قصة بائع قيد بالسلاسل بالمحمدية
قضية "مول الكرموس" بالمحمدية تحرك عدد من جمعيات
حقوق الانسان والمجتمع المدني - فيديو جديد
محمدية بريس * متابعة
على إثر الاعتداء الشنيع ، ( الجسدي والنفسي..) الذي تعرض له المواطن عبد الكبير النقاز قبل ايام امام المحطة الطرقية بالمحمدية من طرف اثنان من اعوان السلطة التابعين للملحقة الادارية الثانية ولم يقتصر الامر على هذا الحد عندما تم ربطه بسلسلة في عنقه وربطها ايضا بكروسة هذا الشاب التاجر واحكامها بقفل كبير..على إثر هذا وذاك وبعد مشاهدة العديد من المواطنين المغاربة الفيديو الحصري الذي انجزته محمدية بريس والذي تعدى الى حدود كتابة هذه السطور ال 100 ألف مشاهدة، حيث تحركت عدد من الجمعيات الحقوقية بالمحمدية وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية التي استمعت للمواطن عبد الكبير النقاز البائع المتجول الذي تم ربطه ب"السلسلة مع كروسته" حيث اكد للجمعية وكان يبدو في حالة غير طبيعية وهستيرية أنه فقد خلال الاعتداء ما يناهز 000 1 درهم و بطاقته الوطنية بعد أن استرجع وعيه في المستشفى، كما اكتشف أن البطاقة موجودة عند قائد المقاطعة 2.
كما روى النقاز لاعضاء الجمعية ان قائد الملحقة الادارية قد استقبله وطلب منه ان يصرح ( أي الضحية )، على انه هو من أقدم على ربط نفسه مع "الكروسة"، فلما رفض الضحية النقاز عبد الكبير التصريح بذلك ،قال له القائد انه سوف لن يسلمه البطاقة الوطنية. كما اكد المواطن النقاز أنه يتعرض في الشارع العام للاستفزاز من طرف المقدمين.
هذه التصريحات المثيرة اذن والتي نشرها على فقير عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المحمدية من خلال تسجيل فيديو نشره عبر قناته باليوتيب ،يبدو ان هذه التصريحات ستخلق استنفارا كبيرا لاعلى المستوى المحلي او الوطني...
جمعيات اخرى عديدة أخبرت محمدية بريس عزمها التحرك في هذا الملف الحقوقي ومن بينها العصبة المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية التي يترأسها مختار لمرابط الذي اصدرت بيانا شديد اللهجة وراسلت عدد من الجهات.
كما أخبرت صباح هذا الخميس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان فرع جهة الدار البيضاء سطات التابعة للمجلس الوطني لحقوق الانسان محمدية بريس عزمها التحرك العاجل وعلى اعلى المستوايات للوقوف على الحقائق حول هذه القضية .
https://www.youtube.com/watch?v=DMSU-0ijdqQ
"مقدمين" قيدا بائعا متجولا بسلسلة
كمال الشمسي (المحمدية) نشر في الصباح يوم 24 - 07 - 2015
مصدر من عمالة المحمدية: البائع من ذوي السوابق وتعود على تكبيل نفسه من أجل الضغط
استنكر مواطنون بالمحمدية ما وصفوه بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له بائع متجول، صباح أول أمس (الثلاثاء)، من قبل عوني سلطة، بعد أن ربطاه بسلسلة حديدية وقفل، مع عربته المحملة بفاكهة التين الشوكي (الكرموس)، في ما نفى مصدر من العمالة الاعتداء جملة وتفصيلا.
وأفاد شهود عيان ل"الصباح"، أن عوني السلطة اللذين ينتميان إلى المقاطعة الثانية كانا على متن سيارة (صطافيط) تحمل ترقيم ج 192488، اعتديا على البائع المتجول بمحطة الطاكسيات، في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الحادثة أمام أنظار سائقين ومسافرين ومواطنين. وقال الشهود إن عوني السلطة أوقفا سيارتهما بجانب عربة يدوية لبيع التين الشوكي تعود ملكيتها للضحية.
وبعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلها أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قاما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وربطت "الصباح" الاتصال بمسؤول بعمالة المحمدية الذي نفى جملة وتفصيلا ربط بائع متجول من قبل عوني سلطة. وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقاها بقفل دون مقاومة وإثارة الانتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وقال المسؤول إنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين.
وأضاف المسؤول إن قائد المقاطعة تدخل شخصيا، صباح أول أمس (الثلاثاء)، لتهدئة الوضع ونقل البائع إلى المستعجلات من أجل استعادة وعيه من الغيبوبة، مؤكدا أنه عاد إلى مكانه مباشرة بعد ذلك وشرع في تسويق بضاعته أمام أعين المواطنين.
هذا، وقامت مجموعة من رواد المواقع الاجتماعية، بنشر فيديو الاعتداء على صفحات "فيسبوك"، وإطلاق حملة احتجاجية، فيما أكدت مصادر حقوقية وجمعوية اعتزامها وضع شكاية لدى وكيل الملك للتحقيق في الموضوع والاستماع إلى جميع الأطراف.
.................
عونا سلطة يقيدان بائع متجول بسلسلة
شبكة أندلس الإخبارية نشر في شبكة أندلس الإخبارية يوم 23 - 07 - 2015
أعلنت حالة استنفار، اليوم الأربعاء، بمدينة المحمدية، بعد إقدام عوني سلطة على تقييد بائع متجول بواسطة سلسلة حديدية وقفل إلى عربته المجرورة من أجل شل حركته
حسب جريدة الصباح بعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلهما أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت صحيفة الصباح بأن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قماما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وحسب اليومية دائما فقد نفى مسؤول بعمالة المحمدية الأمر جملة وتفصيلا، وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقانها بقفل دون مقاومة وإثارة الإنتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وأضاف المسؤول للجريدة بأنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين
تضارب الروايات حول قضية تقييد عوني سلطة لبائع "هندية" بالمحمدية
أخبارنا نشر في أخبارنا يوم 22 - 07 - 2015
مازالت الحقيقة ضائعة لحدود الساعة في قضية تعرض بائع "هندية" للتكبيل بسلسلة حديدية إلى عربته أمس الأربعاء بمدينة المحمدية من طرف عوني سلطة.
وحسب يومية المساء في عددها ليوم غد، فإن شهود عيان أكدوا أن عوني السطلة، التابعين للمحلقة الإدارية الثانية، اللذين كانا في إطار حملة لمحاربة البائعين المتجولين، قاما بتقييد البائع المتجول أمام مجموعة من الأشخاص بالسلاسل في انتظار حضور الأمن.
الصباح بدورها أوردت ذات الموضوع وقالت إنه بعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلهما أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت اليومية بأن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قماما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وحسب الصباح دائما فقد نفى مسؤول بعمالة المحمدية الأمر جملة وتفصيلا، وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقانها بقفل دون مقاومة وإثارة الإنتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وأضاف المسؤول للجريدة بأنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين.
..........................
أعوان سلطة بالمحمدية شتفو على صاحب” كروسة الهندي” وربطوه بسلسلة وقفل كأنه في بويا عمر(صور)
....................
