يخلد النهج الديمقراطي ذكرى الشهداء وذلك يوم السبت 28 دجنبر 2013 على الساعة الخامسة بعد الزوال بالدار البيضاء (المركب الثقافي زفزاف بالمعاريف).
وإذ تخبر الكتابة الوطنية بهذا النشاط الجماهيري الهام فإنها تدعو جميع مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي وأصدقائه والمتعاطفين معه وسائر المناضلات والمناضلين التقدميين الديمقراطيين إلى التعبئة والمشاركة المكثفة في تخليد هذه الذكرى،ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لإسقاط الاستبداد وتحقيق مغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
الكتابة الوطنية
الكتابة الوطنية
بلاغ:النهج الديمقراطي ذكرى الشهداء
وفاء منه لأرواح شهداء الشعب المغربي وسيرا على خطاهم سيخلد النهج الديمقراطي ذكرى الشهداء وذلك يوم السبت 28 دجنبر 2013 على الساعة الخامسة بعد الزوال بالدار البيضاء (المركب الثقافي زفزاف بالمعاريف).
وإذ تخبر الكتابة الوطنية بهذا النشاط الجماهيري الهام فإنها تدعو جميع مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي وأصدقائه والمتعاطفين معه وسائر المناضلات والمناضلين التقدميين الديمقراطيين إلى التعبئة والمشاركة المكثفة في تخليد هذه الذكرى،ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لإسقاط الاستبداد وتحقيق مغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
الكتابة الوطنية
الشَّهيدُ عُمر بنجلُّون: شرَفُ الشّعب المَغرِبي
محمد غريب
28 دجنبر 2013 - 18:39
عند الحديث عن الشهداء كان الأخ أحمد بنجلون غالبا ما يستشهد بحسرة كبيرة بما كتبه J.P.SARTRE : "الشهداء لهم خياران: إما أن يتم نسيانهم أو يتم توظيفهم" وذلك للتعبير عن الخيبات المتكررة والخيانات المتعددة وكل الممارسات الإنتهازية التي تاجرت بتضحيات المناضلين و بدماء الشهداء.
وبالفعل فإن التوظيف الفج والإنتهازي لأسماء الشهداء أصبح واقعا مألوفا لدرجة أن الإنتهازيين بكل أنواعهم ولإضفاء الشرعية على ممارساتهم ولتبرير إنهزاميتهم فإنهم لا يترددون في توظيف أسماء الشهداء ومواقفهم بعد أن يعزلوها عن سياقها التاريخي أو يلجأون بكل بساطة بشكل صريح إلى الكذب على الشهداء وتزوير مواقفهم.
كما أن النسيان يصبح سلاحا في يد الظالمين لأنه من السهل التحكم في شعب بدون ذاكرة.
لكن رغم كل ذلك فإن الشهداء عندما يدخلون التاريخ فإن ذكراهم تبقى خالدة وأملهم يبقى حيا .. و ستمر الأجيال في ترديد أسمائهم والسير على دربهم والإهتداء بأفكارهم.
إن العظماء الذين استطاعوا التعبير في مراحل معينة من تاريخ شعوبهم عن حركة التاريخ وتحولاته الكبرى فإنهم حتى وإن غابوا جسديا فإنهم يستمرون في استمرارية الحركة الموضوعية لمجتمعاتهم.. وحياتهم تأخذ شكلا آخرا وتتجدد دوما وذلك لأنهم ساهموا في خلق شروط التغيير. إذ أن الاشتراك بالتغيير هو ما يجعل ذكراهم خالدة.. وفي المقابل فإن الرجعي هو الذي يموت كليا.
إن استمرار المناضلين في كل المدن المغربية في تخليد ذكرى الشهداء وذلك للتعريف بهم وبأفكارهم ومواقفهم خاصة وسط الشباب فإن ذلك يعد دليلا على أن التاريخ سيعصف بأسماء الجلادين ولكنه سيحتفظ وسيخلد أسماء الشهداء وكل المناضلين الذين ساهموا في الدفاع عن قيمة الحرية والكرامة والعدالة..
وعندما تعود الشعوب للنظر في تاريخها والبحث في أمجادها ومصادر اعتزازها ستجد بأن هناك رجالا ونساء وقفوا في وجه الظلم و رفضوا أن تهان كرامة شعوبهم.. والشعب المغربي مثله مثل كل الشعوب سيجد أسماء عبد الكريم الخطابي والمهدي بنبركة وعمر بنجلون ومحمود بنونة وسعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال وعمر دهكون وغيرهم من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خدمة لقضية تحرر شعوبهم من الإستبداد و الظلم.
إذن وبحلول الذكرى 38 لاستشهاد القائد الكبير عمر بنجلون ولمواجهة التوظيف الانتهازي لإسمه ومواقفه ولنكون جديرين بالحياة التي أرادها لنا علينا أن نقتدي بشجاعة عمر بنجلون ونبل وشهامة عمر بنجلون وبنزاهة وإخلاص عمر بنجلون.. لقد إرتقى بنضاله وتضحياته إلى مستوى الإنسان الكامل وجسد بشهادته عزة وكرامة الشعب المغربي. إنه شرف الشعب المغربي.. وكما قال شاعر المقاومة الفرنسية Paul ELUARD في قصيدته الخالدة "رجل مات" التي كتبها في رثاء أحد شهداء المقاومة الفرنسية ضد الإحتلال النازي:
بفضله نعرف أنفسنا أفضل
فلنكرم أنفسنا،إن أمله حي.
عن اسرة الشهيد عبد اللطيف زروال
عن اسرة الشهيد جبيهة رحال
عن اسرة الشهيدة سعيدة المنبهي
عن اسرة الرفيق عبد المومن الشباري
الرفيقة خديجة الرياضي من المكرمات