توصلت الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى والجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع البرنوصي بشكاية مباشرة من السيد لعبار مصطفى الساكن بدوار الرحامنة بلوك12 رقم 148 بسيدي مومن مع ابنه التلميذ رشيدلعبار والذي يتابع دروسه بالسنةالرابعة ابتدائي بمدرسة محمد حسن الوزاني مفادها المعاملة القاسية واللاانسانية من احدى معلمته(خ.و) وان كانت المعلمة الاخرى ايضا تستعمل ايضا العصا الغليظة في الضرب ايضا....شكاية هذا الطفل دامع العينين تتجلى في معاملة هذ المعلمة له لان اباه يتابع معاملة المعلمين له حيث ضربته السنة الفارطة احدى المعلمات في فخده وتمت مسامحتها اما هذه المعلمة فرغم انه مجد كما تظهر النتائج الا انها تعامله باسثناء وذات مرة كان يخط على مسطرته فظنته يكتب على الطاولة فامرته ان ياتي بجافيل وان يمسح الطاولة مسحا جيدا اخذ النقود من الاسرة واشترى دون علمهم ذلك واثناء الاستراحة حك الطاولة بماء جافيل المركز دون اضافة الماء اليه مما اصابه في يديه الصغيرتين وعينيه كما لو وضعت فيهما مادة حارقة ...قام بذلك والتلاميذ يطلون عليه من النافذة ويضحكون وعند اخذ النتائج وبامر من ابيه لم يذهب قبل الاخذ بيومين حضر للمدرسة فطردته حاملا المشروب والحلوى والدموع تملاء عينيه الصغيرتين لم يجد الباب مفتوحا راه المدير ولحقت به المعلمة لتجر من معطفه قائلة انها لم تعد المعلمة بل اباه وجرته من معطفه بين ضحكات ابنتها التي لاعلاقة لها بالقسم ليشرب المشروب في مرة واحدة كلها مرارة والم....انه التعليم في زمن التجهيل والجهالة فهل من تحقيق في هذه الماساة ياوزير التعليم