زبيدة خليفة شهيدة مغربية شهيدة القضية الفلسطينية استشهدت يوم ٢٠ يناير 1988 بالرصاص النظام المغربي اثناء تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
السبت، 17 يناير، 2009 إلى روح الشهيدة الغالية زبيدة خليفة شــــهــــيــــدة هذه الطفلة ، في جبهتها خمس رصاصاتٍ وشمسٌ .. وشهادة.. عيناها قبَّرةٌ حمرا وخدّاها عباده سقطت زنبقةً من ذهبٍ في شارع الحرية الطالعِ من قلب المدينه شارع الحريّة الطالعِ من قلب الزقاقاتِ ، ومن قلب المتاريس الحصينة سقطت تهتف للنّصر كياناً .. وسيادة فهي في القلب هتافٌ وعلى العنق قلادة وهي عنوان كتابِ وهي .. تاريخ .. ولادة مجهول كاتبها
بيان الذكرى 21 لاستشهاد زبيدة خليفة ، سعاد السعيدي ، و عادل الاجراوي Posted on يناير 22, 2009 by voieliberte
> الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
بيان الذكرى 21 لاستشهاد زبيدة خليفة ، سعاد السعيدي ، و عادل الاجراوي
” أعرف أني إذا ما مت أو استشهدت فإنكم ستحملون القضية من بعدي ” سعيدة المنبهي
تأتي الذكرى 21 لاغتيال شهيدة القضية الفلسطينية زبيدة خليفة إلى جانب سعاد السعيدي و عادل الأجراوي ، في ظل وضع دولي يتميز بتخبط الامبريالية العالمية في أزمتها النهائية ، ما ظهر جليا من خلال إفلاس كبريات الشركات المالية و انهيار الرساميل الصناعية الكبرى و ما خلفه من توسيع لجيش العمل الاحتياطي …لتظهر بمزيد من الوضوح أزمة التصريف المزمنة ،و يظهر معها الخط العام الذي ترسمه الامبريالية لضمان استمرارها ، و هو المزيد من نهب خيرات الشعوب في محاولة لإعادة هيكلة الاقتصاديات التبعية وقف ما يلاءم الحاجيات الجديدة للرأسمال المالي ، و هو ما يتم الشروع فيه وفق انتشار و إعادة انتشار البوارج و حاملات الطائرات هنا و هناك ، حول آبار البترول ، و هو ما توجته الامبريالية الأمريكية و ذراعها التوسعي الصهيوني بغزة ، بانفراد الجيش الإسرائيلي بخوض هجماته ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، الذي أظهر و يظهر أكثر فأكثر حاجته إلى خوضه للكفاح المسلح و المنظم ضد الامبرياليين و الصهيونيين و كل الرجعيين المحليين ، بالشكل الذي انطلقت قيه مجموعة من الشعوب على رأسها النيبال و البيرو …و فيما ترزح جماهير الشعب الفلسطيني تحث نير القصفين الجوي و البري و تمضي في إحصاء شهدائها و معطوبيها ، بادرت الأنظمة الرجعية القائمة إقليميا إلى إضفاء اللمسات النهائية على هذه المجازر و وضع آخر الرتوشات على وجه أسيادها قبل وجهها ، و هي بذلك تعبر عن مدى عزلتها عن الجماهير و مدى قرب حتفها بدورها ، عندما تتحرك الجماهير الشعبية في هذه البلدان التبعية منددة – على الأقل و في مستوى وعيها الحسي – ” بعدم تدخل أنظمتها ” بشكل فعال من أجل إيقاف العدوان الصهيوني و هو ما يعبر – علميا – عن لا جدوى هذه الأنظمة القائمة و ضرورة دكها و إقامة سلطة جماهير العمال و الفلاحين. أما النظام القائم عندنا فلم يدخر جهدا في سبيل أن يكون في طليعة هذه الأنظمة ، فقد حرص دائما على أن يكون التلميذ النجيب للامبريالية العالمية ، فتاريخ تصفيته للقضية الفلسطينية مليء بالمحطات ، حيث بلغت جهوده تلك حتى اغتيال الأصوات التي تفضح طبيعة