الدريدي مولاي بوبكر
الشهيد الدريدي مولاي بوبكر من مواليد 1965 بمراكش…التحق بثانوية ابو العباس السبتي بمراكش بعد حصوله على شهادة الدروس الابتدائية …ثم لاتحق بكلية العلوم بمراكش بعد حصوله على شهادة الباكلوريا في السنة الدراسية 83/84 …
انتمى الى الاتحاد الوطني لطلبة المغربي وتحمل مسؤوليته في لجان الاقسام بكلية العلوم بمراكش وعمل بشكل بارز في اللجان الثقافية عبر نشر الثقافة الحزبية الملتزمة ….
تم اعتقاله ابان الانتفاضة المجيدة في مارس 1984 وتم نقله الى المعتقلين السريين بالبيضاء ومراكش حيث مورست في حقه شتى انواع التعذيب وحوكم في 14 ماي 1984 بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة الانتماء لمنظمة سرية والمشاركة في "مؤامرة" قلب النظام …اثناء المحاكمة اعتبر ان الانتفاضة هي دليل ملموس على ادانة الجماهير الشعبية لسياسة النظام خاصة في ميدان التعليم..
بعد نقله الى سجن بولمهراز بمراكش سيشن هو ورفاقه عدة اضرابات احتجاجية عن الطعام ..وفي 4 يوليوز 1984 شن بمعية رفاقه اضرابا لامحدودا عن الطعام دام 55 يوما الى ان استشهد في 25 غشت 1984 من جراء نزيف دموي داخلي..
لتودع مدينة مراكش الشهيد الدريدي في 29 غشت 84 بمفبرة باب دكالة الى جانب رفيقه بلهواري…
....................
بيان بمناسبة الذكرى الثلاثون لاستشهاد المناضلين
الدريدي م بوبكر و بلهواري مصطفى
بمطلع يومي 27 و 28 غشت الجاري تحل الذكرى الثلاثون لاغتيال الشهيدين م بوبكر الدريدي و مصطفى بلهواري جراء الاهمال والتعذيب اللذان تعرضا له ضمن رفاقهما من مجموعة مراكش 84، بهدف تكسير معركتهم النضالية من داخل سجون مراكش وأسفي والصويرة، التي أخذت وقتها شكل إضراب لا محدود عن الطعام من أجل المطالبة بحد أدنى من الشروط الانسانية داخل المعتقل واحتجاجا على الأساليب القمعية التي وظفها النظام لمواجهتهم، في إطار التصعيد القمعي الخطير الذي شهده المغرب منذ يناير 1984 والذي استهدف كل المكتسبات الشعبية على واجهات النضال الجماهيري.
كما يشهد هذا التاريخ (27 و28 غشت) على الجريمة المرتكبة بإصرار وبدم بارد في حق الشهيدين. وعلى انطلاق مسلسل إجرامي آخر في حق رفاقهم امتد لسنوات ولازال الكثير منهم يحملون آثاره في أجسادهم أو يدفعون ثمنه من خلال الأوضاع الصحية والنفسية والاجتماعية المتردية التي لازالوا يكابدونها.
وتحل كذلك هذه الذكرى الثلاثون لاغتيال ابنينا الدريدي وبلهواري، على بعد أيام من ذكرى الشهيد شباظة عبد الحق ولازال صدى استشهاد المناضل مصطفى مزياني مترددا بقوة مدينا آلة القتل والاستغلال والقمع الطبقية المسلطة على شعبنا ومناضلاته ومناضليه، وهي المناسبة التي نتقدم من خلالها بأحر التعازي لعائلة الشهيد مزياني ولكافة رفيقاته ورفاقه في النضال وخاصة في النهج الديمقراطي القاعدي، ولكي نعلن ما يلي:
1. إدانتنا المتجددة لكافة الأساليب القمعية التي تسخرها الدولة لضرب النضالات الشعبية المشروعة بهدف العيش الكريم والديمقراطية ولكسر معنويات مناضلات ومناضلي الشعب المغربي داخل السجون وخارجها.
2. مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة ووضع حد للاعتقال السياسي.
3. تحياتنا العالية لكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، ودعوتنا للجميع لتكثيف وتقوية علاقات التضامن والتآزر في وجه الآلة السجنية وكافة أساليب النظام القمعية.
4. دعوتنا كافة القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل تقوية التضامن وتوحيد الصفوف لصد الهجوم الرسمي المنسق الذي يستهدف كافة مواقع النضال الشعبية بغاية لجم سيرورة تحرر شعبنا وبناء مجتمع الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، الذي من أجله استرخصت الشهيدات واسترخص الشهداء حياتهم الغالية.
عن عائلة الشهيد الدريدي
25 غشت 2014
.........................
