الحكومة تقرر 'إعدام' الأكياس البلاستيكية-1- قانون رقم -77.15
مصنعو الاكياس البلاستيكية يشتكون...والجمعية المغربية لحقوق الانسان تتابع الملف
ملف احالة مجموعة من المصنعين والعمال ومن يدور في فلكهم على البطالةالتامة
.......................
أفاد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المشروع يقضي بمنع إنتاج الأكياس البلاستيكية لتسويقها في السوق الداخلي، والتي تمنح بعوض أو بالمجان للمستهلكين في نقط بيع السلع أو المواد، أو تقديم الخدمات بغرض التلفيف، كما يقضي بمنع استيراد هذه الأكياس وتسويقها واستعمالها.
وعن باقي الأكياس البلاستيكية المُعرفة في المادة الأولى من المشروع، لاسيما المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة، وأكياس التجميد، والأكياس المستعملة لجمع النفايات، أوضح الوزير أن مشروع القانون حدد قواعد خاصة بها، تتعلق بوضع علامات عليها، وبمنع استعمالها لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها. كما يتضمن المشروع أحكاما تتعلق بمراقبة صنع وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية بجميع أنواعها، وكذا بزجر المخالفات المعاينة.
وأفاد الخلفي أن الأكياس البلاستيكية تشكل خطرا كبيرا على البيئة والتربة وعلى صحة الانسان والماشية، وأن المغرب يحتل الرتبة الثانية عالميا من حيث انتشار الأكياس البلاستيكية.
وكشف أن هناك مبادرة وطنية سيعلن عنها في حينها، تهم جمع الأكياس البلاستيكية بمختلف أنحاء المغرب.
وحول البديل للأكياس البلاستيكية، أكد الخلفي أن الوزارة الوصية، خلال إعدادها لمشروع القانون، انخرطت في حوار مع الفاعلين في هذا المجال لإيجاد "بدائل بكلفة منخفضة جدا مع تأجيل التحول في هذا المجال، لأنه من الممكن للوحدات التي تنتج هذه الأكياس أن تنتج البدائل"، مشيرا إلى أن هناك تجارب عالمية بهذا الخصوص. وقال "لدينا موقف محفز على المنع، خاصة أن المحاولات السابقة لم تحقق النتائج المرجوة، وبالتالي، اتخذ قرار منع تصنيع الأكياس البلاستيكية وتسويقها واستيرادها وتصديرها، وسيحصل القطع مع هذا الموضوع بشكل نهائي"، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيحال على البرلمان من أجل الدراسة والمصادقة.
- See more at:
http://www.almaghribia.ma/content-item.php?id=201102#sthash.LXphWdPj.dpufبرلمان المغرب يصادق على حظر الأكياس البلاستيكية
صادق مجلس النواب المغربي، مساء الثلاثاء، على مشروع قانون لحظر الأكياس البلاستيكية في المملكة.
ووافق أعضاء الغرفة الأولى لبرلمان المغرب على منع تصنيع الأكياس البلاستيكية، فضلا عن إيقاف تصديرها واستيرادها، بسبب ما تنذر به من أضرار بيئية، وفق ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء.
ويستهدف النص القانوني الأكياس التي يجري منحها للمستهلكين في المحلات التجارية، ولا يشمل الأكياس البلاستيكية الموجهة للاستخدام الزراعي أو لتصريف النفايات.
ويبدي مصنعو أكياس البلاستيك في المغرب خشيتهم من تبعات القانون، متوقعين أن يسفر عن فقدان نحو 50 ألف فرصة شغل بالبلاد.
وذكر موقع "ميديا 24"، الصادر بالفرنسية في المغرب، أن مقاولات تصنيع الأكياس البلاستيكية تخشى أن تتفاقم مديونيتها جراء القرار، سيما أنها تعاني صعوبات مالية منذ فترة.
وتقول فيدرالية مصنعي البلاستيك في المغرب إن الحكومة لم تخبرها في وقت مبكر ، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة.