علاقته بهذه القضية ، قضية الشعب المغربي ، من محمد كرينة إلى زبيدة خليفة. و فيما ظلت الأبواق الإعلامية تطبل لطائرات الدعم المشبوهة المرسلة إلى غزة أكثر مما نتحدث عن المجازر الصهيونية نفسها ، و ظلت تصور النظام القائم مترفعا عن ” هذه القمم المبتذلة ” ، نجد في الطرف الآخر أن الأوتوقراطية صممت على الاستمرار في جهودها ” خدمة ” للقضية الفلسطينية عندما أعطت الأوامر المباشرة لقوات القمع بالتدخل في حق تظاهرات الطلاب على امتداد يومي السبت و الأحد 27/28 -12- 2008 ،حيث خرج الطلاب منددين بجرائم النظام القائم التاريخية و المستمرة في حق الشعب الفلسطيني ، فصمم الطلاب من جانبهم أن يفضحوا النظام القائم في عز القصف الجوي على غزة ، ليقدموا مرة أخرى و في سبيل القضية الفلسطينية شهيدا آخر إنه عبد الرزاق الكادري مناضل النهج الديمقراطي القاعدي ، الذي استشهد في الساعات المبكرة ليوم الاثنين 29/12/2008 معبرا بالفعل ، و معه المعتقلون و المعطوبين في كل هذه المواجهات عن كون” قضية فلسطين قضية وطنية” ( المؤتمر 13 لأوطم ) . هذا هو الوجه الحقيقي للنظام ، الذي لا يسعى إلى تنميقه خاصة أمام الطلاب عندما يتعلق الأمر بتهديد مصالحه في حقل التعليم ، فلم يدخر جهدا في تشتيت الحركة يوم 14/15 ماي 2008 و اعتقال خيرة المناضلين الذين مازالت المجموعة الثانية منهم رهن الاعتقال الاحتياطي لما سيناهز 10 أشهر ( بعد تأجيل محاكمتهم إلى غاية 26/02/2009 ) ، لكن” ربيع مراكش ” أنذر الأوتوقراطية بضرب مصالحها و هو ما تم بالفعل عندما استمرت الحركة بعد 14 ماي 2008 أكثر شراسة و ضراوة ، حتى أجبرت الأوتوقراطية على اللجوء إلى الاغتيال ، و تم بذلك ضرب صريح بكامله من الأوهام حول ” الانتقال الديمقراطي “و ” ملك الفقراء ” و ” مبادرات التنمية البشرية ” و “الانتخابات” … و غيرها كثير من المفاهيم التي لم تسعف النظام القائم في شيء . إن استمرار النظام القائم في الهجوم على الحركة الطلابية عموما ، و استمراره في ذلك على مستوى الموقع ، بضرب طوق من الحصار الشامل لأزيد من أسبوع ، و نشر جحافل المخبرين داخل الكليتين لينذر بتأجج الأوضاع ، فليعلم الجميع أن خلفيات هذا الحصار هي نفس خلفيات اغتيال شهيدنا عبد الرزاق الكادري. و إذ تخلد الحركة الطلابية الذكرى 21 لاستشهاد زبيدة خليفة و سعاد السعيدي و عادل الاجراوي ، بتقديم المعتقلين و المعطوبين في سبيل القضية الفلسطينية ، فإننا نعلن للرأي العام الدولي و الوطني و المحلي ما يلي :
تشبتنا ب : - هويتنا الماركسية اللينينية الماوية . - البرنامج المرحلي . - تكتيك المجانية أو الاستشهاد . - شهيدنا عبد الرزاق الكادري و كافة الشهداء . - بمعتقلينا السياسيين . - بالملف المطلبي .
تنديدنا ب : - اغتيال الشهيد عبد الرزاق الكادري و تهريب جثته و إرهاب عائلته. - المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني بغزة. - التصفية المباشرة للنظام القائم للقضية الفلسطينية . - الحصار المضروب على الجامعة بمراكش . - الأحكام الصورية في حق الرفيقة مريم باحمو. - بما يطال رفاقنا المعتقلين من هجوم من طرف إدارة السجن . - باعتقال توفيق الشويني أحد أفراد عائلات معتقلي 14/15 ماي 2008 .
