونياا على المكري أن يؤدي للمكتري تعويضا قيمته واجب كراء سنة، زيادة على صوائر الانتقال أو الخروج بحل بتراضي من طرف المكري . بما أنني غيور على عائلتي أقول غير مقبول، وغير مبرر. كيف يعقل أن شخصا كان يستفيد من سومة كرائية لمدة الأربعين سنة، وفي الأخير يطالب المكتري ببساطة بإنهاء العلاقة الكرائية والرحيل؟