....................
الأولى | آخر خبر : مشروع قانون منع صنع الأكياس البلاستيكية سيفقد المغرب 50 ألف منصب شغل ويغلق 211 مقاولة!
وحيد مبارك
حذرت الجمعية المغربية لمنتجي الأكياس واللفائف البلاستيكية، من الخطوة التي ستقدم عليها الحكومة من خلال مشروع قانونها 15-77 ، الذي يقضي بمنع صنع الأكياس البلاستيكية واستيرادها وتسويقها واستعمالها، لأنها ستُفقد المغرب حوالي 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، فضلا عن إغلاق 211 مقاولة متوسطة وصغيرة.
واستنكرت الجمعية في ندوة صحافية، عقدتها يوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري، فشل السلطات العمومية في جمع وتدبير النفايات البلاستيكية التي يتم التخلي عنها عشوائيا، رغم تأدية صناع البلاستيك للضريبة الإيكولوجية التي تمثل 1.5 في المئة من قيمة المواد البلاستيكية، بتحصيل سنوي يناهز 280 مليون درهم، والتي حسب القانون من المفروض أن توجه إلى حلّ مشكلة النفايات البلاستيكية، معتبرة أن الحكومة عملت على تمرير مشروع القانون بمبادرة انفرادية، «لمعاقبة صناع الأكياس البلاستيكية مما سيسبّب معضلة اقتصادية واجتماعية كبيرة»!
وأوضح ممثلو الجمعية أن مشروع القانون يحدد مهلة لاتتجاوز فاتح يوليوز 2016 من اجل التطبيق الفعلي للقانون، وهي مدّة يؤكدون أنها غير كافية للقيام بأي تغيير بل تعدّ تعجيزية، ولفتت الجمعية الانتباه إلى أن الصناع سيكونون أمام عقوبات صارمة في حال عدم تطبيقهم للقانون، تتمثل في أداء مليون درهم للصانع المخالف، و 500 ألف درهم للوسيط، و 100 ألف درهم لمستعمل هذه الأكياس، وذلك وفقا للمواد 9 و 10 و 11 من مشروع القانون، وهو ما انتقده المعنيون وبشدّة، لكونها عقوبات مادية يمكن أن يتابع بها المجرمون وليس صناع، تحمّلهم الحكومة ،فشلها في تدبير هذا الملف.
......................
منع صنع واستعمال الأكياس البلاستيكية بالمغرب يدخل حيز الوجود
أضيف في 11 نونبر 2015 الساعة 13:32
طنجة 24-السعيد قدري: لن يعود بإمكان المواطنين المغاربة القيام بعمليات التبضع باستعمال الأكياس البلاستيكية، بعد المصادقة على قرار يمنع هذه من التواجد في السوق المغربية بمرسوم قرار.
القرار المصادق عليه أمس الثلاثاء بخصوص الأكياس البلاستيكية ، تبناه مجلس النواب بالإجماع في جلسة عمومية، وهو مشروع
قانون رقم 77.15 يقضي بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها.
ويتضمن المشروع أيضا أحكاما أخرى تتعلق بمراقبة صنع وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية بجميع أنواعها، وكذا بزجر المخالفات المعاينة.
محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، المكلف بالتجارة الخارجية، أشار لدى تقديمه لهذا المشروع، أن التحضير لهذا القانون جاء انطلاقا من الوعي الجماعي بخطورة استعمال الأكياس البلاستيكية وآثارها السلبية على صحة الإنسان والحيوانات والنباتات وانعكاساتها الخطيرة على المحيط البيئي والإيكولوجي، موضحا أن المغرب يعرف استعمالا واسعا لهذه الأكياس البلاستيكية.
تبقى الإشارة إلى أن الحكومة قامت بمقاربة شاملة للموضوع من خلال فتح حوار واسع شمل كل الأطراف المتدخلة، بما فيهم المستهلكين والمنتجين والشركاء المؤسساتيين، فضلا عن بعض القطاعات الحكومية كوزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية، والأمانة العامة للحكومة والوزارة المكلفة بالبيئة، وذلك اعتمادا على نتائج الدراسات والخبرات وبعض التجارب الدولية المتقدمة في هذا المجال
...........................