بيان لعائلة الشهيد الدريدي
في الذكرى 29 لاستشهاد المناضلين الدريدي وبلهواري
بنهاية شهر غشت من هذه السنة، تحل الذكرى 29 لاستشهاد ابنينا المناضلين م بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري اثر المعركة البطولية للإضراب عن الطعام لمدة 62 يوما، الذي خاضاه إلى جانب مجموعة من رفاقهما بسجون مراكش وآسفي والصويرة خلال صيف سنة 1984 لمواجهة واقع الإدلال وحرب التقتيل التي يخوضها النظام ضد المعتقلين السياسيين ببلادنا.
وبهذه المناسبة، ونحن نستحضر تضحياتهما وذكراهما الغالية إلى جانب كافة الديمقراطيين، لازال النظام مستمرا في نفس الحرب الممنهجة لطمس جرائم الماضي والتعتيم على واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المستمر داخل المعتقلات وخارجها، بينما تعج السجون بعشرات المناضلين ولازال المعتقلون السياسيون يواجهون نفس الآلة السجنية المحكومة بعقلية الانتقام المخزنية، في محاولات يائسة للتطويع والتدجين من جهة، واستكمالا لحلقات خنق الحريات الديمقراطية والقمع الذي تواجه به نضالات القوى الشعبية السياسية والنقابية والجمعوية وأساسا ضد حركة 20 فبراير المناضلة، الحاملة لتطلعات شعبنا في التحرر من نظام الاستبداد المخزني ومن أجل الديمقراطية الشعبية والعيش الكريم والمساواة الفعلية ما بين النساء والرجال من جهة أخرى.
وإننا في عائلة الشهيدين الدريدي وبلهواري ونحن نعلن تضامننا اللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم نسجل ما يلي:
· دعمنا الكامل لنضالاتهم المشروعة داخل السجون من أجل الحرية والكرامة وضد كافة أشكال القمع والتضييق التي يواجهونها والتي تكابدها عائلاتهم.
· دعوتنا المتجددة للحركة الحقوقية ولكافة القوى الديمقراطية ببلادنا للمزيد من تطوير النضال المشترك ضد الاعتقال السياسي ببلادنا وفضح جرائم النظام المرتكبة في أقبية القمع البشعة وفضح كافة الجلادين، المباشرين منهم أو المتواطئين بصمتهم أو بتعتيمهم عن واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان داخل السجون المغربية.
· تشبتنا الدائم بإجلاء الحقيقة الكاملة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ببلادنا، وخاصة ملف الشهداء وتحديد المسؤوليات المباشرة ومحاسبة الجلادين.
المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا
عن عائلة الشهيد الدريدي م بوبكر
25 غشت2013
.....................
الشهيد الدريدي مولاي بوبكر من مواليد 1965 بمراكش…التحق بثانوية ابو العباس السبتي بمراكش بعد حصوله على شهادة الدروس الابتدائية …ثم لاتحق بكلية العلوم بمراكش بعد حصوله على شهادة الباكلوريا في السنة الدراسية 83/84 …
انتمى الى الاتحاد الوطني لطلبة المغربي وتحمل مسؤوليته في لجان الاقسام بكلية العلوم بمراكش وعمل بشكل بارز في اللجان الثقافية عبر نشر الثقافة الحزبية الملتزمة ….
تم اعتقاله ابان الانتفاضة المجيدة في مارس 1984 وتم نقله الى المعتقلين السريين بالبيضاء ومراكش حيث مورست في حقه شتى انواع التعذيب وحوكم في 14 ماي 1984 بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة الانتماء لمنظمة سرية والمشاركة في "مؤامرة" قلب النظام …اثناء المحاكمة اعتبر ان الانتفاضة هي دليل ملموس على ادانة الجماهير الشعبية لسياسة النظام خاصة في ميدان التعليم..
بعد نقله الى سجن بولمهراز بمراكش سيشن هو ورفاقه عدة اضرابات احتجاجية عن الطعام ..وفي 4 يوليوز 1984 شن بمعية رفاقه اضرابا لامحدودا عن الطعام دام 55 يوما الى ان استشهد في 25 غشت 1984 من جراء نزيف دموي داخلي..
لتودع مدينة مراكش الشهيد الدريدي في 29 غشت 84 بمفبرة باب دكالة الى جانب رفيقه بلهواري…
....................
بيان بمناسبة الذكرى الثلاثون لاستشهاد المناضلين
الدريدي م بوبكر و بلهواري مصطفى
بمطلع يومي 27 و 28 غشت الجاري تحل الذكرى الثلاثون لاغتيال الشهيدين م بوبكر الدريدي و مصطفى بلهواري جراء الاهمال والتعذيب اللذان تعرضا له ضمن رفاقهما من مجموعة مراكش 84، بهدف تكسير معركتهم النضالية من داخل سجون مراكش وأسفي والصويرة، التي أخذت وقتها شكل إضراب لا محدود عن الطعام من أجل المطالبة بحد أدنى من الشروط الانسانية داخل المعتقل واحتجاجا على الأساليب القمعية التي وظفها النظام لمواجهتهم، في إطار التصعيد القمعي الخطير الذي شهده المغرب منذ يناير 1984 والذي استهدف كل المكتسبات الشعبية على واجهات النضال الجماهيري.
