إقدام مواطن على إحراق نفسه بدوار المزابيين بسيدي مسعود
محمد تامر
بعد توصلها بأمر من عاملة عين الشق، توجهت السلطة المحلية إلى دوار المزابيين بسيدي مسعود التابع لمقاطعة عين الشق صباح يوم الخميس 02/06/2011 حوالي الساعة الحادية عشر في محاولة لهدم البناءات العشوائية. وبعد هدم بيت بلاستيكي صعد أحد المواطنين «خالد» إلى سطح براكته المغطاة بالقصدير، وحمل معه «قنينة من البلاستيك» مملوءة بالبنزين في محاولة منه تهديد السلطات المحلية المعززة بالقوات المساعدة .وقد صعدت معه أخته.....وبعد أن تيقن أن محاولته قد تفشل، أضرم النار في بعض المتلاشيات من «البونج « وُجدت فوق القصدير الذي لم يقوى على حمله فهوى داخل البيت، حيث كانت قنينة الغاز الصغيرة مشتعلة.
عملية السقوط تسببت في حرق البراكة من الداخل وإصابة صاحبها «خالد» الذي نقل إلى المستشفى حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة إلا أنه في صباح أمس الجمعة توفي متأثرا بالحروق التي لحقت ظهره وعنقه ويديه.
روايات كثيرة حبكت بعد هذه الواقعة. فعائلة الضحية تتهم السلطات المحلية التي كانت السبب في الحادث، في حين هناك من ركب على هذا الحدث المؤلم وروج لإشاعات تتجه في اتهام مجلس المقاطعة و رئيسها، الذي حسب الرواية هو من وقع قرار الهدم، في حين توصلت الجريدة بثلاثة إشهادات موقعة ومصححة الإمضاء يعترف أصحابها أن شخصا معروفا من أباطرة الانتخابات اتصل بهم وطلب منهم ترويج أخبار، مفادها أن قرار الهدم صدر من رئيس مجلس مقاطعة عين الشق (تتوفر الجريدة على نسخ أصلية منها)..
السلطات المحلية بدورها أكدت للجريدة أنها لم تشرع بعد في عملية الهدم ، وأن صاحب هذه البراكة صعد إلى سطح البراكة، وهدد بإضرام النار في جسمه وأضرمها في بعض الأشياء التي كانت موجودة على سطح القصدير هو وأخته. و«السلطات المحلية انها تتوفر على شريط مصور لأنه دائما يصحبها مصور» يوضح ذلك حسب نفس المصدر.
وبعد توصل عائلة الضحية بخبر الوفاة، اجتمع العديد من سكان المزابيين وأولاد عبو واتجهوا صوب مقر عمالة سيدي معروف للاحتجاج على إصدار هذا القرار الذي تسبب في هذه الكارثة.
6/4/2011
محمد تامر
بعد توصلها بأمر من عاملة عين الشق، توجهت السلطة المحلية إلى دوار المزابيين بسيدي مسعود التابع لمقاطعة عين الشق صباح يوم الخميس 02/06/2011 حوالي الساعة الحادية عشر في محاولة لهدم البناءات العشوائية. وبعد هدم بيت بلاستيكي صعد أحد المواطنين «خالد» إلى سطح براكته المغطاة بالقصدير، وحمل معه «قنينة من البلاستيك» مملوءة بالبنزين في محاولة منه تهديد السلطات المحلية المعززة بالقوات المساعدة .وقد صعدت معه أخته.....وبعد أن تيقن أن محاولته قد تفشل، أضرم النار في بعض المتلاشيات من «البونج « وُجدت فوق القصدير الذي لم يقوى على حمله فهوى داخل البيت، حيث كانت قنينة الغاز الصغيرة مشتعلة.
عملية السقوط تسببت في حرق البراكة من الداخل وإصابة صاحبها «خالد» الذي نقل إلى المستشفى حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة إلا أنه في صباح أمس الجمعة توفي متأثرا بالحروق التي لحقت ظهره وعنقه ويديه.
روايات كثيرة حبكت بعد هذه الواقعة. فعائلة الضحية تتهم السلطات المحلية التي كانت السبب في الحادث، في حين هناك من ركب على هذا الحدث المؤلم وروج لإشاعات تتجه في اتهام مجلس المقاطعة و رئيسها، الذي حسب الرواية هو من وقع قرار الهدم، في حين توصلت الجريدة بثلاثة إشهادات موقعة ومصححة الإمضاء يعترف أصحابها أن شخصا معروفا من أباطرة الانتخابات اتصل بهم وطلب منهم ترويج أخبار، مفادها أن قرار الهدم صدر من رئيس مجلس مقاطعة عين الشق (تتوفر الجريدة على نسخ أصلية منها)..
السلطات المحلية بدورها أكدت للجريدة أنها لم تشرع بعد في عملية الهدم ، وأن صاحب هذه البراكة صعد إلى سطح البراكة، وهدد بإضرام النار في جسمه وأضرمها في بعض الأشياء التي كانت موجودة على سطح القصدير هو وأخته. و«السلطات المحلية انها تتوفر على شريط مصور لأنه دائما يصحبها مصور» يوضح ذلك حسب نفس المصدر.
وبعد توصل عائلة الضحية بخبر الوفاة، اجتمع العديد من سكان المزابيين وأولاد عبو واتجهوا صوب مقر عمالة سيدي معروف للاحتجاج على إصدار هذا القرار الذي تسبب في هذه الكارثة.
6/4/2011