رياضي- Admin
- عدد المساهمات : 3794
تاريخ التسجيل : 06/07/2010
من طرف رياضي الجمعة يوليو 08, 2011 1:26 am
الشركة المغربية للصلب تحتفل بمرور ثلاثين سنة على تأسيس الشركة المزيد من العناوين
التحديث الأخير: 09/05/2005 14:00:02
الصلب العربي: احتلفت الشركة المغربية للصلب خلال شهر آذار (مارس) 2005 بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، حيث بدأت الشركة نشاطها في عام 1975 تحت اسم «شركة الأنابيب المغربية»، بهدف تصنيع الأنابيب الملحومة من الفولاذ، وبعد سنوات من هذا النشاط تخلت الشركة عن صناعة الأنابيب لتدخل مجالاً جديداً في قطاع الدرفلة على البارد والغلفنة والطلاء، وبذلك انتقل عمل الشركة واسمها التجاري، من «الأنابيب المغربية» إلى « المغربية للصلب». وبعد أن كانت الشركة تعتبر الأولى في تصنيع الأنابيب في المغرب بطاقة 30 ألف طن سنوياً، أصبحت وبعد تدشين الخط الثاني للدرفلة الذي بلغت تكاليفه الاستثمارية 400 مليون درهم، والذي سوف يسمح بزيادة الطاقة الانتاجية من اللفائف المدرفلة على البارد إلى 400 ألف طن / سنة، تعتبر الأولى في المغرب في مجال الدرفلة على البارد والغلفنة والطلاء، كما تعتبر على المستوى العربي احدى أكبر الشركات العربية انتاجاً وتميزاً في هذا النوع من المنتجات التي تندرج ضمن منتجات جديدة ذات قيمة مضافة أعلى بالنسبة لصناعة الصلب.
ومما عزز من وجود الشركة في السوق المغربية، وفي السوق العالمية أيضاً، تنوع أنشطتها وجودة منتجاتها، وتوجه جزء رئيسي من انتاجها إلى التصدير إلى الأسواق العالمية حيث شكلت صادراتها خلال عام 2004 حوالي 60% من إجمالي الكميات التي أنتجتها.
لقد كان حضور الشركات الأوروبية وعدد من الشركات العربية، لافتاً للانتباه في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الشركة، حيث حضر هذا الاحتفال عدد كبير من الشركات من مختلف الدول، كما شارك فيه الاتحاد العربي للحديد والصلب برئاسة أمين عام الاتحاد، وذلك تعبيراً عما يحمله الاتحاد لهذه الشركة من تقدير، حيث يرى فيها نموذجاً لشركة أكدت حضورها بشكل قوي في سوقها المحلية وفي أسواق التصدير العالمية عبر إدخالها منتجات جديدة، وعبر التزامها باحترام رغبات وحاجات زبائنها.
بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية من قبل رئيس الشركة، السيد الفاضل سقاط ، وتحدث بعد ذلك السيد أحمد البدراوي، مدير عام الشركة، الذي رافق تطورها عبر مسيرتها خلال السنوات الماضية، حيث استعرض عددأً من المحطات الرئيسية في عمر الشركة من خلال إلقاء ـ كما قال ـ نظرة على تاريخها انطلاقاً من بعض التواريخ التي تشكل تواريخ هامة برزت خلال السنوات الثلاثين من عمر الشركة. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هذه الشركة تعتبر جزءاً من نشاطات مجموعة السقاط ( Sekkat Group) التي تشرف على وحدات صناعية أخرى لتصنيع المعدات الكهربائية وتصنيع المنتجات البلاستيكية، وتصنيع الكابلات الكهربائية.
وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة السيد البدراوي:
السيد أحمد البدرواي: 165 مليون دولار رقم أعمال الشركة في عام 2004
تأسست الشركة في عام 1975 تحت اسم الأنابيب المغربية (Maghreb Tubes)، وهدفها تصنيع أنابيب ملحومة من الفولاذ الأسود والمجلفن، وكان هذا النشاط يمثل إجمالي رقم أعمال الشركة حتى بداية الثمانينات عندما تم إدخال نشاط جديد في مجال الألواح: تقطيع، فصل طولاني، وتشكيل.
حوالي نهاية الثمانينات كانت الشركة قد اكتسبت حجماً هاماً في مجال نشاطها، إلى أن اعتبرت الشركة الأولى لصناعة الأنابيب في المغرب بانتاج قدره 30.000 طن سنوياً من الأنابيب، وحجم إجمالي يزيد عن 50.000 طن سنوياً لمجمل المنتجات.
وفي عام 1988 وبهدف تطوير مجالات عمل الشركة، اعتمدت نشاطاً جديداً كلياً في المغرب وأنجزت أول خط للجلفنة بالطريقة المستمرة مع إنشاء خط اللفائف المغلفنة، لفات الأسلاك بطاقة قدرها 35.000 طن / سنة.