تضامننا المبدئي و اللامشروط مع :] - الجماهير الشعبية بغزة المحتلة . - نضالات الشعب المغربي و الشعب الصحراوي . - عائلة شهيدنا عبد الرزاق الكادري ضد ما تعرضت له من إرهاب .
عزمنا النضال حتى : - إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين . - تحقيق الملف المطلبي . - فك الحصار عن المركب الجامعي و رفع العسكرة .
مراكش في 20/01/2009
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي مواقع الصمود بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة
تحل علينا الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد مناضلة النهج الديمقراطي القاعدي الرفيقة زبيدة خليفة، اثر القمع الهمجي الذي تعرضت له انتفاضة الجماهير الطلابية بموقع فاس، و المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المغتصب في ارضه و القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية ضدا على الاستهدافات المتتالية للعدوان الامبريالي الصهيوني الرجعي، و اذ نستحضر ذكرى الشهيدة الغالية في هاته المرحلة المتسمة دوليا بازدياد هجومات القوى الامبريالية سعيا منها إلى إعادة اقتسام ارث الحروب الاستعمارية و مناطق النفود لا سواء بالتدخل المباشر أو غير المباشر، ما تجلى في صراع القطبين الامبرياليين الروسي و حلفائه من جهة و الأمريكي-الأوروبي من جهة أخرى على اشباه المستعمرات في منطقة شمال افريقيا و الشرق الاوسط، محاولة بذلك اطفاء شرارة الانتفاض التي اشعلتها الجماهير الشعبية المضطهدة، و في الآن ذاته حماية الكيان الصهيوني الذي يعتبر الخط الاحمر في معادلة المنطقة باعتبارها مكانا استراتيجيا لضمان السيطرة على المنطقة لاسيما على المستوى العسكري، الذي اصبح في المرحلة حلا يتجاوزه الكل ( الغاء التدخل العسكري في سوريا، التراجع عن التهديدات بالهجوم على ايران…)، و جعل من الخيارات الدبلوماسية الحل الانجع لحماية مصالح الامبرياليات المتنازعة على المستعمرات و الاتفاق الاخير الايراني الامريكي في جنيف خير مثال على ذلك. من جانب آخر وجدت الامبريالية في اذكاء النعرات الدينية و العرقية السبيل الوحيد الى جعل الصراع افقيا و ازاحته عن سكته الصحيحة، ففي مصر نجد ثنائية الاقباط و المسلمين و التي ناهزت حصيلتها لحدود الساعة عشرات القتلى و مئات المعطوبين، نفس الشيء يلاحظ الآن في افريقيا الوسطى، أما في الجزائر فثنائية الأمازيغ و العرب خلفت مواجهات دامية بين قبيلتين تمخض عنها عشرات الجرحى… على المستوى المحلي، شهد المغرب كغيره من البلدان التبعية هجوما سافرا من طرف النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم على مكتسبات الشعب المغربي من خلال الزيادات المتتالية في الأسعار و الرفع الممنهج في الضرائب، بالموازاة مع خفظ الاجور و عدد مناصب القطاعات العمومية، زيادة على سيره في اتجاه جعل ”الميزانية الحكومية” تشكل ككل من الضرائب المباشرة و الغير مباشرة التي يدفعها أبناء الجماهير الشعبية المغربية بعد ان اصبحت الآن نسبة الضرائب تشكل فيها اكثر من 90. كل هذا جعل الجماهير تنتفض بعدة مناطق ضدا على السياسات الطبقية للنظام القائم في كافة القطاعات، لكن هجماته اصبح اكثر من مثيلاتها السابقة، فجحافل قوى القمع التي تقوم بتطويق التحركات النضالية أصبحت أضعافا مضاعفة، ما ينبئ بهجوم كاسح للنظام القائم في تعاطيه مع الحركة الجماهيرية بشكل عام، و بالتالي فالمرحلة وكما كانت بل ستبقى تفرض ضرورة بناء الاداة الثورية المتمثلة في الحزب الثوري الماركسي اللينيني، القادر و لوحده على تشكيل البوصلة السياسية لنضالات الجماهير الشعبية لتوجيه