شهادات بدون قيود من أجل الحقيقة
12 مارس 2005
كلمة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق والإنسان
في جلسة الاستماع للنساء ضحايا الانتهاكات الجسيمة
المنظمة بالرباط يوم 12 مارس 2005
<BLOCKQUOTE>
السيدات و السادة
ها نحن اليوم في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ننظم النشاط العمومي الثاني للإنصات لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. فبعد النشاط العمومي الأول الذي نظمناه هنا بنفس القاعة (قاعة باحنيني) بمدينة الرباط يوم 12 فبراير الأخير، ها نحن نواصل تطبيق برنامج الأنشطة العمومية الذي اخترنا له شعار "شهادات بدون قيود من أجل الحقيقة".
و كما تعلمون فإن هذه الأنشطة ستمتد إلى يوم 14 مايو القادم و ستتم كلها يوم سبت ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال وفقا للبرمجة التالية:
● يوم 19 مارس: نشاط عمومي بمدينة خنيفرة للاستماع لشهادات الضحايا.
● يوم 26 مارس: نشاط عمومي بمدينة سان دوني بضاحية باريس بفرنسا للاستماع لضحايا النفي القسري خارج الوطن.
● يوم 2 أبريل: نشاط عمومي بمدينة الحسيمة للاستماع لشهادات الضحايا.
● يوم 16 ابريل: نشاط عمومي بمدينة مراكش للاستماع لشهادات الضحايا.
● يوم 30 ابريل: نشاط عمومي بمدينة الرباط للاستماع لشهادات المحامين الذين آزروا الضحايا حول الانتهاكات الجسيمة المرتبطة بالقمع السياسي و حول المحاكمات السياسية غير العادلة بل و الجائرة التي عرفتها بلادنا.
● يوم 14 مايو: محاكمة رمزية للمسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق ألإنسان المرتبطة بالقمع السياسي.
السيدات و السادة
إن النشاط العمومي الذي ننظمه اليوم يتجسد في الاستماع لعدد من النساء ضحايا مباشرين أو غير مباشرين للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبطة بالقمع السياسي.
إن تنظيمنا لهذه الجلسة الخاصة يتقاطع فيه الاهتمام بملف الانتهاكات الجسيمة مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
إن احتفالنا بهذا اليوم العظيم، يوم 8 مارس، لا يقتصر هذه السنة على البيانات والندوات و الوقفات و الأنشطة التقليدية الأخرى والتي نبرز من خلالها أن النساء هن نصف المجتمع، و نؤكد من خلالها على تشبثنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشعار "النساء و الرجال في الحقوق بحال بحال" أي بالمساواة التامة بين الرجل و المرأة في الحقوق السياسية و المدنية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.
إن احتفالنا لهذه السنة باليوم العالمي للمرأة يتصادف مع الاهتمام الكبير الذي يحظى به ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبطة بالقمع السياسي و هو ما أدى بنا وفي إطار برنامجنا" شهادات بدون قيود من أجل الحقيقة" أن ننظم هذه الجلسة الخاصة بالنساء ضحايا الانتهاكات الجسيمة.
إن الهدف الأساسي الأول من نشاط اليوم هو تكريم النساء ضحايا الانتهاكات:
● تكريم المناضلات السياسيات و المواطنات العاديات اللائى ذهبن ضحية الاختطاف و التعذيب المؤدي إلى الموت أحيانا والاغتصاب و المحاكمات الجائرة و الأحكام الظالمة و الظروف القاسية للاعتقال و ما رافقها من صمود و إضرابات عن الطعام أدت أحيانا إلى الاستشهاد كما هو الشأن بالنسبة لسعيدة ألمنبهي.