قضية "مول الكرموس" بالمحمدية تحرك عدد من جمعيات
حقوق الانسان والمجتمع المدني - فيديو جديد
محمدية بريس * متابعة
على إثر الاعتداء الشنيع ، ( الجسدي والنفسي..) الذي تعرض له المواطن عبد الكبير النقاز قبل ايام امام المحطة الطرقية بالمحمدية من طرف اثنان من اعوان السلطة التابعين للملحقة الادارية الثانية ولم يقتصر الامر على هذا الحد عندما تم ربطه بسلسلة في عنقه وربطها ايضا بكروسة هذا الشاب التاجر واحكامها بقفل كبير..على إثر هذا وذاك وبعد مشاهدة العديد من المواطنين المغاربة الفيديو الحصري الذي انجزته محمدية بريس والذي تعدى الى حدود كتابة هذه السطور ال 100 ألف مشاهدة، حيث تحركت عدد من الجمعيات الحقوقية بالمحمدية وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية التي استمعت للمواطن عبد الكبير النقاز البائع المتجول الذي تم ربطه ب"السلسلة مع كروسته" حيث اكد للجمعية وكان يبدو في حالة غير طبيعية وهستيرية أنه فقد خلال الاعتداء ما يناهز 000 1 درهم و بطاقته الوطنية بعد أن استرجع وعيه في المستشفى، كما اكتشف أن البطاقة موجودة عند قائد المقاطعة 2.
كما روى النقاز لاعضاء الجمعية ان قائد الملحقة الادارية قد استقبله وطلب منه ان يصرح ( أي الضحية )، على انه هو من أقدم على ربط نفسه مع "الكروسة"، فلما رفض الضحية النقاز عبد الكبير التصريح بذلك ،قال له القائد انه سوف لن يسلمه البطاقة الوطنية. كما اكد المواطن النقاز أنه يتعرض في الشارع العام للاستفزاز من طرف المقدمين.
هذه التصريحات المثيرة اذن والتي نشرها على فقير عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المحمدية من خلال تسجيل فيديو نشره عبر قناته باليوتيب ،يبدو ان هذه التصريحات ستخلق استنفارا كبيرا لاعلى المستوى المحلي او الوطني...
جمعيات اخرى عديدة أخبرت محمدية بريس عزمها التحرك في هذا الملف الحقوقي ومن بينها العصبة المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية التي يترأسها مختار لمرابط الذي اصدرت بيانا شديد اللهجة وراسلت عدد من الجهات.
كما أخبرت صباح هذا الخميس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان فرع جهة الدار البيضاء سطات التابعة للمجلس الوطني لحقوق الانسان محمدية بريس عزمها التحرك العاجل وعلى اعلى المستوايات للوقوف على الحقائق حول هذه القضية .
https://www.youtube.com/watch?v=DMSU-0ijdqQ
"مقدمين" قيدا بائعا متجولا بسلسلة
كمال الشمسي (المحمدية) نشر في الصباح يوم 24 - 07 - 2015
مصدر من عمالة المحمدية: البائع من ذوي السوابق وتعود على تكبيل نفسه من أجل الضغط
استنكر مواطنون بالمحمدية ما وصفوه بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له بائع متجول، صباح أول أمس (الثلاثاء)، من قبل عوني سلطة، بعد أن ربطاه بسلسلة حديدية وقفل، مع عربته المحملة بفاكهة التين الشوكي (الكرموس)، في ما نفى مصدر من العمالة الاعتداء جملة وتفصيلا.
وأفاد شهود عيان ل"الصباح"، أن عوني السلطة اللذين ينتميان إلى المقاطعة الثانية كانا على متن سيارة (صطافيط) تحمل ترقيم ج 192488، اعتديا على البائع المتجول بمحطة الطاكسيات، في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الحادثة أمام أنظار سائقين ومسافرين ومواطنين. وقال الشهود إن عوني السلطة أوقفا سيارتهما بجانب عربة يدوية لبيع التين الشوكي تعود ملكيتها للضحية.
وبعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلها أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قاما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وربطت "الصباح" الاتصال بمسؤول بعمالة المحمدية الذي نفى جملة وتفصيلا ربط بائع متجول من قبل عوني سلطة. وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقاها بقفل دون مقاومة وإثارة الانتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وقال المسؤول إنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين.
وأضاف المسؤول إن قائد المقاطعة تدخل شخصيا، صباح أول أمس (الثلاثاء)، لتهدئة الوضع ونقل البائع إلى المستعجلات من أجل استعادة وعيه من الغيبوبة، مؤكدا أنه عاد إلى مكانه مباشرة بعد ذلك وشرع في تسويق بضاعته أمام أعين المواطنين.
