الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر، 17 أكتوبر، تحت شعار:
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد"
لقد درجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على إحياء اليوم العالمي للقضاء على الفقر، كل سنة؛ إدراكا منها لما يمثله الفقر من حرمان، و إهدار للكرامة و استبعاد اجتماعي، و تأكيدا منها على مواصلة نضالها ضد استمرار الدول الإمبريالية في نهب خيرات الشعوب والسيطرة على مقدراتها، وعرقلة حقها في تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ وللتعبير عن وقوفها في وجه جميع السياسات التي ما فتئت الدولة تنهجها، حتى الآن، والتي لم تعمل سوى على تعميق واقع الفقر والبؤس ببلادنا.
و إذا كانت الدول الصناعية المتطورة لم تفلح في جعل حد للأزمة الاقتصادية الخانقة، الأمر الذي أفضى إلى الزج بالملايين من مواطنيها في متاهة من عدم الاستقرار والهشاشة، وتحت تهديد الإفلاس والتشرد، فإن الأزمة المزمنة والهيكلية التي ما زال يشهدها المغرب، لم تزدد إلا احتدادا وتعمقا، وهذا ما توضحه مجمل المؤشرات المرصودة بهذا الخصوص.
وهكذا، فقد أشار تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة أن أزيد من مليوني مواطن مغربي يعانون من سوء التغذية، وهو العدد الذي يشكل نحو 5.5 في المائة من العدد الإجمالي لسكان المغرب؛ فيما تفيد تقارير أخرى أن حوالي 8 ملايين من المغاربة إما هم فقراء أو معرضون للوقوع في براثين الفقر المدقع. وهو الأمر الذي جعل المغرب يحتل المرتبة 130 في سلم ترتيب التنمية البشرية خلال عامي 2011-2012، متخلفا بقيمة 0.591 عن البلدان المدرجة ضمن مجموعة التنمية البشرية المتوسطة بقيمة 0.640، وأيضا حتى عن بعض الدول المغاربية القريبة منه كالجزائر وتونس وليبيا.
لهذا، فإن ثقل الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها بلادنا، وعجز السياسات المتبعة حاليا عن توفير الحق في الشغل لملايين المعطلين ومئات الآلاف من خريجي المعاهد والجامعات، وخفض النفقات العمومية، والتخلص من الخدمات والمرافق الاجتماعية، والرفع من الأسعار عبر التخلي التدريجي عن الدعم المخصص للمواد الأساسية، بما فيها المواد الطاقية، واعتماد نظام المقايسة، واللجوء إلى الاستدانة الخارجية، والعمل على تحقيق التوازنات الماكرو اقتصادية على حساب التوازنات الاجتماعية، والإذعان لتوصيات الدوائر المالية الإمبريالية، واستمرار مسلسل التجريد من الأراضي، والحرمان من الاستفادة من الخيرات والثروات المحلية، لم يسفر إلا عن توسيع دائرة الفقر والحرمان، بمختلف تجلياتهما القائمة على النوع والتباينات المجالية.
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يحيي المجهودات الأممية الرامية إلى القضاء على الفقر، فإنه يعبر عن قلقه و انشغاله من عدم وفاء الدولة المغربية بالتزاماتها الأممية في هذا المجال، وتخلفها عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لاسيما في مجال محاربة الفقر والأمية وتعميم التعليم والرعاية الصحية؛ داعيا إياها في نفس الآن إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وبعيدة المدى تراعي حاجيات المواطنات والمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، وتعتمد نهجا حقوقيا شموليا يتوخى تحقيق العدالة الاجتماعية، ومستلزمات العيش الكريم.