● تكريم زوجات و أمهات و أخوات و بنات ضحايا القمع السياسي و اللائي عرفن بدورهن المحن و الهموم المرتبطة باختفاء الزوج أو الابن أو الأب أو الأخ و اللائي عرفن المحن و الهموم و المهانة والمذلة المرتبطة بالبحث و التفتيش عن ذويهن في الكوميساريات و في كل مكان. و عرفن متاعب القفة و عناء السفر لزيارة المعتقل أو المعتقلة، و عرفن قلق و محنة الانتظار الطويل في أبواب السجون و ما يرافقها من إهانات و استفزازات من طرف الحراس و البوليس، و عرفن قلق التخوف على مصير ذويهن وهم في إضراب عن الطعام، و عرفن كذلك الوقفات و الاحتجاجات والاعتصامات أمام الوزارات و الإدارات و داخل المساجد، وعرفن القمع والكوميساريات و الاستنطاقات و مداهمات منازلهن و تفتيشهن بوحشية، لا لشيء إلا لتضامنهن و مؤازرتهن لذويهن و عرفن كذلك آلام السنوات الطوال في انتظار عودة الابن أو الزوج أو الأب أو الأخ الذي قد يعود أو لا يعود. و منهن من عشن لوحدهن متاعب السهر بمفردهن على الأسرة و على إعالة و تربية الأطفال. إن معاناة الضحايا من المناضلات و المواطنات و العائلات أكبر من أن يعبر عنه في بضع كلمات أو جمل.
و نحن هنا لنقول لكل نساء هذا البلد ضحايا الانتهاكات المباشرة وغير المباشرة نحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعتز بكن، نحن هنا لنقول لكن شكرا على تضحياتكن، نحن هنا اليوم لنقول لكن معذرة إذا ظلمكم التاريخ الرسمي لهذا البلد التاريخ المخزني كما ظلمتكن سلطة هذا البلد و هي سلطة ذكورية كما تعلمن.
لكننا نقول كذلك و للجميع تيقنوا من أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و كافة القوى الديموقراطية الملتزمة بحقوق الإنسان وحقوق النساء الكونية ستواصل نضالها من أجل إنصاف نساء بلدنا و من أجل تمتعهن بالمساواة التامة و بكافة حقوقهن الإنسانية الكونية و من أجل أن يكون للمرأة نفس المكانة المجتمعية التي يحظى بها شقيقها الرجل دون أي تمييز من أي نوع كان.
السيدات و السادة
هناك من لايزال يتساءل حول أهداف الجمعية من وراء أنشطتها المكثفة بشأن ملف الانتهاكات الجسيمة. لذا فنحن مضطرين للتذكير بما يلي:
● إن الجمعية تريد أولا و قبل كل شيء تكريم الضحايا و إبراز أنها كانت منذ نشأتها ومازالت و ستظل إلى جانبهم إلى حين المعالجة الشاملة و العادلة للملف.
● إن الجمعية من خلال هذه الشهادات تترجم مطلبا مشتركا للحركة الحقوقية ببلادنا حول الكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة بشأن واقع الانتهاكات التي عاشتها بلادنا منذ الاستقلال إلى الآن. نريد الحقيقة حول المسؤوليات الفردية و المؤسساتية بشأنها. نريد الحقيقة حول المختطفين المجهولي المصير: إذا كان هناك أحياء من بينهم فليرجعوا فورا لعائلاتهم، و إذا كانوا من عداد الأموات فلتكن الحقيقة عما جرى. وآنذاك قد لا تكون هنالك فائدة لطيها مادامت ستصبح جزءا من ذاكرتنا الجماعية و عبرة للأجيال القادمة.
● ثانيا إن الجمعية واستنادا إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تتشبث بالمساءلة، ولذلك طالبنا وما زلنا نطالب وبشكل واضح الدولة المغربية بأن تتحمل مسؤولياتها بشأن مساءلة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة و اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعتهم قضائيا في ظل قضاء مستقل، كفء ونزيه، يوفر شروط المحاكمة العادلة.
● ثالثا إن الجمعية تطالب بالإنصاف، إنصاف الضحايا و ذويهم، إنصاف الجماعات والمناطق المتضررة، إنصاف المجتمع ككل، الذي عانى و ما يزال من الرعب من جراء الانتهاكات الجسيمة. والإنصاف يتطلب جبر الأضرار و التعويض المادي والمعنوي العادل عن هذه الانتهاكات.
