مذكرات محمد بن سعيد آيت ايدر عن جيش التحرير
صدرت عن منشورات «المواطنة» مذكرات السياسي المغربي محمد بن سعيد آيت ايدر عن جيش التحرير، بعنوان «صفحات من ملحمة جيش التحرير بالجنوب المغربي»، يتكون من 314 صفحة من الحجم المتوسط، وقدم له عبد الله ابراهيم (رئيس حكومة سابق). اشتمل المؤلف على ثلاثة فصول، مدخل تمهيدي وملحق اضافي تضمن صورا ووثائق تاريخية.
في المدخل التمهيدي وتحت عنوان «معركة التحرير في الصحراء المغربية» استعرض المؤلف الظروف التاريخية لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال وبدايات وعي المقاومة المغربية بضرورة المواجهة المسلحة، خاصة مع أحداث سنة 1947، كما أبرز اهمية العمل الفدائي في تطوير الخلايا الاولى للعمل المسلح، وأولى المعارك ضد الاستعمار الفرنسي في الجنوب بعد حصول المغرب على استقلاله.
وتناول الفصل الاول ظروف انطلاقة جيش التحرير في الجنوب المغربي وكيفية توزيع المناطق الصحراوية بين الاستعمارين الفرنسي والاسباني، وكذا موقع مدينتي ايفني وآيت باعمران كأهم مركزين لقيادة المقاومة، ودورهما في إيواء الفدائيين المغاربيين من قبضة البوليس الفرنسي، اضافة الى تزويدهما بمقاومة الدار البيضاء بأطر مسلحة واشرافها على تنظيمات موازية بالجنوب المغربي.
وكشف كذلك المؤلف عن اللقاء الذي ضم قياديين للمقاومة وجيش التحرير لأجل تقييم نتائج مفاوضات «اكس ليبان» وتطرق ايضا الى العلاقات التي كانت تجمع قادة الحركة الوطنية الموريتانية بأعضاء المقاومة وجيش التحرير، وختم هذا الفصل بالحديث عن بداية هجومات المقاومة على الجيش الفرنسي.
وقدم المؤلف في الفصل الثاني، مواجهات جيش التحرير للقوات الفرنسية بموريتانيا، والصحراء الشرقية خاصة الاولى منها، وعرض تقارير للمشاركين في المعارك، كما قدم تقييما للمرحلة الاولى عن عمل جيش التحرير. واشار الى الخسائر المادية التي منيت بها القوات الفرنسية، وردود فصلها ضد جيش التحرير، كاشفا عن جوانب عديدة من العمل السياسي والاجتماعي الذي قام به المقاومون.
وناقش المؤلف في الفصل الثالث والاخير، خلاصة المعارك التي خاضها جيش التحرير ضد التحالف الفرنسي والاسباني، وتحدث عن بداية هذا التحالف، وتساءل عن اسباب وقوع الصدام مع القوات الاسبانية، ليتناول بعد ذلك خلاصة المعارك مع الجيشين الفرنسي والاسباني، ووضعية جيش التحرير بعد ايقاف النار بالصحراء الجنوبية والشرقية.
واحتوى الملحق الاضافي صورا ووثائق تاريخية، كوثيقة عن احصاء لأنواع الاسلحة التي كان يتوفر عليها جيش التحرير، وتقارير لقيادته عن المعارك التي خاضوها وكذا البيانات التي كانت توجه الى المواطنين المغاربة، كما عكست الصور لبعض فرق جيش التحرير بعض حياتهم اليومية في جنوب الصحراء ايام المقاومة والمواجهة مع الجيشين الفرنسي والاسبان
صدرت عن منشورات «المواطنة» مذكرات السياسي المغربي محمد بن سعيد آيت ايدر عن جيش التحرير، بعنوان «صفحات من ملحمة جيش التحرير بالجنوب المغربي»، يتكون من 314 صفحة من الحجم المتوسط، وقدم له عبد الله ابراهيم (رئيس حكومة سابق). اشتمل المؤلف على ثلاثة فصول، مدخل تمهيدي وملحق اضافي تضمن صورا ووثائق تاريخية.
في المدخل التمهيدي وتحت عنوان «معركة التحرير في الصحراء المغربية» استعرض المؤلف الظروف التاريخية لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال وبدايات وعي المقاومة المغربية بضرورة المواجهة المسلحة، خاصة مع أحداث سنة 1947، كما أبرز اهمية العمل الفدائي في تطوير الخلايا الاولى للعمل المسلح، وأولى المعارك ضد الاستعمار الفرنسي في الجنوب بعد حصول المغرب على استقلاله.
وتناول الفصل الاول ظروف انطلاقة جيش التحرير في الجنوب المغربي وكيفية توزيع المناطق الصحراوية بين الاستعمارين الفرنسي والاسباني، وكذا موقع مدينتي ايفني وآيت باعمران كأهم مركزين لقيادة المقاومة، ودورهما في إيواء الفدائيين المغاربيين من قبضة البوليس الفرنسي، اضافة الى تزويدهما بمقاومة الدار البيضاء بأطر مسلحة واشرافها على تنظيمات موازية بالجنوب المغربي.
وكشف كذلك المؤلف عن اللقاء الذي ضم قياديين للمقاومة وجيش التحرير لأجل تقييم نتائج مفاوضات «اكس ليبان» وتطرق ايضا الى العلاقات التي كانت تجمع قادة الحركة الوطنية الموريتانية بأعضاء المقاومة وجيش التحرير، وختم هذا الفصل بالحديث عن بداية هجومات المقاومة على الجيش الفرنسي.
وقدم المؤلف في الفصل الثاني، مواجهات جيش التحرير للقوات الفرنسية بموريتانيا، والصحراء الشرقية خاصة الاولى منها، وعرض تقارير للمشاركين في المعارك، كما قدم تقييما للمرحلة الاولى عن عمل جيش التحرير. واشار الى الخسائر المادية التي منيت بها القوات الفرنسية، وردود فصلها ضد جيش التحرير، كاشفا عن جوانب عديدة من العمل السياسي والاجتماعي الذي قام به المقاومون.
وناقش المؤلف في الفصل الثالث والاخير، خلاصة المعارك التي خاضها جيش التحرير ضد التحالف الفرنسي والاسباني، وتحدث عن بداية هذا التحالف، وتساءل عن اسباب وقوع الصدام مع القوات الاسبانية، ليتناول بعد ذلك خلاصة المعارك مع الجيشين الفرنسي والاسباني، ووضعية جيش التحرير بعد ايقاف النار بالصحراء الجنوبية والشرقية.
واحتوى الملحق الاضافي صورا ووثائق تاريخية، كوثيقة عن احصاء لأنواع الاسلحة التي كان يتوفر عليها جيش التحرير، وتقارير لقيادته عن المعارك التي خاضوها وكذا البيانات التي كانت توجه الى المواطنين المغاربة، كما عكست الصور لبعض فرق جيش التحرير بعض حياتهم اليومية في جنوب الصحراء ايام المقاومة والمواجهة مع الجيشين الفرنسي والاسبان