كما يشهد هذا التاريخ (27 و28 غشت) على الجريمة المرتكبة بإصرار وبدم بارد في حق الشهيدين. وعلى انطلاق مسلسل إجرامي آخر في حق رفاقهم امتد لسنوات ولازال الكثير منهم يحملون آثاره في أجسادهم أو يدفعون ثمنه من خلال الأوضاع الصحية والنفسية والاجتماعية المتردية التي لازالوا يكابدونها.
وتحل كذلك هذه الذكرى الثلاثون لاغتيال ابنينا الدريدي وبلهواري، على بعد أيام من ذكرى الشهيد شباظة عبد الحق ولازال صدى استشهاد المناضل مصطفى مزياني مترددا بقوة مدينا آلة القتل والاستغلال والقمع الطبقية المسلطة على شعبنا ومناضلاته ومناضليه، وهي المناسبة التي نتقدم من خلالها بأحر التعازي لعائلة الشهيد مزياني ولكافة رفيقاته ورفاقه في النضال وخاصة في النهج الديمقراطي القاعدي، ولكي نعلن ما يلي:
1. إدانتنا المتجددة لكافة الأساليب القمعية التي تسخرها الدولة لضرب النضالات الشعبية المشروعة بهدف العيش الكريم والديمقراطية ولكسر معنويات مناضلات ومناضلي الشعب المغربي داخل السجون وخارجها.
2. مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة ووضع حد للاعتقال السياسي.
3. تحياتنا العالية لكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، ودعوتنا للجميع لتكثيف وتقوية علاقات التضامن والتآزر في وجه الآلة السجنية وكافة أساليب النظام القمعية.
4. دعوتنا كافة القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل تقوية التضامن وتوحيد الصفوف لصد الهجوم الرسمي المنسق الذي يستهدف كافة مواقع النضال الشعبية بغاية لجم سيرورة تحرر شعبنا وبناء مجتمع الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، الذي من أجله استرخصت الشهيدات واسترخص الشهداء حياتهم الغالية.
عن عائلة الشهيد الدريدي
25 غشت 2014
.........................
بيان لعائلة الشهيد الدريدي
في الذكرى 29 لاستشهاد المناضلين الدريدي وبلهواري
بنهاية شهر غشت من هذه السنة، تحل الذكرى 29 لاستشهاد ابنينا المناضلين م بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري اثر المعركة البطولية للإضراب عن الطعام لمدة 62 يوما، الذي خاضاه إلى جانب مجموعة من رفاقهما بسجون مراكش وآسفي والصويرة خلال صيف سنة 1984 لمواجهة واقع الإدلال وحرب التقتيل التي يخوضها النظام ضد المعتقلين السياسيين ببلادنا.
وبهذه المناسبة، ونحن نستحضر تضحياتهما وذكراهما الغالية إلى جانب كافة الديمقراطيين، لازال النظام مستمرا في نفس الحرب الممنهجة لطمس جرائم الماضي والتعتيم على واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المستمر داخل المعتقلات وخارجها، بينما تعج السجون بعشرات المناضلين ولازال المعتقلون السياسيون يواجهون نفس الآلة السجنية المحكومة بعقلية الانتقام المخزنية، في محاولات يائسة للتطويع والتدجين من جهة، واستكمالا لحلقات خنق الحريات الديمقراطية والقمع الذي تواجه به نضالات القوى الشعبية السياسية والنقابية والجمعوية وأساسا ضد حركة 20 فبراير المناضلة، الحاملة لتطلعات شعبنا في التحرر من نظام الاستبداد المخزني ومن أجل الديمقراطية الشعبية والعيش الكريم والمساواة الفعلية ما بين النساء والرجال من جهة أخرى.
وإننا في عائلة الشهيدين الدريدي وبلهواري ونحن نعلن تضامننا اللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم نسجل ما يلي:
· دعمنا الكامل لنضالاتهم المشروعة داخل السجون من أجل الحرية والكرامة وضد كافة أشكال القمع والتضييق التي يواجهونها والتي تكابدها عائلاتهم.
· دعوتنا المتجددة للحركة الحقوقية ولكافة القوى الديمقراطية ببلادنا للمزيد من تطوير النضال المشترك ضد الاعتقال السياسي ببلادنا وفضح جرائم النظام المرتكبة في أقبية القمع البشعة وفضح كافة الجلادين، المباشرين منهم أو المتواطئين بصمتهم أو بتعتيمهم عن واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان داخل السجون المغربية.
· تشبتنا الدائم بإجلاء الحقيقة الكاملة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ببلادنا، وخاصة ملف الشهداء وتحديد المسؤوليات المباشرة ومحاسبة الجلادين.
المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا
عن عائلة الشهيد الدريدي م بوبكر
25 غشت2013
.....................