● رابعا إن الجمعية تريد أكثر من هذا و ذاك، مستقبلا بدون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان و هو ما يستوجب أولا و قبل كل شيء اعتراف الدولة و بشكل صريح بمسؤولياتها عن الانتهاكات الجسيمة مع تقديم اعتذار رسمي و علني بشأنها. إن مستقبلا بدون انتهاكات جسيمة يستوجب كذلك في نظرنا كجمعية إصلاحات واسعة و عميقة، سياسية و اقتصادية و اجتماعية و قانونية ومؤسساتية وقضائية و في مقدمتها إقرار دستور ديموقراطي. و من هنا مغزى الشعار الذي اختارته الجمعية لمؤتمرها السابع المنعقد في أبريل الماضي "من أجل دستور ديموقراطي في خدمة حقوق الإنسان ومغرب بدون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
هذه هي الشروط الأساسية لضمان المصالحة التي تطمح إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و سائر القوى الديموقراطية ببلادنا. لكن أي مصالحة نعني و نريد؟ إنها طبعا مصالحة المواطن و المواطنة و المجتمع مع الدولة، التي هي المسؤول الأول و الأخير عن الانتهاكات الجسيمة . إن الانتقال إلى دولة الحق و القانون هو الشرط الأساسي للمصالحة المنشودة.
و ما دون ذلك سيظل ملف الانتهاكات الجسيمة مفتوحا و لن يتمكن أي قرار سياسي أو إداري أو قانوني من إغلاقه، تماما كما وقع في الماضي حيث كل محاولات الإغلاق التعسفي للملف على أساس الحلول الجزئية و غير الشاملة و العادلة باءت بالفشل.
السيدات و السادة
قبل إنهاء هذه الكلمة، لا بد أن نشير بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع حلفائها في الحركة الحقوقية، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، و داخل هيئة المتابعة لتوصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة، اعتبرت أن تشكيل هيئة الإنصاف و المصالحة هو مكسب لنا، جاء بفضل نضالات الحركة الديموقراطية و من ضمنها الحركة الحقوقية وعائلات الضحايا. إلا أنه مكسب لم يستجب سوى جزئيا لمطالب الحركة الحقوقية و هو ما يفسر اختيارنا كحركة حقوقية لشعار المواكبة النقدية والاقتراحية لعمل هيئة الإنصاف و المصالحة واختيارنا لمواصلة عملنا المستقل والموازي لعمل الهيئة والذي يتجسد اليوم في هذا النشاط العمومي.
كلمة أخيرة: إننا نشكر كل من ساهم في توفير شروط تنظيم هذا النشاط من ضمنهم وزارة الثقافة التي مكنتنا مرة أخرى من هذا الفضاء الرحب.
و مجددا نتوجه بالشكر للنساء ضحايا الانتهاكات الجسيمة اللائى سيشاركن في هذه الجلسة العمومية و اللائى تطوعن للمساهمة في الكشف عن مآسي الانتهاكات الجسيمة و من خلالهن الشكر و الامتنان لكل من ناضل و لازال من أجل المعالجة السليمة والمبدئية لملف الانتهاكات الجسيمة.
و السلام عليكم.
نبذة تعريفية بالنساء اللواتي قدمن شهاتهن يوم 12 مارس 2005
حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب
السيدة عايدة الراشيدي
من مواليد سنة 1944 بخريبكة زوجة السيد صالح حشاد
- تعرض السيد صالح حشاد لاعتقال في 16 غشت 2 197 على إثر أحداث الانقلاب العسكري الثاني ( أحداث الطائرة )
- حوكم ب 20 سنة قضى منها سنة واحدة بالسجن المركزي بالقنيطرة ليتعرض بعدها لاختطاف يوم 07 غشت 1973 ليتم
إقتياده إلى المركز السري تازمامارت والذي قضى به 18 سنة.
تم الإفراج عن السيد صالح حشاد في شتنبر 1991
- عاشت السيدة عايدة حشاد معاناة مريرة على إثر اعتقال و اختطاف زوجها السيد صالح حشاد تمتلث في:
- طرد العائلة من السكن الوظيفي
- مضايقات متكررة لإرهاب العائلة.
- المعاناة في الاتصال بالمسؤولين
- وفي مواجهة المصير الجهول للمختطف حضاك و رفاقه قامت العائلة ب:
- تحركات من أجل الكشف عن مصير المختطف صالح حشاد.
- الاتصال بالرأي العام المحلي و الدولي
- و قد أصدرت السيدة عايدة الراشدي إلى جانب زوجها كتاب kabbajal في ماي 2004 حول معاناتهما بسب الإختطاف.
السيدة حليمة زين العابدين
من مواليد 1954 بمراكش.