غرب نحو منع صنع الأكياس من البلاستيك واستيرادها وتصديرها واستعمالها، بعد أكثر من أربع سنوات من التخبط في ظل عدم الامتثال لمنع سابق لأنواع معينة من الأكياس البلاستيكية.
ويقضي مشروع القانون الجديد، الذي اعتمدته الحكومة في مجلس الحكومة الأخير قبل ثلاثة أيام، منع إنتاج الأكياس البلاستيكية وتسويقها والتي تمنح بمقابل مالي أو بالمجان للمستهلكين في نقاط بيع السلع والمواد أو تقديم الخدمات بغرض التغليف. كما يحظر القانون استيراد تلك الأكياس وتسويقها واستعمالها.
لم يقتصر مشروع القانون على الأكياس البلاستيكية العادية، بل يشمل كذلك أنواعاً أخرى من الأكياس البلاستيكية التي تم تحديد شروط معينة من أجل استخدامها، مثل تلك التي تستخدم في الفلاحة والصناعة، والأكياس الكاظمة للحرارة، وأكياس التجميد، والمستعملة لجمع النفايات.
- See more at:
http://www.alaraby.co.uk/economy/2015/11/2/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83#sthash.rRDu2TOR.dpuf يسير المغرب في طريق منع صناعة واستخدام الأكياس البلاستيكية،
الرباط، المغرب (CNN)— يسير المغرب في طريق منع صناعة واستخدام الأكياس البلاستيكية، وذلك بعدما صادق مجلس الحكومة اليوم الخميس على مشروع قانون يقضي بمنع صنع هذه الأكياس واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها.
هذا المشروع رقم 15-77 الذي تقدم به وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي يمنع صنع هذه الأكياس لتسويقها في السوق الداخلي، سواء عبر منحها بالمجان للمستهلكين في المحلات الغذائية والتجارية ونقط البيع، أو بيعها لهم، كما يمنع المشروع استيراد واستعمال هذه الأكياس.
وتبقى الاستثناءات الوحيدة في استعمال الأكياس البلاستيكية، هي تلك المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة وأكياس التجميد والأكياس المستعملة لجمع النفايات، وذلك شرط استخدامها لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها ووضع علامات عليها تميزها عن غيرها من الأكياس الممنوعة.
وفي حال ما صادق البرلمان على هذا المشروع، فإن الأكياس البلاستيكية التي تتسبّب بأضرار كبيرة على البيئة ستقلّ كثيرًا في المغرب، وسيغيّر من عادات تسوّق المغاربة الذين يعتمدون، سواء في الأسواق الشعبية، أو حتى الأسواق الممتازة، على الأكياس البلاستيكية، كما سيؤثر هذا المشروع في حال اعتماده على بعض الشركات والمحلات المتخصصة في بيع هذه الأكياس.
ويعد هذا المشروع هو الخطوة الثانية التي قام بها المغرب بعد قانون أصدره عام 2010، يمنع صنع واستيراد وحيازة الأكياس واللفيفات من البلاستيك غير القابل للتحلل أو غير القابل للتحلل بيولوجيًا، ويتعلّق الأمر هنا بشكل كبير بالأكياس البلاستيكية السوداء التي كانت منتشرة بشكل كبير في المغرب، وذلك بسبب أضرارها على الإنسان والحيوان والنبات.
.....................
المنظومة القانونية البيئية في المغرب تتعزز بقانون منع تصنيع وتداول الأكياس البلاستيكية
الدراسات العلمية تحذر: استغن عن هذه الأكياس التي تهدد حياتك وتسمم محيطك!
