منتدى الرياضي للعمل النقابي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بمستجدات العمل السياسي والنقابي محاولا رسم صورة مغايرة على ما عليه الوضع الان


    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يونيو 24, 2011 2:31 pm


    محمد المساوي يكتب: الملكية وحزب العدالة والتنمية











    بقلم : محمد المساوي*





    خرجت تصريحات بعض أعضاء اللجنة الملكية لإعداد الدستور (الطوزي، أمينة بوعياش..) تقول أن الصيغة النهائية شهدت تدخلاً من طرف آلية المستشار الملكي المعتصم تحت ضغط حزب العدالة والتنمية، لكنه يبدو أن التدخل كان من طرف دوائر الملك واسْتُعمل في ذلك بنكيران كأرنب سباق، لذلك فإن ما كان يعبر عنه بنيكران في سياق معارضته لمشروع الدستور في صيغته الأولى كان بإيعاز من دوائر "صاحب الجلالة" و أخر خليفة للمسلمين كما قال عبد العزيز الرباح في برنامج مباشرة معكم. ويبدو أن الملكية في المغرب وجدت مرة أخرى من ستعتمد عليه من أجل إطالة أمد الاستبداد إلى أجل غير مسمى، فبعد الدور الخطير الذي لعبه الاتحاد الاشتراكي إبان حكومة ما سمي بالتناوب التوافقي في الانتقال السلس من عهد الحسن الثاني إلى عهد محمد السادس، مع ما صاحب ذلك من أَسْرِ أحلام الشعب المغربي في التغيير داخل قاعة انتظار الانتقال الديمقراطي الذي لم يتقدم قيد أنملة رغم مرور 13 سنة على ولادته القسرية. ثم بعد ذلك الدور الذي لعبه الهمة وخدامه في حقل الإنصاف والمصالحة، وجر العديد من المناضلين السابقين تحت ضغط إغداق أموال التعويضات من أجل تجميل وجه النظام البشع، وهو الدور الذي كان في طريقه إلى إدخال المغرب في دوامة جديدة عمادها الولاء للأشخاص، وممارسة السياسة من بوابة نسج العلاقة مع صديق الملك أو صديق صديق الملك..لكن مع حركة 20 فبراير فُرض على مشروع الهمة أن يتراجع إلى الوراء في انتظار مرور العاصفة. ولأن الطبيعة لا تقبل الفراغ والملكية لا يمكن لها أن تبقى دون برّاح يُسَوّق للمشاريع السياسية بطريقة الشيخات (قولو العام زين) فإنه يبدو أن إخوان بنكيران مستعديين لتأدية هذا الدور في هذه المرحلة، ويمكن تسجيل جملة من الملاحظات تكشف بشكل جلي عن هذا المسعى وعن الدور الذي يُهيأ لحزب العدالة والتنمية للعبه بعد الحراك السياسي الذي أطلقته حركة 20 فبراير:




    -إن الدور الذي يريد أن يقوم به بنكيران هو أخطر من الذي كان يقوم به عدوه وضرته؛ فؤاد عالي الهمة، فبعد أن كان الهمة فيما مضى يهيئ نفسه للوزارة الأولى من خلال الشطحات السياسية التي خاضها( حركة لكل الديمقراطيين، الأصالة والمعاصرة، إعادة تشكيل الخريطة الحزبية...) وبعد أن قضت الثورة التونسية وبعد ذلك حركة 20 فبراير على حلم الهمة، هاهو بنكيران يُشهر جشعه للوزارة الأولى نكاية بالهمة وإشباعاً لنهمه السياسي الذي تربى عليه منذ الأيام الخوالي التي كان يتردد فيها على مكتب الجلاد إدريس البصري، وأيضا محاولة منه- بالتنسيق مع أسياده- إجهاض أحلام الشعب المغربي التي عبر عنها في مسيرات 20 فبراير.




    -إن إشارة محمد الساسي إلى كون بعض الأحزاب تتلقى التعليمات من فوق كان يقصد بها حزب العدالة والتنمية بالدرجة الأولى، وهي إشارة ذكية سرعان ما تلقفها الرباح فكان رده أن طلب منه شيئاً من التواضع لأن من تواضع لله رفعه، ولم يستطع مجاراة الساسي في نقاشه بل ظل يحتمي بالملك وأمير المؤمنين والأفارقة الذين يأتون من كل حدب وصوب لمبايعته وأن هناك الكثير من "عباد الله" عبر بقاع العالم مازالوا يعتقدون أن المغرب آخر قلاع الخلافة الإسلامية...كذا!!




    - إن الممارسة السياسية ما بعد 20 فبراير بينت بالملموس أن حزب العدالة والتنمية حزب منافق، قد يمارس أبشع أساليب الاستغباء السياسي المغلف بشراشف الالتزام الديني من أجل إشباع نزوات قادته، وأنه حزب لا يختلف عن باقي الشلة من أحزاب الملك إلا في درجة خنوعه واستعداده لتمرير كل المخططات التصفوية لمكتسبات الشعب المغربي مقابل صحن عدس يتغذى به بنكيران في شرفة الوزارة الأولى.




    - إن الضجيج الذي يثيره بين الفينة والأخرى أعضاء في حزب بنكيران ( حامي الدين، الرميد، الشوباني، وإلى حد ما العثماني) في تقديري ما هو إلا ذراً للرماد في العيون، وأغلب الظن أن تلك الخرجات يسبقها إعداد قبلي داخل كواليس الأمانة العامة للحزب من أجل تسويق صورة حزب يؤمن بالديمقراطية الداخلية ويتسع لكل أبنائه و.. ومسرحية استقالة ثلاثة من أعضائه ثم التراجع عنها بعد ذلك خير دليل. فلا أعتقد أن الشعب المغربي قاصر عن إدراك هكذا مقالب. فحامي الدين الذي كثيراً ما أرغى وأزبد في مقالاته التي ينشرها والبرامج التلفزية والإذاعية التي يشارك فيها، هو من كتب في أخر مقال له مبرراً تصويت حزبه بنعم في الاستفتاء معتبراً أن " النص الدستوري حمل العديد من المستجدات الإيجابية التي من شأن تفعيلها أن تضع بلادنا في مرحلة انتقالية إذا أحسن تدبيرها ستنقلنا إلى مصاف الدول الديموقراطية." أي بالنسبة إلى السي حامي الدين ما يعوزنا أمام الدستور الجديد فقط تفعيل نصوصه حتى نصبح مثل بريطانيا وبلجيكا والسويد...(وإذا لم تستح فقل ما شئت).




    - إن تصريحات بنكيران منذ 20 فبراير كانت تروم إبلاغ رسالة واحدة للملك مفادها أنه مستعد للقيام بدور حارس معبد الملكية المطلقة أحسن من الهمة ومن الآخرين، لأنه يمتلك وصفة تحمل كل مقومات النجاح؛ وصفة يعتمد فيها على استغلال الدين في إنتاج خطاب شعبوي يمتح من ثقافة الخنوع والاستعباد المعمد بدعم أحد معتقلي السلفية الجهادية المفرج عنهم مؤخراً (الفيزازي).




    وأخيراً وليس آخراً، فإن تصريحات أعضاء اللجنة الملكية والابتزاز السياسي الذي أُسند دور القيام به لبنكيران، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن مقاطعة حركة 20 فبراير للاستفتاء المزعوم وموقفها الثابت بضرورة انبثاق الدستور من الإرادة الشعبية، سيظل هو ترمومتر لقياس كل إرادة حقيقة في التغيير بالاستناد إلى الشعب لا إلى الإرادة الملكية، فرغم أن أعضاء اللجنة اختارهم الملك وهو من عينهم إلا أن القلم الأحمر كان هو الفاصل في إخراج الصيغة النهائية للدستور.




    ناشط بحركة 20 فبراير بطنجة


    http://www.tanja24.com/news1656.html
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يونيو 24, 2011 2:36 pm

    نداء

    أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
    و حزب الأمة تقرر : مقاطعة استفتاء فاتح يوليوز 2011.

    إن أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي :حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ،الحزب الاشتراكي الموحد
    و حزب المؤتمر الوطني الاتحادي و حليفتها العمالية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وحزب الأمة ، بعد دراستها لمضامين مشروع الدستور و منهجية إعداده و تهييئه و استحضارها للسياق السياسي و الاجتماعي بالمغرب ،
    فإنها :
    تقرر مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور المعروض للتصويت يوم فاتح يوليوز 2011 لثلاث اعتبارات مركزية :
    الاعتبار الأول و هو المتمثل في المنهجية اللاديمقراطية التي اعتمدت في إعداد مشروع الدستور، إذ لم تحقق الإشراك الفعلي و الحقيقي المطلوب لكافة الحساسيات السياسية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية ،و لم تستطع تحويل هذه اللحظة إلى لحظة حوار وطني شامل حول المسألة الدستورية بالمغرب، بما يؤسس لتعاقد تاريخي بين الدولة و كل مكونات المجتمع، و يفتح آفاقا جديدة للمغرب المعاصر .
    الاعتبار الثاني : أن مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء لا يستجيب لمطلب نظام الملكية البرلمانية، كنظام سياسي يعكس روح العصر و متطلباته، إذ:
    - لا يقوم على الفصل التام و الحقيقي بين السلط ،بما يخولها القيام بمهامها و وظائفها بالكامل ،ويسمح لها بالمراقبة و المحاسبة ؛
    - حافظ في جوهره و عمقه على أهم المرتكزات و الأسس التي ينبني عليها النظام السياسي الحالي القائم على التحكم الموسوم بالحفاظ على قيم و ثقافة الدولة التقليدانية ، ويكرس الملكية التنفيذية بصورة أخرى،و بالتالي فان مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء اليوم لم يحقق المطلب المركزي للشعب المغربي ، و لم يستجب لحاجات المغرب في إقرار نظام سياسي ديمقراطي .
    و هو الأمر الذي فوت و يفوت على المغرب فرصة أخرى للتغيير الديمقراطي و للانطلاقة
    التاريخية المرجوة لبلادنا في التنمية الشاملة و التقدم و التطور.
    الاعتبار الثالث :إن التنظيمات الموقعة أسفله إذ تستحضر المناخ الوطني العام المطبوع باستمرار الفساد و القمع و المحاكمات الصورية والتحكم في الإعلام العمومي و اعتماد نفس الأساليب التقليدية في احتواء حركية المجتمع و مطالبه المشروعة في الديمقراطية، تدعو جماهير الشعب المغربي إلى مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور .

    التوقيع :

    - الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
    - الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
    - حزب الأمة
    - الحزب الاشتراكي الموحد
    - حزب المؤتمر الوطني الاتحادي
    - حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يونيو 24, 2011 2:50 pm

    منظمة الطلائع-أطفال المغرب




    بيان

    نعم للدستور الجديد

    نعم هذا قرارنا… نعم هذا خيارنا





    إن منظمة الطلائع-أطفال المغرب وبعد الإطلاع على مضامين الدستور الجديد ودراسته وفحصه بدقة وتأن، قررت بإجماع أعضاء مكتبها التنفيذي التصويت بنعم خلال الاستفتاء المنتظر إجراءه يوم فاتح يوليوز 2011، و دعوة كل مناضلاتها ومناضليها للتعبئة الجماعية و التجند المسؤول من أجل إقناع عموم المواطنات والمواطنين بالتصويت لفائدة مشروع الدستور الجديد.

    و تعتبر منظمة الطلائع-أطفال المغرب أن مشروع الدستور الجديد تجاوب إيجابا مع أغلبية الإقتراحات التي تضمنتها مذكرتها حول الإصلاحات الدستورية التي قدمتها للجنة الإستشارية المكلفة بصياغة مشروع الدستور والاستماع للمنظمات الحزبية والنقابية والجمعوية والفعاليات الشبابية و العلمية و الثقافية .



    وباعتبار منظمة الطلائع أطفال المغرب منظمة تربوية ذات منشأ حقوقي تعنى بقضايا الطفولة المغربية، ووعيا منها بجوهرية حقوق الأطفال التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي صادق عليها المغرب، وتأكيدا منها على حماية حقوق هذه الشريحة المجتمعية التي تشكل عماد المستقبل، الذي يرتبط بالأساس بحاضر هذه الشريحة المجتمعية الأساسية وما تستوجبه من حماية وصون لحقوقها، تسجل بإيجابية التنصيص صراحة، ولأول مرة في تاريخ الدساتير المغربية، على قضايا وحقوق الطفولة المغربية المتمثلة فيما يلي:

    ü الحق في العيش الكريم والصحة والحماية الإجتماعية والسكن اللائق، والحق في الحياة والسلامة الجسدية والنفسية.

    ü مسؤولية الدولة في العمل على ضمان الحماية الحقوقية والإجتماعية والإقتصادية للأسرة بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها .

    ü توفير الحماية القانونية، و الإعتبار الإجتماعي و المعنوي لجميع الأطفال، وبكيفية متساوية بصرف النظر عن وضعيتهم العائلية.

    ü اعتبار التعليم حق للطفل و واجب على الأسرة والدولة.

    ü منع المعاملة القاسية أواللاإنسانية أوالمهينة أو الحاطة من بالكرامة الإنسانية.

    ü عدم حل الجمعيات و المنظمات أو توقيفها من لدن السلطات العمومية إلى بمقتضى مقرر قضائي.

    ü إحداث هيآت للتشاور، قصد إشراك مختلف الفاعلين الإجتماعيين في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها و تقييمها.

    ü إحداث مجلس استشاري للأسرة و الطفولة.

    ü إحداث مجلس استشاري للشباب و العمل الجمعوي.



    و تسجل منظمة الطلائع-أطفال المغرب اعتبارا لدقة المرحلة التاريخية التي يمر منها المغرب، و انطلاقا من الإحساس العميق بالمسؤولية المجسد لروح المواطنة الحقة، أن الدستور الجديد "يشكل تحولا تاريخيا حاسما في مسار استكمال بناء دولة الحق والمؤسسات الديمقراطية" ، باعتبار الخيار الديمقراطي ثابتا رابعا و جديدا من ثوابت الأمة المغربية، و العمل على فصل السلط وتوازنها و تعاونها،و توسيع صلاحيات الحكومة و رئيسها كسلطة تنفيذية مسؤولة فعليا وحصريا أمام البرلمان عن جميع السياسات العمومية. و التنصيص على الاختصاصات الجديدة و الواسعة للبرلمان ليمارس حصريا سلطته التشريعية، ويقوم بوظيفته الرقابية. و دسترة الأمازيغية كلغة رسمية. و تبني نظام الجهوية المتقدمة الذي سيساهم في الدفع إيجابا لإيجاد حل نهائي وعادل لقضيتنا الوطنية. إضافة إلى الآليات الجديدة لضمان نزاهة السلطة القضائية و استقلاليتها، و تكريس الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد.



    وتدعو منظمة الطلائع-أطفال المغرب كل أطرها ومناضليها للتعبئة والمساهمة الفعالة في حملة الاستفتاء على الدستور عبر مختلف الوسائل بما فيها استعمال المواقع الاجتماعية على شبكة الأنترنيت، والتواصل المباشر مع المواطنات والمواطنين.

    وتدعو كل التنظيمات و الفعاليات إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، و الوعي بأهمية اللحظة التاريخية، باتخاذ موقف إيجابي من الوثيقة الدستورية الجديدة التي ستدشن للجيل الثاني من دساتير المغرب، و التي تعتبر مدخلا أساسيا للإصلاح العميق المرتقب سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.



    فلنعمل جميعا على الالتفاف حولها من أجل تحقيق توافق مجتمعي عريض من أجل مغرب الديمقراطية، مغرب ينعم فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية .

    نعم للدستور الجديد

    نعم هذا قرارنا ...نعم هذا خيارنا



    منظمة الطلائع-أطفال المغرب

    المكتب التنفيذي

    الرباط في 19 يونيو
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يونيو 24, 2011 3:01 pm


    محمد الساسي
    دستور الملكية غير البرلمانية
    تم كشف النقاب عن مشروع الدستور الجديد، وانطلقت الحملة الاستفتائية لأول مرة في ظل وجود فاعل جديد من الصعب تجاهل رأيه حول المشروع. هذا الفاعل هو حركة 20 فبراير التي اختارت الشارع حلبة للنضال من أجل التغيير وفي طليعته التغيير الدستوري. لعب الفاعل المذكور دورا أساسيا في دفع النظام إلى اتخاذ قرار المراجعة الدستورية، ولكن هذه الأخيرة لم تكن في مستوى تطلعات الحركة.
    لاتخاذ موقف من المشروع المطروح، لوحظ أن هناك مقاربتين تحكمان الأمر :
    - مقاربة الذين يحددون موقفهم على ضوء المقارنة بين المشروع الجديد وبين دستور 1996، ولم يجدوا أية صعوبة في التوصل إلى أن المشروع الجديد "أكثر تقدما" من الدستور الجاري به العمل حتى الآن. وبما أن أصحاب هذه المقاربة لا يعتبرون أن قيام نظام حقيقي للملكية البرلمانية الآن في المغرب يمثل الاختيار الأنسب، فإنهم يكتفون بتأييد أي نص دستوري من شأنه – في نظرهم- أن يفتح الطريق نحو ملكية برلمانية غدا أو أي نص يحقق تطورا دستوريا أو مؤسسيا مهما كانت محدوديته، أو أي نص يأتي بمبادرة من فوق.
    - مقاربة الذين يحددون موقفهم على ضوء المقارنة بين المشروع الجديد وبين المتطلبات المتعارف عليها كونيا للملكية البرلمانية، انطلاقا من أن "رسالة" حركة 20 فبراير والانتفاضات التي اتقدت في المنطقة العربية، والإيقاع الذي اتخذته "العولمة السياسية" تؤكد أننا دخلنا مرحلة جديدة لا مكان فيها للتردد أو الجمع بين أساليب عتيقة وأخرى حديثة في التدبير، وأن رياح الديمقراطية تهب بشدة وتفرض علينا التخلي عن بقايا المحافظة والجمود والانخراط في زمن الانتقال.
    وبعبارة أخرى، على بلدنا أن يحل بصفة حاسمة وكلية مشكلة الديمقراطية، وأن يتخذ الإجراءات الضرورية للتغيير الديمقراطي الشامل والبنيوي، وأن يُحِلَّ نظام الملكية البرلمانية محل نظام الملكية شبه المطلقة، وأن يوفر لنفسه دستورا يضع السلطة بيد المنتخبين ويتيح لهم فرصة تطبيق برنامجهم في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخارجية والداخلية والأمنية والدفاعية، وأن تكون السلطة الأساسية الممنوحة للملك هي بالضبط تيسير ممارسة هؤلاء المنتخبين لسلطتهم، مع احتلال مراكز شرفية ورمزية وتدخل لحسم بعض الأزمات المؤسسية في اتجاه يعيد المبادرة للناخبين.
    على ضوء ما سبق، يمكن الخلوص إلى أن المشروع المعروض على الاستفتاء لا يطابق مستلزمات وأسس الملكية البرلمانية، وذلك على الأقل من خلال العناصر التالية:
    أولا– المشروع يكرس مركز الملك كمتحكم في السلطة التنفيذية ومحدد لمسارات عملها واشتغالها ومضمون القرارات التي تفيض عنها، وذلك من خلال رئاسة الملك لمجلس الوزراء. فهذا الأخير هو الذي يتداول التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة والتوجهات العامة لمشروع قانون المالية. وهذا يعني أن مجلس الحكومة، حتى وإن تمت دسترته كمؤسسة وتم تخويله حق البت في مشاريع القوانين العادية والمراسيم التنظيمية، فإن ذلك يتم في إطار الخضوع للتوجهات "الاستراتيجية" التي رسمها مجلس الوزراء، فمهمة مجلس الحكومة هي تحويل تلك التوجهات إلى قرارات وتدابير والانضباط لسقف ما تقرر في مجلس الوزراء. والملك لا يمارس مجرد رئاسة شرفية أو بروتوكولية لهذا المجلس، بل يمارس رئاسة فعلية مع كل مترتباتها.
    صحيح أن المشروع يتيح للملك إمكان تفويض تلك الرئاسة إلى رئيس الحكومة، بجدول أعمال محدد، ولكن ليس هناك ما يُلزم الملك بمنح هذا التفويض. لا يمكن للحكومة إذن أن تحدد وحدها، وبمعزل عن رأي الملك وتدخله، التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة والتوجهات العامة لمشروع قانون المالية، بل كل ما تستطيع صنعه لوحدها هو ترجمة تلك التوجهات في عملها وما يصدر عنها والتقيد التام بفحواها. إن تركيز قوة مجلس الوزراء هو عمليا تركيز لسلطة الملك. وفي المحصلة النهائية، سيظل مجلس الحكومة تابعا لمجلس الوزراء وظِلاًّ لاختياراته وفرعا من أصله.
    وهذا كله يفيد بأن التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة لا تُناقش على صعيد مجلس الحكومة، وأنها لا يُفترض أن تتقيد بالضرورة بالبرنامج المتعاقد عليه مع الناخبين. إن توفر الحكومة على برنامج، ووضع الناخبين ثقتهم في هذا البرنامج لا يُكسبه قوة إلزامية تلقائية، إذ ما لم يوافق الملك على التوجهات الاستراتيجية لذلك البرنامج من خلال مجلس الوزراء فلن يكون له أي مفعول.
    بل إن خطاب الملك الذي أعلن فيه عن تاريخ الاستفتاء تضَمَّن إشارة إلى أن الملك ليس فقط هو "الحكم الأسمى بين المؤسسات"، كما جاء في الدستور، بل إنه أيضا "الموجه الأمين". وهذه الصفة الأخيرة لم ترد في نص مشروع الدستور، ولكن الإلحاح عليها في الخطاب يَدُلُّنا على الطريقة التي يقرأ بها الملك مشروع الدستور، وكيف يرى نفسه فيه، والصلاحيات التي يقدر أنها تعود إليه عبر استنطاق الفصول والمقتضيات الدستورية واستخلاص معانيها ودلالاتها.
    ثانيا– المشروع يكرس وضعا للملك يتسم بتراكم الرئاسات. فالملك هو رئيس مجلس الوزراء، وهو الحقل الرئيسي لممارسة الملك دور "الموجه الأمين" بامتياز. والملك هو رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية. والملك هو رئيس المجلس العلمي الأعلى. والملك هو رئيس المجلس الأعلى للأمن (وله أن يفوض الرئاسة لرئيس الحكومة). والملك هو الذي يعين 6 من أصل 12 من أعضاء المحكمة الدستورية ويعين رئيسها. والملك هو الذي يعين كل الشخصيات غير المنتمية لسلك القضاء والتي تشارك في تركيبة المجلس الأعلى للسلطة القضائية وعددها خمس. والملك هو الذي يعين نصف أعضاء المجلس الأعلى للإعلام السمعي البصري ورئيس المجلس.
    وبما أن الملك دستوريا هو "الحكم الأسمى" بين المؤسسات، فكيف سيتأتى له ممارسة هذا التحكيم، وهو في ذات الوقت رئيس تلك المؤسسات، والموجه لعملها والمتابع لنشاطها، فهو يوجد "داخل" هذه المؤسسات وليس خارجها حتى يكون هذا الدور التحكيمي مفهوما ومسوغا. إذ هل يُعقل أن يمارس الإنسان تحكيما بين مؤسسات يرأسها في الأصل وبين تلك المؤسسات ومؤسسات أخرى.
    ثالثا– المشروع يجعل الوزراء كأفراد تابعين للملك بعد تعيينهم، إذ يحق له عزل أحدهم أو مجموعة منهم، بمجرد استشارة رئيس الحكومة (ودون التزام بنتائج تلك الاستشارة)، ودون أن يقدم رئس الحكومة أي اقتراح في هذا الشأن. هذا يعني أن الوزراء مسؤولون أمام الملك وأن له تقييم عملهم بصرف النظر عن رأي رئيس الحكومة فيهم، فحتى لو كان هذا الأخير راضيا عن عملهم، فإن ذلك لا يشكل ضمانة لاستمرار تحملهم للمسؤولية.
    إن استمرار المقتضى الذي يتيح للملك إمكان إعفاء الوزير في حكومة قائمة بدون أن يرد الاقتراح من رئيس الحكومة، هو استمرار لحالة مغربية اتسمت بضعف مركز الوزير الأول الذي لم يكن يحتفظ بأية "سلطة معنوية" على الوزراء في حكومته، والذين كانوا يشعرون – بعد تعيينهم – بأن مصير وضعهم الوزاري يصبح بين يدي الملك، ومن ثمة، فإنهم لا يحفلون برأي الوزير الأول فيهم وييممون شطر التعليمات التي تأتيهم من المصدر الذي يتحكم في مصيرهم.
    رابعا– المشروع يضيف صلاحيات جديدة للملك في سياق سياسي اتسم بظهور فكرة البحث عن توازن بين السلطات والمؤسسات والحد من هيمنة سلطة أو مؤسسة بعينها. لقد أصبح الملك رئيسا للمجلس الأعلى للأمن، ورئيسا دستوريا للمجلس العلمي الأعلى مثلا. وأُضيف أيضا إلى الملك صلاحية التقدم أمام البرلمان بطلب مراجعة بعض بنود الدستور واعتماد هذه المراجعة دون حاجة إلى استفتاء. هذه الصلاحية لا تُتاح لغير الملك من جهة، ولا تفرض على الملك الحصول المسبق على مصادقة أي من المؤسسات الأخرى من جهة ثانية. يكفي أن يستشير رئيس المحكمة الدستورية، ونتيجة الاستشارة غير ملزمة، وليس مطلوبا منه أن يعرض الفكرة على مجلس الوزراء أو حتى أن يُلقيَ خطابا إلى الأمة لإشعارها. فالمراجعة في هذه الحالة تجري بين جدران البرلمان وتتقرر بأغلبية ثلثي الأعضاء المكونين للمجلسين المجتمعين في جلسة واحدة.
    وما دام للملك حق عرض مشروع المراجعة على الاستفتاء مباشرة، وبدون حتى إطلاع رئيس الحكومة أو رئيسي المجلسين أو مجلس الوزراء، فلماذا أُضيف إلى الصلاحيات الملكية حق عرض مراجعة بعض مقتضيات الدستور على البرلمان لاعتمادها دون استفتاء. إن هذا المقتضى الجديد يسمح لنا باستنتاج ما يلي:
    - إن المراجعة الدستورية الحالية لا تسير في اتجاه وحيد هو تقليص صلاحيات الملك، كما يريد أن يوحي بذلك البعض، بل إنها تتضمن فضلا عن تقليص بعض الصلاحيات (مثل صلاحية تعيين بعض المسؤولين السامين)، إضافة صلاحيات جديدة إلى الملك.
    - إن تمكين الملك من حق اعتماد مراجعة دستورية لبعض المقتضيات عبر البرلمان وبدون حاجة إلى استفتاء، قد يُقَذَّمُ على أن الغاية منه هي تبسيط مسطرة المراجعة عندما يتعلق الأمر بتعديلات محدودة ليست ذات تأثير كبير على السير المؤسسي أو لا تحتمل الانتظار، ولا يُعقل أن تتم من أجلها تعبئة اللوجستيك المطلوب لاستفتاء شعبي. لكن لماذا في هذه الحالة لم تُمنح هذه الصلاحية أيضا لرئيس الحكومة، مادام الانطباع الذي أُريد إشاعته هو أن مشروع الدستور الجديد يسعى إلى تقوية دور رئيس الحكومة.
    - إن اعتماد هذه المسطرة الجديدة في المراجعة الدستورية لأول مرة يُخشى دائما أن يؤدي إلى تضييق مجال النقاش العمومي في مجال حيوي كالتعديل الدستوري.
    - إن المسطرة الجديدة قد تمثل أيضا سلاحا احتياطيا لتقويم بعض الاختلالات الموجودة في الدستور، ولكنها أيضا قد تمثل طريقا للتحرر من عبء بعض المقتضيات التي قُدمت كمكتسبات والتي يخشى البعض في العمل أن يخل تطبيقها وإصرار المستفيدين منها على تفعيلها بـ"توازن" ما تقوم عليه قواعد الحكم التقليدية في المغرب.
    خامسا– المشروع يكرس سيطرة أجهزة وزارة الداخلية على العملية الانتخابية، وقدرتها على ضمان نوع من "الضبط الانتخابي"، المتجلي أساسا في عملية "إعادة تقويم" غير مباشرة لمسارات النتائج من خلال أوجه متعددة: كتحييد المستقلين، والتحكم في "سيولة" البطاقات الانتخابية، والتوجيه الإعلامي، وحجب النتائج المفصلة أحيانا، ووضع لوائح "المرفوضين" بدون سند قضائي، واعتماد وسائل عمل خاصة في البادية، والتضييق على أدوات المراقبة، واحتكار المعلومة وضبط رواجها، والانفراد بوضع المواعيد واليوميات، واستثمار نتائج الاستطلاعات المسبقة وإعلانها أو عدم إعلانها حسب الأهداف المتوخاة... إلخ. صحيح أن تحديد مبادئ تقطيع الدوائر الانتخابية أصبح يدخل في مجال التشريع، وأن عددا من المقتضيات المرتبطة بأخلاقيات العمليات الانتخابية تم تضمينها في النص الجديد، ولكن رفض التنصيص على مطلب العديد من القوى الديمقراطية القاضي بجعل الإشراف على الانتخابات موكولا إلى هيأة دستورية مستقلة، يحرم المواطنين من ضمانة أساسية لحرمة الاقتراع وحماية الديمقراطية؛ خاصة أن اعتماد مثل هذه الهيئة في الإشراف على مجريات الانتخابات أصبح اتجاها عالميا في طور التكريس، والخطاب الرسمي يحاول أن يقدم المشروع الجديد كثمرة توجه نحو تحديث الترسانة الدستورية.

    أسبوعية "الحياة الجديدة"
    23-29 يونيو 2011
    العدد 146 الصفحة 11
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يونيو 24, 2011 3:42 pm

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 267246_2012998443086_1187534103_32135475_3628737_n





    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 268223_2012997123053_1187534103_32135473_6365711_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 270064_2012996443036_1187534103_32135471_3829273_n



    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 270170_2012995923023_1187534103_32135470_3947288_n



    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 267840_2013031443911_1187534103_32135523_3044484_n



    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 264995_2013030123878_1187534103_32135522_3999045_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 261745_2013027923823_1187534103_32135519_6713864_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 263970_2013021803670_1187534103_32135514_4957500_n



    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 267940_2013021043651_1187534103_32135513_2062470_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 264635_2013016923548_1187534103_32135506_8203163_n


    نظم تحالف اليسار بالقنيطرة بقاعة البلدية التي امتلأت عن آخرها، مهرجانا داعيا لمقاطعة الاستفتاء عن الدستور ، بمساهمة الأستاذ عبدالرحمان بنعمرو ، العزيز،السباعي وبالعربي عن الكدش






    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 260335_2013016443536_1187534103_32135505_3095078_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 269458_2013048964349_1187534103_32135532_370691_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 261432_2013047844321_1187534103_32135530_2779086_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 267792_2013049884372_1187534103_32135533_3118681_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 260199_2013007003300_1187534103_32135488_8082709_n




    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 268597_2012997843071_1187534103_32135474_5917141_n
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 2:03 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جماعة العدل والإحسان

    نــداء

    لنقاطع الاستفتاء على الدستور المفروض
    أيها الشعب المغربي الأبي؛ من منا لا يتوق الآن إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؟ من منا لا يرغب الآن في محاسبة الفاسدين وإبعادهم عن دوائر القرار؟ من منا لا يريد أن ينعم الآن في ظل بلد يسوده الاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي والتكافؤ الاجتماعي؟ من منا لا يحلم الآن أن يحكم بلدنا نظام عادل يملك فيه المواطن حق اختيار ومحاسبة من يتولى أمره ويدبر ثروته ويحفظ هويته وحضارته؟

    كل الشعب المغربي الحر يريد ذلك، بل خرج بكل فئاته طيلة الأربعة أشهر الماضية ليعبر عن هذه الإرادة، وبذل لأجل ذلك جهده ووقته ودمه وروحه، رحم الله الشهداء، مكملا بذلك مسيرة المناضلين الأحرار والمجاهدين الأبرار، منذ جيل الحركة الوطنية، الذين أخلصوا الدفاع عن وطنهم وأرضهم. لكن النظام المغربي المستبد تعود أن يسرق أحلام أبناء الشعب ويحقر أمانيهم ويتجاهل مطالبهم، وكرس حكما منفردا سنوات عديدة أعاق التطور والتنمية، وسلب الكرامة والحرية، وحمى الفساد والاختلاس... كل ذلك وسط بهرجة من الشعارات والوعود والتضليل، وها هو اليوم بدستوره الممنوح يعيد نفس المسرحية وبنفس أساليبه البالية.

    إن الدستور المفروض لا يعطي المواطن أهم حق في دولة الديمقراطية الحقيقية؛ حق محاسبة ومتابعة من يحكم، لأن كل السلطات جُمعت في يد سلطة واحدة فوق الدستور، سلطة تتحكم في دين المواطنين ودنياهم دون حسيب ولا رقيب، مما سيؤدي إلى مزيد من إضاعة الحقوق وينعش الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويُبقي المغاربة في حياة البؤس والقهر والفقر والبطالة، وانعدام المقومات الأساسية للعيش الكريم... ليبقى المجال مفتوحا لاستمرار احتكار حفنة من المفسدين لخيرات البلاد.

    أيها الشعب المغربي الأبي، إننا نعيش لحظة تاريخية توجب علينا جميعا رفع صوتنا عاليا ضد الظلم والجور والفساد وكسر كل الأغلال، لنبني مغرب الحق والقانون حيث يتساوى الجميع.

    لنقاطع جميعا الاستفتاء على الدستور المفروض، لنعلن أننا متشبثون بمطلب الديمقراطية الكاملة، لنكن في مستوى اللحظة التاريخية التي نعيشها، لنثبت أننا جديرون بانتزاع حقوقنا والدفاع عن وطننا وفاء للشهداء من أجدادنا وآبائنا وأبنائنا الذين ضحوا من أجل مغرب حر.

