ابراهيم زكري
اصيبت الطفلة شكور هند ابنة ال10سنوات بالتهاب شخص على الزائدة الدودية انتقلت بها الاسرة الى مستشفى محمد الخامس بامكانياتها البسيطة وذلك يوم السبت لتحال على مستشفى ابن رشد الذي اعادها لمحمد الخامس الذي اعادها لابن رشد لغياب الطاقم الطبي الذي عنوة في محمد الخامس اعادها اليه والذي لم يجد مسؤوله بدا من ارسالها لمستشفى السقاط بعين الشق حيث اتصلت العائلة بفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي ليكون شاهدا على عدد من الخروقات في المجال الصحي.
وصلنا الى مستشفى السقاط بمعية احد الاخوة الصحفيين كانت الكهرباء مقطوعة عن المستشفى وحالة المرافق الصحية في حالة يرثى لها وحالة العاملين ادهى وامر.
تم الاتصال بوزير الصحة من طرف الصحفي ولكن هاتفه كان لايجيب
استمعنا الى شكاوي المغاربة من عاملين ومرضى ومرافقين لمرضى لنخلص الى نفس الخلاصة السابقة
الفساد اتى على كل شئ بالمغرب
https://www.facebook.com/photo.php?v=586580061412725&set=vb.100001822091145&type=2&theater
جحيم طفلة في خط التماس بين الموت والحياة بالبيضاء في رحلة بين 3 مستشفيات في يوم واحد
فبراير 9, 2014 / 2:34 م
طفلة لم تتجاوز 10 سنوات، قدر لها أمس السبت أن تعيش جحيما عنوانه” الإهمال الصحي” وأبشع صور اللامبالاة و اللإنسانية…
حمى و ألم قاداها إلى دهاليز الصحة العمومية بالمغرب، لم تنقلها لا حوامة ولا سيارة إسعاف….إنها على بعد شبرين من “مستشفيات الدولة ” التشخيص الأولي كشف عن التهاب للزائدة الدودية، .لا أحد يجهل أن من شأن هذا الالتهاب أن يؤدي إلى الموت، فالزمن في هاته الحالة هو الفاصل بين الحياة والموت،لأن الزائدة الدودية بإمكانها أن “تنفجر” في أية لحظة،لتؤدي إلى تسمم دموي ، قلما يجد له الأطباء حلا في الحالات المتأخرةـ.
بمستشفى محمد الخامس تم التشخيص الأولي….لتحال الطفلة العليلة المنهكة بالألم والحمى و القيء إلى مستشفى ابن رشد، فقر الأسرة لم يمنعها من أن تتكبد مشاق الترحال من مستشفى إلى آخر،لكن” فقهاء” الصحة أفتو ا فتوتهم بضرورة إعادتها إلى مستشفى محمد الخامس،والسبب حسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كانت حاضرة عبر فرعها بالبرنوصي، “غياب الطاقم الطبي” أو كما رجح أحد المسؤولين بالجمعية ” نكاية “بمسؤولي مستشفى محمد الخامس،هذا وهند الصغيرة تسارع الألم و الوهن.
تفتقت عبقرية مسؤولي مستشفى محمد الخامس،على فكرة غريبة،فأرسلوا الصبية إلى مستشفى ” السقاط” بعين الشق، لنتصور هذا المسار الذي قطعته الأسرة المعوزة ….من الحي المحمدي إلى أنفا/ المعاريف، تم العودة إلى الحي المحمدي تم الرحيل إلى عين الشق…..أليس الأمر عجائبي ….غريب….كأننا في جزيرة “الوقواق”؟
لا أحد صدق أن مستشفى السقاط يعيش في العتمة، ” الكهرباء مقطوعة”، والمرافق تئن تحت وطأة الإهمال في مشهد بئيس …أفعلا نحن في الدار البيضاء؟
يا لحظ هذه الصبية العاثر ، في هذا اليوم الأسود الذي حتما سيبصم ذاكرتها، وطفولتها….أليس هذا منبت الجحود اتجاه الوطن؟ أليس هذا مشتل الكراهية والحقد .؟
بعين المكان عين صحفي تتبع في أسى جحيم الصبية، لم تستطع العين أن تظل محايدة، يركب الصحفي أرقام هاتف وزير الصحة…..الهاتف يرن…. يرن……الصبية تبكي….تئن….الهاتف يرن…….الصحافي يعض شفته في ألم…..الأسرة ترقب المجهول….. عضو الجمعية يردد “أين نحن من تجفيف ينابيع الفساد.؟ الفساد أتى على كل شئ .”في غضب….يشيع الطفلة المريضة بنظرة العاجز ….. تتجه الأعين صوب الصحفي……..” الوزير خارج التغطية.”…..حطب آخر لجحيم يوم السبت للطفلة هند….التي لم تطلب ” حوامة “لنقلها من الجبل…؟ بل أردات فقط أن تشعر أنها مغربية….و وطنها لا يتنكر لها لفقرها.
خالد أخازي