تعززت المنظومة التشريعية والقانونية في المجال الصحي والبيئي بالمغرب بالمصادقة مؤخرا على مشروع القانون المتعلق بمنع استعمال الأكياس واللفيفات البلاستيكية التي لا تستجيب للشروط البيئية الصحية. القانون الذي صادق عليه مجلس المستشارين قبل اختتام دورته الربيعية يمنع صنع وتسويق الأكياس واللفيفات البلاستيكية غير القابلة للتحلل أو غير القابلة للتحلل بيولوجيا، والتي تدخل في إطارها الأكياس البلاستيكية السوداء. كما يمنع استيرادها أو حيازتها بغرض البيع أو عرضها للبيع أو توزيعها. ويعاقب بغرامات مالية تتراوح ما بين 100 ألف درهما ومليون درهم كل من قام بتصنيع هذه الأكياس بغرض تسويقها في السوق المحلية. وينص القانون على عقوبات تتراوح ما بين 10 إلى 500 ألف درهم في حق كل من يحوز لفيفات وأكياس من هذا النوع قصد بيعها أو توزيعها في السوق المحلية. ويتضمن القانون أيضا عقوبات زجرية بالغرامة ما بين 10 إلى 100 ألف درهم في حق من استعمل تلك الأكياس واللفيفات في غير الغرض الموجهة إليه، أو رفض إطلاع الإدارة على المعلومات الضرورية المتعلقة بخصائص الأكياس واللفيفات المصنعة التي يتم تسويقها. أو امتنع عن وضع علامة أو بيانات على كل كيس أو لفيفة. وتضاعف العقوبات المنصوص عليها في القانون في حالة العود، في حال ارتكاب المعني بالأمر نفس مخالفة أو مخالفة ذات تكييف مماثل خلال الستة أشهر الموالية للتاريخ الذي أصبح فيه الحكم الأول نهائيا. ويأتي تبني هذا النص القانوني في إطار الالتزام الذي ما فتيء يعبر عنه المغرب في إطار مبادراته العملية الرامية إلى القطع التدريجي مع مختلف الظواهر المضرة بالصحة العامة وبالبيئة والمحيط، وعلى رأسها انتشار ترويج واستعمال الأكياس البلاستيكية على نطاق واسع، كمنتجات سهلة الاستعمال من المفترض أنها تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية، ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أنه من الممكن أن تنشأ أمراض عديدة عن طريق المواد المدخلة في صناعة المنتجات البلاستيكية والتي تذوب في الأطعمة المحفوظة بداخلها.
محضن للبكتيريا ومصدر للأمراض
وما فتيء الباحثون يحذرون في دراسات متعددة من إعادة استخدام أكياس البقالة بعدما بينت فحوصات مخبرية أنها تحتوي على بكتيريا مؤذية مثل «أي. كولي» وغيرها.
ويوضح الموقع الإلكتروني لجامعة أريزونا أن الدراسة التي أجراها مؤخرا باحثون فيها بالاشتراك مع جامعة «لوما ليندا»، توصلت إلى أن إعادة استخدام أكياس البقالة مؤذ بسبب تلوثها ببكتيريا غذائية مثل «إي. كولي» التي قد تسبب ضرراً صحياً كبيراً.
وتوصل الباحثون في الجامعتين الأمريكيتين إلى هذه النتيجة بعد فحص عدد من الأكياس التي استخدمها أصحابها لحمل سلعهم بشكل عشوائي في منطقة توسكون بولايتي لوس أنجليس وسان فرانسيسكو، كما تبين لهم أن المستهلكين لا يعرفون أن عليهم غسل تلك الأكياس إذا أرادوا استخدامها مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد تشارلز غيربا وهو أستاذ في التربة والماء والعلوم الطبيعية شارك في إعداد الدراسة، «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود تهديد جديد للصحة العامة وبخاصة بسبب بكتيريا «إي. كولي» والتي تم اكتشافها في نصف عينات الأكياس التي تم فحصها».
وأوضح البروفيسور رايان سنكلير من كلية الصحة العامة في جامعة لوما ليندا أن «على السلطات الصحية الاستفادة من هذه الدارسة من أجل حماية الصحة العامة».