    تاريخ النشر: الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 2:11 am

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 5:31 am




    اطاك المغرب


    في مواجهة العولمة الليبرالية


    عضو الشبكة الدولية لإلغاء

    ديون العالم الثالث



    عشرة أسباب لمقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الممنوح




    بعد انتهاء لجنة "المنوني" من صياغة دستور جديد ،لا يحمل من الجديد إلا الاسم ، لشرعنة الهيمنة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و ليستمر الاستبداد السياسي كشكل سياسي للاستبداد الاقتصادي الذي تقوده الشركة الملكية "أونا"، سيكون الشعب المغربي يوم فاتح يوليوز مع موعد الاستفتاء على هذا الدستور.

    إن جمعية اطاك المغرب ، إذ تعتبر هذا الدستور ثمرة غير ناضجة لنضال حركة 20 فبراير، بزخمها القوي وبامتدادها الشعبي الذي ما انفك يتسع ،فإنها ،وانسجاما مع مواقف الحركة، تدعو الشعب المغربي لمقاطعة هذا الاستفتاء للأسباب التالية :

    1- خطاب 9 مارس لم يقطع مع المنهجية التقليدية، فالتغيير يتم طرحه كهبة ملكية و ليس نابعا من النضال الجماعي للشعب المغربي.

    2- الدستور الجديد صيغ بشكل غير ديمقراطي، إذ لا يعقل أن يعين الملك لجنة لصياغة القانون الاساسي للمغرب بدل انتخابها ، كما أن لجنة المانوني المعينة ليست تقريرية، بيكمن دورها فقط في صياغة مسودة للدستور تعرضها على الملك ليوافق عليها قبل عرضها للاستفتاء الشعبي. في تناقض صارخ مع المنهجية الديموقراطية الواضحة وهي تشكيل مجلس تأسيسي منتخب من كافة المواطنين والمواطنات.

    3- المشروع "الجديد" يكرس الحكم الفردي كهوية للنظام السياسي ، إذ أن الملك يتحكم في كافة السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية والعسكرية والاقتصادية والامنية . فهو من يترأس كافة هذه السلطات ويتحكم في التعيين والحل. اما الصلاحيات المزعومة لرئيس الحكومة فلا تتعدى كلمة "الاستشارة" غير الملزمة.

    4- مركزة الدستور الجديد لكافة السلط بيد الملك يتناقض مع مبدأ السيادة الشعبية، كما يتناقض مع ربط المسؤولية بالمحاسبة مادام الملك غير خاضع دستوريا لهذا المبدأ.

    5- مشروع الدستور الجديد قام بالإلتفاف على المطلب الشعبي بإلغاء الفصل 19 ، عبر تقسيمه الى فصلين كلاهما يكرسان نفس مبدأ الفصل 19 السابق وهو سمو المؤسسة الملكية على النص الدستوري ذاته لكونها الممثل الاسمى للامة وامير المؤمنين .

    6- الملك اعتبر في خطاب 17 يونيو الحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية قاعدة دستورية. هذه التوازنات التي فرضتها المؤسسات المالية العالمية تضرب في العمق مبدأ السيادة الوطنية وتكرس تبعية الاقتصاد الوطني ورهن ثرواته الوطنية في خدمة الديون الاجنبية . وهي السياسات التي نتج عنها تفقير و تهميش فئات عريضة من المجتمع المغربي .

    7- المشروع الجديد قام بدسترة خوصصة الخدمات والمؤسسات العمومية. فالفصلان 49 و71 من المسودة يذكران هذه الطريقة من نهب المال العام كاحد اوجه اختصاصات المجلس الوزاري و البرلمان . فهل يعقل ان تؤسس دولة سياستها على الخوصصة التي أجمع عليها الاغلبية بكونها تضر بالاقتصاد الوطني و تساهم في تركيز الثروات في ايدي حفنة من الرأسماليين المغاربة والاجانب؟

    8- الدستور القادم لم يتحدث عن إشكالية توزيع الثروات العمومية المشتركة و على رأسها الماء بحيث أنه اكتفى بالإشارة إلى "تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من الحق في الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة " عوض التنصيص على مسئوولية الدولة في حماية الموارد المائية و أولوية استعمالها من أجل الحياة (الشرب، فلاحة الاكتفاء الذاتي الغذائي...). هذا في الوقت الذي تتعرض فيه مواردنا المائية و كافة الخدمات المرتبطة به إلى السطو من طرف شركات أجنبية و وطنية بما فيها شركات تابعة لمجموعة أونا الملكية.

    9- تم إعداد اللوائح الخاصة بالتصويت على الدستور بنفس الطاقم المدرب على التزوير و التدليس كما يشهد له ماضي الانتخابات بالمغرب. اضافة الى غياب رقابة دولية مستقلة على عملية التصويت واستمرار وزارة الداخلية في الاشراف كل العمليات الانتخابية.

    10- لا يمكن الحديث عن مشروع دستور ديموقراطي في الوقت الذي يستمر أقطاب الفساد السياسي وجلادي حقوق الانسان وناهبي المال العام في مواقعم بالدولة ومؤسساتها، وفي الوقت الذي يحرم دعاة التغيير من حق التعبير والتنظيم السياسي، مقابل تفريخ عدة ادوات سياسية لا دور لها سوى التطبيل للاستبداد.

    إن أطاك المغرب إذ تعتبر هذه الاسباب العشرة كافية لتبرير موقف المقاطعة الذي دعا له كافة الديموقراطيين و مناهضي الاستبداد ، فهي لا تنطلق من مواقف عدمية بقدرما تبني دعوتها على ما يعانيه الشعب المغربي من ويلات بسبب تكريس الاستبداد السياسي وتغييب العدالة الاجتماعية. وهي سياسات سيشكل مشروع الدستور الممنوح إطارها القانوني. كما أنها تعتبر أن معركة الكفاح من اجل دستور ديموقراطي ما زالت متواصلة في اطار النضال الجماعي للشعب المغربي، الذي تقوده حركة 20 فبراير، لاسقاط الفساد والاستبداد، وتحقيق الديموقراطية بكل ابعادها السياسية والاقتصادية والثقافية.

    لكل هذه الأسباب و من أجل مستقبل المغرب و مستقبل أبنأئه و بناته و من أجل غد أفضل لكافة المغاربة و وفاء لكل الشهداء و المعتقلين و من كسرت عظامهم و تم التنكيل بهم ، تدعو أطاك المغرب كافة المواطنات و المواطنين لمقاطعة التصويت على الدستور الجديد .

    ما مصوتينش . . ما مفاكينش .. للدستور مقاطعين .. في النضال مستمرين


    السكرتارية الوطنية



    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 6:36 am

    دعا مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب إلى التصويت بـ"نعم" خلال الاستفتاء الدستوري المزمع تنظيمه في فاتح يوليوز المقبل.

    وأشاد بلاغ للمجلس، وزعه اليوم الخميس، بما وصفه بـ"بعد النظر الذي يسم المحاور الكبرى لمشروع الدستور الجديد".

    وقال البلاغ إن "هذا النص المؤسس يستجيب للمبادئ التي تضمن الحريات وحقوق الإنسان للمواطنين المغاربة دون تمييز أو استثناء".

    وفيما شدد المجلس دعمه لهذا "الإصلاح التاريخي"، قال إن "مشروع الدستور الجديد يبرز غنى تنوع هويتنا الوطنية التي تشكل مكسبا مهما للاعتزاز بتاريخنا وبناء مستقبلنا المشترك معا".

    يشار إلى أن مشروع الدستور اعترف صراحة بالرافد العبري كمكون من مكونات الهوية الوطني
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 6:40 am

    الدستور الجديد يُنزل 80 ألف بودشيشي إلى الشارع

    الدستور الجديد يُنزل 80 ألف بودشيشي إلى الشارع - Hespress

    هسبريس - مُتابعة

    Wednesday, June 22, 2011

    تعتزم الزاوية البودشيشية تنظيم مسيرة مؤيدة للدستور الجديد يوم السبت المقبل بمدينة الدار البيضاء،تحت شعار "الطريقة القادرية البودشيشية تدعو عموم الشعب المغربي إلى التصويت بنعم على الدستور".



    وكشفت جريدة "الخبر" أن المنظمين يتوقعون أن يصل عدد المشاركين في المسيرة 80 ألف مشارك سيأتون إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة من جميع فروع الزاوية البودشيشية بمختلف المناطق المغربية.



    وذهب محمد شقير الباحث في علم الاجتماع السياسي إلى أن "قرار خروج أتباع الشيخ حمزة إلى الشارع يهدف أساسا إلى مواجهة الأطراف الرافضة لإمارة المؤمنين" وعلى رأسها جماعة العدل والإحسان، التي كان مرشدها عبد السلام ياسين من أتباع الطريقة البودشيشية.



    لكن خالد المختاري، عضو اللجنة التنظيمية للمسيرة نفى خروج الزاوية ضد جماعة العدل والإحسان مشيرا إلى أن الزاوية "لن تخرج ضد أي أحد وليست لها حسابات مع أي جهة".



    وقال المختاري "نحن لا نمارس السياسة لأن هناك ما يكفي من الأحزاب والنقابات، نحن سنخرج وسنعود إلى زوايانا".



    وكانت الطريقة القادرية البودشيشية قد دعت إلى التصويت بـ "نعم" خلال الاستفتاء الدستوري المنتظر في الفاتح من شهر يوليوز القادم عبر وثيقة صادرة عن مشيخة الطريقة وتوصلت هسبريس بنسخة منها يوم الاثنين الماضي.

    وضمن مضمون ذات المستند أفيد بأن كبير الطريقة القادرية البودشيشية، الشيخ حمزة بن العباس، يدعو إلى التصويت بـ "نعم" على مشروع "الدستور الجديد"، إضافة إلى "المشاركة الفعالة التي ستنظمها الطريقة بمدينة الدار البيضاء يوم السبت المقبل، 25 يونيو".
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 6:42 am

    الزاوية العلاوية تدعو للتصويت بـ'نعم' على الدستور - Hespress

    نورالدين لشهب

    Tuesday, June 21, 2011

    أكدت الطريقة العلاوية، الجناح المغربي الذي يتزعمه الشيخ سعيد ياسين، عن تأييدها للخطاب الملكي ليوم 17 يونيو 2011 والذي "عرض فيه الخطوط العريضة لمشروع الدستور".

    كما أعلنت الزاوية العلاوية " المغربية" باسم الشيخ سعيد ياسين ونيابة عن منتسيبها داخل المغرب وخارجه عن تأييدها بما "ورد في الخطاب الملكي السامي وتدعو جميع الفعاليات إلى الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير بكل صدق وتحمل للمسؤولية من أجل الحفاظ على ثوابت الأمة ووحدة الوطن وتحقيق تنمية شاملة في جميع المجالات"

    وانطلاقا من هذا التوجه، فإن الطريقة الصوفية العلوية المغربية تدعو بالتصويت بنعم على ما سمته بـ"التعاقد التاريخي الجديد بين العرش والشعب" الذي يجسده مشروع الدستور الجديد، كما تهيب بجميع الفعاليات من أجل "التعبئة لبناء النموذج الديمقراطي التنموي المغربي الجديد" حسب عبارة البلاغ الذي توصلت به هسبريس
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يونيو 25, 2011 6:49 am

    حسن حمورو - هسبريس

    Saturday, June 25, 2011

    عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على جميع مساجد المملكة خطبة الجمعة 24 يونيو 2011، وتحدثت وزارة أحمد التوفيق على لسان الخطباء عن الدستور الجديد للمغرب الذي قدم الملك خطوطه العريضة في خطاب 17 يونيو، وقالت عنه أنه جاء ليحقق الإصلاح واستجاب لمطالب المغاربة، وأنه من الواجب التصويت عليه بنعم للسير نحو التقدم والرخاء.

    وتسلّم خطباء الجمعة في كل ربوع المملكة الخطبة الموحدة يوم الخميس 23 يونيو دون أن يكون لهم الحق في إدخال ما يرونه مناسبا من تعديلات حتى على مستوى الأسلوب حسب ما صرح به عدد منهم لـ"هسبريس"، وركزت الخطبة الموحدة على ما أسمته بالمرتكزات الكبرى التي جاء بها مشروع دستور 2011، من بينها التأكيد على إسلامية الدولة وثوابت الأمة والمساواة في الحقوق والواجبات، وكذا إشراك الشباب في الفعل التنموي، وتضمنت الخطبة التي أنصت إليها مرتادو المساجد توجيهات بضرورة المشاركة في استفتاء فاتح يوليوز والتصويت على الدستور بنعم، وحرص معدو الخطبة الموحدة على توظيف آيات قرآنية وأحاديث نبوية تحث على التعاون على البر والتقوى وطاعة الله ورسوله وأولي الأمر والنصح لهم.

    ورأى ناشطون من المقاطعين للاستفتاء الدستوري في تعميم وزارة الأوقاف لخطبة "نعم للدستور" استغلالا سياسيا لمنبر الجمعة، بالترويج لموقف واحد من الدستور دون أن تعطى فرصة لأصحاب الرأي المخالف الفرصة للتعبير عن مواقفهم من نفس المكان. وسارع الناشطون المشار إليهم إلى نشر ملاحظاتهم وتعليقاتهم على صفحات موقع الفايسبوك، ومنهم من طالب بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة لرأي المقاطعين حتى تتحقق المساواة بين الجميع في استعمال ما وُصف بوسائل التواصل الجماهيرية.
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يونيو 27, 2011 5:04 am

    "في"التاسيس لموقف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

    الداعي الى "رفض" مشروع دستور2011 والدعوة الى "مقاطعة"

    التصويت عليه يوم الجمعة2011/07/01

    الكاتب : رظى المدني-الكاتب الاقليمي لحزب الطليعة-بتيزنيت والاقاليم الصحراوية



    & في السياق

    -1 قبل كل شيء لابد من التذكير ان موقف"المشاركة "او"المقاطعة" علميا ليس موقفا "مبدئيا ثابتا بقدر ماهو-كما بينت مجمل تجارب الحركات التحررية والثورية العالمية- موقف تؤطره حيثيات "تاكتيكية" تقتضيها "التقييم والتقدير السياسي المرحلي" لقضايا واشكالات وطنية "راهنة " مطروحة في المجتمع(كاالانتخابات- والدستور- الاستفتاءات_و_ و)التي تستدعي موقفا مؤسسا "له ماقبله ومابعده" من مواقف سياسية حول مجمل القضايا الاخرى سواء المرتبطة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي او السياسي او ذو صلة بالقضايا الوطنية الكبرى . انه "ربط علمي" مابين الوطني والديمقراطي : اي ربط جدلي مابين المواقف من قضايا ذات صلة بالنضال من اجل اقرار الديمقراطية الحقيقة والشاملة والنضال من اجل اقرار "حسم" وطني ديمقراطي تحرري لوحدتنا الترابية :. في ممارسة النضال من اجل القضية الوطنية يكمن تصورنا للنضال الديمقراطي وفي ممارسة النضال من اجل اقرار الديمقراطية الحقة والشاملة يبرز ويستعلن تصورنا للنضال من اجل " تثبيث" و"حسم" اشكالات قضيتنا الوطنية . بكلمة موجوزة يقول المبدا العلمي :

    "" في الوطني يكمن الديمقراطي وفي الديمقراطي يبرز الوطني""

    2-في سياق تاكتيك "المشاركة" –وكما في الانتخابات الاخيرة- بادر حزب الطليعةالى "قرار" التعامل "المباشر" مع لجنة المنوني والية المعتصم المعنيتان "بالاعداد للمراجعة الدستورية" رغم كونها "اليات مخزنية خاصة" تفتقد الى "المشروعية الديمقراطية في تكوينها وبالتالي صلاحياتها" مع ما يستتبع ذلك منطقيا من" محدود ية في حرية وافاق اشتغالها وفي نتائجها المنتظرة" وهو ماكان بالفعل حيث " اضطر حزب الطليعة وحلفائه الى "الانسحاب" منها وخاصة في لحظا ت 'مهمة' من عملها التي تتعلق بالاطلاع على مسودة مشروع الدستور من طرف الاجهزة التقريرية للاحزاب والنقابات و و , قبل عرضه رسميا كمشروع على الاستفتاء وذلك انسجاما مع منهجية العمل المتفق عليها مسقباا داخل الية المعتصم. وفي هذا "الموقف" لحزب الطليعة وحلفائه "تمسك بمنهجية عمل الالية المتفق عليها مسبقا – واحترامها لصلاحيات اجهزتها الوطنية التقريرية- وبالنتيجة رفضا مسبقا للتزكية المبدئية لمسودة مشروع الدستور-" دون الاطلاع عليها مكتوبة من طرف الاجهزة التقريرية للاحزاب والنقابات التي تحترم نفسها "كمؤسسا ت" ديمقراطية

    وهكذا انكشف بالملموس ان "لجنة المنوني –والية المعتصم" بعيدتان عن الار تقاءالى "اطار وطنيي توافقي يتسع منهجيا وموضوعاتيا" لما تقتضيه المستلزمات "الديمقراطية" الضرورية في حدها الادنى "لاعداد مشروع مراجعة دستورية متوافق عليها منهجا ومضمونا" بما "يحفظ" مبدا "حق الشعب في ممارسة سيادته"الغير قابلة للتصرف تحث اية مبررات كيفما كانت في المساهة في "اعداد" دستوره الذي يكرس ويضمن قانونيا حقه في ممارسة سيادته الشعبية. وهكذا اريد لوطننا ان يخلف الموعد" الطبيعي والناضج" مع التاريخ مرة اخرى . وكما لهذا ماقبله , طبيعي سيكون لها ما بعده .