بعد ست سنوات أي في عام 1994 عمدت الشركة استناداً إلى خبرتها وقناعاتها بامكانيات السوق إلى تحديث خط الجلفنة، وأقامت أفراناً جديدة قادرة على رفع الانتاج إلى 60.000 طن سنوياً، ثم أقامت خط طلاء، وقد أثمرت هذه الاستثمارات سريعاً، ومكنت الشركة من تغطية كامل الاحتياجات الوطنية سواء فيما يتعلق بالحجم المنتج أو بالتنويع في الجودة والقياسات، كما سمحت هذه الاستثمارات للشركة بكسب عدة أسواق خارجية، وهذا ما سمح للشركة في عام 1997 وبفضل حجم التصدير الكبير المحقق في العديد من الاتجاهات بأن تحصل على أول جائزة ذهبية في مجال التصدير والتي منحها إياها المجلس الوطني للتجارة الخارجية.
وأمام هذا التطور والطلب المستمر عمدت الشركة في العام 1999 إلى الزيادة الثانية في طاقة خط الجلفنة والطلاء إلى 100.000 طن / سنة.
في العام 2000 حصلت الشركة على أول شهادة (إيزو 2000) للجودة والتي تثبتت عام 2002 باقامة نظام إدارة النوعية المطابق لمرجع إيزو 9000/2000، وفي نفس العام تم بناء مجمع لدرفلة الألواح على البارد وإقامة وحدة أولى للدرفلة بطاقة قدرها 200.000 طن / سنة.
بدأ إنتاج هذا الاستثمار البالغ أكثر من 500 مليون درهم في العام 2001 وسمح للشركة بتأمين تزودها بالمواد الأولية وتغطية الاحتياجات الوطنية من الألواح المجلفنة على البارد، وقد قام الملك محمد السادس شخصياً بالتدشين الرسمي لهذا المجمع في السابع من كانون الأول (ديسمبر) 2001.
نتيجة لهذه الانطلاقة الجديدة بالنشاط التكنولوجي العالي تخلت الشركة عن نشاطها في مجال الأنابيب وحصرت نشاطها في إنتاج اللفائف، وقامت بهذه المناسبة بتغيير اسمها التجاري ليصبح «المغربية للصلب» (Maghreb Steel).
في عام 2003 واستناداً إلى الطلبات وخاصة منها الخارجية المتزايدة وبغية تحقيق اقتصاديات متصاعدة لمواجهة المنتجين العالميين، عمدت الشركة إلى إقامة خط الجلفنة الثاني بغية رفع طاقتها الانتاجية الاجمالية في مجال الجلفنة والطلاء إلى 230.000 طن / سنة، وفي 10 آذار (مارس) تحتفل الشركة بالانطلاقة الرسمية لوحدة الدرفلة على البارد الثانية، والتي سوف تسمح لنا برفع طاقة الانتاج إلى أكثر من 400.000 طن/ نة (وقد تطلب هذا الاستثمار مبلغ 400 مليون درهم).
وهكذا، وخلال ثلاثين عاماً من الوجود قدمت الشركة كل جهودها لتطوير وتنويع نشاطاتنا في مجال الحديد والصلب.
واليوم، فإن الشركة المغربية للصلب التي تعمل ضمن مجمع مساحته 30 هكتار، تستخدم أكثر من 900 شخص في مختلف منشآتها:
خطي تخليل بطاقة 500.00 طن/ سنة.
خطي درفلة على البارد عدد (2) بطاقة إجمالية 400.000 طن/ سنة.
خطين للجلفنة والطلاء الأولي بطاقة إجمالية 230.000 طن/ سنة.
6 آلات قص وقطع طولاني.
لقد حققت الشركة في عام 2004 رقم أعمال تجاوز 1.400.000.000 درهم (مليار وأربعمائة مليون درهم)، أي 165 مليون دولار، منها 60% تقريباً في مجال التصدير لمختلف مناطق العالم معظمها لدول محيط البحر الأبيض المتوسط.
إن الحجم الكبير لانتاجنا يسمح لنا بأن نكون مشاركين في تنمية اقتصادنا الوطني، وذلك مردّه:
إدخال منتجات جديدة في النظام الصناعي المغربي.
خلق فرص العمل الضرورية لأي تنمية.
حضورنا المتميز في الأسواق الدولية.
فعاليات مرافقة للاحتفال
تضمن الاحتفال توزيع جوائز تشجيعية على عدد من العاملين في الشركةممن ساهموا مساهمة فعالة في تطوير أعمالها ونشاكاتها في المجالات الانتاجية والرياضية.
كما تضمن الاحتفال زيارة عملية لوحدات الشركة وأقسامها المختلفة، حيث تم خلال هذه الزيارة الاطلاع على خطوط الانتاج والوحدات الانتاجية ابتداء من دخول المنتجات نصف المصنعة مرحلة الانتاج، وحتى الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي، حيث يتم العمل في كل مرحلة من المراحل الانتاجية طبقاً لأحدث التقنيات المعتمدة عالمياً، وحسب المواصفات العالمية.
وأيضاً، كان هناك إلى جانب الزيارة الفنية للوفود، زيارة سياحية واطلاعية، حيث نظمت الشركة زيارة لمدينة مراكش التاريخية، ولبعض المناطق السياحية المتميزة في جبال الأطلس.
وقد شكل هذا الاحتفال في مجمله، فرصة جيدة ليس فقط لمعرفة ما تنتجه شركة مغربية تتمتع بانتاج متميز في مجال الدرفلة على البارد والغلفنة والطلاء، وإنما أيضاً للتعرف على بلد يجمع بين الصناعة والسياحية، وهما مصدران يسهمان بقوة في تميز الاقتصاد الوطني المغربي.