المكتب المركزي
الرباط في 17 أكتوبر 2013.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع البرنوصي- تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر، 17 أكتوبر، تحت شعار:
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد"
تنظم الجنة المحلية لعين السبع الحي المحمدي يوم 19-10-2013وقفة تخليدا لليوم الدولي للقضاء على الفقر امام دوار فكيك بعين السبع هذا الدوار الذي تقطن به اكثر من85 اسرة وكل عائلة لاتتجاوز مساحة المنزل اكثر من مترين مع معاناة يومية مع كل انواع الفقر من غياب للتطبيب والشغل ...............فلنكن جميعا في الموعد مع الساعة 5 مساء نزولا من قنطرة الحديقة واول زنقة على اليسار
الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- الدار البيضاء في19-10-2013
اخبار
كما تم الاخبار به في بلاغ امس فقد احيت اللجنة المحلية لعين السبع الحي المحمدي عن
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع البرنوصي- اليوم الدولي للقضاء على الفقر، 17 أكتوبر، تحت شعار:
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد" وذلك
يوم 19-10-2013 امام دوار فكيك بعين السبع هذا الدوار الذي تقطن به اكثر من85 اسرة وكل عائلة لاتتجاوز مساحة المنزل اكثر من مترين مع معاناة يومية مع كل انواع الفقر من غياب للتطبيب والشغل.
وقد عرف الشارع المؤدي الى امام الدوار انزالا امنيا لمختلف رجال الامن وقد رفعت خلال الوقفة شعارات تندد بالوضعية الماساوية التي يعيشها المغاربة كافة على جميع الاصعدة ومن ضمنهم سكان دوار فكيك التي تفتك بهم الامراض المزمنة ويعيشون خارج التغطية الصحية -راميد- ويعانون من البطالة والتهميش.
كما رفعت لافتات بالموضوع وفي الختام القى الرفيق بوشعيب نوري منسق اللجنة كلمة عرف من خلالها مغزى الاحتفال بهذا اليوم العالمي وسط منطقة تعيش بؤسا استثنائيا وسط مغرب يدعون كذبا انه استثناء .
كما وزع البيان الذي اصدره المكتب المركزي بمناسبة هذا اليوم العالمي
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد"
لقد درجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على إحياء اليوم العالمي للقضاء على الفقر، كل سنة؛ إدراكا منها لما يمثله الفقر من حرمان، و إهدار للكرامة و استبعاد اجتماعي، و تأكيدا منها على مواصلة نضالها ضد استمرار الدول الإمبريالية في نهب خيرات الشعوب والسيطرة على مقدراتها، وعرقلة حقها في تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ وللتعبير عن وقوفها في وجه جميع السياسات التي ما فتئت الدولة تنهجها، حتى الآن، والتي لم تعمل سوى على تعميق واقع الفقر والبؤس ببلادنا.
و إذا كانت الدول الصناعية المتطورة لم تفلح في جعل حد للأزمة الاقتصادية الخانقة، الأمر الذي أفضى إلى الزج بالملايين من مواطنيها في متاهة من عدم الاستقرار والهشاشة، وتحت تهديد الإفلاس والتشرد، فإن الأزمة المزمنة والهيكلية التي ما زال يشهدها المغرب، لم تزدد إلا احتدادا وتعمقا، وهذا ما توضحه مجمل المؤشرات المرصودة بهذا الخصوص.
وهكذا، فقد أشار تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة أن أزيد من مليوني مواطن مغربي يعانون من سوء التغذية، وهو العدد الذي يشكل نحو 5.5 في المائة من العدد الإجمالي لسكان المغرب؛ فيما تفيد تقارير أخرى أن حوالي 8 ملايين من المغاربة إما هم فقراء أو معرضون للوقوع في براثين الفقر المدقع. وهو الأمر الذي جعل المغرب يحتل المرتبة 130 في سلم ترتيب التنمية البشرية خلال عامي 2011-2012، متخلفا بقيمة 0.591 عن البلدان المدرجة ضمن مجموعة التنمية البشرية المتوسطة بقيمة 0.640، وأيضا حتى عن بعض الدول المغاربية القريبة منه كالجزائر وتونس وليبيا.