    3- ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المزرية والمتفاقمة في التدهور-رغم كل الشعارات والبرامج الرسمية المعلنة- تعكس وتعبر عن "هيمنة" اليات ولوبيات الافساد والنهب والفساد "ضمن الائتلاف المخزني" المسيطر وهو مانتج وينتج عنه –دون توقف مهما كانت الاجر ا ءات والبرامج الرسمية المعلنة- اتساع وتعميق رقعة الفقر المدقع والبطالة والخدمات الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية حتى لدى "فئات من البورجوازية الصغيرة والمتوسطة" التي يعتمد عليها رسميا في "تنشيط" ديانمية "الرواج الاقتصادي" العام بالمجتمع الخ الخ وبالمقابل وبشكل طبيعي "تنامت" النضالات الاجتماعية لمختلف الفئات المتضررة –المهيكلة منها في اطارات نقابية او جمعوية او غير المهيكلة , كماتناسلت اليات "الدفاع الشعبي الداتي" كالتنسيقيات المحلية والجهوية والوطنية والقطاعية

    4- وامام "انحباس" الانفاس بسبب "الاحتقان "السياسي الناتج عن"عجز سياسي عام غير مسبوق" للحكومة في الاستجابة والتعامل مع "الوضع" بما يكفل الحقوق ويضمن الاستقرار-استقرار النفوس والقلوب والعقول اولا لانه من اسس الاستقرار على مستويات اخرى- لجات الحكومة الى سياسة النعامة احيانا والقمع احيانا كثيرة فكانت "هراوات هذه الحكومة قد عممت على كل الفئات الاجتماعية القهورة بما فيهم "سادتنا الائمة"

    - ويوم العشرين فبراير2011 عبرت هذه الفئات وخاصة الشبابية منها_في ظل الانحباس والاختناق السياسي والاجتماعي والعجز المروع للحكومة- انطلاق "شكل اخر" من الاحتجاج اسس "لحركة احتجاجية" اجتماعية عمودها الشبيبة المغربية كحركة احتجاجية ممتدة اصولها في التاريخ والتراكم النضالي الوطني الديمقراطي التقدمي ومؤسسة على ارادة ورغبة اجتماعية في العيش الكريم حاضرا والان ومبشرة بافاق بناء ديمقراطي لمجتمع الديمقراطية والعدالة والمساواة

    - في هذه الظرفية والسياق عرض ملك البلاد عبر خطاب رسمي عن اعلان مراجعة دستورية

    "في" وثيقة مشروع الدستور- على ضوء- مذكرة حزب الطليعة

    ان مذكرة حزب الطليعة حول مقترحاته في اطار المساهمة في "المراجعة الدستورية" تتمحور وتروم الى تحقيق حد ادنى توافقي يمكن صياغة مقتضياته العامة كما يلي : في حدود استياعبي الشخصي

    لمقترحات الحزب فانه يسعى من ورائها الى ""المساهمة بجانب كل القوى المناضلة الى بلورة الاجراءات والاليات الدستورية الضرورية لانتقال ديمقراطي حقيقي شامل وواضح وعلى ارضية واضعة معالم وقواعد اللعبة الديمقراطية فيها وراى ان نظام الملكية البرلمانية الان كما هو معروف عالميا يمكن ان يكون "مدخلا" طبيعيا واساسيا وسلميا وذلك انطلاقا من مدخل دستوري يقوم على اساس ينبني على ""السيادة الشعبية" في الاختيار والمراقبة والمحاسبة لكل المسؤولين بمختلف مراتب وموا قع المسؤولية كبيرة او صغيرة من الجماعة المحلية الى الجهة الى الوزراء الى البرلمانيين وعبر كل مواقع المسؤولية-تجسيدا لربط المسؤولية بالمحاسبة كاحدالا سس-الكونية- للسيادة الشعوب على نفسها , وتقرير مصير نظامها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والروحي والسياسي بنفسها –كحق كوني لايمكن التصرف فيه من اي جهة كانت وباية مبررات كانت وتحث اية ظروف كانت

    -على هذا الاساس والمنطلق العام الواضح والغير قابل للتاويل سعى حزب الطليعة وتعامل بمسؤولية وتحمل وصبر وكان هدفه الاسمى هو "ان لايضيع بلدنا المغرب هذه الفرصة التاريخية ليتوفر على دستور يضع السلطة بيد المواطنين المنتخبين ويفتح لهم المجال عبر اتاحة فرص تطبيق برنامجهم في مختلف في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحيةو العسكرية والامنية والخارجية والسياسية والوطنية وان تكون من جهة اخرى السلطات الاساسية المدسترة للملك هي :

    تيسير وتسهيل ممارسة هؤلاء المنتخبين –بمختلف مراتب المؤسسات- لسلطتهم ومهامهم ومسؤولياتهم ولن يكون ذلك الا باحتلال ملك البلاد لمراكز شرفية ورمزية وتدخل لحسم الازمات المؤسسية في اتجاه "اعادة المبادرة الى الناخبين". اي الى الشعب"صاحب السيادة" وبذلك تكون المؤسسة الملكية-الملك- مؤتمنة فعلا ودستوريا على السيادة الشعبية وسير المؤسسات التي ينتخبها ودون "توريطه"ا كمؤسسة ملكية في "الحكم "المباشر الذي "يستتبع" المحاسبة" .

    - فما ذا يقول منطوق "مشروع الدستور الحالي"

    - فصل السط : لم يقر المشروع الدستوري الحالي فصلا دستوريا واضحا وعمليا للسلط الثلاث بحيث ان "رئيس الحكومة " لايستطيع اقرار وتنفيد برنامجه (اوبرنامج الائتلاف الحكومي الذي يراسه) ادا كان لايتماشى مع "الاستراتيجية" التي للمجلس الوزاري الدي يراسه الملك حق اقرارها وبالتالي على رئيس الحكومة "ادخال تعديلات على برنامجه الانتخابي الدي على اساسه حضي بالاغلبية اصوات الشعب والناخبين حتى يتوافق مع "الاهداف الاستراتيجية "التي قررها "المجلس الوزاري" وهناينتهي مفعول السيادة الشعبية , اظافة الى"صلاحيات الملك في "اقالة الوزراء" دون حتى استشارة رئيس الحكومة ة وهكذا نصبح امام "وقف تنفيد مقتضيات الارادة الشعبية" وتدخل "ارادة المؤسسة الملكية-الملك- في "ممارسة مسؤولية التسيير" المباشر للشان العام خارج اية امكانية "دستورية" للمحاسبة

    بالتالي نصبح _مرة اخرى كما في الدستور الحالي- امام حكومة تنفيدية تطبق برنامجا ليس برنامجها الدي على اساسه نالت تقة الاغلبية الشعبية الناخبة وبالمباشر ايضا نجد انفسنا امام "مفهوم تقليدي ومخزني" للاحزاب كاحزاب تنفيدية لبرامج غير برامجها كما في الدستور الحالي

    قد يطول المقال عند سرد تفاصيل واليات "امكانيات اشتغال المؤسسات" في اطار مشروع الدستور الحالي لكن يبقى الاساس والمدخل هو عدم "انبنائه "على احترام "حق الشعب في ممارسة سيادته" كمبدا ضامن للاستقرار الحقيقي الواضح

    ان الحديث عن الايجابيات الواردة في المشروع من ناحية دسترة الحقوق وما الى غيرها من الجهوية وحقوق الانسان والمراة والمساواة والتشريع لايكتسي كل دلك وغيره اهميته الافي اطار النظر اليها في""السياق الفكري والنظري والفلسفي والسياسي الذي يؤسس لهذه الوثيقة الدستورية" التي تتميز اساسا"بتغييبها" للارادة الشعبية اساس السلطة والحكم الديمقراطي اظافة امكانيات اعتماد"مسائل مثل الهوية –والدين المرتبط بالدولة كمؤسسات واداة الحكم- في "تسييج "هده الحقوق وغيرها وافراغها من محتواها بدعوى تعارضها مع هذه"الخصوصيات" وهو ما يطول فصل المقال بصددها هنا.

    - على هذا لاساس وبارتباط بالوعي الشعبي الرفيع وبالمطالب الشعبية المعبر عنها حضاريا وجماعيا ومن مختلف الواجهات والمواقع وخاصة منها من طرف "شبيبة"العشرين فبراير-الظمير المستقبلي الحي لمستقبل بلدنا- وبناء على "تقييم" موضوعي لمجريات ما سمي "الربيع العربي" ومواقف "الغرب" منها والدي يحاول "التحكم" في مجريات هذا "الربيع العربي" وتوجيهه الى "مصب استراتيجي" يخدم ويحافظ على "مصالحه الاستراتيجية والحيوية" ولو بالتضحية "برؤوس"انظمة لم تستطع "تجديد" نفسها حسب متطلبات المرحلة مع ما "يقتضيه كل ذلك من "خلق حالات الفوظى الخلاقة "دفعت وتدفع الشعوب "ثمنها غاليا ومازالت

    - اعتماد على كل ماسبق وغيره راى حزب الطليعة ان بلدنا بهذا المشروع الدستوري قد"خالف موعده التاريخي الانتقال الى الحياة الديمقراطية عبر مدخل دستوري تؤسس له "الملكية البرلمانية الان" فقرر رفضه والدعوة الى مقاطعة التصويت عليه.

    -
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الإثنين يونيو 27, 2011 5:09 am

    بيــــــــــــــــــان

    الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر أن مشروع الدستور المعدل حافظ على الجوهر الاستبدادي للدستور الحالي
    وتؤكد مواصلتها النضال من أجل دستور ديمقراطي

    ...
    أولت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أهمية قصوى لمطلب إقرار دستور ديمقراطي منذ أكثر من 10 سنوات، معتبرة الدستور الحالي، المصادق عليه سنة 1996، معيقا لأي تقدم فعلي في مجال الديمقراطية واحترام الحقوق، بحكم طابعه الاستبدادي وإجهازه على حق الشعب المغربي في تقرير مصيره الذي تقره المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما حذرت الجمعية في بيانها الصادر عن مؤتمرها الأخير، من مغبة الإقدام على تعديلات دستورية جزئية لا ترقى إلى مستوى إقرار دستور ديمقراطي حقيقي بلورة ومضمونا وتصديقا.
    وإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد تدارسه مضمون الوثيقة الدستورية المطروحة للإستفتاء يوم فاتح يوليوز والتي تم الإعلان عنها يوم 17 يونيو 2011، خلص إلى ما يلي:
    · يحيي الحركة الشبابية ل20 فبراير والداعمين لها الذين فرضوا بالحراك السياسي والاجتماعي الذي خلقوه، فتح الورش الدستوري الذي بقي مغلقا رغم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ـ الصادرة منذ أزيد من 5 سنوات ـ ومطالب الحركة الحقوقية بتنفيذها؛
    · يذكر بمواقف الجمعية المعبر عنها من خطاب الملك ل09 مارس والأفق المحدود للتعديلات التي سطرها، و من اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور وهي المواقف التي انتقدت الطابع غير الديمقراطي للمنهجية المعتمدة واللجنة المشكلة؛ وهو ما انعكس بشكل جلي على مضامين مشروع الدستور المعدل المعلن عنه، الذي ظل بعيدا عن مقومات الدستور الديمقراطي، وغير منسجم في الجوهر مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني؛ وذلك للاعتبارات التالية :
    ــ رغم إدراج عدد من الحقوق والحريات في مشروع الوثيقة كتجريم التعذيب، والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في المشروع المقترح ـ والذي يعد تطويرا للدستور الحالي ـ فعدم توفر ضمانات دستورية ـ القضائية منها بالخصوص ـ لتنزيل هذه الحقوق وضمان حمايتها وعدم إفلات منتهكيها من العقاب يحد من تأثيرها في الواقع. كما أن المشروع لا يقر إحدى الحريات الأساسية وهي حرية العقيدة.
    ــ رغم التصريح بسمو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في الوثيقة المقترحة فقد تم تقييده بسقف الخصوصية المتجلية في أحكام الدستور والقوانين المحلية والهوية الوطنية مما يشكل تناقضا يفرغ هذا السمو من أي مضمون.
    ــ إن المشروع لم يكرس المساواة الفعلية بين النساء والرجال، بسبب اشتراطه عدم تعارض تلك المساواة مع الخصوصيات المتجلية في "أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها"، وهي مصدر التمييز بين الجنسين في الحقوق المدنية، ومبرر تحفظات المغرب في هذا المجال. مما يفرغ التنصيص على المساواة بين الجنسين من مضمونه الحقوقي الكوني.
    ــ رغم إيجابية إقرار المشروع بالأمازيغية كلغة رسمية، فقد تم تأجيل أجرأة هذا الترسيم من خلال ربطه بصدور قانون تنظيمي؛ كما تم تكريس التراتبية بين اللغتين العربية والأمازيغية.
    ــ إن المشروع لا يقر بحق الشعب المغربي في تقرير مصيره المنصوص عليه في العهود الدولية لحقوق الإنسان بسبب عدم احترم السيادة الشعبية وذلك من خلال هيمنة السلطة الملكية على السلطة التنفيذية (المجلس الوزاري، المجلس الأعلى للأمن، التحكم في الجيش، وحل البرلمان وصلاحيات تنفيذية أخرى جوهرية ومتعددة)، وتحكمه في مجال التشريع وتغيير الدستور، وترأسه للسلطة القضائية وهيمنته على السلطة الدينية، كأمير للمؤمنين، مع تمكينها من صلاحيات تشريعية واسعة.
    ــ إن المشروع لا يضمن فصلا للسلط بسبب مراكمة المؤسسة الملكية لأهم السلط : التنفيذية والتشريعية والقضائية والدينية.
    ــ إن المشروع لا يضمن استقلالا فعليا للقضاء مادام رئيس السلطة التنفيذية هو رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية ويعين جزءا من أعضائه، ويتحكم في المحكمة الدستورية بتعيين نصف أعضائها ورئيسها ويتحكم في حق العفو بدون حدود مما يسمح بإلغاء الأحكام والمتابعات.
    ــ إن المشروع لا يضمن فصلا بين الدين والدولة، بل يعمق هيمنة السلطة الدينية من خلال دسترة المجلس العلمي الأعلى ورئاسة الملك له وجعله مصدرا موازيا للتشريع عبر الإفتاء الرسمي.
    ــ إن المشروع يكرس مضمون الفصل 19 من الدستور الحالي ـ الذي ظل يعتبر دستورا داخل الدستور ـ حيث تم تجزيئه إلى فصلين 41 و42، مع تعزيز سلطات الملك الدينية.
    ــ إن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة المثبت في ديباجة المشروع يفرغ من مضمونه بوضع جوهر السلط التنفيذية والتشريعية والدينية خارج البرلمان والحكومة ووضعها بين يدي الملك المحصن من أية محاسبة، رغم حذف مصطلح القداسة في المشروع.
    · إن المكتب المركزي، بعد تحليله لمضامين مشروع الدستور على ضوء مقومات الدستور الديمقراطي التي سطرها المؤتمر التاسع للجمعية (ماي 2010)، ووقوفه على تناقض تلك المضامين في العديد من الفصول مع المعايير الكونية لحقوق الإنسان:
    - يعتبر أن مشروع الدستور المعدل ما زال محافظا على الجوهر الاستبدادي للدستور الحالي وغير متلائم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وبالتالي لا يمكن أن يشكل مدخلا لبناء دولة الحق والقانون ومجتمع الكرامة والمواطنة.
    - يؤكد أن النضال من أجل دستور ديمقراطي ما زال مستمرا، ويجدد دعمه للحركة النضالية التي أطلقها شباب 20 فبراير والتي تواصل نضالها من أجل دستور ديمقراطي ومن أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
    المكتب المركزي
    الرباط في 24 يونيو 2011
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الأربعاء يونيو 29, 2011 3:02 pm

    بدعوة من فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة،انعقد لقاء لشبكة نساء متضامنات يوم الأحد 19 يونيو 2011 خصص حصريا لمناقشة نص مشروع المراجعة الدستورية و الخطاب الملكي ليوم 17 يونيو 2011 .



    إن لقاء شبكة نساء متضامنات، بعد وقوفه و قراءته الموضوعية و تحليله لمضامين مشروع الوثيقة الدستورية المعروضة للاستفتاء، و بعد مقارنتها مع مقترحات المذكرة التي تقدمت بها للجنة الاستشارية التي كلفت بإعداد مشروع الدستور،ووثيقة المؤتمر النسائي من اجل المساواة هنا وهناك في نسخته الثانية ، و مع مطالب تحالف "الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة و تطلعات النساء المغربيات للمساواة بأبعادها الكاملة تعلن :



    1.أن مشروع الدستور المعروض للاستفتاء، بما تضمنه من إجراءات ايجابية فيما يتعلق بالحقوق و الآليات يؤسس لبناء مغرب الحداثة و الديمقراطية و المساواة و الكرامة و العدالة الاجتماعية، و يفتح باب المشاركة الشعبية في ممارسة التداول على تدبير الشأن العام على قدم المساواة بين النساء و الرجال.