حراكها بغية انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. وحيث ان الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية و رافد من روافد حركة التحرر الوطني، فقد تاثرت كذلك بواقع الصراع الطبقي بالمغرب، و حيث أن قطاع التعليم ظل تاريخيا محط سهام النظام القائم التي لم تستطع لحدود الآن اختراق القلب النابض لنضالات الجماهير الطلابية، فقد شهدت في هاته الآونة الأخيرة هجوما واسعا، حاول من خلاله -النظام القائم- فرض تراجعات معينة لصالحه و تلخص هذا في الطرد الممنهج الذي طال مئات الطلبة و الزحف على المنح التي جاءة ”الزيادة” فيها على كاهل العديد ممن حرموا منها…الخ إضافة إلى الهجوم المباشر على المناضلين و الجماهير الطلابية بترسانة قمعية تتجاوز حتى عدد الطلاب (فاس، مراكش…)، في هذا الصدد يأتي نضال الجماهير الطلابية بهدف تحصين مكتسباتها و فرض تراجع النظام عن العديد من الخطوات التي كان بصدد تفعيلها. فما دام نضالنا لا يرتكز و فقط على الجانب النقابي الصرف، فإن القضايا الدولية و في مقدمتها القضية الفلسطينية تحتل أولوية الأولويات في التعريف بها كقضيتنا الوطنية و التعريف بشهدائها -و من بينهم شهيدتنا الغالية زبيدة خليفة، اللذين ضحوا بحياتهم ضدا على الهجوم الغاصب الذي شنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، و كذا التطبيع الذي يقوم به النظام القائم بالمغرب معه في شخص اتفاقيات اقتصادية و سياسية تهدف إلى ضرب الاديولوجية التحررية الثورية و نشر ثقافة الخنوع و الإستسلام و نهج طريق ”الأمم المتحدة” و ”مجلس الأمن الدولي” كحل يحاولون من خلاله تضليل الحل العلمي و العملي الوحيد ألا و هو الكفاح المسلح كحل وحيد و أوحد للقضية الفلسطينية.
إلى هنا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
تـشـبـتـنـا بــ: - الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد و الأوحد لطلبة المغرب. - البرنامج المرحلي كإجابة علمية و عملية على أزمة الحركة الطلابية الذاتي و الموضوعي. - ”المجانية أو الإستشهاد” الشعار التكتيكي المؤطر لنضالات الحركة الطلابية في المرحلة. - الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة.
تـضـامـنـنـا مع: - نضالات كافة الشعوب الطواقة للتحرر و الإنعتاق (الشعب الفلسطيني، التونسي، المصري، الليبي، الشعب الصحراوي…) - نضالات الشعب المغربي. - عائلات شهداء و معتقلي الشعب المغربي. - المعتقلين السياسيين بكافة المواقع الجامعية (فاس، مراكش، تازة..) - معتقلينا السياسيين حسن أهموش، محمد الولكي، عبد الوهاب نور الدين، سفيان الصغيري، عبد الغني الرزاقي. - نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
تـنـديـدنـا بــ: - التأجيلات المتوالية للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها رفاقنا بسجن تولال2 السيء الذكر. - الحكم الجائر الذي صدر في حق رفيقنا عبد الغني الرزاقي بموقع أكادير الصامد. - القمع الذي يطال نضالات الجماهير الشعبية (أساتذة، عمال، فلاحين، طلبة…). - القمع الذي تتعرض له الجماهير الطلابية بكل المواقع الجامعية (مراكش، أكادير، مكناس، فاس، تازة، القنيطرة..). عـزمـنـا عـلـى: - مواصلة نضالنا ضد أعداء الحركة الطلابية (النظام القائم، القوى الشوفينية الرجعية، القوى الظلامية…) - التصدي لكافة المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضد النهج الديمقراطي في السر و في العلن. عاشت وحدة الشعب المغربي عاشت وحدة الحركة الطلابية عاشت أوطم صامدة ومناضلة عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار 20/01/2014