التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي
ورزازات بتاريخ 27/06/2010
نــــــــــــــداء
من أجل الدفاع المستميت عن الديموقراطية داخل النقابات
أيها المناضلون(ات) الدمقراطيون(ات) الكفاحيون(ات)في جميع النقابات
نتوجه اليكم، واليكن،بهذا النداء – نحن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي بورزازات والمناطق القريبة، المجتمعين بتاريخ 27/06/2010قصد جعل مسألة الدفاع عن الدمقراطية داخل النقابات أولى الأولويات في الظروف الراهنة ، نظرا لاستفحال ظاهرة تسييد الرأي الواحد، وما ينتج عنها من سوء تدبير للخلافات ، يصل حد الطرد بالعشرات للنقابيين الأكثر اخلاصا لقضية العمال من النقابة.
إن قرارات الطرد الجائرة هاته ،غالبا ما يبررها أصحابها باتهامات للمطرودين مرفوقة بمغالطات تكذبها الأحداث والوقائع .نذكر من ذلك كمثال ، اتهام مناضلين نقابيين عديدين بالانتماء لتوجه نقابي يسعى للانشقاق عن النقابات القائمة وتأسيس اطار نقابي بديل ، وهي مغالطة تكذبها الوقائع التالية :
1- أن التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ، وكما تدل على ذلك كل أدبياته المنشورة بموقع
www.kifah-nakabi.org
يعرف نفسه دائما على أنه ليس اطارا نقابيا ، ولايسعى لشق صفوف الشغيلة بتأسيس نقابة بديلة ، بل هو مجموعة مناضلين نقابيين حاملين لوجهة نظر تسعى، على النقيض من كل المغالطات ، الى تحقيق أهداف أساسية تتمثل في الدفاع عن الدمقراطية الداخلية ، لكونها وحدها الكفيلة بحماية نقابات العمال من كل انشقاق أو فئوية أو تمزيق أو طرد أو استقالات جماعية، وعن مبدأ استقلالية النقابة عن أرباب العمل ودولتهم وعن الأحزات السياسية، والتصدي لأي توظيف لنقابة العمال لخدمة مصالح أخرى غير عمالية، ثم الدفاع عن كفاحية النقابة وتجسيد ذلك على أرض الواقع عبر خلق تجارب كفاحية بالمناطق، ورفض سياسة السلم الاجتماعي المسماة اليوم شراكة، والدعوة الى توحيد العمل النقابي لكونه السبيل الوحيد لانتزاع مكاسب حقيقية للشغيلة .
2- أن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ،عكس كل المغالطات ، هم من عمل ويعمل على تقوية فروع عديدة للكونفدرالية الدمقراطية للشغل ، والاتحاد المغربي للشغل بمختلف المناطق كزاكورة وبوعرفة وطاطا …وقادوا معارك بطولية للشغيلة تمكنت من انتزاع مكاسب تاريخية . وهوعمل جباريعترف به خصومهم، ودرس في الدمقراطية الداخلية حيث اشراك الجميع في التقرير والتسيير،وتجربة كفاحية تنير الطريق في ظل التراجع الخطير للنضال النقابي وطنيا.
3- أن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي بورزازات، الذين يتعرضون منذ مسيرة يوم 13/06/2010 لحملة تشهير وسط العمال والعاملات ،ولإشهار بطاقة طردهم من النقابة بعد نعتهم أمام الملأ وعبر مكبر الصوت، بأعداء الكونفدرالية الدمقراطية للشغل، هؤلاء المناضلون، هم من جسد على أرض الواقع دفاعا مستميتا عن الكونفدرالية الدمقراطية للشغل وعن مناضليها في مناسبات عديدة سواء في المعركة التاريخية من أجل اطلاق سراح مسؤولي مكتب الاتحاد المحلي أثناء اعتقالهم ، أو في المعركة/المسيرة الوطنية الحاسمة لاطلاق سراح معتقلي منجم اميني الستة المحكوم عليهم آنذاك ب60 سنة سجنا ، أوفي معركة التصدي لسياسة اعادة الانتشار بقطاع التعليم وما حققته من مكاسب .
أيها المدافعون عن الدمقراطية في جميع النقابات
إن اشهار بطاقة الطرد من النقابة ضد المناضلين الكفاحيين بورزازات، لايشكل استثناء، فقبلهم تعرض العديدون للطرد ،ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، مناضلي الجماعات المحلية لجهة بأكملها (الجهة الشرقية) كما أن الرفيق الكاتب العام لنقابة عمال كوكاكولا بالبيضاء، تعرض لطرد مزدوج ، من العمل ومن نقابة الكدش.
أننا في التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ، إذ نستنكر هذه القرارات غير الدمقراطية ، فإننا ندعو كل المطرودين الى التشبث باطاراتهم النقابية، والدفاع المستميث من داخلها عن الدمقراطية الداخلية ،مثلما ندعو الى تشكيل وتفعيل لجنة وطنية لكافة المطرودين نقابيا.