    2. أن مشروع الدستور الجديد يشكل، استنادا على المضامين و المقتضيات التي أتى بها ميثاقا يلتزم بمبدأ المناصفة والمساواة بين النساء والرجال من خلال التنصيص على:

    المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية

    إحداث هيئة للمناصفة ولمحاربة كل أشكال التمييز

    تنصيص القانون على إجراءات التمييز الإيجابي لصلح النساء في مجال الولولج إلى الوظائف العمومية والانتخابية

    التنصيص على هيئة لحماية الأسرة و الطفل

    سمو المواثيق الدولية كما صادق عليها المغرب، على التشريعات الوطنية

    حظر ومكافحة كل أشكال التمييز بسبب الجنس أو اللون، أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغوي أو الإعاقة



    3. أن مشروع الدستور يعتبر ميثاقا لضمان المواطنة الكاملة للمغربيات والمغاربة المقيمين في الخارج وحماية حقوقهم من خلال التنصيص على تمتعهن بحقوق المواطنة الكاملة، و الحق في التصويت والترشيح في الانتخابات.



    4.أن المقترح المعروض للاستفتاء يستجيب لحاجة البلاد الملحة و الآنية في الانتقال إلي ديمقراطية حقيقية، ويفتح أفاق قوية من أجل أن تكون للنساء مكانة بارزة في المؤسسات التشريعية و التنفيذية و الرقابية و القضائية و المساهمة في بناء الدولة الديمقراطية الحداثية.



    5.أن مشروع مراجعة الدستور يعكس في جوهره و مضامينه التطلعات التي عبرت عنها الحركة النسائية المغربية خلال مسيراتها النضالية لسنوات طوال ، و في ظل المتغيرات السياسية التي دشنتها شعوب المنطقة المغاربية و العربية التواقة إلى تملك مصيرها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي .





    6. أن مشروع الدستور بتنصيصه على العديد من معايير و قيم حقوق الإنسان يفتح أفاق العمل من أجل توسيع دائرة الحقوق الإنسانية للنساء كما هي متعارف عليه دوليا.



    استنادا إلى ما سبق، و اعتبارا لما تضمنه تصدير الدستور في بابه الثاني من تنصيص واضح على المساواة بين النساء و الرجال كما هي متعارف عليها دوليا و عدم قابليتها للتجزيء،



    و بناء على المؤشرات المتمثلة في تجاوب مشروع الدستور مع مذكرة شبكة نساء متضامنات و مطالب المؤتمر النسائي من اجل المساواة هنا وهناك في نسخته الثانية و ما تضمنه من حقوق سبق لفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة أن بلورتها في وثيقة المواطنة المسؤولة التي أعدتها بمناسبة الانتخابات التشريعية لسنة 2007، تعتبر مشروع الدستور ميثاقا قويا يحدد مسؤلية الدولة والمؤسسات العمومية لتيسير استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، و لن يتأتى هذا إلا من خلال ضمان العلاج والعناية الصحية، الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة، الحصول على تعليم عصري وذي جودة.... ، التكوين المهني والاستفادة من التربية البدنية والفنية، السكن اللائق، الشغل ...... بيئة سليمة وتنمية مستدامة.



    إن شبكة النساء المتضامنات و هي تثمن المضامين الايجابية الواردة في مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء، لا يفوتها بالمناسبة أن تؤكد على أن إحداث هيئة للمناصفة ولمحاربة كل أشكال التمييز يجب أن يتأسس على معايير باريس مع مراعاة اختصاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان و أن تتمتع بقوة قانونية تمنحها صلاحيات ليكون لهذه الهيئة أثرا قويا على حماية الأسرة و الطفل و المجتمع و يضمن لهم الكرامة بكيفية متساوية، لذا تعلن :



    1. أن هذه المقتضيات، تفتح رهانات المستقبل أمام النساء للمساهمة بقوة في بناء مغرب تحديثي يرسخ المساواة الكاملة ببلادنا على قاعدة ة منظومة حقوق الإنسان بطابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء.



    2. أن معركة التغيير مستمرة إلى جانب كل القوى المناصرة للديمقراطية و الحداثة باستحضار الطابع المهيكل للمقتضيات المشار إليها لدى فتح أوراش الإصلاحات المستقبلية ذات الصلة بتشكيل المجالس و الهيئات المنصوص عليها في مشروع الدستور وكذا للإعمال الايجابي لمقتضياته ذات الصلة بوجود النساء في كافة مراكز القرار و تنفيذ السياسات العمومية.



    3. تدعو المواطنات والمواطنين للتصويت لصالح مشروع الدستور المعروض للاستفتاء،







    الدار البيضاء في 19 يونيو 2011

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يوليو 01, 2011 3:33 pm

    عبد الرحمن بن عمرو بإسم تحالف اليسار الديمقراطي يراسل الوزير الأول حول
    عدم قانونية الإستفتاء حول الدستور
    استفتاء فاتح يوليوز شابته خروقات قانونية تجعله لاغيا

    راسلت الأمانة العامة لتحالف اليسار الديمقراطي ، المكون من الحزب الاشتراكي الموحد و المؤتمر الوطني الاتحادي و حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، كل من الوزير... الأول ووزارات العدل والأمانة العامة للحكومة تطالب بإلغاء نتائج الاستفتاء لعدة خروقات قانونية.
    واستندت مراسلة تحالف اليسار الى الجريدة الرسمية عدد 5952 مكرر لتاريخ 14 رجب 1432 ( 17 يونيو 2011 ) الظهير الشريف رقم 82 . 11 . 1 الصادر في 14 رجب 1432 ( 17 يونيو 2011 ) يعرض مشروع الدستور على الاستفتاء والتي جاء في تصدير الظهير ما يلي :
    " بناء على الدستور و لا سيما الفصلين 103 و 105 منه ،
    " و على القانون رقم 97 . 9 المتعلق بمدونة الانتخابات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 83 .97 . 1 " بتاريخ 23 من ذي القعدة 1417( 2 أبريل 1997) و لا سيما المادتين 109 و 110 منه ،
    " و بعد دراسة مشروع الدستور في المجلس الوزاري المنعقد في 14 من رجب 1432 (17 يونيو2011) .
    المادة الأولى :
    " يعرض مشروع الدستور، الملحق نصه بظهيرنا الشريف هذا ، على الاستفتاء يوم الجمعة 28 من " رجب 1432 ( فاتح يوليوز 2011 ) ."
    و حسب المادة 109 من قانون مدونة الانتخابات فإن الاستفتاءات المنصوص عليها في الفصول 69 و 103 و 105 من الدستور تنظم وفقا لأحكام القسم الثاني من قانون مدونة الانتخابات مع مراعاة أحكام الجزء الأول من القسم الثالث .
    و بالرجوع إلى القسم الثاني من مدونة الانتخابات،وهو القسم الذي يحمل عنوان : " الأحكام المشتركة لتنظيم الاستفتاءات و انتخاب المستشارين الجهويين و أعضاء مجالس العمالات و الأقاليم و أعضاء مجالس الجماعات الحضرية و القروية و مجالس المقاطعات و أعضاء الغرف المهنية " نجده ( القسم الثاني) ينص في المادة 44 التي تنتمي إلى الفرع الثاني منه على ما يلي : " يحدد تاريخ الاقتراع و المدة التي تقدم خلالها الترشيحات و تاريخ بدء الحملة الانتخابية و نهايتها بمرسوم ينشر في الجريدة الرسمية قبل التاريخ المحدد لإجراء الاقتراع ".
    و من المعلوم أنه طبقا للفصل 66 من الدستور الحالي ، فإن المراسيم التنظيمية تحال و يبث فيها من قبل المجلس الوزاري .
    وأضافت المراسلة أن مكونات التحالف اطلعت ، من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالأمانة العامة للحكومة ، على مشاريع المراسيم المصادق عليها بالمجلس الوزاري المنعقد بالرباط بتاريخ 14 رجب 1433 ( 17 يونيو 2011 ) فلم نجد ضمنها أي مرسوم يتعلق بتحديد تاريخ الاستفتاء و مدة الحملة و تاريخ انطلاقها و تاريخ نهايتها.
    و من جهة أخرى فقد اطلعنا على جميع الجرائد الرسمية ، الصادرة منذ الخطاب الملكي لتاريخ 17 يونيو 2011 و لغاية كتابة هذه المراسلة ، زوال يوم 30 يونيو 2011 ، و هو اليوم الذي يبعد عن تاريخ إجراء الاستفتاء بأقل من 12 ساعة ، فلم نعتر على أية جريدة نشر بها المرسوم المعني .
    و بناء على ذلك ،سجلت الأمانة العامة لتحالف اليسار الديمقراطي هذه الملاحظات والمرتكزات من منطلق
    أهمية سيادة القانون و وجوب العمل به و الامتثال لمقتضياته من قبل الجميع طبقا لمقتضيات الدستور ، و بما يترتب عن خرقه من بطلان .
    و أهمية تحديد تاريخ الاستفتاء و مدة الحملة و تاريخ بدايتها و نهايتها لعلاقة ذلك بحق المواطنين الاطلاع ، في الوقت المناسب و خلال مدة كافية ، على موضوع الاستفتاء و استيعابه و اتخاذ موقف منه ، خاصة إذا كان هذا الموضوع يتعلق بمشروع دستور يشتمل على 180 مادة و جاء بأحكام و مقتضيات جديدة .
    تعتبر تاريخ إجراء الاستفتاء و مدة الحملة بشأنه و تاريخ بدايتها و نهايتها أعمالا غير مشروعة و لا يمكن أن تؤدي الخروقات التي لحقتها، بالإضافة إلى خروقات أخرى ، سيكشف عنها فيما بعد ، إلا إلى إلغاء استفتاء فاتح يوليوز 2011 .
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يوليو 02, 2011 1:15 pm

    بــيـــــــان تحالف اليسار الديمقراطي يهنئ الشعب المغربي على نجاح مقاطعته الواسعة للاستفتاء على الدستور
    إن اللجنة التنفيذية لتحالف اليسار الديمقراطي المجتمعة يوم الجمعة فاتح يوليوز 2011 بمقر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالدار البيضاء ، بعد قراءتها النقدية لطبيعة اللحظة السياسية الدقيقة

    و الصعبة التي يمر منها المغرب ،و استمرار الدولة في تعاطيها مع استحقاق الاستفتاء على مشروع الدستور بالمنطق السياسي التقليداني المحافظ، و اعتماد كل الأساليب المشينة و اللاحضارية في التعبئة للتصويت بنعم. و بعد استعراضها للخروقات التي شابت هذا الاستحقاق من إعداد الوثيقة إلى يوم التصويت و الإعلان عن النتائج .و بعد استحضارها للأزمة المركبة التي يعيشها المغرب و ما تتطلبه من إصلاحات جوهرية و عميقة ،للتوجه نحو المستقبل لبناء ديمقراطية حقيقية .

    فإنها :

    1. تعلن للشعب المغربي و كافة الشرفاء الديمقراطيين بالمغرب أن القرار التاريخي الذي اتخذه تحالف اليسار الديمقراطي، القاضي بمقاطعة الاستفتاء على الدستور يوم فاتح يوليوز 2011، هو بمثابة بيان وطني عام يؤكد أن المنهجية اللاديمقراطية التي اعتمدت في إعداد المشروع و المرتكزات و المقتضيات التي انبنى عليها، توضح أن المغرب لازال بعيدا عن بناء نظام سياسي ديمقراطي أساسه الملكية البرلمانية .

    2. تشجب بقوة الأساليب الدنيئة و العتيقة التي اعتمدتها أجهزة الدولة و السلطات الإدارية على حشد و حمل المواطنات و المواطنين للتصويت بنعم على مشروع الدستور، موظفة في ذلك القوى المحافظة و بعض الفئات المغرر بها، و مستغلة الدين لأغراض سياسوية تسيء لقدسيته .

    3. نهنئ الشعب المغربي على مقاطعة أوسع شرائحه و فئاته للاستفتاء على مشروع الدستور كتعبير عن رفضها له باعتباره يعد في جوهره استمرارا للنظام المخزني المتحكم في الثروة والسلطة، و تعبر عن قلقها و استيائها العميقين في كون الدولة ضيعت على المغرب فرصة تاريخية أخرى لبناء المغرب الديمقراطي الحداثي القادر على مجابهة التحديات الداخلية و الخارجية و تحصين الوحدة الترابية .

    4. تعتبر أن العناصر التي اعتمدتها الدولة في الحملة الاستفتائية، و التعليمات التي أعطيت لرؤساء المكاتب، و طريقة التصويت ،والخروقات التي صاحبت العملية الاستفتائية من بدايتها إلى نهايتها ،تجعل هذا الاستفتاء فاقدا للشرعية القانونية و فاسدا و مزورا و لا يعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المغربي ، ويدفع البلاد نحو الاحتقان والانحباس .

    5. يدعو كافة مناضلات و مناضلي تحالف اليسار الديمقراطي إلى التعبئة المستمرة و المنتظمة لمواصلة النضال من اجل دستور ديمقراطي و إصلاحات سياسية و اجتماعية عميقة ، ووضع حد للاستبداد والفساد اللذان يعدان المعوق الأكبر لكل تقدم و تطور منشودين .

    6. تؤكد دعمها اللامشروط لحركة 20 فبراير ،و تدعو مناضلاتها و مناضليها إلى الانخلااط في كل نضالاتها المسؤولة بغاية المساهمة في بناء مغرب ديمقراطي حداثي ،سيتسع لكل أبنائه،و يقر كافة حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية .



    الدار البيضاء :فاتح يوليوز 2011

    اللجنة التنفيذية
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الجمعة يوليو 08, 2011 6:26 am

    أي دستور هذا ؟عبد السلام شاوش عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة


    تـمـهـيـد:
    وأخيرا، أخرجت الطبقة الحاكمة بالمغرب دستور يوليوز 2011، في ظرفية سياسية واقتصادية واجتماعية دولية وإقليمية ووطنية قوية وسريعة الحركية ذات آفاق تطرح الأسئلة أكثر من الأجوبة.
    منذ خطاب 9 مارس، توفق الحكم في تصدير أزمات النظام السياسي إلى المجتمع والهيآت السياسية والاجتماعية من خلال سرد الأسس المؤطرة لمشروع القانون الأساسي الواردة في محتويات الخطاب الملكي إلى درجة ارتفعت معها الاختلافات في المواقف إلى مستوى التعارضات كما ثبت ذلك في الندوات والملتقيات وكذا فيما بين أعضاء لجنة الآلية السياسية واللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، التي كان همها هو نقل الحكم من الحكم الفردي إلى حكم أقلية الأقلية دون أن تتوفق.
    الجديد في هذه المراجعة الدستورية هو العلنية والمغربة المنح الدستوري، إذ المبادرة والبث النهائي لصياغة المشروع كانا للملك بغض النظر عن إعداد الصياغة الأولية وعدد المذكرات المعروضة على اللجنتين معا، وتطييب الخاطر لهذا وذاك بالمسودة التي أصبحت مشروعا دون مناقشة عامة أو شراكة سياسية.
    المهم، عند متم يوم الفاتح من يوليوز وبعد 11 سنة عن انتقال العرش سيكون للمغرب دستور جديد بأكبر عدد بنوده وأكثر تفصيلا، تجاوبا مع الإكراهات الدولية لحلفاء الحكم في الغرب وفي نفس الوقت كرد فعل على الحركية الجماهيرية والشبابية ومعالجة قضايا كبرى كقضية الصحراء المغربية.



    I) الطابع العام لمشروع الدستور:

    تهيمن عليه سمات:

    1- الحقوقي: وهو طابع تتقاسمه الفصول من 1 إلى 18 تحت عنوان الأحكام العامة مع الفصول من 19 إلى 40 تحت عنوان الحريات والحقوق الأساسية، فضلا عن بعض المقتضيات الواردة في التصدير، مع بعض الحقوق المتفرقة في فصول أخرى كالحق في رفع العرائض أو الدفع بعدم دستورية قانون.

    ولعل ما تؤاخذه الهيآت الحقوقية الدولية والوطنية كان له وقع فيما نص عليه مشروع الدستور غير أن ما تعرضت له الحركة الاجتماعية منذ 13/3/2011 من تعنيف وقتل يدفع إلى التشكك المشروع في ذلك، يضاف إليه أن صنع المشهد الانتخابي والحزبي المستقبلي رهين مسطريا بالأحزاب الخمسة الموالية للحكم (ف 11).

    2- الهاجس التخليقي: تم تصريفه تحت عنوان الحكامة الجيدة (5 فصول) وفصول أخرى متفرقة بين الشأن الحزبي والمجتمع بالتنصيص على تكريس المبادئ الديمقراطية ووضع آليات لذلك من قضاء ومجالس الحسابات والوقاية من الرشوة.

    غير أن المشروع لا يرتب الجزاءات على انتهاك هذه الضمانات، ثم إنه يكرر مقولة، "للسلطة العمومية المساعدة على ..." علما أن الإلزامية بالامتثال للقانون (الفصل 6) هي مقولة إرادية، خاصة مع تغييب ربط المسؤولية بالمحاسبة.

    3- تصريف المأسسة: نظرا لهيمنة الشخصنة والشخصانية التي طبعت الحكم والعمل السياسي عبر التاريخ المغربي فقد كان من الضروري إبراز القطع مع ذلك إلى درجة الإفراط، وهو مجال ستتحكم فيه السلطة التنظيمية المزدوجة وأحيانا المركبة، فإعادة هيكلة النظام السياسي تقتضي بدرجة أولى إعادة النظر في الممارسة السياسية في إطار الإصلاح السياسي العام والعمومي.