هذا، وقامت مجموعة من رواد المواقع الاجتماعية، بنشر فيديو الاعتداء على صفحات "فيسبوك"، وإطلاق حملة احتجاجية، فيما أكدت مصادر حقوقية وجمعوية اعتزامها وضع شكاية لدى وكيل الملك للتحقيق في الموضوع والاستماع إلى جميع الأطراف.
.................
عونا سلطة يقيدان بائع متجول بسلسلة
شبكة أندلس الإخبارية نشر في شبكة أندلس الإخبارية يوم 23 - 07 - 2015
أعلنت حالة استنفار، اليوم الأربعاء، بمدينة المحمدية، بعد إقدام عوني سلطة على تقييد بائع متجول بواسطة سلسلة حديدية وقفل إلى عربته المجرورة من أجل شل حركته
حسب جريدة الصباح بعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلهما أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت صحيفة الصباح بأن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قماما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وحسب اليومية دائما فقد نفى مسؤول بعمالة المحمدية الأمر جملة وتفصيلا، وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقانها بقفل دون مقاومة وإثارة الإنتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وأضاف المسؤول للجريدة بأنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين
تضارب الروايات حول قضية تقييد عوني سلطة لبائع "هندية" بالمحمدية
أخبارنا نشر في أخبارنا يوم 22 - 07 - 2015
مازالت الحقيقة ضائعة لحدود الساعة في قضية تعرض بائع "هندية" للتكبيل بسلسلة حديدية إلى عربته أمس الأربعاء بمدينة المحمدية من طرف عوني سلطة.
وحسب يومية المساء في عددها ليوم غد، فإن شهود عيان أكدوا أن عوني السطلة، التابعين للمحلقة الإدارية الثانية، اللذين كانا في إطار حملة لمحاربة البائعين المتجولين، قاما بتقييد البائع المتجول أمام مجموعة من الأشخاص بالسلاسل في انتظار حضور الأمن.
الصباح بدورها أوردت ذات الموضوع وقالت إنه بعد أخذ ورد بين الضحية وعوني السلطة، تطور الأمر إلى اعتداء من قبلهما أسقطا خلاله الضحية أرضا، قبل أن يعمدا على ركله في البطن والرأس أمام أنظار المارة إلى أن أغمي عليه، معللين تصرفهما بأن الضحية هددهما بسلاح أبيض يستعمله في تقشير التين الشوكي.
وأضافت اليومية بأن عوني السلطة بعد انتهائهما من الاعتداء على الضحية وبعد أن أغمي عليه، قماما بربطه من عنقه بواسطة سلسلة حديدية وأحكموا إغلاقها وربطها بقفل حديدي، قبل أن يعمدا إلى ربط الطرف الآخر من السلسلة بعربة الضحية بواسطة قفل حديدي آخر.
وحسب الصباح دائما فقد نفى مسؤول بعمالة المحمدية الأمر جملة وتفصيلا، وقال "كيف يمكن أن نصدق أن يأخذ عونا السلطة وقتهما الكامل لربط المعني بالسلاسل ويغلقانها بقفل دون مقاومة وإثارة الإنتباه، ثم تقييده إلى عربته"، مؤكدا أن ما وقع مجرد "سينما" يعمد إليها هذا البائع المعروف بسوابقه من أجل الضغط على السلطة المحلية.
وأضاف المسؤول للجريدة بأنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البائع إلى "موتة حمار" لتشتيت انتباه أعوان السلطة ومنعهم من القيام بعملهم والتأثير على برنامجهم اليومي في محاربة ظاهرة الباعة المتجولين.
..........................
أعوان سلطة بالمحمدية شتفو على صاحب” كروسة الهندي” وربطوه بسلسلة وقفل كأنه في بويا عمر(صور)
....................