زوجة سابقة لمعتقل سياسي سابق
- اعتقل زوجها السابق في شتنبر 1974 حوكم ب 22 سنة سجنا نافدة
- تعرضت السيدة حليمة زين العابدين عدة مرات لإعتقالات بالكوميساريات بالرباط والدار البيضاء ما بين 1977 و1980 في إطار حركة عائلات المعتقلين السياسيين.
وقد أصدرت كتابا تحت عنوان هاجس العودة في 1999 و ذلك في إطار التعريف بمعاناة عائلات المعتقلين السياسيين.
السيدة فدح أغلى منهم
من مواليد 1975 بالعيون
تعرضت لاختطاف بتاريخ 16 /02/1992 بالعيون حوالي الساعة السادسة صباحا.
ليتم الإفراج عنها بتاريخ 10 /04/1993.
تعرضت السيدة فدح أغلى منهم للإعتقال على إثر مشاركتها في انتفاضة شعبية سنة 1992 بمدينة العيون لمطالبة الأمم المتحدة بتنظيم الاستفتاء بالصحراء ،حيث تم اختطاف العشرات من المواطنين الصحراويين وجلهم كانوا من التلاميذ.
حرمت على إ تر هذا الإختطاف من مواصلة الدراسة بالسلك الثانوي.
السيدة فخيتة الهلالي أم الشهيدة سعيدة المنبهي
من مواليد سنة 1930 بمراكش،
تعرضت الشهيدة سعيدة المنبهي للاعتقال في يناير 1976 و قضت 3 أشهر
بالمركز السري درب مولاي الشريف، وصدر في حقها حكما ب 7 سنوات سجنا
نافدة بتهم عديدة من ضمنها المس بأمن الدولة وذلك في إطار محاكمات يناير1977
خاضت الشهيدة إضرابا لامحدودا عن الطعام دام 34 يوما من أجل إقرار حقوق المعتقلين السياسيين. تشهدت المناضلة سعيدة المنبهي بتاريخ 11 دجنبر 1977 على إثر الإضراب اللامحدود عن وبسبب الإهمال الطبي بمستشفى 20غشت بالدار البيضاء
السيدة فخيتة الهلالي هي أيضا أم السيد عبد العزيز المنبهي الذي تعرض للاختطاف في 24 يناير في 1973 في الوقت الذي أصدرت محكمة الجنايات بالدارالبيضاء في حقه حكما غيابيا بالمؤبد في محاكمة مجموعة بلا فريج و هو بدرب مولاي الشريف ..الذي غادره بعد مرور سنة تقريبا إلى سجن عين برجة الذي قضى به عامين و نصف، لتبرئه المحكمة .
بعد الإفراج و تعرضه لإعتقالين تعسفيين لمرتين متتاليتين . و بعد مرض مزمن نتيجة التعذيب الذي تعرض له والظروف التي عاشها اضطر إلى مغادرة المغرب في نونبر 1977 و لم يعد إليه إلا في 1994 .
أعتقل السيد عزيز الوديي زوج السيدة خديجة المنبهي أخت الشهيدة سعيدة المنبهي في شتنبر 1972 . و حوكم ب 10 سنوات سجنا قضاها كاملة بسجني غبيلة و المركزي بالقنيطرة ، و ذلك بتهمة المس بأمن الدولة.
و من معاناة عائلة المنبهي أيضا :
- المضايقات العديدة أتناء زيارة أبنائها و تعرضها باستمرار للتهديد .
- المعاناة من خلال الزيارة لثلاثة سجون: سجن عين بورجة، سجن غبيلة، السجن المركزي بالقنيطرة
السيدة السعدية مستعد
السيدة السعدية مستعد من مواليد 1956 بالدار البيضاء أخت السيد مستعد بوجمعة .
تم اختطاف السيد مستعد بوجمعة في 22 يوليوز 2003 بمركز الإعتقال بتمارة تقدم للمحاكمة في 19 غشت من نفس السنة، صدر في حقه حكم بخمس سنوات نافدة خلال محاكمة 12 شتنبر 2003 التي لم تستغرق سوى نصف ساعة من الزمن.
عاشت عائلة السيد مستعد بوجمعة معاناة مستمرة قبل و إبان اختطاف ابنها و أثناء الإعتقال إلى جانب مضايقات في الشارع والمنزل
السيدة زليخة الأخضري
من مواليد 1958 بالعيون الشرقية إقليم وجدة، زوجة السيد سعيد الطبل معتقل سياسي سابق.
