منتدى الرياضي للعمل النقابي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بمستجدات العمل السياسي والنقابي محاولا رسم صورة مغايرة على ما عليه الوضع الان


    لمقال 1رسائل ، إلى لمن يهمه الأمر ، بعمالة سيدي البرنوصي ا؟

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    لمقال 1رسائل ، إلى لمن يهمه الأمر ، بعمالة سيدي البرنوصي ا؟ Empty لمقال 1رسائل ، إلى لمن يهمه الأمر ، بعمالة سيدي البرنوصي ا؟

    مُساهمة من طرف رياضي الأربعاء يوليو 28, 2010 10:02 am

    علي مسعاد




    الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها ، الباعة المتجولون ، صباح بداية الأسبوع الجاري ، بالساحة المقابلة ، لمقر عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي ، كانت بمثابة رسالة محملة بالكثير من الدلالات و الرموز ، أو إن شئت القول ، ناقوس إنذار ، لمن يهمه أمر تسيير شؤون المنطقة ، من جهات وصية ومنتخبين .فهي و إن دلت على شيء ، فإنما تدل ، على أن هذه الفئة من المجتمع ، مازالت تبحث عن حلول جذرية وواقعية ، لمطالبها الآنية والملحة ، بشكل تدريجي ، إن لم نقل نهائي ، عوض الحلول الترقيعية ، التي انتهجتها الجهات المعنية بالملف والتي لم تزد الأمر ، إلا تعقيدا وتأزما و على جميع المستويات .بحيث ، أنه لا يكاد يوم ، إلا وتزداد العربات المجرورة والأفرشة ، بالشوارع الرئيسية كما الأزقة الضيقة ، وخاصة منها المحادية لمسجد " طارق " و بشكل لافت للنظر ، مما يطرح العديد من الأسئلة ، لدى ساكنة المنطقة ، ولعل أبرزها ، على الإطلاق : - ما الهدف من صرف الأموال الطائلة ، على تدشين أسواق نموذجية ، هي أضيق من دون أن تستوعب العدد الهائل ، من الباعة المتجولين ، المنتشرين كالنار في الهشيم ، بتراب المنطقة ولما لم تستطع لحد الآن، هذه الأخيرة ، التي دشنت من أجلهم ، لسنوات خلت ، الحد من انتشار الظاهرة ؟ا - وإلى متى سيبقى ، سوق " المسيرة " ، المحادي للطريق السيار ، موصد الأبواب في وجه الباعة دون أن يستفيد منه أحد ، من المسؤول على فشل المشروع وإلى متى سيبقى، هذا الأخير ،خارج دائرة المحاسبة ؟ا - وأين هنا دور المجلس البلدي الحالي ، في خلق أوراش بناء المزيد من "الأسواق النموذجية " التي من شأنها تنظيم الباعة المتجولين و بالتالي إخلاء الساحات والشوارع ،من الكثير منهم ؟ا - أين هنا دور فروع الأحزاب السياسية بالمنطقة ، بل بالأحرى أين هنا دور الجمعيات التي استفادت من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، في تنظيم القطاع والخروج بمشاريع تنموية ، تهدف إلى خدمة هذه الفئة المعوزة من المجتمع ، أوليس من أولويات المبادرة خدمة دوي الدخل المحدود ومنعدميه أو فقط اكتفت ببناء المقرات والاستفادة من الدعم دون تفعيله لخدمة أبناء الحي ؟ا- والمعارض التجارية ، التي تنظم بين الفينة والأخرى ، من المستفيد من تنظيمها بأهم الشوارع وفي أهم نقاط البيع بالمنطقة ، هل تعطى الأولوية للباعة المتجولين أم أن سياسة ا" باك صاحبي " و " دهن السير يسير " ، هي العملة المتداولة ؟وغيرها ، من الأسئلة ، المرتبطة بالظاهرة ، خصوصا وأن هناك العديد من الوقفات نظمت ، بخصوص ملف " الباعة المتجولين " ، لكن سياسية التسويف والتمطيط ، لم تزد الأمور إلا تجدرا .الباعة المتجولون ، بسيدي البرنوصي ، ليس وحدهم ، من رفعوا الرايات والشعارات المنددة ، بل حتى ساكنو دور الصفيح و خاصة منهم ، الدين لم يستفيدوا من مشروع "السلام " ، أو من من هدمت دورهم ، لسبب من الأسباب ، هم بدورهم ، تصدروا واجهة الأحداث بالمنطقة التي تعيش على ايقاع صفيح إجتماعي ساخن ، له ارتباط بظروف السكن والشغل .