    4- دستور إجرائي Constitution procédurale: بفعل التفاصيل في البنود كان من الضروري التدقيق في المساطر الإجرائية، من جهة للوضوح وللمسؤولية ضد الارتجال والإرادوية. لكن هذا الطابع إنما أكد على دور المستشارية للملك الذي انضاف كمنفذ إلى جانب سلطة التحكيم لتحتفظ الملكية بسلط تنفيذية كما كانت في دساتير ملكية مارس وبشكل مقنن.

    5- تضمين وحدة المتناقضات: يؤكد الفصل الأول على الطابع الاجتماعي لنظام الحكم من خلال حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والشباب (الفصل 32) و(الفصل 33) وذوي الاحتياجات (الفصل 34) وكذا مساعدة السلطات العمومية على إبرام الاتفاقيات الجماعية في ميدان الشغل (الفصل Cool.

    غير أن الفقرة الثانية من الفصل 35 فتحت حرية المبادرة والمقاولة والتنافس الحر على إطلاقيتها، إنها الليبرالية المتوحشة المضمونة دستوريا ستعمق نسف قواعد المجتمع المغربي بتكريس الفوارق الطبقية على الصعيد الوطني وكذا جهويا بهيمنة المافيا المحلية بدعم من السلطات المحلية (الفصل 136 ومبادئ التدبير الحر !)، فضلا عن غموض تيسير الدولة لأسباب الاستفادة من حقوق واردة في الفصل 31 دون جزاء على المسؤولية التقصيرية للدولة في ضمان تلك الحقوق الاجتماعية.

    6- دستور القواعد المنقوصة أو المشروطة: رغم أهمية بعض القواعد الدستورية فإن نفس مشروع الدستور أفرغ محتواها وأهدافها بالإحالة المشروطة لنفاذ القاعدة إما على القانون (حوالي 15 حالة إحالة) أو على قانون تنظيمي (حوالي 9 حالات إحالة) أو اختصاصات مجالس أو هيآت نص المشروع على إحداثها (حوالي 10 حالات إحالة) أو الإحالة على شرطية التقيد بالدستور ومبادئ الديمقراطية بشكل فضفاض (حوالي 8 حالات) وإحالة واحدة على ميثاق (الفصل 157).

    ومن المعلوم أن إفراغ القواعد الدستورية من ضماناتها الحقوقية والمؤسساتية والوظيفية وإسناد شرطيتها للقانون العادي يخضع المنظومة برمتها لأهواء السلطات ولأهواء الانتخابات وملابساتها.

    وعليه فالمشروع متقدم في الصياغة والتبويب لكنه لا يتجاوب ومطامح وإرادة جماهير شعبنا واليسار المناضل كما لا يمهد لإقامة ديمقراطية حقيقية تنطلق من سيادة الشعب وأغلبية الشعب الكادح.

    II) مشروع الدستور وطبيعة الحكم:

    1/ خطاب 9 مارس ألح إلى تواري الملك عن ممارسة السلط الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية، يذكر أنه قبل هذا التاريخ كانت هناك خطابات ملكية حول القضاء 20 غشت 2010 الذي ربط فيه القضاء كسلطة داخل الدولة ! وحول طبيعة الحكم والسلطة كان هناك خطاب البيضاء حول الوجه الجديد لرجال السلطة الذين لم يقطعوا مع الممارسات القمعية بالشارع العام أو بالمخافر كما وقع بصفرو وآسفي لمناضلي 20 فبراير أو التدخلات العنيفة بالبيضاء 13/3/2011 وخريبكة وغيرها.

    والأهم هو الخطاب الملكي الذي أكد فيه على موضع الملك في الدولة المغربية بالتأكيد على الفصول 19 إلى 29 من دستور 1996 مؤكدا على إمساكه زمام الأمور ودرء المخاطر الافتراضية، كان ذلك منذ بداية هذه الألفية، وهي المحددات التي ركز عليها خطاب 9 مارس في الشق المتعلق بالثوابت ولو بطريقة لبقة وأسلوب سلس، بينما في الشق المتعلق بالخيار الديمقراطي فقد تراجع عنه مشروع الدستور.

    2/ لقد أبقى مشروع الدستور على نفس مقتضيات الفصل 19 من دستور 1996 من خلال فصلين اثنين 41 و42 بتدقيق أكثر وتأكيد أعمق وأوسع، وإذا كان البعض يعتبر أن تلك المقتضيات مجرد صفات للملك فإن هذا التأويل مجرد ديماغوجية إذ أن تلك الصفات توكل للملك مهام وسلطات، فالصفة مقرونة دائما بالمصلحة، يختار صاحبهما الملابسة والمناسبة لتفعيلهما تحت أي مبرر ولأية غاية.

    فبالرجوع إلى الفصلين 41 و42 من جهة مقرونا بالفصل 54 المحدث للمجلس الأعلى للأمن نخلص بالمنطق السياسي النضالي إلى أن مشروع الدستور كرس هرمية دولة قائمة الذات عمادها القوة النافذة من خلال الرافعة الأمنية والرافعة الدينية، والرافعة السياسية بوزراء السيادة والأطر المكونة للمجلس الأعلى للأمن والمجلس العلمي الأعلى (ديني)، وعليه فإذا كان يقال أن الفصل 19 (دستور 1996) هو دستور داخل الدستور، فقد تغيرت المعادلة الآن إذ أصبحت الدولة والدستور حلقة مصغرة من دستور الفصول 41 و42 و54 في المشروع الجديد بما يكرس تاريخيا الطابع المخزني للدولة والحكم، قد تكون هذه التدابير الاحتياطية وردت توجسا من تغيير الاستبداد وتعويضه بفاششتية حزبية حكومية أو برلمانية، لكن هذا المبرر غير مؤسس ولا منتج، إذ يكفي الرجوع إلى الاحتواء السياسي والوظيفي الذي تعرض له الفصل 92 المتعلق باختصاصات مجلس الحكومة ورئيسه من طرف مجلس الوزراء المنظم بمقتضى الفصلين 48 و49.

    فالأول يتداول في السياستين العمومية والقطاعية بينما يتولى مجلس الوزراء تحديد التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة الداخلية والخارجية والحربية والتأسيسية والتشريعية والتوظيفية.

    ومن المعلوم فرئيس مجلس الوزراء هو الملك كقاعدة، واستثناءا قد تفوض مهمة رئاسته لرئيس الحكومة وفي حدود جدول أعمال محدد لا يمكن تجاوزه دستوريا.

    3/ إن مشروع الدستور أسند للملك فضلا عن سلطات تنفيذية مباشرة سلطات أخرى تحكيمية ومستشارية فرئيس الحكومة لن يجرؤ على مبادرة إلا بعد استشارة الملك (الفصل 104) بشكل مباشر أو عبر شرطية الرجوع إلى مجلس الوزراء والفصل 49 المنظم لمواده.

    كما أورد المشروع سلطات اختيارية صراحة أو التي يمكن إسنادها للتوقيع بالعطف وفي جميع الأحوال فهي سلط تنفيذية ولو تم النص على التوقيع بالعطف إذ المرجع هو لمن أسند أصل السلطة ؟

    إن هذه المحددات وغيرها تحسم قطعيا ضد إمكانية إقرار الاختيارات والتوجهات الاشتراكية كسياسة عامة للحكومة ومجلس النواب.

    4/ صحيح أن مشروع الدستور رفع من عدد المجالات التي يشرع فيها مجلس النواب، لكنه لم يخرج على قاعدة الاختصاص الحصري للبرلمان وبقاء المجال التنظيمي مفتوحا بل يمكن للحكومة أن تشرع وفق شروط والأخطر هو ما ورد في الفقرة الثانية من الفصل 71 إذ تم اشتراط التشريع بعد المرور بمجلس الوزراء كلما تعلق الأمر بالأهداف الأساسية لنشاط الدولة فضلا عن قوانين المالية.

    إن واقع التشريع هو على ما هو عليه.

    والأدهى هو عدم تمكين مجلس النواب من وسائل الرقابة التقريرية تجاه السلطة التنفيذية، فالرقابة تقتضي كافة الشؤون العامة وليس فقط القطاعات الحكومية فقط وبآليات الأسئلة الكتابية والشفوية فقط، أو لجن تقصي لا يتبع عملها أثر منتج لصالح الشعب ومصالحه الحيوية.

    5/ إن الأنصبة التقريرية للنواب باعتماد ثلث الأعضاء (الفصول 67-68 ) أو أغلبية الحاضرين (الفصل 85) أو خمس الأعضاء (الفصل 106)، لا تفتح أي مجال لتقوية المهام النيابية ولا يمهد لإقامة نظام نيابي أو ملكية برلمانية في إطار الدولة الديمقراطية الوطنية إذ كان يتعين تقليص هذه الأنصبة للمبادرة ولفتح المجال للقوى اليسارية ذات الوجود القليل بمجلس النواب أو حتى بالغرفة الثانية التي جاء تشكيلها معقدا ومركبا طبقا للفصل 63 كآلية غير ذات موضوع.

    6/ بل إن مشروع الدستور قد أورد صورة التسلط من خلال شروط تعجيزية لمراجعة الدستور باستثناء الإمكانية المتاحة للملك في هذا الباب، بما يعيد إنتاج الطابع المنغلق لدستور 1996.

    وليس هذا وداك بغريب فمشروع الفصل الأول الذي يجعل نظام الحكم هو نظام ملكية لها دستور، فلا النظام النيابي تحقق ولا رئيس حكومة استفرد بالتنفيذية ولا المخزنية أسقطت ولا الهاجس الأمني تم تجاوزه ولا الإيديولوجية الرجعية تراجعت أمام العقل والعلم والمستقبل الديمقراطي.

    خلاصة: منذ يوليوز 1999 كانت الخطابات الملكية تختم بآية قرآنية حول الإصلاح، غير أنه في خضم الحركية الاجتماعية والسياسية المطالبة بالإصلاح السياسي والدستوري والاقتصادي وبإسقاط الاستبداد السياسي المقرون بالاستبداد الاقتصادي، عبر الخطاب الأخير من خلال الآية القرآنية الخاتمة له على انقسام في الموقف من مشروع الدستور بين أتباع نعم وبين الرافضين لمشروع الدستور ولو أنه احتفظ بالتناوب على حساب التداول الديمقراطي، ثم إن البث "بنعم" أو "لا" في قضايا استراتيجية غير محقق في غياب مشاركة فعلية لجماهير الشعب المغربي، بما يعمق لديها فقدان أمل التغيير رغم إصرارها عليه.

    إن القراءة الطليعية الموضوعية لهذا المشروع، وبعد التعامل الايجابي قبل إعلانه ونشره يوم 16/6/2011، فإن مشروع دستور 2011 من خلال بنوده وملابسات إعداده وما يرمي إليه، يدعو هو نفسه إلى رفضه في استفتاء الفاتح من يوليوز 2011 ليبقى النضال مستمرا من أجل ديمقراطية حقيقية كشركاء في الثروة والسلطة والوطن ومن أجل دستور يعده ويقره الشعب إراديا وسياديا.

    ونختم بدونها: "ربا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ...".

    الرباط في: 18/6/2011.

    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الثلاثاء يوليو 12, 2011 9:15 am


    Association Marocaine
    des Droits Humains

    Bureau Central
    الجمعية المغربية
    لحقوق الإنسان

    المكتب المركزي





    تقرير حول نتائج ملاحظة الجمعية

    لاستفتاء 01 يوليوز2011 على مشروع الدستور المعدل


    يشكل مطلب الدستور الديمقراطي أحد الانشغالات والمطالب الأساسية بالنسبة للجمعية، وقد بلورت في هذا الشأن وخلال مسيرتها النضالية، وخاصة في مؤتمراتها، ومنها على وجه الخصوص المؤتمر التاسع، مطالب تعتبرها مقومات الدستور الديمقراطي الذي يتلاءم ومعايير حقوق الإنسان الكونية.

    كما أن الدينامية النضالية التي أطلقتها حركة 20 فبراير والقوى الداعمة لها قد سطرت في مقدمة مطالبها تغيير الدستور وإقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا وخاضت من أجله نضالات جماهيرية مهمة.

    ومن المعلوم أن تعديلات دستورية قد تم الإعلان عنها في خطاب ملكي ليوم 9 مارس، تلاها تشكيل لجنة استشارية من طرف الملك عهد لها بمراجعة الدستور على ضوء مرتكزات جاءت في الخطاب. وأعدت اللجنة التعديلات ووجهتها للملك الذي أعلن عنها في خطاب جديد يوم 17 يونيو 2011.

    وأصدرت الحكومة المغربية في الجريدة الرسمية عدد 5952 بتاريخ 17 يونيو 2011، الظهير رقم 82. 11. 1 الصادر في نفس اليوم، والذي يعرض مشروع الدستور المعدل للاستفتاء محددا له تاريخ فاتح يوليوز 2011.

    وفي إطار مسؤوليتها والمهام الملقاة على عاتقها كهيئة تستهدف الدفاع على حقوق الإنسان والنهوض بها، عملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على تنظيم ملاحظة استفتاء فاتح يوليوز المخصص للتصويت على مشروع الدستور المعدل.

    وتعتمد الجمعية في ملاحظتها، تماشيا مع مرجعيتها الكونية الوحيدة، على ما نصت عليه المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، ذات الصلة بحرية الرأي والتعبير، والحق في المشاركة السياسية، وإجراء انتخابات واستفتاءات شفافة حرة ونزيهة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وفي مقدمتها : الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وخاصة في مادته 25، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في مادته الأولى ومادته 25 وأيضا العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مادته الأولى. وفي هذا الصدد.

    وبناء على ما راكمته الجمعية خلال رصدها وتتبعها للعملية الانتخابية في كل مراحلها، وعلى الخصوص الانتخابات التي عرفها المغرب خلال سنوات 1997، 2002، 2007، 2009، سواء كان الرصد والتتبع من طرف الجمعية أو في إطار النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات أصدر المكتب المركزي تعميما لفروعه لحثها على المشاركة في عملية الملاحظة من أجل رصد وتتبع الاستفتاء المعني في كل المراحل والمستويات التي يمر منها.

    تبعا لذلك، اعتمدت فروع الجمعية منهجية الرصد على أساس:

    ــ الصكوك الدولية (الإعلان العالمي، العهد الدولي والخاص بالحقوق والمدنية والسياسية).

    ــ المنظومة القانونية التي تسري على الاستفتاء.

    ــ المعاينة الميدانية بخصوص حملة الاستفتاء، ويوم التصويت.

    ــ استعمال المقابلة والاستجواب والتوثيق بالصوت والصورة وتجميع الشهادات الشفوية والمكتوبة.

    وبعد دراسة مختلف الشروط التي تم فيها الإعلان عن مشروع الدستور المعدل وبعد دراسة التقارير الواردة من الفروع وبعد الإطلاع على عدد من الشهادات والوثائق الأخرى ذات الصلة من تقارير وبيانات، توصل المكتب المركزي للجمعية بما يلي:

    — الشروط المحيطة بالإعلان عن التعديل الدستوري والاستفتاء :

    ــ تعتبر المدة الفاصلة بين الإعلان عن الدستور المعدل وتاريخ الاستفتاء حوله غير كافية لتمكين المواطنين والمواطنات من الاستيعاب الكافي لمضامينه كإحدى الشروط الضرورية لتمتيعهم بحقهم في حرية الاختيار والمشاركة الفعلية .

    لا زالت الأمية عائقا فعليا أمام عدد كبير من المواطنين والمواطنات من المشاركة الفعلية في تقرير مصير بلدهم واستيعاب مضامين التعديلات الدستورية التي طرحت وإعطاء موقف منها.
    تم تغيير بعض فصول مشروع الدستور المعدل يوما قبل الدستور ولم ينشر إلا في الجريدة الرسمية دون التعريف به بشكل واسع كما تم بالنسبة للمشروع الأول، ويهم التغيير جانبا مهما يتعلق بتعزيز صلاحية الملك في تعيين رئيس المحكمة الدستورية.
    اللوائح الانتخابية
    رغم مطالبات وتوصيات الحركة الحقوقية والقوى الديمقراطية الداعية إلى اعتماد لوائح انتخابية جديدة على قاعدة البطاقة الوطنية فإن الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل جرى على أساس لوائح متجاوزة تشوبها عدة شوائب ونواقص، الأمر الذي طال الحق في المشاركة السياسية، وقد عكست التقارير هذه الاختلالات ومنها:
    ــ العديد من المواطنين(ات) تم تسجيلهم أكثر من مرة.
    ــ تسليم مواطنين لأكثر من بطاقة واحدة.
    ــ مواطنون (ات) لم يتسلموا بطائقهم.
    ــ احتفاظ أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ بالبطائق الانتخابية.
    ــ إقصاء مواطنين(ات) من حقهم في التسجيل في اللوائح الانتخابية.
    — الإشراف على الاستفتاء

    وضدا على مطالب وتوصيات الحركة الحقوقية والقوى الديمقراطية فيما يتعلق بقضية الإشراف على الانتخابات والاستفتاء، بإسناد الإشراف لهيأة قضائية مستقلة ونزيهة، فإن استفتاء فاتح يوليوز 2011 على مشروع الدستور المعدل جرى تحت الإشراف الكامل لوزارة الداخلية.