إعتقال زوجها السيد سعيد الطبل في 20 أكتوبر 1985 و حكم عليه ب 12 سنة سجنا نافدة في إطار محاكمات مجموعة 26 واتهم بالعديد من التهم من ضمنها تهمة المس بأمن الدولة الداخلي .
تعرضت االسيدة زليخة الأخضري بدورها للإعتقال في أبريل 1993 بتهمة المس بالمقدسات
قضت 10 أيام بالسجن المدني بالقنيطرة رفقة رضيعها ناجي الطبل الذي لم يكن يتجاوز عمره آنذاك 40 يوما، وقد تم إطلاق سراح السيدة زليخة الأخضري لفائدة الشك بعد ضغط الحركة الحقوقية و الرأي العام الوطني و الدولي من أجل إطلاق سراح السيدة زليخة الأخضري.
للسيدة زليخة الأخضري روايتان قيد الطبع تتناول فيهما السيدة زليخة معاناة إعتقالها وإعتقال زوجها الرواية الاولى بالفرنسية تحت عنوان : profait d'un espoir élégant و الثانية بالعربية : شظايا و نشيد.
السيدة خديجة الزيدي
من مواليد 1934 أم المعتقل السياسي السابق عمر الزيدي و أم لسبعة أبناء
تعرض إ بنها للاعتقالات التالية:
الاعتقال الأول دام 54 يوما.
كانت محاولة أخرى للاعتقال في فاتح ماي 1976 مما إضطره اللجوء إلى السرية حيث افتقدته العائلة بسب ذلك.
حكم على ابنها و هو في تلك الوضعية في فبراير 1977 بالمؤبد غيابيا
الاعتقال الثاني في أبريل 1977 تم إختطافه بالدار البيضاء وهو في السرية ، ولم تسمع عنه العائلة أي خبر لمدة 9 أشهر، حيث كان في المركز السري درب مولاي الشريف.
نقل من سجن البيضاء إلى السحن المدني بمكناس حيث قضى به 3 سنوات.
الاعتقال الثالث في 24 يناير 1984 حيث حكم عليه بسنة سجن نافدة بالرباط.
السيدة زهرة سعيد أو خويا
من مواليد إميلشيل عمرها يتجاوز 40 سنة
اعتقلت على إثر أحداث مارس 1973 بإميلشيل بقصر السونتات رفقة 38 شخص من بينهم مجموعة من النساء و من ضمنهن أخواتها ياطو رابحة ،هنو، و حادة ، عائلة بزندي و آخرون وذلك في إطار البحت عن والدها السيد سعيد أوخويا و السيد موحا أوحرفو.
هذه الإعتقالات شملت جميع الفئات العمرية من 7 سنوات إلى 60 سنة تم نقل السيدة زهرة سعيد أوخويا رفقة باقي المعتقلين إلى أحد مراكز التعذيب ببوزمو حيث مورست عليهم شتى أنواع التعذيب و لم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد القبض على والدها السيد سعيد أو خويا الذي أعدم بعد صدور حكم بالإعدام في حقه خلال المحاكمة العسكرية بالقنيطرة.
السيدة ربيعة كرينة
السيدة ربيعة كرينة من مواليد 1976أخت الشهيد محمد كرينة الذي ازداد بأكادير سنة 1959
تعرض الشهيد محمد كرينة للاعتقال في 17 أبريل 1979 من ثانوية الخوارزمي بالدار البيضاء على إثر مشاركته في تخليد يوم الأرض 30 مارس تضامنا مع الشعب الفلسطيني، و ثم اقتياده إلى أكادير مرورا بإحدى مخافر الشرطة، وقد تعرض للتعذيب الوحشي. قدم الشهيد محمد كرينة للمحاكمة في 23 أبريل 1979 ، وقد تم نقله إلى المستشفى يوم 24 أبريل 1979 نتيجة تدهور حالته الصحية بسب التعذيب. و استشهد ليلة 24 أبريل 1979 بالمستشفى. بأكادير
و قد تم اعتقال أخت الشهيد السيدة فاطمة كرينة والتي تعرضت إلى التعذيب و ذلك في إطار البحث عن أخيها.
</BLOCKQUOTE>