ودعا إلى حملة توعية عامة عن أخطار إعادة استخدام أكياس البقالة، وإلى لصق معلومات إرشادية تشدد على عدم استخدامها مرة أخرى من أجل ضمان عدم الإصابة بالأمراض بسبب المواد الملوثة التي قد تكون فيها.
كما أكدت الباحثة زينب محمد إسماعيل إبراهيم بقسم الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي في دراستها للماجستير، من خطورة تأثير تعبئة الفول المدمس وهو ساخن في أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة، على الصحة العامة للإنسان، وهى الظاهرة التي تنتشر في كثير من الأحياء والشوارع المصرية.
وأوضحت الدراسة بصورة قاطعة أن تعبئة الفول المدمس وهو ساخن عند 100 درجة مئوية في أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة لمدة 30 دقيقة، يؤدى إلى انتقال عديد من المركبات الكيميائية العضوية المعروفة بتأثيراتها السامة من جدران الأكياس إلى داخل عينات الفول المدمس المعبأة داخلها.
وأكد الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة ووكيل كلية الاقتصاد المنزلي، أن الدراسة أثبتت أيضاً أن تخزين الفول المدمس المعبأ داخل الأكياس البلاستيكية في الفريزر عند درجة ناقص 20 مئوية، يؤدى إلى انتقال العديد من المركبات الكيميائية السامة إلى داخل عينات الفول المدمس من جدران الأكياس نتيجة للتصدعات والتشققات التي تحدث لها، والتى تم تصويرها بالميكروسكوبات عالية التقنية.
وأضاف يوسف أنه تم من خلال الدراسة أيضاً فصل مستخلصات من المركبات الكيميائية التي انتقلت من جدران أكياس البلاستيك إلى الفول المدمس، ودراسة تأثيراتها السامة باستخدام مزارع خلايا الكبد كنماذج بيولوجية معملية خارج الجسم، وقد تأكد من خلال فحص خلايا الكبد أن لهذه المركبات قدرة كبيرة على إحداث التأثيرات السامة والخطيرة، والتي تؤدى إلى فشل الخلية في أداء وظائفها، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة ومخزن الإنزيمات والجدار الخلوي في الخلية.
و أظهرت الدراسة من جانب أخر أن استخدام بعض الإضافات الغذائية مثل الصلصة الحارة والليمون والطحينة ومهروس البصل والثوم وإضافتها إلى الفول المدمس المعبأ في أكياس من البلاستيك، يقلل بدرجة محدودة من المخاطر السامة السابقة.
استخدام البلاستيك يرفع احتمال الإصابة بالسرطان والضعف الجنسي
ويحذر الباحثون أيضا من استخدام أكياس البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الأطعمة المحضرة، خاصة إذا ما كانت هذه المواد ساخنة.
و ترجع خطورة البلاستيك إلى المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبة والتي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية مع تكرار استخدام الأكياس البلاستيكية بصورة يومية.
وتحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان، خاصةً سرطان الثدي.
ويحذر العلماء من تغطية الخبز والطعام الساخن بالأكياس والأغطية البلاستيكية، حيث ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك، وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف الحرارة، فمن الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلاً من البلاستيك.
وأكدت دراسات أخرى أن استخدام الأكياس البلاستيكية السوداء يصيب بأمراض خطيرة، أهمها السرطان والزهايمر والضعف الجنسى.
وهكذا فإن استخدام الأكياس السوداء بصفة دائمة، مع المنتجات الغذائية القابلة لامتصاص مواد سامة، يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة وأن هذه الأكياس تصنع من إعادة تدوير النفايات الأكثر سمية أحيانا.
والأكياس السوداء، على وجه الخصوص، لها أضرار ليس فقط على المأكولات الطازجة بل أيضاً على المأكولات الجافة لما لها من سرعة امتصاص مثل البقوليات وغيرها لأنها تحتوى على مواد كيماوية صنعت منها تلك الأكياس.
