بلهواري مصطفى
ولد الشهيد بلهواري مصطفي بمراكش في سنة 1955 في وسط عائلي فقير حصل على الشهادة الابتدائية بمدرسة سيدي بودشيش ثم التحق بثانوية محمد الخامس بنفس المدينة وحصل فيها على شهادة الباكلوريا في الموسم الدراسي 76 – 77 .
انضم الى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد ولوجه لجامعة محمد الخامس بالرباط كلية العلوم وبعد انتقاله الى كلية العلوم بمراكش اسس فيها النواة الاولى لاوطم بعد الحظر القانوني وعمل فيها على تأطير الجماهير الطلابية…
تحمل المسؤولية في التعاضدية الاولى بالكلية سنة 1979 بعد المؤتمر 16 وفي سنة 1980/1981 تحمل المسؤلية ككاتب عام لتعاضدية الكلية ..وشارك بنشاط. في اشغال المؤتمر 17 لاوطم واصبح بعد ذلك معرضا لكل اشكال المضايقات والمتابعات الى ان اعتقل في 15 يناير 1984 وتم نقله الى المعتقلات السرية بمراكش والبيضاء حيث مورست في حقه كل اشكال التعذيب النفسي والجسدي وقدم بعد ذلك للمحاكمة وحكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذة وفي سجن بولمهراز بمراكش شن عدة اضرابات عن الطعام بمعية رفاقه لتحسين وضعيتهم من داخل السجن وكان اخره اضرابا لامحدود عن الطعام دام 56 يوما في 28 غشت 1984 استشهد الرفيق مصطفى بلهواري بمستشفى الصويرة وشيعت جنازته بباب دكالة الى جوار الشهيدة سعيدة المنبهي والشهيد الدريدي مولاي بوبكر في مظاهرة عارمة رفعت خلالها الجماهير الشعبية شعارات منددة بسياسة النظام وبالتقتيل الممنهج الذي يتعرض لها المعتقلين السياسيين من داخل السجن..
ولد الشهيد بلهواري مصطفي بمراكش في سنة 1955 في وسط عائلي فقير حصل على الشهادة الابتدائية بمدرسة سيدي بودشيش ثم التحق بثانوية محمد الخامس بنفس المدينة وحصل فيها على شهادة الباكلوريا في الموسم الدراسي 76 – 77 .
انضم الى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد ولوجه لجامعة محمد الخامس بالرباط كلية العلوم وبعد انتقاله الى كلية العلوم بمراكش اسس فيها النواة الاولى لاوطم بعد الحظر القانوني وعمل فيها على تأطير الجماهير الطلابية…
تحمل المسؤولية في التعاضدية الاولى بالكلية سنة 1979 بعد المؤتمر 16 وفي سنة 1980/1981 تحمل المسؤلية ككاتب عام لتعاضدية الكلية ..وشارك بنشاط. في اشغال المؤتمر 17 لاوطم واصبح بعد ذلك معرضا لكل اشكال المضايقات والمتابعات الى ان اعتقل في 15 يناير 1984 وتم نقله الى المعتقلات السرية بمراكش والبيضاء حيث مورست في حقه كل اشكال التعذيب النفسي والجسدي وقدم بعد ذلك للمحاكمة وحكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذة وفي سجن بولمهراز بمراكش شن عدة اضرابات عن الطعام بمعية رفاقه لتحسين وضعيتهم من داخل السجن وكان اخره اضرابا لامحدود عن الطعام دام 56 يوما في 28 غشت 1984 استشهد الرفيق مصطفى بلهواري بمستشفى الصويرة وشيعت جنازته بباب دكالة الى جوار الشهيدة سعيدة المنبهي والشهيد الدريدي مولاي بوبكر في مظاهرة عارمة رفعت خلالها الجماهير الشعبية شعارات منددة بسياسة النظام وبالتقتيل الممنهج الذي يتعرض لها المعتقلين السياسيين من داخل السجن..