    — حملة الاستفتاء

    واستنادا إلى الأحكام الخاصة التي تسري على تنظيم الاستفتاء المتعلقة بـ"حملة الاستفتاء" وتنص على أنه "لا يجوز أن يشارك في حملة الاستفتاء إلا الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المؤسسة بصفة قانونية في تاريخ افتتاح الحملة (المادة 112). كما أن تلك الأحكام تجيز خلال حملة الاستفتاء عقد الاجتماعات العامة بكامل الحرية (المادة 113)، وابتداء من اليوم العاشر الذي يسبق تاريخ الاقتراع تخصص السلطة الإدارية المحلية في كل دائرة من الدوائر الانتخابية بالجماعات الحضرية والقروية أماكن لتعليق الملصقات المتعلقة بالاستفتاء... وتخصص في الأماكن المذكورة مساحات متساوية لجميع الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المشاركة في حملة الاستفتاء (المادة 114).

    واستنادا إلى التقارير الخاصة برصد وتتبع الجمعية لعملية الاستفتاء، فقد أجمعت كلها على الخرق السافر والممنهج للمقتضيات القانونية التي تسري على حملة الاستفتاء، ومن ضمنها:

    ــ انخراط السلطات المحلية والإدارية بشكل صارخ في الدعاية لفائدة التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور وتسخير كل الإمكانيات والممتلكات العمومية لهذا الغرض.

    ــ انخراط جمعيات في الحملة للتصويت بـ"نعم" والسماح لها بتعليق لافتات في مختلف الأماكن (جمعيات الأحياء، جمعيات رياضية، جمعيات مهنية، جمعيات تنموية).

    ــ منع بعض القوى الداعية للمقاطعة من نصب لافتات.

    ــ مشاركة أعوان السلطة في توزيع نداءات التصويت بـ"نعم"

    ــ تعليق لافتات تدعو للتصويت بـ"نعم" داخل المؤسسات الحكومية والعمومية والشبه العمومية والخاصة (مدارس، مستشفيات، مقرات الجماعات، الأبناك...)

    ــ توزيع الأقمصة والقبعات التي تحمل عبارة "نعم للدستور" في الإدارات العمومية ومن طرف أعوان السلطة.

    ــ إرغام سائقي سيارات الأجرة على تعليق ملصقات تدعو للتصويت بـ"نعم" مرفقة بصور الملك.

    ــ استغلال الدين والمساجد للدعوة للتصويت بـ"نعم" (خطب الجمعة، المجالس العلمية، الزوايا، المؤسسات الدينية).

    ــ اجتماعات تنسيقية في مقرات السلطات العمومية مع أحزاب ونقابات وجمعيات لوضع برامج وخطط للدعاية وحمل المواطنين/ات للتصويت بـ"نعم"

    ــ حث السلطات للجمعيات والمهنيين لتنظيم مسيرات تدعو للتصويت بـ"نعم".

    أما على مستوى الإعلام العمومي، فإن الجمعية تسجل ما يلي:

    بخصوص استعمال الوسائل السمعية البصرية من طرف الأحزاب والنقابات المشاركة في حملة والاستفتاء، و التي صدر بشأنها قرار مشترك لوزراء الداخلية والعدل و الاتصال، فإن المعايير المعتمدة في توزيع المدد الزمنية لولوج الإعلام السمعي والمرئي، تفتقد لمعيار المساواة بين مختلف المواقف، المفروض اعتماده في الاستفتاء، كما سجلت الجمعية بهذا الخصوص:

    ــ انحياز الإعلام السمعي البصري لفائدة موقف التصويت على مشروع الدستور تجلى ذلك من خلال

    ــ الوصلات الإشهارية .

    ــ تخصيص حيز أكبر لأنشطة القوى الداعية للتصويت "بنعم".

    ــ تعامل تمييزي عند تغطية المهرجانات والأنشطة حسب المواقف المعبر عنها. وكذا بشأن ضيوف النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية.

    ــ البرامج الحوارية، تميزت بالانتقائية والإقصاء وحرمان جمعيات لها وزنها في الساحة الوطنية، (كمثال من ضمن 93 مشاركة لمكونات المجتمع المدني في النقاش الدستوري في الأعلام العمومي لم تستدع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولا مرة واحدة، رغم أنها راسلت الوزير الأول منبهة إياه لهذا الإقصاء، لكن دون جدوى).

    ــ فرض قيود على ممثلي الهيئات الداعية لمقاطعة الاستفتاء، وإرغامهم على عدم توجيه دعوة المقاطعة للمواطنين/ات في الحصص التواصلية مع المشاهدين (يتم حذفها في حالة التشبت بها).

    ــ يضاف إلى كل هذا تغييب معايير المساواة والعدل في توزيع الحصص سواء على مستوى الإذاعات والقنوات التلفزية، معتمدة على نتائج الانتخابات التشريعية التي لا تعبر بالضرورة على التنوع والاختلاف داخل المجتمع.

    — يوم الاستفتاء

    وكما هو الشأن بالنسبة لحملة الاستفتاء التي عرفت خروقات سافرة وممنهجة، فإن كل التقارير أجمعت على أن يوم التصويت، باستثناء توفير الوثائق والمطبوعات، الأغلفة، أوراق التصويت، المحاضر والأدوات والتجهيزات (صندوق الاقتراع، المعازل...)، عرف بدوره خروقات متعددة مست معايير الشفافية والنزاهة، وقد شملت:

    ــ استمرار الحملة لفائدة التصويت بنعم يوم التصويت، حيث سجلت التقارير استمرار أعوان السلطة والمنتخبين في الدعاية لحث المواطنين على التصويت بنعم.

    ــ استمرار نصب لافتات تدعو للتصويت بنعم ووجود ملصقات وسبورات حتى داخل مراكز التصويت مكتوب عليها عبارة نعم للدستور.

    ــ استمرار الدعاية للتصويت بنعم على نوافذ سيارات الأجرة والحافلات والسيارات الخاصة.

    ــ استعمال أعوان السلطة وبعض المنتخبين لوسائل النقل لجلب الناخبين للتصويت بنعم.

    ــ ولوج وتردد أعوان السلطة على مكاتب التصويت.

    ــ تصويت أفراد نيابة عن آخرين.

    ــ تدخل جمعيات لتنقيل المواطنين جماعيا إلى مكاتب التصويت.

    ــ تهديد وابتزاز المواطنين /ات وإجبارهم للذهاب للتصويت.

    ــ خلو بعض مراكز التصويت من ورقة لا.

    ــ التلاعب في لوائح الناخبين بوضع علامات أمام أسماء مسجلين لم يشاركوا في التصويت.

    عملية الفرز وإحصاء الأصوات:
    تعتبر عملية الفرز في المسلسلات الانتخابية والاستفتاءات مرحلة هامة ويجب أن تحظى بالضمانات الكافية لإعمال واحترام معايير الشفافية والنزاهة. وطبقا لأحكام المادة 124 من مدونة الانتخابات يعين رئيس مكتب التصويت من بين الناخبين الحاضرين عدد فاحصين ممن يحسنون القراءة والكتابة ويوزعهم بنسبة أربعة أشخاص على الأقل في كل طاولة، كما يجوز للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المشاركة في حملة الاستفتاء، أن تعين فاحصين يوزعون كذلك جهد المستطاع على جميع طاولات الفرز، وكما تشير المادة 129 إلى وضع محاضر التصويت مدة أربعة أيام حيث يتسنى للمصوتين الإطلاع عليها وإبداء مطالبات في شأنها. ووفقا للمادة 132، تباشر عملية الفرز على مستوى العمالة أو الإقليم إحصاء الأصوات آخذة بعين الاعتبار الإحصاء الذي قامت به المكاتب المركزية.

    وبهذا الصدد تسجل الجمعية، استنادا إلى التقارير والمعطيات المستقاة من عدة مصادر، عدم الالتزام بمقتضيات المادة 124 من مدونة الانتخابات وذلك باعتماد فاحصين من بين الناخبين الحاضرين، هذا إضافة إلى أن الأحزاب والمنظمات النقابية المشاركة في عملية الاستفتاء لم تبادر عموما إلى تعيين فاحصين يمثلونها في عملية الفرز.

    ــ تغيير محاضر مكاتب التصويت

    ــ توقيع المحاضر بعد أيام من طرف رؤساء المكاتب دون الإطلاع على مضامينها.

    استنتاجات:
    إن الاستفتاء على مشروع الدستور الذي جرى يوم الجمعة 1 يوليوز 2011 تميز بالإشراف الكامل لوزارة الداخلية، وقد أنيط بالجهاز القضائي دور هامشي في هذا المسلسل حيث أسندت له مهمة رئاسة لجن الإحصاء على صعيد العمالات والأقاليم ودون تمكينه من آليات الضبط والمراقبة.
    إن منظومة القوانين التي على أساسها جرى الاستفتاء الدستوري لا تمكن الهيئة الناخبة والأحزاب والمنظمات النقابية من آلية الطعن في نتائج الاستفتاء.
    لقد شاب الاستفتاء على مشروع الدستور لفاتح يوليوز 2011 خروقات في كل أطوار ومراحل المسلسل الشيء الذي كان له أثر على معايير النزاهة والمصداقية والشفافية.
    لقد أصبح من الضروري والعاجل مراجعة شاملة وجذرية للترسانة القانونية التي تضبط العمليات الانتخابية وكذا مراجعة جذرية للوائح الانتخابية على قاعدة البطاقة الوطنية.
    إن عملية الإعلان الرسمي عن الاستفتاء شابتها خروقات وانتهاك للقوانين المنظمة لها.
    تم تسجيل الانتهاك الصارخ لواجب الحياد المفروض في السلطة وانخراط سافر لأعوانها ومسؤوليها في الدعاية للموقف المدعم لمشروع الدستور المعدل وتوظيف أماكن ووسائل عمومية لذلك مما يعتبر تمييزا بسبب الرأي السياسي واستغلالا للنفوذ واستعمالا غير قانوني للممتلكات العمومية.
    الاستغلال الفظيع للدين في الصراع السياسي من طرف الدولة بتوظيف المساجد والزوايا لدعم الموقف الرسمي من مشروع الدستور المعدل.
    استغلال هيمنة الدولة على الإعلام العمومي وتوظيفه لفائدة الموقف الرسمي بشكل مطلق باستثناء الحصص الموزعة على الأحزاب والنقابات والتي اعتمدت بدورها معايير تستعمل في الانتخابات التشريعية ولا يجب أن تسري على الاستفتاءات.
    استمرار الحملة لفائدة التصويت بنعم يوم التصويت، عن طريق سيارات الأجرة والحافلات ومختلف الوسائل الأخرى، ووجود ملصقات وسبورات حتى داخل مراكز التصويت مكتوب عليها عبارة نعم للدستور.
    استعمال أعوان السلطة وبعض المنتخبين وبعض الجمعيات لوسائل النقل الجماعية لجلب الناخبين للتصويت بنعم.
    خلو بعض مراكز التصويت من ورقة لا.
    اللجوء لأساليب الضغط والابتزاز والتخويف ضد المواطنين/ات لدفعهم للتصويت والتصويت بنعم وولوج وتردد أعوان السلطة على مكاتب التصويت.
    تصويت أفراد نيابة عن آخرين وتصويت شخص لصالح كثيرين وتغيير نتائج التصويت والتلاعب في المحاضر وتزويرها.
    ونظرا لما سبق فإن الجمعية تؤكد ما يلي :

    أن الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل لفاتح يوليوز 2011 شابته خروقات قانونية خطيرة انتهكت فيها معايير النزاهة والشفافية والمساواة بين المواطنين، خلال كل أطوار ومراحل المسلسل، الشيء الذي كان له أثر على مصداقيته وصحة النتائج المعلن عنها على إثره.
    إيجابية توقيف حركة 20 فبراير لمختلف احتجاجاتها والهيآت المقاطعة للاستفتاء كل أشكال الدعاية لموقفها يوم الاقتراع، مما جنب الجميع الاصطدام وكل أشكال العنف خلال يوم التصويت.
    مطالبتها بفتح تحقيق قضائي نزيه ومحايد حول الانتهاكات التي عرفتها عملية الاستفتاء على الدستور من الإعلان عليه إلى مرحلة الإعلان عن النتائج.
    استعجالية المراجعة الشاملة للترسانة القانونية التي تضبط العمليات الانتخابية بما يخلص الإشراف على الانتخابات والاستفتاءات من وزارة الداخلية ويضعه تحت مسؤولية هيئة قضائية مستقلة ونزيهة ويمكن المواطنين/ت من حق الطعن في مختلف المراحل.
    ضرورة إلغاء اللوائح الانتخابية الحالية ووضع لوائح جديدة على قاعدة بطاقة التعريف الوطنية.
    أهمية مطلبها الدستوري بشأن فصل الدين عن الدولة نظرا لخطورة الزج بالدين في الصراعات السياسية من طرف أجهزة الدولة.
    المكتب المركزي
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الثلاثاء يوليو 12, 2011 10:29 am

    مرصد العدالة بالمغرب

    اللجنة التنفيذية

    بيـــــــــــــان

    المرصد يعتبر الاستفتاء على مشروع الدستور في فاتح يوليوز 2011، شابته خروقات جسيمة على مستوى الإعداد والحملة والنتائج وأنه لا يعكس إرادة الشعب المغربي



    - إن اللجنة التنفيذية لمرصد العدالة بالمغرب بعد إطلاعها على الخروقات الجسيمة التي لحقت الاستفتاء على مشروع الدستور في فاتح يوليوز 2011 والتي من بينها:

    على مستوى الإعداد:

    - اعتماد الاستفتاء على لوائح انتخابية عامة مشوبة بالعديد من الأخطاء والغش...

    - عدم الضبط فيما يخص بطائق التصويت: فالبعض لم توجد بطائقه، وآخرون لم يتسلموها، كما يقضي القانون بذلك، بمراكز السلطة، بينما البعض الآخر سلمت بطائقهم للغير، كما يوجد من له أكثر من بطاقة واحدة (اثنتان).

    - وصل عدد مكاتب التصويت إلى حوالي أربعين ألف مكتب الأمر الذي استحال معه على الأحزاب والنقابات تغطيتها بمراقبيها...

    - هيمنة وزارة الداخلية وحدها، وفي غياب أية مراقبة من ممثلي الشعب، على إعداد مكاتب التصويت: مكانا وعددا ورئاسة وعضوية...،

    - عدم صدور، كما تنص على ذلك مدونة الانتخابات، مرسوم وزاري يحدد تاريخ الاستفتاء وتاريخ بداية الحملة ومدتها ونهايتها.

    على مستوى الحملة:

    - بدورها شابتها العديد من الخروقات الخطيرة من بينها:

    - توجيه كافة وسائل الإعلام العمومية الرسمية نحو الدعوة إلى التصويت بنعم عن طريق إبراز مزايا المشروع الشكلية أو الجزئية أو الثانوية وإخفاء العيوب الجوهرية، مع عدم المساواة في توزيع الزمن بين الفرقاء السياسيين المشاركين في الحملة.

    - تعليق الدعوة للتصويت ب"نعم" في مئات من البنايات العمومية وغير العمومية وذلك بدون الكشف عن هوية أصحابها الأمر الذي يعني أن أصحابها هم الداخلية ومصارفها من أموال الشعب.

    - تمويل إنزالات، بالساحات والشوارع، منظمة من طرف السلطة، أفرادها من المقهورين والمهمشين والغلبة والمغرر بهم والانتهازيين والمكرهين من أجل القيام بعملين غير مشروعين: الأول: الدعاية ل:"نعم" والثاني: التهديد والتضييق والاعتداء على الداعين إلى المقاطعة.

    - استغلال الدين في الدعوة للتصويت ب"نعم" عن طريق الأئمة بالمساجد، وأصحاب الزوايا بالشوارع.

    وعلى مستوى التصويت والإعلان عن النتائج:

    - شابت يوم التصويت على مشروع الدستور العديد من الخروقات من بينها:

    - استمرار الدعاية لصالح المشروع من قبل وسائل الإعلام الرسمية.

    - إعطاء نسب متصاعدة عن المشاركة في أزمنة متوالية لا يقبلها المنطق العلمي.

    - عدم وجود أوراق التصويت ب"نعم" أو ب:"لا" بكيفية متساوية بمكاتب التصويت وخاصة بالبادية حيث أن الأولى "نعم" أكثر من الثانية"لا" بل عدم وجود هذه الأخيرة ببعض المكاتب بالبادية.

    - عدم احترام مسطرة التصويت، المنصوص عليها بمدونة الانتخابات (عدم التأكد من هوية الناخبين – غياب المعزل عن بعض مكاتب التصويت – عدم التأشير بكيفية قانونية على الذين صوتوا بجانب أسمائهم المسجلة بلوائح الانتخاب) ...،

    - وقوع إنزالات من أجل التصويت ب"نعم"، منظمة من قبل السلطة، مع اقتراب إغلاق مكاتب التصويت...

    - ورغم كل الخروقات التي أشرنا إلى بعضها ورغم اتساع المقاطعة، فإن وزارة الداخلية ارتأت، في إعلان صادر عنها، الإدعاء بأن نسبة المشاركة في التصويت هي 73.46%، مع أنه لا يمكن أن تتجاوز، في أحسن الأحوال، وحسب المعلومات المتداولة والمستقاة من مختلف التنظيمات الموثوق بها لا يمكن أن تتجاوز 20 %. هذا مع العلم بأن أكثر من سبعة ملايين، حسب إقرار الجهات الرسمية، غير مقيدة في اللوائح الانتخابية العامة، مع أنه من الناحية الواقعية، فإن كتلة الناخبين قد تصل إلى 24 مليون لم يسجل منها باللوائح العامة إلا حوالي 13 مليون ناخب...