الوقاية ممكنة
ويشير الباحثون إلى أن الوقاية من هذه الأكياس الخطيرة ممكنة، وذلك عن طريق تغيير بعض السلوكيات الخاطئة في التعامل اليومي مع الغذاء سواء خلال مراحل النقل أو التغليف.
ويوضح الباحثون إنه ليست كل الأكياس البلاستيكية تهدد صحة الإنسان.. بل هناك أكياس صنعت معتمدة على الأبحاث العلمية والمعملية والتي لا توجد بها مواد تضر بصحة الإنسان، ولكن المشكلة أن إنتاج هذه الأكياس مكلف جداً لذا تلجأ بعض المصانع إلى إعادة تدوير النفايات والمخلفات لصنع أكياس منخفضة التكلفة ولكنها ضارة.
وأظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن مادة «بيسفينول أ» التي تستخدم في صنع زجاجات البلاستيك وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تستعمل في الحياة اليومية، تؤثر سلباً على الخصوبة عند النساء.
وأشارت الدراسة إلى أن المادة تتسبّب باعتلال في نبضات القلب كما تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة لدى النساء والأطفال الذين يتعرّضون لهذه المادة الكيميائية.
وتستخدم هذه المادة المعروفة أيضاً باسم «بي.بي.إيه»، في المواد البلاستيكية، كالأقراص المدمجة والنظارات الشمسية وعبوات المياه، وقد أظهرت دراسات وجود علاقة بينها وبين السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات النمو لدى الأطفال والأجنة.
ويؤكد الباحث سكوت بيلشر وهو أستاذ في علم الصيدلة في جامعة «سنسيناتي»، أن الـ»بي.بي.إيه» يتصرّف أحياناً في الجسم لدى النساء كهرمون الاستروجين، مما يزيد مخاطر تعرّضهن لأزمات قلبية ويسبب اضطرابات في نبضات القلب، ويشتبه علماء في أن تكون المادة تعدل الجينات البشرية الخاصة بالحمل، مما يؤثر على الخصوبة عند النساء.
أضرار الأكياس البلاستيكية على المحيط والبيئة
- غير قابلة للتحلل ولا تتم إعادة تصنيعها، ما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها.
- نتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، هذا التأثير على الجمالية تصاحبه إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع وصول أشعة الشمس والهواء إليها، ووجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل.
- تبتلعها الحيوانات، ما يسبب انسداد القناة الهضمية وموتها. ومن هذه الحالات موت عدد من الجمال في كثير من المحميات.
- تتناولها السلاحف البحرية لاعتقادها بأنها من قناديل البحر، فتسبب لها الموت اختناقاً.
- تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك، ما يؤدي إلى موت جماعي لهذه الأسماك.
- التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية سيحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأوكسجين.
- تكون وعاء لتجمع الماء وتكاثر الجراثيم وتسبب تعطل آلات تشغيل السفن والسيارات.
- تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة. ويؤدي استخدام هذه الأكياس إلى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان والتي تعتبر متسببا أساسياً في وجود أخطر الأمراض الخبيثة.
- هناك خطر مباشر لهذه المواد على صحة الإنسان بالنظر إلى استخدام الأكياس البلاستيكية في حمل الوجبات الغذائية الساخنة على نحو ملحوظ، ما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطراً مباشراً على صحة الإنسان.
بدائل للبعد عن مخاطر المواد البلاستيكية
- يمكنك الاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية أو أكياس النايلون أثناء تسوقك بحقيبة التسوق الخاصة بك، خاصة إذا كانت من النوع المصنوع من مواد صحية.
- عدم شراء المواد الغذائية وخصوصاً الساخنة منها في أكياس النايلون واحمل معك وعاءك الخاص.
- الحرص على شراء واستخدام أوعية الماء الزجاجية بدلاً من البلاستيكية.
- في حال شرائك قنينة الماء البلاستيكية لا تقم بإعاد