الأمن يتدخل لتفريق مسيرة 20 فبراير بسباتة
الثلاثاء, 10 أبريل 2012 16:28
إيقاف تسعة أشخاص وحزب الطليعة يطالب بـفتح تحقيق في ما تعرض له شباب الحركة
تدخل الأمن، مساء الجمعة الماضي، لتفريق مسيرة نظمتها تنسيقية الدار البيضاء لحركة "20 فبراير، بسباتة، تضامنا مع يونس بلخديم، ومعاذ بلغوات المعروف بـ"الحاقد"، واستنكارا لاعتقالهما.
وقالت مصادر مطلعة، إن التدخل الأمني أسفر عن إيقاف تسعة أشخاص، ثلاثة منهم لا ينتمون إلى حركة "20 فبراير"، مؤكدة أن الإيقاف جاء مباشرة بعد تفريق المسيرة. وقالت سارة سوجار، عضو التنسيقية، وكانت من بين الأعضاء الذين أوقفوا، إن التنسيقية نظمت في بادئ الأمر، وقفة احتجاجية أمام منزل يونس بلخديم، المعتقل بتهمة الضرب والجرح العمد في حق رجال الأمن ومحاولة اقتحام مؤسسة عمومية، مضيفة أن الوقفة تحولت إلى مسيرة في اتجاه "كوميسارية" المقاطعة 4 بسباتة، إلا أن الأمن تدخل بقوة لتفريق المشاركين فيها.
وأضافت سارة في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح" أنه أوقف تسعة أشخاص، مؤكدة أن رجال الأمن بالزي المدني قاموا بالمهمة، وانتشروا في كل الأزقة لتوقيف أبرز المشاركين.واسترسلت المتحدثة قائلة: "قضينا أزيد من 3 ساعات بـ"الكوميسارية"، سمعنا خلالها مختلف الكلمات "المنحطة"، قبل أن يدعونا نغادر المكان في حدود منتصف الليل".
وعن محاولة اغتصابها، كما يتداول على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، نفت المتحدثة الأمر، مؤكدة أنها تعرضت لتحرشات جنسية دون محاولة اغتصاب.
وفي سياق متصل، قال علي جوات، الكاتب الإقليمي للشبيبة الطليعة بالبيضاء، وعضو تنسيقية البيضاء لحركة "20 فبراير"، إن رجال الأمن بالزي المدني اعتقلوه من أمام المركب الثقافي كمال الزبدي، مباشرة بعد نهاية المسيرة التضامنية مع يونس بلخديم المودع بسجن عكاشة.
وأضاف جوات في حديثه مع "الصباح" أنه "تعرض للضرب قبل استنطاقه حول انتمائه السياسي وعلاقته بحركة 20 فبراير".
من جانبه، طالب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بـ"فتح تحقيق فوري وعاجل حول ما تعرض له أعضاء الحركة".
وأوضح الحزب في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، أنه مستمر في «النضال»، مؤكدا أنه «لن يسمح بتكرار سيناريوهات سنوات الرصاص تحت مسميات العهد الجديد»، معتبرا أنه واثق بأن «الجيل الجديد لأبناء المغاربة، له القوة على إعادة أسطورة شهداء الشعب المغربي من المهدي بنبركة إلى عمر بنجلون وفاطمة أحرفو وسعيدة لمنبهي... في سبيل سلطة حقيقية للشعب كما سطرها مؤتمرنا السابع».
ودعا في البيان ذاته إلى تأسيس جبهة محلية للدفاع عن الحريات والحقوق والمكتسبات النضالية للشعب المغرب.
من جانبها، قالت الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان بالدارالبيضاء الكبرى، إنها تابعت بقلق كبير واستنكار عميق ما تعرض له أعضاء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أحد المكوناتها الرئيسية. وحملت الشبكة مسؤولية «التصعيد» للسلطات المغربية، مطالبة أيضا، بفتح تحقيق في ما تعرض له أعضاء الحركة، وبالتزام الدولة بكل تعهداتها والمواثيق التي صادقت عليها في مجال الحريات العامة.
http://www.assabah.press.ma/?view=article&tmpl=component&layout=default&id=25097
إ.ر
الثلاثاء, 10 أبريل 2012 16:28
إيقاف تسعة أشخاص وحزب الطليعة يطالب بـفتح تحقيق في ما تعرض له شباب الحركة
تدخل الأمن، مساء الجمعة الماضي، لتفريق مسيرة نظمتها تنسيقية الدار البيضاء لحركة "20 فبراير، بسباتة، تضامنا مع يونس بلخديم، ومعاذ بلغوات المعروف بـ"الحاقد"، واستنكارا لاعتقالهما.