    - كما أعلنت وزارة الداخلية بأن نسبة الذين صوتوا ب"نعم" وصل إلى : 98.50%، وهي نسبة لا يمكن الوثوق بها، نظرا للمعطيات أعلاه، وهي نسبة لا تؤكد سوى كون الدولة المغربية لا زالت تسير على نهجها الأول الذي يرجع إلى عهد "الرصاص"...

    - بناء على كل ذلك، وعلى غيره، فإن مرصد العدالة بالمغرب:

    - يعتبر الدستور الجديد المصوت عليه يوم فاتح يوليوز 2011، كسابقيه من الدساتير، لا يمثل إرادة الشعب المغربي، سواء على مستوى الإعداد والمحتوى، أو على مستوى التصويت والنتائج، وأنه سيستمر مع باقي القوى الديمقراطية في المطالبة بدستور ديمقراطي.

    الرباط في 10 يوليوز 2011

    اللجنة التنفيذية
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي الخميس يوليو 14, 2011 2:05 am


    الائتلاف الوطني من اجل ملكية برلمانية الآن





    الرباط، 05 يوليوز 2011





    بيان بشأن

    مجريات ونتائج الاستفتاء الدستوري

    لفاتح يوليوز 2011



    تدارست سكرتارية "الائتلاف الوطني من اجل ملكية برلمانية الآن" في اجتماعها ليوم 05 يوليوز 2011 مجريات ونتائج الاستفتاء على المراجعة الدستورية ليوم 01 يوليوز 2011 على ضوء معايير الاستفتاء الديمقراطي التي أقرها الائتلاف ضمن إعلانه الصادر بتاريخ 15 يونيو 2011، وقد خلصت السكرتارية إلى أن هذه العملية برمتها لم تتوفر فيا شروط الاستفتاء الديمقراطي الحر والنزيه، وذلك بناء على ما سجله الائتلاف من اختلالات وخروقات أهمها:

    - إجراء الاستفتاء على أساس لوائح انتخابية تضم أقل من 60% من المواطنات والمواطنين البالغين سن التصويت، مما يجعل عدد المصوتين المعلن عنه رسميا لا يتجاوز نسبة 40% من الجسم الانتخابي.

    - عدم صدور مرسوم يعلن عن تاريخ بداية الحملة الاستفتائية ونهايتها كما تنص على ضرورة ذلك المقتضيات المشتركة بين الانتخابات والاستفتاءات ضمن مدونة الانتخابات.

    - تغيير بعض مواد مشروع الدستور المعلن قبل يوم من الاستفتاء، بمبرر وقوع أخطاء مادية، دون إعطاء أي فرصة لإخبار الناخبين بهذه التغييرات حتى يعرفوا على أي نص يصوتون.

    - استفراد وزارة الداخلية وأجهزتها بالإشراف على تنظيم الاستفتاء دون مشاركة أو مراقبة من قبل الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية.

    - استخدام مجموعات مسخرة من طرف السلطات الإدارية وبعض المنتخبين المحليين لترهيب المعارضين للمشروع المعروض للاستفتاء.

    - استعمال أئمة المساجد والزوايا الطرقية لحث المواطنين للتصويت بنعم على مشروع الدستور باعتباره واجبا دينيا.

    - استعمال الأموال العمومية في طبع وتوزيع ملايين المناشير المشيدة بالمشروع الدستوري دون أن تحمل أية إشارة لهوية الجهة التي أصدرت هذه المنشورات.

    - غياب الإنصاف في الولوج لوسائل الإعلام العمومية بين المؤيدين لمشروع الدستور والمعارضين له وحذف فقرات من تدخلات بعض الأحزاب التي دعت لمقاطعة الاستفتاء.

    - تصويت عدد من الناخبين بدون إثبات الهوية وفي حالات أخرى بدون التوفر حتى على بطاقة الناخب.

    - إلزام عدد من أعضاء مكاتب التصويت بالتوقيع مسبقا على محاضر الفرز على بياض حسب شهادات بالصوت والصورة لبعضهم.

    وبناء على هذه المعطيات فإن الائتلاف الوطني من أجل ملكية برلمانية الآن يعتبر أن استفتاء فاتح يوليوز 2011 مطعون في مصداقيته وفي مشروعيته السياسية والشعبية، إلا أنه يسجل بالمقابل إيجابية تعبير المجتمع عن أشكال من المقاومة السياسية و المدنية للموقف الذي عملت السلطة على فرضه من حيث شكل أو مضمون هذا الاستفتاء، بما في ذلك تعبير عدد من المؤيدين لمشروع الدستور عن استنكارهم للخروقات التي شهدوها خلال الحملة وعند عملية التصويت.

    وفي الأخير يجدد الائتلاف تأكيده على استمراره في النضال، إلى جانب جميع المكونات الديمقراطية وحركة 20 فبراير، من أجل تحقيق دستور لنظام ملكية برلمانية في أقرب الآجال.

    عن الائتلاف الوطني من أجل ملكية برلمانية الآن

    السكرتارية، في: 05/07/2011
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت يوليو 16, 2011 3:08 am

    Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Delicious Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Digg Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in FaceBook Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Google Bookmarks Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Stumbleupon Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Technorati Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Twitter Submit الجامعي في رسالة مفتوحة إلى جوبي in Twitter

    رسالة مفتوحة إلى السيد آلان جوبيه، الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية

    كذب و تملـق

    بقلم خالد الجامعي

    سيدي الوزير،

    في بيان صحفي صدر منكم في الثاني من يوليوز ، ذكرتم أن "المغاربة اتخذوا قرارا واضحا وتاريخيا بمناسبة حملة استفتاء شفافة احترمت القواعد الديمقراطية". كما ذكرتم أن تعديل الدستور واكبته "مشاورات واسعة النطاق، شملت جميع الأحزاب السياسية و النقابات العمالية وطائفة واسعة من ممثلي المجتمع المدني". وأخيراً زعمتم أن "مشاركة الشعب المغربي في الاستفتاء كانت قوية وعرفت نقاشات كبيرة، تتجلى في وسائل الإعلام، وخاصة على شبكة الإنترنت".

    ما هي دقة هذه البيانات التي قدمتموها كأنها حقائق لا جدال فيها ؟

    إن زعيما في حزب يساري مساهم في الحكومة، وهو السيد على بوعبيد، و رغم كونه من المؤيدين للتصويت ب "نعم"، كتب على صفحته على الفايسبوك مباشرة بعد إدلاءه بصوته : " لقد قمت بالتصويت منذ لحظة : أعطيتُ بطاقة الناخب، وسألت إذا كان ينبغي التحقق من هويتي. قيل لي "لا نفعل ذلك." وجدت اسمي على اللائحة. وضعتُ علامة أمام اسمي. ثم قمت بالتصويت و سألت هل ينبغي أن أوقع فقيل لي لا. قلت: ولكن يمكنكم وضع العدد الذي تشاؤون من العلامات أمام أسماء الناس الذين لم يأتوا للتصويت لأن التوقيع غير مطلوب ! أشعر بالمرارة و الخيبة".

    أما الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، المنخرط في حملة المساندة لمشروع الدستور، فقد صرح لمراسلة "فايننشال تايمز:" الأرقام المقدمة من وزارة الداخلية حول نسبة المشاركة مبالغ فيها. أرجح أن الرقم يناهز 50 في المائة ".

    هذه ليست شهادات معزولة عن التنديد بالتزوير الواسع النطاق الذي طبع الاستفتاء، بل على العكس من ذلك هناك العشرات من أشرطة الفيديو على شبكة الإنترنت توفر أدلة دامغة وقد رصدتها الصحافة الدولية المكتوبة و القنوات الفضائية مثل TV5 وFrance 24 .

    إن الأمر أبعد ما يكون عن حملة استفتاء "شفافة" تحترم "القواعد الديمقراطية" كما قلتم.

    السيد الوزير،

    [خالد الجامعي]

    خالد الجامعي
    للوصول إلى أغراضها وإيهام الجميع أن مشروع الدستور قد أقرته الشعب بنسبة 98,50%، حشدت السلطات المغربية إدارتها و مواردها البشرية والمادية، كما أنها (و هذا ما صورته العشرات من أشرطة الفيديو) لم تخجل من تجنيد و توظيف العاطلين عن العمل، والمعوزين و أصحاب السوابق الجنائية والشماكرية، وكذلك بعض الأفارقة الهاربين من جنوب الصحراء. هذا الخليط العجيب منحته السلطة العطايا لكي ينوب عنها في مهاجمة مناضلي حركة 20 فبراير لتـتـفادى اللوم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تعارضان أي استخدام للعنف ضد الاحتجاجات السلمية .

    ناهيك عن استغلال الدين عن طريق إرغام الأئمة والزوايا الصوفية كالبودشيشية . هذا الحشد الشامل كان ضروريا للتعويض عن عجز الأحزاب السياسية المساندة ل"نعم" عن تعبئة المواطنات و المواطنين، ولابتزازهم بل إذا لزم الأمر بالتهديد، لكي يصوتوا لصالح مشروع الدستور.

    أما نتيجة 98,50 في المائة، والتي لم تتحقق إلا باستيلاء المخزن على صناديق الاقتراع، فهي منسجمة مع منطق الاستفتاءات المغربية: 84 في المائة عام 1962، 98 في المائة في عام 1972، 99,99 في المائة عام 1992 و 99,69 في المائة عام 1996.

    من المستحيل الخروج عن القاعدة لأن هذه الاستفتاءات كلها تم تسويقها كاستفتاء على الملكية نفسها، ولا يعقل فب منطق النظام أن تصبح شرعيتها موضوع تخمين أو تساؤل، ولو من طرف جزء ضئيل من السكان.

    السيد الوزير،

    إن فصول الدستور "المعتمد"، يحتفظ للملك المغربي محمد السادس بجميع سلطاته التشريعية و التنفيذية والقضائية والدينية، وبدون أن يخضع لأي مساءلة، مما يشكل انتهاكا للفصل الأول من هذا الدستور نفسه الذي ينص على الربط بين مزاولة المسؤولية وواجب المحاسبة. أضف إلى ذلك قداسة خطاباته التي لا تخضع للمناقشة. إن مراجعة الدستور لم تنشأ كما تزعمون عبر مشاورات مكثفة شملت جميع الأحزاب السياسية والنقابات وطائفة واسعة من ممثلي المجتمع المدني.

    لقد بدأت بإنشاء لجنة استشارية عينها الملك وحده، و أعضاءها جميعهم موالون للسلطة. من بينهم مثلا السيد أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و قد سبق له التصريح بأن المغرب "يحتاج لنظام ملكي شريف تقليدي ديني". كما أنه كان قد "نصح" آباء وأمهات مجموعة زهرة بودكور الذين سُجنوا و عذبوا بوحشية ، فقاموا بإضراب عن الطعام: "إن أفضل ما يمكنكم فعله أن تذهبوا لشراء أكفان لأبنائكم!"

    من جهته فإن السيد عبد اللطيف المنوني رئيس اللجنة، سبق وأوضح أن "الخطاب الملكي هو الذي حدد المجالات التي يجب أن يشملها الإصلاح الدستوري" مضيفا " لن نقوم بوضع دستور جديد ولكن فقط بإصلاح الحالي". لم تحصل مشاورات جادة بل جلسات استماع فقط ولم تكن هناك إصلاحات جوهرية وإنما إصلاحات طفيفة.

    السيد الوزير،

    أربعاً وعشرين ساعة بعد صدور بيانكم ذي العواطف الجياشة، خرج الآلاف من نشطاء ومؤيدي حركة 20 فبراير (وهي حركة تعددية تضم ديمقراطيين وماركسيين و مناهضي العولمة وطلبة و عاطلين عن العمل وإسلاميين، ولا سيما جماعة "الـعدل و الإحسان" الذين يدعون الآن إلى دولة مدنية) إلى شوارع الدار البيضاء والرباط، وأكادير ووجدة و فاس وطنجة ومراكش وعشرات المدن والقرى الأخرى للتنديد بعمليات التزوير الواسعة النطاق التي عرفها الاستفتاء، والتي كنا نعتقد أن عهدها ولى إلى الأبد مع الحسن الثاني والبصري وأوفقير.

    لقد طالبوا أيضا بالحق في الحرية والكرامة والعدالة، والتوزيع الأفضل للثروات، وبالفصل الحقيقي بين السلطات، وإنهاء الإفلات من العقاب وممارسة العمل التجاري من طرف الملك، والفساد الذي ينخر أعلى مستويات الدولة. أليست هذه المظاهرات أحسن تأكيد على زيف مزاعمكم؟

    السيد الوزير،

    إن تعليقاتكم تذكرنا ببعض مواقف الرئيس ساركوزي الذي سارع إلى تهنئة كل من :

    • السيد بوتفليقة وذلك قبل الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، و قد فاز بحصوله على 90 في المائة الأصوات؛

    • السيدين فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيديف بعد فوزهما في انتخابات مزورة؛

    • السيد بن على بعد أن "تقدمت الديمقراطية في تونس" علما أن الانتخابات هناك كانت مثل جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة.

    السيد الوزير،

    هل من المعقول أن يصوت الناس في بلدكم بنعم بنسبة 98,50 % ؟

    وهل كنتم ستقبلون أن تعبئ حكومتكم لمنفعتها جميع وسائل الدولة للحملة في استفتاء تشاوري؟

    هل تقبلون أن تصبح خطابات رئيس الجمهورية منزهة عن النقاش؟

    هل تقبلون أن لا يخضع رئيس دولتكم لأية محاسبة عن قراراته وسياسته؟

    طبعا لا.

    لماذا إذن الإشادة والمديح لمثل هذه الاختلالات الكبيرة التي تتناقض مع الديمقراطية الحقيقية وتقوض أسسها؟ لماذا هذا الركام من الكلام الواهي و ربما الكاذب؟ إن هذا التزلف المبالغ فيه إهانة في حق الشعب المغربي.

    السيد الوزير،

    لقد أظهرتم سوء نية عندما وقعتم في غرام الدستور المغربي الجديد، و الذي استمر تعديله والتلاعب بألفاظه خلسة إلى آخر لحظة بل وبعدها. هل تعرفون أن النص الرسمي لمشروع الدستور صدر في العدد5952 مكرر من الجريدة الرسمية بتاريخ 17 يونيو2011، لكنه تغير في صمت يوم 30 يونيه 2011 عشية الاستفتاء؟ التغييرات تضمنها العدد 5956 من الجريدة الرسمية والذي لم يصبح متاحا للاطلاع على موقع الأمانة العامة للحكومة إلا بتاريخ 06 يوليوز 2011 ؟ هذه "الإصلاحات" ليست أخطاء مطبعية بل تتعلق بتعيين رئيس المحكمة الدستورية، حيث تم سحب صلاحيات التوقيع بالعطف من رئيس الحكومة لينفرد بها الملك. وهكذا، فإن الدستور الجديد ليس هو النص الذي قام حوله الاستفتاء ... للتفاصيل انظر الرابط

    http://www.lakome.com/politics/78-news-politics/6362-2011-07-07-17-28-06.html

    فهل تفتقرون إلى المعلومات أم أن مصالحكم نجحت في تضليلكم رغم كون سفيركم في الرباط، السيد برونو جوبير خبيرا في الاستعلامات و هو من تقلد إدارة الاستراتيجية في المديرية العامة للأمن الخارجي في وزارة الدفاع من عام 1997 إلى عام 2001.

    لماذا ازدواجية الخطاب؟ مرة أخرى، يبدو أنكم تفضلون الاستماع إلى القادة و أوهامهم و تتجاهلون صوت الشعب، وتتشبثون بالماضي بدلاً من المراهنة على المستقبل. هذا هو قصر النظر السياسي الذي أصابكم كما أصاب السيدتين أشتون كاترين وهيلاري كلينتون، لسوء الحظ.
    رياضي
    رياضي
    Admin


    عدد المساهمات : 3794
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور - صفحة 4 Empty رد: مواقف احزاب ونقابات وجمعيات من مراجعة الدستور

    مُساهمة من طرف رياضي السبت أغسطس 20, 2011 11:47 am



    تحية حقوقية صادقة

    تجدون رفقته تقرير المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بخصوص الاستفتاء الدستوري حيث رصدت الرابطة خروقات كبيرة رصدها التقرير

    كما يوصي التقرير بتنفيذ مجموعة من الاجراءات من اجل الانتخابات المقبلة بما فيها ملاحظات اساسية حول مشروع مراقبة الانتخابات

    وبخصوص الصور التي التقطتها عدسات اعضاء الرابطة بمناطق مختلفة من جهات المغرب والتي تؤكد وبالملموس تورط السلطات المحلية في الترويج للدستور والمساهمة الفعلية في دعم ما يسمون البلطجية وبان السلطات تقف وراءهم

    الصور تجدونها على الرابط

    http://www.flickr.com/photos/55565756@N06/?saved=1


    مع كامل الود









    sedraoui driss

    président la ligue marocaine pour

    la citoyenneté et les droits d'homme



    tel 00212663241693

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:22 am