لهذا، فإن ثقل الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها بلادنا، وعجز السياسات المتبعة حاليا عن توفير الحق في الشغل لملايين المعطلين ومئات الآلاف من خريجي المعاهد والجامعات، وخفض النفقات العمومية، والتخلص من الخدمات والمرافق الاجتماعية، والرفع من الأسعار عبر التخلي التدريجي عن الدعم المخصص للمواد الأساسية، بما فيها المواد الطاقية، واعتماد نظام المقايسة، واللجوء إلى الاستدانة الخارجية، والعمل على تحقيق التوازنات الماكرو اقتصادية على حساب التوازنات الاجتماعية، والإذعان لتوصيات الدوائر المالية الإمبريالية، واستمرار مسلسل التجريد من الأراضي، والحرمان من الاستفادة من الخيرات والثروات المحلية، لم يسفر إلا عن توسيع دائرة الفقر والحرمان، بمختلف تجلياتهما القائمة على النوع والتباينات المجالية.
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يحيي المجهودات الأممية الرامية إلى القضاء على الفقر، فإنه يعبر عن قلقه و انشغاله من عدم وفاء الدولة المغربية بالتزاماتها الأممية في هذا المجال، وتخلفها عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لاسيما في مجال محاربة الفقر والأمية وتعميم التعليم والرعاية الصحية؛ داعيا إياها في نفس الآن إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وبعيدة المدى تراعي حاجيات المواطنات والمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، وتعتمد نهجا حقوقيا شموليا يتوخى تحقيق العدالة الاجتماعية، ومستلزمات العيش الكريم.
المكتب المركزي
الرباط في 17 أكتوبر 2013.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع البرنوصي- تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر، 17 أكتوبر، تحت شعار:
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد"
تنظم الجنة المحلية لعين السبع الحي المحمدي يوم 19-10-2013وقفة تخليدا لليوم الدولي للقضاء على الفقر امام دوار فكيك بعين السبع هذا الدوار الذي تقطن به اكثر من85 اسرة وكل عائلة لاتتجاوز مساحة المنزل اكثر من مترين مع معاناة يومية مع كل انواع الفقر من غياب للتطبيب والشغل ...............فلنكن جميعا في الموعد مع الساعة 5 مساء نزولا من قنطرة الحديقة واول زنقة على اليسار
الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- الدار البيضاء في19-10-2013
اخبار
كما تم الاخبار به في بلاغ امس فقد احيت اللجنة المحلية لعين السبع الحي المحمدي عن
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع البرنوصي- اليوم الدولي للقضاء على الفقر، 17 أكتوبر، تحت شعار:
"لا قضاء على الفقر في ظل الاستبداد والفساد" وذلك
يوم 19-10-2013 امام دوار فكيك بعين السبع هذا الدوار الذي تقطن به اكثر من85 اسرة وكل عائلة لاتتجاوز مساحة المنزل اكثر من مترين مع معاناة يومية مع كل انواع الفقر من غياب للتطبيب والشغل.
وقد عرف الشارع المؤدي الى امام الدوار انزالا امنيا لمختلف رجال الامن وقد رفعت خلال الوقفة شعارات تندد بالوضعية الماساوية التي يعيشها المغاربة كافة على جميع الاصعدة ومن ضمنهم سكان دوار فكيك التي تفتك بهم الامراض المزمنة ويعيشون خارج التغطية الصحية -راميد- ويعانون من البطالة والتهميش.
كما رفعت لافتات بالموضوع وفي الختام القى الرفيق بوشعيب نوري منسق اللجنة كلمة عرف من خلالها مغزى الاحتفال بهذا اليوم العالمي وسط منطقة تعيش بؤسا استثنائيا وسط مغرب يدعون كذبا انه استثناء .
كما وزع البيان الذي اصدره المكتب المركزي بمناسبة هذا اليوم العالمي