وقالت مصادر مطلعة، إن التدخل الأمني أسفر عن إيقاف تسعة أشخاص، ثلاثة منهم لا ينتمون إلى حركة "20 فبراير"، مؤكدة أن الإيقاف جاء مباشرة بعد تفريق المسيرة. وقالت سارة سوجار، عضو التنسيقية، وكانت من بين الأعضاء الذين أوقفوا، إن التنسيقية نظمت في بادئ الأمر، وقفة احتجاجية أمام منزل يونس بلخديم، المعتقل بتهمة الضرب والجرح العمد في حق رجال الأمن ومحاولة اقتحام مؤسسة عمومية، مضيفة أن الوقفة تحولت إلى مسيرة في اتجاه "كوميسارية" المقاطعة 4 بسباتة، إلا أن الأمن تدخل بقوة لتفريق المشاركين فيها.
وأضافت سارة في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح" أنه أوقف تسعة أشخاص، مؤكدة أن رجال الأمن بالزي المدني قاموا بالمهمة، وانتشروا في كل الأزقة لتوقيف أبرز المشاركين.واسترسلت المتحدثة قائلة: "قضينا أزيد من 3 ساعات بـ"الكوميسارية"، سمعنا خلالها مختلف الكلمات "المنحطة"، قبل أن يدعونا نغادر المكان في حدود منتصف الليل".
وعن محاولة اغتصابها، كما يتداول على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، نفت المتحدثة الأمر، مؤكدة أنها تعرضت لتحرشات جنسية دون محاولة اغتصاب.
وفي سياق متصل، قال علي جوات، الكاتب الإقليمي للشبيبة الطليعة بالبيضاء، وعضو تنسيقية البيضاء لحركة "20 فبراير"، إن رجال الأمن بالزي المدني اعتقلوه من أمام المركب الثقافي كمال الزبدي، مباشرة بعد نهاية المسيرة التضامنية مع يونس بلخديم المودع بسجن عكاشة.
وأضاف جوات في حديثه مع "الصباح" أنه "تعرض للضرب قبل استنطاقه حول انتمائه السياسي وعلاقته بحركة 20 فبراير".
من جانبه، طالب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بـ"فتح تحقيق فوري وعاجل حول ما تعرض له أعضاء الحركة".
وأوضح الحزب في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، أنه مستمر في «النضال»، مؤكدا أنه «لن يسمح بتكرار سيناريوهات سنوات الرصاص تحت مسميات العهد الجديد»، معتبرا أنه واثق بأن «الجيل الجديد لأبناء المغاربة، له القوة على إعادة أسطورة شهداء الشعب المغربي من المهدي بنبركة إلى عمر بنجلون وفاطمة أحرفو وسعيدة لمنبهي... في سبيل سلطة حقيقية للشعب كما سطرها مؤتمرنا السابع».
ودعا في البيان ذاته إلى تأسيس جبهة محلية للدفاع عن الحريات والحقوق والمكتسبات النضالية للشعب المغرب.
من جانبها، قالت الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان بالدارالبيضاء الكبرى، إنها تابعت بقلق كبير واستنكار عميق ما تعرض له أعضاء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أحد المكوناتها الرئيسية. وحملت الشبكة مسؤولية «التصعيد» للسلطات المغربية، مطالبة أيضا، بفتح تحقيق في ما تعرض له أعضاء الحركة، وبالتزام الدولة بكل تعهداتها والمواثيق التي صادقت عليها في مجال الحريات العامة.
http://www.assabah.press.ma/?view=article&tmpl=component&layout=default&id=25097
إ.ر