الأمر الذي يتطلب ، من الجهات الوصية ، كل من موقعه ، الوقوف بجدية ، أمام العوائق والإشكالات ، التي تحول دون تقدم سير الأشغال والأوراش التي تعرفها مختلف القطاعات بالمنطقة ، لتجد المخرج المناسب للقضاء على العديد من الظواهر التي أصبحت تطفو على السطح كاحتلال الملك العمومي ، مقاهي الشيشة ، النشل والسرقة ...إلخ .- و العديد من النقاط السوداء بالمنطقة والتي رغم المجهودات المبذولة ، بشأن الحد منها وإيقاف نزيفها ، تبقى بحاجة إلى تضافر المزيد من الجهود وتقاطع الإرادات ، لإيقاف النزيف من منبعه .فهل وصلت الرسائل إلى من يهمه الأمر وبأي شكل ؟ا المقال 2 موقع " مقاطعة سيدي البرنوصي " خارج التاريخ ..علي مسعاد ولأننا ، نعيش عصر الانترنيت وبامتياز ..وعصر التواصل ، بأرقى مستوياته ، فإنه أصبح من نافلة القول ، أن التواصل بين المواطن والإدارة ، بعيدا عن دائرة التكنولوجيا ، أصبح أمرا مجديا ، أو ذو أهمية تذكر حتى ، لأنه من العبث، في الوقت الحالي ، الرهان على الوسائل التقليدية ، للتواصل مع جيل " الفايس بوك " و" التويتر " ، لمده بآخر المستجدات المتعلقة بمحيطه وبشأنه المحلي . فإذا ، كانت فلسفة الإدارة الالكترونية ، تراهن ضمن أولوياتها ، الدخول بالفرد ، إلى العمولة ، من أوسع الأبواب ، فإن مقاطعة سيدي البرنوصي ، لم تكن خارج السياق ، شأنها شأن باقي المقاطعات الممتدة على التراب الوطني ، ركبت الرهان وأحثث موقعا إلكترونيا ، يمد ساكنة سيدي البرنوصي ، بآخر المستجدات التي تهم ساكنة المنطقة ولتكون صلة وصل بين المواطن والمجلس المنتخب .وهي مبادرة ، استحقت منا ، في حينها التنويه والتشجيع ، لأن من شأنها تقريب المواطن من انشغالات مجلسه المنتخب ومن التواصل عبر أرقى وسائل التواصل ، مع من المفترض فيه ،أن يوصل مطالبه ، إلى الجهات المعنية . ولأن للموقع ، متطلباته المادية واللوجستيكية ، فإنه من الطبيعي ، أن أعضاء المجلس قد خصصوا له ميزانية محترمة للصيانة والتحيين ، وإلا ما معنى لموقع الكتروني ، ثابت لا يتغير بمتغيرات المرحلة .الشيء الذي لا نجد له أثرا ،يذكر على الإطلاق ، فالموقع منذ إحداثه ، لم يتغير إلا لماما ويوجد خارج التغطية لأوقات عديدة ، بحيث أهمله أصحابه ، لأسباب لا يعلمها إلا المقربون ، فما الفائدة ، إذن ، من تخصيص ميزانية هامة لموقع ، هو آخر اهتمامات السادة الأعضاء ، ؟ا ولما كل هذا التبذير للمال العام ، إذا كان مصير هذا الموقع ، هو الموت ، كباقي المشاريع التي لا ترى النور ، إلا عبر الورق .خاصة وأن ولادة الموقع لم تكن يتيمة على الإطلاق ، بل صاحبتها ندوة صحفية ، بحضور فعاليات المنطقة ، للتعريف بأهداف الموقع ومراميه ، كما علقت اللافتات قرب أبواب الثانويات وبأهم الشوارع الرئيسية ، مما يدل على أن المجلس المنتخب ، كان جادا في خطوته ، بحيث لم يدخر جهدا للتعريف بالموقع و مضامينه ، بمناسبة وبدونها ، لكن للأسف ، تمخض الجبل فولد فأرا . فما لا يعلمه ، البعض أن المواقع الإلكترونية ، لم تعد ترفا أو فوق الحاجة ، بل من أساسيات التنمية المحلية ووجود موقع يحقق التواصل بين الإدارة والمواطن ، كما سبق وأن قلنا ، مبادرة تستحق منا التنويه والتشجيع ، لكن إن وجدت الطريق معبدة ، لتأخذ مسارها الطبيعي وليس من أجل البهرجة والدخول للشبكة العنكبوتية ، من أضيق الأبواب . المقال 3في بيتنا عبقري ...علي مسعاد " العين حق ..السحر حق ..يا علي ، ومجتمع ، تموت فيه المواهب والطاقات ، كما تموت الحشرات ، كأنها لم تكن ، ماذا تنتظر منه ، يا علي ، ماذا تنظر منه ؟