إن تحرر العمال من صنع العمال أنفسهم
التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي
ورزازات بتاريخ 27/06/2010
نــــــــــــــداء
من أجل الدفاع المستميت عن الديموقراطية داخل النقابات
أيها المناضلون(ات) الدمقراطيون(ات) الكفاحيون(ات)في جميع النقابات
نتوجه اليكم، واليكن،بهذا النداء – نحن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي بورزازات والمناطق القريبة، المجتمعين بتاريخ 27/06/2010قصد جعل مسألة الدفاع عن الدمقراطية داخل النقابات أولى الأولويات في الظروف الراهنة ، نظرا لاستفحال ظاهرة تسييد الرأي الواحد، وما ينتج عنها من سوء تدبير للخلافات ، يصل حد الطرد بالعشرات للنقابيين الأكثر اخلاصا لقضية العمال من النقابة.
إن قرارات الطرد الجائرة هاته ،غالبا ما يبررها أصحابها باتهامات للمطرودين مرفوقة بمغالطات تكذبها الأحداث والوقائع .نذكر من ذلك كمثال ، اتهام مناضلين نقابيين عديدين بالانتماء لتوجه نقابي يسعى للانشقاق عن النقابات القائمة وتأسيس اطار نقابي بديل ، وهي مغالطة تكذبها الوقائع التالية :
1- أن التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ، وكما تدل على ذلك كل أدبياته المنشورة بموقع
www.kifah-nakabi.org
يعرف نفسه دائما على أنه ليس اطارا نقابيا ، ولايسعى لشق صفوف الشغيلة بتأسيس نقابة بديلة ، بل هو مجموعة مناضلين نقابيين حاملين لوجهة نظر تسعى، على النقيض من كل المغالطات ، الى تحقيق أهداف أساسية تتمثل في الدفاع عن الدمقراطية الداخلية ، لكونها وحدها الكفيلة بحماية نقابات العمال من كل انشقاق أو فئوية أو تمزيق أو طرد أو استقالات جماعية، وعن مبدأ استقلالية النقابة عن أرباب العمل ودولتهم وعن الأحزات السياسية، والتصدي لأي توظيف لنقابة العمال لخدمة مصالح أخرى غير عمالية، ثم الدفاع عن كفاحية النقابة وتجسيد ذلك على أرض الواقع عبر خلق تجارب كفاحية بالمناطق، ورفض سياسة السلم الاجتماعي المسماة اليوم شراكة، والدعوة الى توحيد العمل النقابي لكونه السبيل الوحيد لانتزاع مكاسب حقيقية للشغيلة .
2- أن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ،عكس كل المغالطات ، هم من عمل ويعمل على تقوية فروع عديدة للكونفدرالية الدمقراطية للشغل ، والاتحاد المغربي للشغل بمختلف المناطق كزاكورة وبوعرفة وطاطا …وقادوا معارك بطولية للشغيلة تمكنت من انتزاع مكاسب تاريخية . وهوعمل جباريعترف به خصومهم، ودرس في الدمقراطية الداخلية حيث اشراك الجميع في التقرير والتسيير،وتجربة كفاحية تنير الطريق في ظل التراجع الخطير للنضال النقابي وطنيا.
3- أن مناضلي التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي بورزازات، الذين يتعرضون منذ مسيرة يوم 13/06/2010 لحملة تشهير وسط العمال والعاملات ،ولإشهار بطاقة طردهم من النقابة بعد نعتهم أمام الملأ وعبر مكبر الصوت، بأعداء الكونفدرالية الدمقراطية للشغل، هؤلاء المناضلون، هم من جسد على أرض الواقع دفاعا مستميتا عن الكونفدرالية الدمقراطية للشغل وعن مناضليها في مناسبات عديدة سواء في المعركة التاريخية من أجل اطلاق سراح مسؤولي مكتب الاتحاد المحلي أثناء اعتقالهم ، أو في المعركة/المسيرة الوطنية الحاسمة لاطلاق سراح معتقلي منجم اميني الستة المحكوم عليهم آنذاك ب60 سنة سجنا ، أوفي معركة التصدي لسياسة اعادة الانتشار بقطاع التعليم وما حققته من مكاسب .
أيها المدافعون عن الدمقراطية في جميع النقابات
إن اشهار بطاقة الطرد من النقابة ضد المناضلين الكفاحيين بورزازات، لايشكل استثناء، فقبلهم تعرض العديدون للطرد ،ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، مناضلي الجماعات المحلية لجهة بأكملها (الجهة الشرقية) كما أن الرفيق الكاتب العام لنقابة عمال كوكاكولا بالبيضاء، تعرض لطرد مزدوج ، من العمل ومن نقابة الكدش.
أننا في التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي ، إذ نستنكر هذه القرارات غير الدمقراطية ، فإننا ندعو كل المطرودين الى التشبث باطاراتهم النقابية، والدفاع المستميث من داخلها عن الدمقراطية الداخلية ،مثلما ندعو الى تشكيل وتفعيل لجنة وطنية لكافة المطرودين نقابيا.
إن تحرر العمال من صنع العمال أنفسهم
التوجه النقابي الدمقراطي الكفاحي