ا ، متى ستفهم ، أن لا مكان " للمتميزين " ،بيننا ، فكل الأبواب موصدة في وجوههم ، ليس لهم ، والله ، إلا الموت أو الهجرة ، بعيدا ، حيث الناس غير الناس والوجوه غير الوجوه ، أما هنا ، فينتظرهم الجنون والضياع ، لأن عقلية " القطيع "، تسري فينا ، مجرى الدم ، في العروق ، أما أن تكون أنت أنت ، وأن تكون ضد التيار ، ستعاني كثيرا ، مع أشباه الناس والوجوه ، ستعاني كثيرا ، يا علي ، كثيرا ..فالمطلوب منك ، أن تعيش واحدا من الناس ..تأكل ..تشرب ..وتتوالد كالحيوانات ...بلا حلم ...ليس مطلوبا ، منك أن تحلم ، يا علي...ليس مطلوبا منك ، في مجتمع اللاحلم ....في مجتمع تتهاوى فيه الأحلام كما تتساقط أوراق المبادئ والقيم ... في مجتمع لا يؤمن بالأحلام ...مجتمع أصبح ماديا و بامتياز ،حيث المال والمصالح ،هي من تحرك أفراده ..ولتمت الطموحات والأحلام ، بين الضلوع..... تأمل ، يا علي ، في وجوه الناس ، كل الناس ، فلا وقت لهم ، للأحلام ...فهم ،بالكاد يجدون ، الوقت الكافي للحصول على الفتات ، للاستمرار ، على قيد الحياة ...لا مطالب لهم ..لا أفاق يتطلعون إليها ، فقط ، هناك أفواه جائعة ، تنتظرهم ، كل مساء ...هم وجدوا أنفسهم ،هكذا ، أسيري مطالب حياتية لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد ...هم ، اختاروا ، ببساطة ، أن يسيروا جنب الحائط ، كما يقول والدك رحمه الله ، والمطلوب منك ، يا علي ، أن تكون نسخة غير رديئة منهم ...أن تفكر مثلهم ..أن تعيش حياتهم ...أن يصبح كل همك ، أن تكونا حيوانيا وبامتياز..أن تصبح جسدا بلا روح ..رأسا بلا أ فكار ..لكنك ، لم تفهم ، اللعبة جيدا..لم تفهم ، أن التافهين من الناس ، هم من يتقاسمون الفضاءات والأمكنة ..وحتى الكعكة ...هم ، فقط ، من تسلط عليهم الأضواء ..فيما الآخرون يموتون في الظل ..وفي صمت ممزوج بالدموع والحسرة ..فأن تكون ، يا علي ، متميزا ، في مجتمع يحارب التميز وأن تكون عبقريا في مجتمع الخرافة ..تلك ، لعمري ، قمة المأساة ....يا أ الله ،كم كنت غبية ، حين صدقت ، كل الكتب التي قرأتها ...حين اعتقدت ، للحظة ، أن عالم الكتب هي عالم الناس ..كل الناس ..كم كنت غبية ..صحيح ، أنك تشاركني ، الغباء ذاته..لم أكن وحدي ، فريسة الإحساس بالفراغ والضياع ..إلا أنني ، حاولت جاهدة ، أن أتعايش مع تحولات مجتمع القطيع ...إلا أنت ، يا علي ، مازلت أنت أنت ، لم تتغير ، الكل من حولك تغيروا ..تنكروا ، لأقرب الناس إليهم ...تنكروا حتى لأنفسهم ...وأنت ضد التغيير ..مازلت تعاني في صمت ..كأني بك ، تجد لذة في جلد نفسك وتعذيب كل من يحبك ... فأنا لست أدعوك ،أن تكون انتهازيا ..أو متسلقا ، فتلك ليست شيمك ..ولكني ،فقط ، أفتح عينيك ، على حقائق قد لا تلتفت إليها ، في زحمة انشغالاتك ...ولا تدركها ، إلا مع مرور الوقت ...والأيام ، وقد تشكل لك صدمة في المقبل من الأيام ...أنا ، فقط ، أدعوك للتوقف ولو للحظة من عمر الزمن ..لترى ما أراه ولتدرك ما أدركه الآخرون .." تسللت، فجأة ، يد نادية إلى خصري ، طوقتني ، بحب طفولي ، كأنها تفعلها للمرة الأولى ..أحسست ، لحظتها بقشعريرة ، تسري في عروقي ، فيما الفضوليون ، تعتصرني نظراتهم الحاقدة ، من كل الجهات ، على امتداد شارع " شوفوني " ..الشارع الذي شهد ويشهد ، كل فصول الحكاية ..حكاية شباب..كل جرمهم ، أنهم حلموا في زمن تموت فيه الأحلام ، كما تموت الأحاسيس والمشاعر النبيلة .. ، حلموا بالناس غير الناس و الفضاء غير الفضاء ...كانت ، نادية ، تضمني إليها ، كطفل صغير ، يتلمس خطواته الأولى ، على درب الحياة ، حياة لا يعرف منها ، إلا الوجه المشرق ، فيما الوجه الحقيقي، يخفيه قناع من الابتسامات المزيفة والوعود الكاذبة.. الكاذبة... أوراق من حياتي " لا أريد أن أموت "

    رياضي يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:20 pm